لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 00:12
المحور:
كتابات ساخرة
-كتب:لخضر خلفاوي
**
هذا "ترامب" أمريكا
ما زال يمارس الزنا
و كل الفواحشَ فينا ..
تارة يأيتينا من قُبُلٍ
و تارة يغتصب أحرار القوم
المقموعين في دُبرْ..
**
-ترامبْ ! "يا دين الرّبْ!"..
جعل من وطننا المُغتصب
ماخوراً سماؤه مفروجة
على كل الأباطيل!
هَؤلاء مُنبطحين..
مُطبّعين..
و هؤلاء مُتصهينيناَ.
دُويلاتنا "إمّاعاتٌ و إِمَاراتٌ "
بالسوء
و الرذيلة و القُحبْ...
**
يا أبا بكر!
يا صِدّيقاً !
دين صاحبك في الغار
تركوه و ردُّوهُ إليكَ
سيخبرك الله
بما فعلوه فينا أولاد
الكلبْ!
**
-ها مرّ فينا "دونالد" من مهبطِ الوحي
و ها مملكة القُريْشيين السِّعْ-ودّية
في هاوية العار تُرديناَ
و ها الصبّرُ لا سِعةَ له بأنْ
يواسيناَ
و ها الغرب المُستأذِب برضا أولي البغاء؛
أعدّوا له في دوحتنا سريره الوثيرا
فمارس الفاحشة
مع أمراءٍ..
ثمّ -تدبّرَ-في المنطقة الحميمة
أمر الملوك و السلاطيناَ
فَلمّا فرغَ من وطئه مِمّا تبقّى من شرف
في غزة الثائرة
أخذ يُومئُ انتشاءً شهوة العضو ال"سام"
و يقولُ لأعيان أمة الحمير
إئتوني بِ قَطر!
**
-قالت ملوك و أمراء العرب:
إنّا لنا عندكَ أمْراَ
قال:
ما خطبكم يا ثعالبَ البيد الجبانة
المَاكِرة!
قالوا:
- يا ترامبْ إن "يشْعوبَ* و مَشْعوبَ*" يتطهرون و مُصلِحون في إمّاراتنا و مماليكنا
ألاَ ندفع لك جزيةً أضعافا مُضاعفة مما أخذته .. و نزيدك في نوادينا ذِكراَ
على أن تبني بيننا وبينهم سدا .
قالَ ترامبْ؛
- إئتُوني بزبّ الحديد حَتَّىٰ إِذَا باعدتُ بَيْنَكما و ساويتهُ فيكم
انفِخُوا حَتَّىٰ يُصبحُ مضطرماً
و أُفرغُ مُسلِّطا عَلَيْكم قطراً.
اعطوني فقط البترول و الغاز و الذهب
و أجعلُ بينكم و بين شعوبكم
الرّدمَ الذي كنتُ بهِ توعدون
إبشروا .. أبشروا ..
يا مُسوخ كنعان
و يا أبناء الجواري و أجلاف الصحرا!
**
———ماي 2025
*يشْعوبَ* و مَشْعوبَ: اصطلاحات خاصة بالكاتب: تعني تلابز الحكام العرب و سخريتهم من شعوبهم
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟