أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *شكرا لكم -تهانيكم - بمناسبة ( عيد مِدادي) !














المزيد.....

*شكرا لكم -تهانيكم - بمناسبة ( عيد مِدادي) !


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7700 - 2023 / 8 / 11 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


****

-كنتُ قطرة ماء -معين - أمناها ببركة الله والدي في رحم ( زينب بنت أحمد) ، ما كان للماء أن يكون غورا عند الحمل ، فخرجت ماءًا معتقا مسودّا .. زحفت مُخلَّقاً من ( المعين ) إلى عالم لعين أبحث عن ( المعنى ) في وجوه الأحياء.. نسيتُ أنّي كنت معجما للحزن ، حبرا كنت مذ البدء جئتهم لتبييض ما شوهه قبح عالم اللئام !.
-ما كنت من محبّي مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد و أنا لم انته بعد من طرح السؤال الكبير ( لماااااذا كل هذا الحيف و الزور و الكذب و الغرور ؟!) يكفي أنّي مصلوب على نخلة من نقاط استفهام .. و لمّا تتعبني التمثيليات و الدراما البشرية المتكررة أقول ليذهب العالم إلى الجحيم .. ثم تأتيني رغبة لا مثيل لها في البصاق على ظلّي المستقيم ، لقد ضقت ذرعا بطوله و استقامته ! كلّما استدارت نهارا الشمس كلما استقام ظلّي ، حتى القمر ما حرّف ظلّي أبدًا .. أسأل بحرقة رغم كل الاستقامات و أنا أسمع أحيانا حثيث و وقع نعال الباطل يقتفي خطاي ( اللماذا الكبرى !!!) تتبعها أصوات مسافحة ترانيمها لا تسمع إلا في خلدي الفاني !

-و أنا أحاول نقل ( نص منشور ) متعلق بشكر الزملاء و أصدقاء صفحتي و حرفي المتواضع ، إلا أن النَّص الذي كوّمته و كوّرته و بنيته على قالب هندستي يختفي من بين عيني في ومضة كبسة زر بسبب خطأ ( سامري ) أو لحظ كثر تعثراته ! ( و كذلك المعتدّون بالافتراض و عالم الرقميات و الحيوات البديلة !)..
فليذهب إذن هذا النّص إلى الجحيم و ليذهب الحظ ذاته للجحيم و لتذهب كل سامريات حياتي إلى الجحيم !
و ليذهب كل شيء ، كل، كل ، كل ما يتضادّ معي و يتَنادّ لي بكل ندّياته ( ذكرا أو أنثى ) و كل من يتعمّد التنافر و التصادم معي و مبارزتي - افتراءًا و ظلما - و نطح إرادة مُبيّتة لمزاجي و تلقائيتي ، كلهم إلى الجحيم و بئس المصير ، بل فليذهب الجحيم نفسه إلى الجحيم !فأنا سهم منطلق لا يراجع تفاصيل الرمّي … ابن الكرّ و ليس الفرّ ، كلماتي بارود و أنا ابنه و ذخائره سلالي في الحياة ؛ لن أعود لعدّ الوقعات و الوقائع ، متعوّد على النهوض نكاية في السقوط !
*(كنت أودّ شكر كل الزملاء و أصدقاء الحرف على لفتتهم و موقفهم اللطيف بإرسال تهانيهم و معايداتهم بمناسبة يوم ميلادي الموافق للعاشر من هذا الشهر ؛ و بالأخص أولائك الذين استبقوا مسارعين بلطفهم و رقيهم الموعد الميلادي قبل الأمس ..
-صدقا لقد أسعدتني بشكلٍ كبير التفاتتكم اللطيفة و تذكّركم النبيل لهكذا يوم .. و سُعِدتُ حقا بموقفكم .. فشكرا لكم من القلب ، أطال الله في أعماركم و حفظكم من كل سوء و حقق كل أمانيكم المشروعة يا رب !
-شكرا كبيرة لكلّ من هنّأني و تذكرني .. شكرا على رقيكم و لطفكم و جمال أرواحكم !عليكم و لكم كل السلام !.)

——-
-*أخوكم : لخضر خلفاوي -باريس الكبرى جنوبا
11/8/23



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *أنا حزين يا ريح رسول الله !
- *ومضة من تجربتي الإعلامية ( في القرن الماضي ) : سيّدُ العِنا ...
- *كاريكاتور سياسي من الألفية المنصرمة: (الجزائر) و تابوت الشّ ...
- *أفكار مع آية: (المعروف )
- *من تجربتي الإعلامية و الأدبية الشخصية: -شِراك-، وطني، -العر ...
- -قصاصة من مجلّد نضال فكري و ثقافي و إعلامي .
- *إطلالة على الماشي : عن رواية (عشرية الخنازير الدموية و أسمد ...
- *أفكار في تجربة الكتابة: حتى تكون كاتبا متزنا و ليس حاوية نف ...
- *أفكار فلسفية وجودية من الحياة: هل أنتم أضعف من هذه النبتة !
- *سردية تعبيرية فلسفية: تَخيّلوا!
- *أفكار فلسفية: مُعضلة الجوارية العميقة و التعوّد في العلاقات ...
- *أسئلة وجيهة في تجربة الكُتّاب العرب: الهوس و التجنيس و عقد ...
- *سردية واقعية: مُسعِف النّحل !
- *أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة:-..لا تحلُّ له من بعد؛ حتَّى ت ...
- *أفكار وجدانية: أفراحي لا أراها إلا و هي -مطرودة-!
- *أفكار في تجربة الكتابة: صدى الكاتب (الآخر)، و بصمات (الأنا) ...
- *أفكار: الأفظع أن تكون كاتبا مُلتزماً و مُخضرماً..
- *أفكار معاصرة: مفاهيم دقيقة لماهية عالم ( الافتراض) المبني ع ...
- *إدمان شبكات التواصل: مرض دماغي و عواقب صحية جسدية !
- *عليهنّ غيمته العابثة !


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *شكرا لكم -تهانيكم - بمناسبة ( عيد مِدادي) !