أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *شُبهة -الهايلندر- ‏Highlander المُحارب الذي لا يموت ..















المزيد.....

*شُبهة -الهايلندر- ‏Highlander المُحارب الذي لا يموت ..


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7813 - 2023 / 12 / 2 - 16:46
المحور: الادب والفن
    


-و كأن الأمر مرّت عليه ساعات فقط و أنا الذي يعيش خراب متواصل في شعيراته العصبية الدماغية المتعلقة بحفظ الذاكرة، كان ذلك في بداية حبوي على أرض المنفى بفرنسا من تسعينيات القرن الماضي ..
الأمر متعلّق ببعض الرفقة المثقفين الأجانب الذي جمعتني بهم دورة تدريبية / تربصية في اللغة خُصّصت لنخبة معيّنة من الأجانب الذين يتمتعون بمستوى ثقافي /لغوي جيّدين .. بيني و بينكم لم أكن بحاجة إلى هذه الدورة -التحسينية التحديثية الرسكلية - التي دامت ثلاثة أشهر ، كنت في غنى عنها و كنت اعتقد أنّي لن استفيد كثيرا منها لغويا بحكم كنت -أظنّ - أنّي امتلك أدواتي الكافية في هذه الثقافة ، فاخترت بعد التسجيل هذه الدورة مضطرا بسبب حاجتي للمال ، حيث كانت دورة مدفوعة الأجر و تدفع للمتربصين ما يفوق 400 يورو العملة الأوروبية الحالية بعد الانتقال من الفرنك الفرنسي في مستهلّ الألفية الجديدة كان وقتها الفرنك الفرنسي سيّد الموقف و قويا جدا…
بعد انطلاق الدورة بدأت الألفة و المودة و التعود تربط بين المتربصين الذين وفدوا من آفاق مختلفة و ثقافات عديدة و يتناوب علينا أساتذة عديدون بمقر مركز جمعية تهتم بالتكوين في المقاطعة التاسعة لباريس مركز .
نشأت صداقات بين المجموعة و كانت الأجواء جد إيجابية، حينها استدركت نفسي التي كانت -تظن- و تنظر للأمر بتعالٍ خاطئ ؛ لأنّ الله بأقداره ساقني إلى كنوز بشرية مختلفة مجتمعة كلها في قاعة واحدة ما منتُ أتوقّعها كذلك؛ كنوز ثقافية لغوية إنسانية لا حصر لها كون مجموعتنا لم تكن مجموعة عادية ! كل و مواهبه و كفاءاته حسب تخصصه و ميولاته الإبداعية …نساء و رجال من روسيا من البنغلاديش، من أفريقيا من آسيا ، العراق ، من البوسنة و ألبانيا .
أراني القدر أو الله آياتا جعلتني أندم ندما شديدا عن ذلك الشعور بالتعالي لما كنت أرى التحاقي بهذه الدورة مضيعة للوقت ! كنت أوبّخ نفسي بشدة كلما انتهى يوم من أيام ذلك التربّص المنجم الثمين .. سبب خِزيي لنفسي و تأنيبها هو تعلّق الجميع بي و كل يوم يزداد حبهم لي .. يل أصبحتُ ( نجمهم المفضّل)، كنتُ حبيب المقتلعين من جذورهم في هذه الفلوات الباردة للمنفى .. ربما أسلوب حديثي معهم و نقاشاتي التي لا تخلو من السخرية بجميع أنواعها ، كون الإبداع لديّ لا أشعر به عندما يتغشى سلوكي العام ، ينساب مني دون قصد أو ابتذال . أحدهم قال لي مرة :لا ندري تحديدا و يلتبس علينا الأمر متى اعتبار ما تقوله إبداعا مقصودا أو إبداعا لا إراديا ، فأنت تبدع و تمتع دون قصد و عن قصد في معظم حالاتك فيما نتبادله من أشياء .. يا رجل لا يمكن أن يرتبط الأمر معك بتدبير إرادي -مع سبق الأصرار و التّرصّد - لشدّ انتباهنا !!” .
-كل يوم تتوطّد علاقتي بزملائي في هذه الدورة كان و
‏Izmaïl /Измаил/إسماعيل مثقف و أستاذ جامعي قدم من روسيا مضطرا رغم سنّه المتقدم نوعا ما إلا أنّ حيويته و ثقافته الأدبية الواسعة و وداعته جعلته من أهم عناصر المجموعة .. كان يمازحني من حين لآخر و يداعبني و نحن في قلب الدرّس و التربّص بعد بعض تدخلاتي مُطلقاً بصوته المميز : ( آهٍ منك يا خِضر .. يا بوشكين الجزائري !)… فيضحك بقية الزملاء في الصّف فتحمرّ وجنتي لشدة خجلي كما الأطفال .. فكان الأستاذ المُكوّن يجد أحيانا صعوبة في إعادة السيطرة على الحصّة . و لكثرة تلقيبه لي في كذا مناسبة ب ( Alexandre Pouchkine)، رحتُ ذات مرة داخل قاعة الراحة المجهزة بآلات توزيع القهوة و المشروبات أفاتحه في الموضوع في جوّ أخوي مرح و أطلب منه سبب هذا الإصرار بتلقيبي كذلك.. عادة نخرج معظمنا و نتفرّق على مقاهي و بارات الحي العتيق نمضّي الربع ساعة المتعلق بالوقت الاستراحي الذي يفصل دوامنا ثم نعود على النحو الذي غادرنا عليه مرحين ، ضحكين نغطّي بافتعال فرحنا غيابات أوطاننا التي تنخر نفوسنا دون هوادة .
-كان يردّ و يعلل سبب تلقيبه لي ب( بوشكين )، أنّي لي فيبرة مهولة إبداعية في تناول المفردات و في آلياتي الخاصة في تطويع المعاني للمتلقي بشيء من اللمسات الفنية اللغوية كشاعر و كروائي كاتب ..
كنت أقول له يا صاحبي ، تشاء الأقدار أن تطأ قدمي أرض باريس و أولد كمنفيٍّ فيها في اليوم الذي توفّي فيه ( بوشكينكُم) أنتم الروس !
أُستُدعيت مرة إلى مكتب ( فلورونس) مديرة المركز بسبب -تشويشي- في القسم ، لو أن هذه الأخيرة تعتبر نفسها مدينة لي كونها اعتمدت على أعمالي الفنية التشكيلية التي استغلتها في معرض تظاهرة ثقافية و لاقت استحسانا من قبل الزوار و السلطات المحلية لكانت وبّختني .. استدعاؤها لي كان فرصة لتطلب منّي بلباقة تمالك نفسي و ضبطها أثناء دروس التربص ، لأنّي عنصر مُؤثر في المجموعة فبمجرّد تفوهي بملاحظة أو تلفظ بعبارة ما تجد الأمور تنفلت بسرعة من يدي الأستاذة و نتوه في نقاش لا نهاية له .
-كانت الروسية و زميلتنا الأخرى الموسيقية Evgenia إفغينيا و هي عازفة الكمان تتجادل في خضم دردشتنا الودية مع “إزمائيل Izmaïl و تقول له أنّي قد أشبه بوشكين في مواضع الشعر و الكتابة و ربما حتى المظهر و قد أشبه راً و فلسفة فريديريك نيتشه Friedrich Nietzsche في مواضع أخرى و هي تستند إلى ما دار بيننا في السابق من نقاشات فلسفية و فكرية ، بينما كان إزماعيل ينصت إليها كنتُ أنا أنظر تارة إلى آلة الكمنجة الرائعة الموضوعة في حافظتها على كرسيّ بالقرب من حقيبة يدها الجلدية و إلى الصديق الآخر الذي يبدو عليه غير مقتنع تماما فيحتدم النقاش الودي بيننا و يتدخّل الصديق الروسي ( سيرغاي آرطو) و هو رسّام الكاريكاتور، كنتُ ألقبه مزاحا بالدّب النبيل و يرى أن كل من إزماعيل و إيفغينيا على خطأ ، فحسب رأيه يرى مدرستي الإبداعية أدبيا قريبة من ( تولستوي)… آراؤهم كانت معتمدة على الكتابات التي ترجمتها و درسناها معا رفقة المُشرف على التربّص ..
-لا أخفي على أحد أنّي أكره هكذا مقاربات و المقارنات مستشرية في الوسط الإبداعي و الفني .. إلا أنّ لباقي و حيائي يمنعاني من الافصاح عن موقفي العميق من ( ظاهرة التشبيه ) الجزافية.. اعتبر هكذا سلوك هو خدش و إسقاط سافر للهوية الشخصية لكل واحد ، لا أحد يشبه أحد مهما كان ، ثم أنّي لا أريدُ أن أُلحق بأي شخص مهما كانت شهرته احتراما لنفسي !
لا أدري كيف -في هذه الأثناء - أغيب عنهم وسط ذلك اللغط و انتقل من حي ( فوبور بواسونيار Faubourg Poissonnière) الذي كان يسمى قديما ( حي فرنسا الجديدة )، فأجدني فجأة في باديتي كطفل أمام مخيال ( بوعَقلين)، ذلك الراعي الدرويش الذي استقرّ بقريتنا ، بعدما وظفه عمّي الحاج ابراهيم ليقوم برعاية مواشينا !.. لا أدري ما الذي ذكّرني بذلك الراعي المعتوه و الملقّب من قبل قبيلتي بذي العَقْلَين.. أي أنه مجنون أو فصامي الشخصية و ثنائي القطب ..
“يَا ذَا العقْلين إِنَّ المنافي و الاغتراب مُفْسِدُونَ فَهَلْ
جعلتَ لي في نفسي سدّا بين الوجع و الاغتراب و مخَرْجًا لهذا الضياع و هذه الخسارات ! لو لا تدخّل كعادته صديقي الحميم إيسى Issa ليعلن انتهاء فترة الراحة و العودة لقاعة الدوام لاكتشفوا أنّي كنت غائبا عنهم أهيم على وجه الماضي البعيد هناك ما قبل البحر عند مسقط رأس الأوجاع ! إيسى Issa الكامروني هو رسّام كاريكاتور مُميّز كان يشتغل في أسبوعية ( الرّسول le messager ) الساخرة الكاميرونية و اضطر أن يهرب بجلده إلى فرنسا ليجلد مثلي .. بعد سجنه هناك بسبب رسومات له لم تعجب سلطات البلد .. إيسى أو عيسى استقرّ في باريس ليخترع تقنية جديدة وقتها في الرّسم ب ( الشَّعر).. كنتُ أمُازحه بعض الوقت و أقول له: كان والدي لما يغضبه أمر مني ينفجر و يقول لي ( تربح الشّعر .. تربح الشَّعر!)، ها أنا أصاحب أفريقي يتخذُ من الشَّعر الآدمي تلْبيساً للفضاءات المفقودة للوحاته ثم يشكّلها بألوانه حسب أفكاره.. صديقي ( فنّان الشَّعر!)، ربّما والدي كان يقصد ( الشِّعر) و ليس الشَّعر !. ربّما رَبِحتُ الشِّعر لكن خسرتُ رهان المعنى الذي لا ينتهي البحث في القبض عليه !.
-ظلّت حكاية تشبيهي -شكلا - تلاحقني ليس فقط خلال تجربتي مع أولئك الأصدقاء الأجانب المنفيين كلهم و إنما خارج هذه الأطر و ممن لا يعرفني، حيث كنت مرة أتجوّل في السوق فإذا ببائع فرنسي يمعن النظر إلي بشكل ملفت و لما رأى أنّي تفطنت لتحديقه غير المعتاد المريب ، عجّل بالابتسامة و قال لي :”عُذرا سيّدي ، ما أردتُ بك سوءًا و إنّما وجدتك تشبه إلى حدّ عجيب إلى Highlander/ هايلاندر ، كان يقصد بطل مسلسل Highlander بدأ بثه في تسعينيات القرن الماضي و أذكر كنت من عشاق هذه السلسة الرائعة . “الهايلاندر” تعني الرجل الجبلي أو المُحارب الذي يعيش في المرتفعات حسب الثقافة الاسكتلندية.. و هي شخصية يؤدي دورها البطولي الممثل Adrian Paul أدريان بول، موضوع الفيلم يتحدث عن شخصيات مجنّدة مُحاربة في سبيل الحق و منها الشرير أيضا . ال Highlander هذا المقاتل أبدي الوجود ، و له -حيوات كثيرة - و يموت و يحيا سريعا إذا قُتلَ فتستمرّ حياته على هذا الحال و المنوال بين موتة سريعة و حياة تتمدّد و تتجدّد مذ "ليلة خلق الوقت"!
-ما زلت أذكر و أنا صغيرا لمّا زرتُ في إحدى المرات البادية حيث تقطن عمّتي “مهرية " رحمة الله عليها ، كانت تقبّلني بحرارة و تحضنني دون توقّف ثم تردد انطباعها الذي يشي باشتياقها الشديد لشقيقها المغترب في فرنسا و كأنه ليس اشتياقا لي ، لم أكن حسب ما افتهمته إلا تذكيراً به و هي تقول باكية لفرط حضوري المباغت بعد فترة طويلة:
-ما أشبهك بأبيك ! ما أشبهك بأبيك يا كبدي ! فغضبت منها و أنا انفلت من حضنها فجأة رادّا عليها بغضب:
- لا ! لا تقولي هذا عمّتي ! هذا ليس صحيحا ! كفاك مدحا و تحيّزا لأخيك ! بل قولي هو الذي يشبهني ! فانفجر الجميع ضحكا عندما كنت أدافع عن وجودي و تفرّدي و أُنكرُ صلة إلحاقي بصورة والدي ! الحقيقة أنا لا أشبه أحدا ؛ حتى نفسي لا أشبهها لأنّي في صراع محتدم و دائم ضدها ، فكيف أشبه الآخرين ! ..
شيء وحيد لم أفهمه ، كوني ما زلت كلما رأيت نفسي في المرآة أذكر الواقعة و أتذكّر عمّتي و يختفي وجهي، لا أراني فيها ، بل الذي كنتُ أراه ككلّ مرة هو كلّه وجه والدي,



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -في محراب زُلال الفكرة …
- *توطئة و انطباع حول مروية: عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و ا ...
- * أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة: تاجر الرّمل أو ( الفاسق-بوق! ...
- * عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و الأفكار المُجنّحة !
- *عرض حال حالة: « ربّ النسيان! »
- * من التجربة الخاصة : قصّتي مع والدي الجَبّار و الرئيس الفرن ...
- -سنعبرُ من خلال الظل-.. من نِزاريات الكاتب طلال مُرتضى !
- *ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
- * من القص الواقعي: دمي أسمَرْ من لون الحريق …
- *سردية واقعية: آخرة -الحاج خَيْري-!
- *ماذا تبقّى لـ ( نوبل) و للأدب الإنساني ؟
- *سجال حر: ردّوها إن -استَعْطَيْتُم-!
- *سردية قصيرة: اِلْتَقَياَ..
- *أفكار : فوضى أشيائي الخلاّقة ! ‏Le désordre créatif de mes ...
- *صوريّة و مونولوجية!
- *من جديد سردي: *حقيبة المعطوب ! La valise de l’invalide / Th ...
- *إرهاصات صباحية من قلب الخيمة: عليكم مشرقي و انعكاسي!
- *مثقال نَحلة!
- الشاعر : *شفاكَ الله يا ( رميلي) .. ابقَ ، تعافى أرجوك، فإنن ...
- -الطاهر وطار و ظاهرة ( استعمامه)!


المزيد.....




- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...
- فيلم السرب 2024 بطولة احمد السقا كامل HD علي ايجي بست | EgyB ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *شُبهة -الهايلندر- ‏Highlander المُحارب الذي لا يموت ..