نادية الإبراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8432 - 2025 / 8 / 12 - 00:20
المحور:
الادب والفن
ثمة شيءٌ في الموج…
كأنّه يعرف أسراري.
كلّما اقترب،
همس لقلبي بما لم أجرؤ على قوله
لنفسي.
أجلس عند حافة البحر،
حافيةً من الأمنيات،
أنظر إلى آثار خطواتي التي
يمحوها المدى…
واحدةً تلو الأخرى،
كأنني لم أكن.
السماء فوقي صامتة،
لكنّها تنبض بلونٍ لا يُشبه الزرقة.
لونٌ يشبهني…
حين أكون نصفَ غيمة،
ونصفَ غياب.
الرمال تحت أصابعي
تكتبني بلا حبر،
وترجوني أن لا أرحل.
لكنني أذوب،
كندبةٍ قديمةٍ في ذاكرة الشاطئ،
أخجل من البقاء،
ولا أجيد الفقدان.
الموج يبتعد،
ويعود…
كما أنت.
كما الذكرى.
وأنا،
أترك قلبي في أثرٍ على الرمال،
وأدعو البحر
أن لا يغسله.
#نادية_الإبراهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟