نادية الإبراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 12:03
المحور:
الادب والفن
أنا... كما لا يريدني أحد
لا أُجيد دور "الخفّة"
ولا أُتقن "التواجد البهيج تحت الطلب"،
أمشي بثقلي..
أحبّ بصمتي..
وأغيب حين لا أُرى.
1.
أهديته صمتي —
فتأوه…
وقال إن الضجيج خانه.
2.
يترك وردا للكل،
ويضع ظلّه على عتبة قلبي..
كأنني حديقة مغلقة للصمت.
3.
حين ضحك في غير موضعي،
ابتسمت…
وغيّرت مكاني.
4.
لم أُعاتبه…
فمن قال إن الغيم يعاتب الريح؟!
5.
لم يكن سيئا…
كان فقط لا يشبهني.
ولهذا كنت أنكمش كلّما اقترب.
#نادية_الإبراهيمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟