نادية الإبراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8435 - 2025 / 8 / 15 - 08:28
المحور:
الادب والفن
أديم ذكرياتك جلدُ الزمان الذي وشمتُ عليه ملامحك، بسواد الحنين..
أسير عليه حافية كمن تبحث عن نفسها في رماد الأساطير،أسترجع
في كل خطوة وجعا ممجّدا..
صوتك حين كنتَ تهمس للعمر بأن لا يشيخ..
ضحكتك التي كانت تعلّق شموس الدفء على أكتافي..
في أديم ذكرياتك..
نمت ألف عام كأميرة مسحورة متجمدة..
وصحوت على غيابك لا على قُبلة الأسطورة..
ذاكرتي الخائنة الحمقاء..
كانت تُعيدني إليك حين أنوي النسيان..
تفتح لي الأبواب التي أغلقها بحد الألم..
تفرش في صدري كلّ زهوري الذابلات ..
وكلّ الكلمات التي قلتها ،صارت نجوما في ليالي وحدتي..
هل تدرك ماذا فعلت بي؟!
لقد علّمتني أن أعيش في الأمس..
أن أُطعم قلبي من رماد الهجر..
وأزيّن وجعي بورود الذكرى..
أميرة الأمس
تفيق من حلم ذابل ~
على غيابك.
#نادية_الإبراهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟