لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 7721 - 2023 / 9 / 1 - 11:04
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
*كتب: لخضر خلفاوي*
——
-أشيائي -عن إرادتها- تتداعى أو تتكدّس و تكتظ بفوضى دون إرادتي ؛ وحدي من يرى و يَعِي فوضاها الخلاّقة:
-في غرفة نومي أبصرت اسطوانتي القديمة القرآنية التّجويدية للرائع عبد الباسط عبد الصّمد ..تليها -حتى لا أقول تحته - اسطوانة السمفونية ال41 الموزارية ..
ثم اسطوانة من القرن الماضي أيضا للطرب الجزائري (بطابع جهة الشاوية ).
الكل مبسوط و منبسط دون ترتيب منّي على سُجّاد (الحرّية)…
-الأمر يتكرَّر معي و مع فوضى أشيائي الخلاقة أينما تنقّلتُ في البيت في أولى تأملات لمحيطي الخاص صباحا تباعا لأولى فناجين القهوة. في مرآبي ( كاراج) على أرضيته انتبهت لهذه التشكيلة الفوضوية:
-"المُعجزات: عجز العلم على تفسير اللامُفسّر !" على صفحتها الأولى لمجلة من مجلاتي..على شمالها كُتَيب عن "فن السّلام "، و على شمال الشِّمالي ذخيرة علب "كبريت" تكفي لحرق بلد … و فوق كل هذه التشكيلة مطرية من مطرياتي اللامحصورة العدد. هنا في باريس بطبعها (المُتثعلب) لا تُعوّل على إثنين واهمين بالأمان و الرفقة و لا تطمئن لهما أبدًا:
-المطريّات و معظم النساء- ، فقد يتخلّون عنك في الوقت الذي أنت في أمسّ الحاجة لتأييدهم و احتوائهم، فتكمل لوحدك بقية الطريق و المسافة تحت المطر و الريح و الصقيع!..فيضيع مُختفيا سلامك الداخلي و لا معجزة في الأفق لتفسير ( اللامُفسّر) مذ خلق الله الكون .. و الحياة !.
-باريس الكبرى جنوبا
أوت 2023
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟