لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 18:16
المحور:
الادب والفن
*تحرير و ترجمة بقلم: لخضر خلفاوي
(... أحداث القصة تبدأ من المحيط المتجمد الشمالي عام 1794 حيث يقود المُستكشف الكابتن "روبرت والتون" Robert Walton رحلة استكشافية بحثاً عن ممر بحري إلى القطب الشمالي، رغم عدة تحذيرات سبقت الرغبة في هذه المغامرة الخطِرة و على الرغم من عدم توافق آراء أفراد طاقمه، بل هدد من قبلهم بالتمرد بسبب المغامرة المحفوفة بالمخاطر التي ينوي الكابتن والتون خوضها بتعنّت شديد. بينما كانت سفينتهم عالقة على سطح جليد بحر القطب الشمالي، يسمع البحارة صُراخاً بعيدًا، ثم يتراءى لهم رجل يسافر بمفرده عبر هذا المسلك المتجمّد. عندما أدرك هذا الأخير و عَلِمَ بهوس والتون و بمدى إصراره على بلوغ هدفه يستأذنه بطلبه عما إذا كان بإمكان الكابتن والتون السماح له مشاركته جنونه بعدما كشف له عن اسمه :
-"فيكتور فرانكنشتاين" Victor Frankenstein
-و استرسل " فيكتور فرانكنشتاين"في سرد بدوره قصته. فيكتور هو ابن البارون و ثريّ "جنيف" Alphonse Frankenstein "آلفونس فرانكنشتاين" وزوجته كارولين Caroline . يتربّى و يكبر "فِكتور" مع أخته بالتبني "إليزابات لافونزا" Elizabeth Lavenza ، التي ستتحوّل فيما بعد إلى حب حياته.
-بعد مضيّ سنوات، توفيت السّيدة "كارولين" وهي تلد طفلها الثاني "ويليام" William.
قبل زمن قصير من اقتراب موعد التحاقه بجامعة "إنغولشتات" université d Ingolstadt أقسم "فيكتور" على شرف قبر والدته أنه سيجد في يوم يومًا وسيلة أو طريقة للتغلب على قدر الموت. كانت أحلامه المحفوفة بذلك العهد المقدس محرّكا لجعله في مقاعد الدراسة متميزا..و في ليلة نجاحه للالتحاق بمدرّجات الجامعة ، اغتنم كل منهما فرصة حصوله على شهادته فتعاهدا كل من "فيكتور" و حبيبته "إليزابات" بالزواج مستقبلا عندما يعودان من إنهاء بقية مراحل الدراسات العليا.. حينها و تزامنا مع هذه المحطة الحياتية يرث و يتلقّى فِكتور الشاب اليافع الحالم مذكرات والده.
**
في مرحلة حياته الجامعية، أثارت إشارات و استشهادات فيكتور الحماسية إلى أعمال كيميائيين مثل (باراسيلسو و الكبير ألبير وكورنيليوس أغريبا ) Paracelse, le Grand Albert, et Cornelius Agrippa .
-تلك الحماسة المبالغ فيها أثارت نفور البروفيسور Krempe "كرومب" منه. ومع ذلك كله استطاع فيكتور إيجاد صديق، زميله الطالب هنري كليرفال Henry Clerval ومرشدًا له نحو الأب الروحي و هو البروفيسور Waldman "والدمان". أصبح فيكتور مهووسا بفكرة "أن الطريقة الوحيدة للنجاة من قبضة الموت و التغلّب عليه هي خلق الحياة". إلا أن والدمان حذّر كثيرا طالبه فيكتور من الاستمرار في نظريته المغرورة؛ فقد جرّب ذلك بنفسه في الماضي ذات مرة، إلا أن تجاربه انتهت بالفشل الذريع مسبّبة "فظاعة" كنتيجة غير مرضية. بعدها و أثناء إجراء التطعيمات من قبل البروفيسور ، قُتل "والدمان" على يد مريض خطير و عنيد جدا، فأُلقي القبض عليه و تم تنفيذ حكم الإعدام عليه شنقاً على الفور. شعر فيكتور بالفزع لفقدان الأب الروحي البروفيسور "ولدمان"، فتسلّل إلى مختبره واستولى سطواً على كل ملاحظاته، ثم بدأ العمل على مشروع " خلقه الخاص". كان يمضي شهورًا في بذل الجهد بهدف خلق كائن من جثث موتى مختلفين بمن فيهم أستاذه "والدمان" وقاتله. -هوسه هذا في العمل و عناده أديا به إلى توتر و تدهور علاقته بإليزابات..لقد التهمته نظريته و تجاربه مع جثثه لخلق الحياة؛ و لم يعد يتواصل أو يكتب لها كما سابق عهدهما.
-في إحدى الليالي، يُعيد إلى الحياة "فيكتور فرانكنشتاين" مخلوقه -المركّب من جثث عديدة-، لكنه يتبين له أنه بَشع و فيه عيوب كثيرة؛ فيقرر قبض روح مخلوقه بتسليط قرار الموت و قتله، لأنه كان فظيعا و منفّراً و ينهي بذلك هذه الجولة من التجربة بعدما دوّن ككل مرة كل خطوة منها في مذكّرة. إلا أن ذلك المخلوق تدبّ فيه الحركة مُجدّدا و يستيقظ بشكل مفاجئ في النهاية و ينجو من قبضة خالقه "فيكتور فرانكنشتاين "، آخذا دون قصد معه وثيقة ثمينة لخلاصات تجربة عالقة به..
**
تُرك المخلوق لشأنه في بلدة تعيش نكبة صحّية بعد أن اجتاحها وباء "الكوليرا"، و حال اكتشاف الكائن الغريب بينهم هاجمه الأهالي بعدوانية كبيرة بسبب شكله و مظهره الذي يبدو وحشيا و مُرعباً للعيان. رغم حملة ذُعر و مطاردة أهلية ينجح "مخلوق فرانكنشتاين" المخيف في الفرار من مطارديه بفضل قوته البدنية المتزايدة شيئا فشيئا ، إلى أن ينتهي به مطاف الفرار من بطش البشريين الأحياء إلى أدغال الغابة القريبة من تلك الأحياء الآهلة. هناك جاسَ لِيختبئ "وحش فيكتور" لأشهرٍ عديدة متّخذا حظيرة تابعة لعائلة فقيرة، معوزة ملجأً له، و دون أن يظهر ثانية للعلن العمومي.. لِفطرة ما، و مع ذلك كلّه ، كان الوحش الهارب من أذى و بطش البشر يساعد تلك العائلة المعوزة سراً ، كان يحرسهم و يحاول رعايتهم كَملاكٍ. ملجأه السرّي الخفي سنح له بتحريك داخلي لإرادة تعلّم الكلام و تقليد منطق الأشياء المسموعة يوميا، ثم تطّور شيئا فشيئا ليدفعه فضول داخلي لتعلّم آلية القراءة، و لسخرية الأقدار كان لمذكرات فيكتور العلمية الثمينة فضلا في إيقاظ شعلة فضول تعلّم القراءة التي وجدها بحوزته كبيانات هويّة ما لشيء ما، لفعل ما، كان يستشعر بقوة دافعة علاقتها بوجوده الذي استعصى على فهمه!.
-في أحد الأيام، استطاع "مخلوق فرانكنشتاين الوحش" أن ينقذ والد العائلة الكفيف من هجوم محقق، فيأخذه و يعيده إلى منزله و متكئه؛ لكن ابن الرجل الكفيف كشفهُ أخيرا و دون تردّد راح يطرده. في هذه الأثناء العصيبة يشعر المخلوق بالإهانة والحزن، /فمن علّمه الشعور بالحزن و الإحباط، الاغتراب القاتل؟ من علّمهُ الإحساس بالإهانة و يتدبّر معانيها و هو لم يحظَ بعد بتعلّم نقائضها المعرفية و اللغوية و لا معاجم المفردات لمّا كان في مرحلة "التصنيع و التكوين و التمسيخ" في مختبر "فرانكنشتاين" اللاشرعي!؟/؛ إلا أنه عند إمعانه في مذكرات "فرانكنشتاين" يكتشف بعد جهد إدراكي جهيد حقيقته و أنه كان مجرد نتاج تجربة علمية . غاضبًا، منتفضاً راح المخلوق يضرم النار حيث كان في الأرجاء و المنزل الذي هجرته العائلة، /لا أحد يمكنه تخيّل أو تصوّر مشاعر وحش مكسور، مخذول تعرّض لتلاعب و لخيانة و غدر البشر، فأوّل الخيانات كانت محاولة -خلقه-على مزاج خالقه دون أن يكون له رأي في ذلك ! يطبخه الغضب و السخط راح منطلقا متّجها نحو مدينة "جنيف" مُقسمًا على الانتقام شرّ انتقام من صانعه و خالقه.
-هناك في جنيف، تعيش عائلة "فيكتور فرانكنشتاين" حياةً هنيئة، رغدة، بعد أن ترك فيكتور ماضيه خلفه منذ زمن بعيد. و في أحد الأيام، بينما كان "ويليام الصغير" يلعب وحيدًا في الغابة، التقى وجها لوجه مع المخلوق و هو يعثر عليه صدفة فهمَ بالهرب، لكنّه أسقط ميدالية تحمل صورة أخيه. التقطها الوحش الذي أدرك بعد تأمّلها صلة القرابة العائلة، فانطلق يُطارد الصبي.
-استشعارها بغيابه اللامعهود و بهلع شديد انطلقت العائلة والخدم في البحث عن "ويليام الصغير" إلى غاية وقت متأخر من الليل .. كانت "Justine جيستين" معهم و هي التي عُرفَ عنها في وقتٍ ما ولعها بِفِيكتور و حبّها له سرًا منذ طفولتها.. و بعد أن فشلت "جيستين" في العثور على الصبي نامت في حظيرة العائلة.. أثناء نومها العميق بسبب التعب اكتشفها المخلوق الذي يتخذ من الحظيرة تلك مخبأً و ملجأً، بعناية شديدة وضع ذلك المخلوق القلادة عليها دون أن يوقظها.
-الأخبار لم تكن سعيدة بالنسبة لعائلة "فيكتور فرانكنشتاين"؛ لقد عُثر على جثة هامدة لِ الصبي "وليام". موته و فقدانه أثار رعب و حزن "إليزابات وفيكتور" ووالدها. في اليوم التالي من حدوث الفاجعة أبلغت السلطات عائلة فرانكنشتاين باعتقال "جيستين" الموجه إليها تهمة قتل الصبي. حاولت العائلة حمايتها و إنقاذها، لكن حشد هائج من الأهالي بسبب الغضب و السخط عليها أفضى إلى قتل جماعي مشترك للمُتهمة "جيستين".
**
-مساءً، و دون توقّع اقترب من فيكتور المخلوق و يأمره بلقائه في "مضمار جليدي". و هو يغرق في دوامة الأحداث الأخيرة، ينطلق "فيكتور فرانكنشتاين" وحيدًا معتدّا للنزال و مُسلّحاً لِلِقاء "صنيعه"؛ ذلكَ المخلوق الوحش.
في تلك المواجهة، كان المخلوق الأقوى والأسرع، بل استطاع أن يُشلّ تماما حركيا "الرجل". يستيقظ "فيكتور" من غيبوبته قرب نارٍ تتقد و كان المخلوق الوحش يقيناً أمام عينيه يجلس حولها أمامه. يعترف الوحش لِفرانكنشتاين بقتل "ويليام الصغير" ويسأل "خالقه" عن جثث الأشخاص الذين كوّنوا تشكيلته الخلقية أثناء التجربة. يردُّ فيكتور بأنه لم يكن إلا مجرد خلاصات لمجموعة من المواد.
-مع أنه صار متطوّرا عن ذي قبل، فهو يعرف القراءة والكلام و كذلكَ العزف على الناي. كان "مخلوق فرانكنشتاين" حينها لا يتمنى موت خالقه، و لم تستيقظ بداخله بعد شهوة الانتقام ، بل فاجأ صانعه و هو يطلب منه -مشترطا- أن يصنع له أنثى مشوهة، شبيهة له حتى لا يبقى وحيدًا ومنبوذًا في هذا العالم الذي يطارده و يطالبه بجِلده.. و إن امتثل فيكتور لهذا الطلب و نفذه يعده "المخلوق" بالاختفاء إلى الأبد مع رفيقته المخلوقة الشبيهة له؛ وإن رفض ذلك سيُيذيقهُ كل معاني الكراهية و الألم التي تكتظ بداخله. لم يكن لدى "فرانكنشتاين" خيارا عدا الامتثال لطلبية "مخلوقه الوحش".
**
-يحاول فيكتور إقناع "إليزابات" بضرورة العودة إلى المُختبر و التجارب التي كادت أن تفرق بينهما؛ لكن دون جدوى. يُجبر "فرانكنشتاين" على تنفيذ مهمته المظلمة، فيبدأ بجمع الأدوات التي استخدمها سابقًا، لكن عندما يحضر له المخلوق جسد "جيستين" كمادة أوّلية ليصنع له عروسه، يتراجع فيكتور و يخلف وعده. فيغضب الوحش، ويهدده بالذهاب في تاريخ موعد حفل زفافه على "إليزابات" و يحرمه من هذا الحفل. عندما قرّر فيكتور إعادة التواصل مع إليزابات، كانت تطالبه بحزم مشترطة على الكشف عن أسرار كل شيء في مقابل قبولها بإتمام تفصيل الزواج. في النهاية يتزوج الشابان بمباركة والدها، ثم يسافران لقضاء شهر العسل محاطين بحراس شخصيين.
- كان كبير عائلة "فرانكنشتاين"، بصحة متدهورة و المُصاب بصدمة نفسية حادة جراء وفاة "ويليام الصغير"، ينتهي به الأمر بالموت و ذلك "المخلوق" بجانبه.
في إحدى الأمسيات، ورغم كل الاحتياطات الأمنية، يعثر المخلوق على العروسين في ليلتهما الموعودة، كان عزفه على الناي، مجرّد إلهاء و تمويه انتباههم، ليتسلّل بأمان ذلك الوحش إلى غرفة" زفاف العروس إليزابات". تتوسل إليه العروس الشابة، لكنه قرّر قتلها بانتزاع قلبها ثم ينجح في الفرار ناجيا من مطارديه.
**
بعد أن دمره هذا الحادث الجديد، عاد فيكتور إلى قصر العائلة مصممًا على إعادة إليزابات إلى الحياة. حاول "أونري " Henry نصحه و ثنيه عن ذلك و يخبره بتأكيد شديد الواقع الشديد المرارة و بوفاة والده.
-التهمته الخسارات و الخيبات المتتالية، ولأنه لم يعد لديه ما يخسره، تجرّأ مرة أخرى و راح فيكتور تكوين "إليزابات" في ليلة واحدة، مستخدمًا في ذلك جسد "جيستين" أيضًا. و عادت جثة "إليزابات" إلى الحياة، رغم تشوهها و نقائصها القبيحة.
-اجتمع الاثنان في لحظة سعادة عابرة ، إلى أن يفاجأوا بظهور مجددا ذلكَ المخلوق الذي وقع هو بدوره في حب "إليزابات"، العروس الميّتة و المعاد بعثها فيها ريح من "جيستين". و الوحش يتأمّل المشهد ..
نظرَ المخلوق إليها، و هو يلمس وجهها متحسسا تفاصيله أدركَ أنها هي الأخرى وحش مثله.. /أوجه الشبه هي نفسها أوجه الوحش!/.
ثم اندلع قتال تحركه "الوحشية المطلقة" الغيرة و حبّ الملكية، مواجهة "فيكتور" ضد خلقه الأوّل ، ذلك الوحش المنافس للسيطرة عليه و استرجاع المخلوقة الأخيرة "إليزابات".
-تدرك "إليزابات" حقيقة و بشاعة شكل تفاصيلها بعد رجوعها من الموت يتملّكها رعب "قاتل" من صورة ما بُعِثتْ عليه، دفع احتقارها لنفسها إلى الانتحار بإضرام النار في جسدها، الذي التهمها و منزل "فرانكنشتاين معاً".
**
-إلى هنا ينهي "فيكتور فرانكنشتاين" سرد قصته على متن سفينة الكابتن والتون. فقد ظل يطارد مخلوقه الوحش لأشهر طويلة بِنيّة قتله و التخلّص من مسخ صنعه بيديه.
-مات الرجل من الإرهاق، و انضم الكابتن والتون المتشكك إلى بحّارته و رجاله و هو مازال مصممًا على الإبحار شمالًا لبلوغ غايته. إلى هنا، و فجأة، سُمعَ من طرف البحارة صرخة قادمة من المقصورة التي يرقد فيها جثمان "فرانكنشتاين". هرعوا لمعرفة مصدرها و سببها؛ هناك وجدوا المخلوق الوحش يبكي بشدة بالقرب من جثة "فرانكنشتاين" خالقه. عندما سأله الكابتن والتون عن سبب حزنه و بكائه، أجاب الوحش بأنه :
"كان يعتبره والده". هنا منحه والتون محرقة جنائزية، لكن المراسم الجنائية توقفت فجأة عندما تصدع الجليد المحيط بالسفينة الرّاسية. تمكن البحارة من العودة إلى سفينتهم و ركوبها، وكان الكابتن والتون" آخر من طلب من الوحش الانضمام إليهم لينجو بما تبقّى من نفسه و جلده؛ إلا أنَّ هذا الأخير قرّر أن يحسم و ينهي أمره مع بني البشر"؛ فراح ممسكاً بحزنه و بالأخرى بالمشعل، ثم يعود إلى الجليد، ثم أحرقَ نفسه على جسد خالقه"فرانكنشتاين" بما في ذلك تلك المُذكّرات.. بينما تبتعد السفينة عن محرقة كل من الجسدين (الخالق و المخلوق). و إلى هنا فقط أدرك الكابتن "روبرت والتون " إلى أي مدى يمكن أن يؤدي الغرور و الجنون بصاحبه، فتخلى عن خطته المجنونة لاختراق مسلك باتجاه القطب الشمالي، فأمَر طاقمه بالعودة...)
—-
——-*)-الرواية نشرت لأوّل مرة على حساب المؤلفة عام 1818.
Frankenstein
-"فرانكنشتاين: حسب ماري شيلي" *: أقتبس فيلماً بريطانيا أمريكيا من إخراج كينات براناغ Kenneth Branagh الصادر في عام 1994.
.. وترجمت الرواية لأول مرة إلى الفرنسية بواسطة جول صلادين (Jules Saladin جول صلاح-الدين)، في عام 1821.
—-
ولدت باسم "ماري وولستونكرافت غودوين " Mary Wollstonecraft Godwin
في 30 أغسطس 1797 في سومرز تاون Somers Town، إحدى ضواحي لندن (الآن في منطقة كامدن Camden)، وتوفيت في 1 فبراير 1851 في Belgravia بيلجرافيا (لندن)، هي كاتبة بريطانية من "أهل الأدب" و ومؤلفة روايات وقصص قصيرة وسير ذاتية أدب رحلات.
-ابنة الفيلسوفة و الناشطة النسوية "ماري وولستونكرافت" Mary Wollstonecraft والكاتب السياسي "ويليام غودوين William Godwin," ، فقدت والدتها و عمرها لا يتعدى عشرة أيام فقط. تزوج والدها مرة أخرى بعد أربع سنوات. وفّر لابنته تعليمًا غنيًا وشجعها على التمسك بنظرياته و آرائها السياسية و أفكارها الليبرالية.
*الرواية صارت "أسطورة سينمائية"، أثارت إلهام الصناعة السينمائية و أنتجت العشرات من الأفلام منها :
-فرانكشتاين (1931) · عروس فرانكشتاين (1935) · فرانكشتاين جونيور (1974) · فرانكشتاين (1994).
——
Par/bay: Lakhdar Khelfaoui
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟