أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لخضر خلفاوي - *من تجربتي الإعلامية و الأدبية الشخصية: -شِراك-، وطني، -العراق- .. قلبي يحترق و أنا أنظر هناك !















المزيد.....

*من تجربتي الإعلامية و الأدبية الشخصية: -شِراك-، وطني، -العراق- .. قلبي يحترق و أنا أنظر هناك !


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7679 - 2023 / 7 / 21 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب: لخضر خلفاوي*
****

-شدّدت نِعال المنفى ب - شِراك- .. ما أفظع قوارع الظروف لمّا تجعلك تُشرِكُ -بوطنك - جسدا، أنتَ تراهُ في كل تفاصيل الفقد، في شوارع المنافي القسرية و في تفاصيل غيمها ، و بردها و في وجوه البؤساء و المغمورين بالأمل فتسأل نفسك في لحظة ضياع و يأس -ما إن كان الوطن- أمٌّ تذكَّرت بأنوثة العواطف كلها ، وطنٌ هو شاعرٌ ببؤسك -المجْبون- و النّواصي ليس لها جبين .. و لكنه وطنٌ مازال يُحِبُّكَ .. و إن كان مُحرّم عليك رؤيته فهو فيكَ على دوام الحرمان و من -فيكَ- يراك !..
-عندما جئتهم بغتة و دون سابق إشعار تسوقني أسمالي المتفلّقة المشقوقة، المفلوقة بسبب مسالك الحدود التونسية الجزائرية الوعرة الشّائكة أثناء هروبي من انتعاش الفتن لمّا اسودّت الحياة و العيشة باتجاه أرض الوحشة طمعا في ملكِ عادل لا يُظلمُ عنده وغدُ ثائر مثلي ! هربتُ خلسة دون تصريح ذات ليلة خوفا على حياة حرّيتي من خطر محدق كان يترصّدني بألف وجه و وجه .. ليست الحفلات الماجنة التّنكّرية لدى المجتمعات الإفرنجية وحدها التي تحترف وضع الأقنعة، فعندنا في الجزائر إبّانَ تلك الألفية الغابرة الرُعب و الترهيب المتمتّع بأوجهه المتعددة اللامعلومة و له رقصاته المُنكّرة و المنكّلة .. لقد نكّرت لي عصابة ذلك الزّمان عرشي الخاص الذي حرّضني وجوده لأمشي مرفوع الرأس ، فكلمة ( جزائري ) قبل كل الانقلابات المبيتة كانت تعني للعالمين من الشرق و الغرب ( بطولي ، ملحمي ، جنس فحل ذكرٌ، ذكّار، لا يتكرر، كرّار … )… عرشي كان ( حضن وطني ) .. إرث أجدادي و مسرح استشهاد أبناء عمومتي ، و استشهاد عمّي الذي أحمل أوزار اسمه ! سامحني -بالمناسبة- يا عمّي إن طلبتُ اللجوء من حفيدة اليد التي رمتك بالرصاص في حقل القمح العائلي ! سامح جبني و سامحهم ، فقد خلف من بعدكم خلف اعتقدوا أنّ دمكم المراق دم كذب!.. و -يعقوبُنا- يا رفيق الشهداء مات قبل أن يعيدوا إليه القميص حتى يرتدّ بصيراً و يكتشف ماذا فعلوا بالاستقلال ( السّاطون على الثورة و الثروة هم الذين ضاقوا بنا ذرعا و طردونا بشتى أنواع التغريب و التهجير ، حيث كانت عقولنا لا تحتمل لا أقفاص و لا زناد كلّ مهين قنّاص .. يكفي أذهاننا احتراف قنص الفكرة التي تبدأ باغتيالنا نحن أوّلاً لحظة ولادتها قبل أن يتلقفها قرّاء الحرّية )!
-مذُ البدايات الأولى من عمر شتات الروح و الجسد كلٌّ في وطن مختلف .. حاولت رغم كل شيء أن أصنع شيئا ينتصر للكلمة الحرة ، كنتُ لم أسأل نفسي أو تجاهلت في لاوعيي هذا السؤال الوجيه :( هل يمكن للمهزومين مثلي أن ينتصروا لغيرهم !؟) و مع ذلك كررت المحاولة .. محاول، معاند شرس مثلي يريد أن ينتصر للممنوعين من بلدي و من قارّتي السمراء فأسست رفقة رفقاء الدّرب من مختلف الآفاق ( منظمة صحفية دولية JAFE) غرضها الأساس الدّفاع عن مصلحة و هوية الوافدين من الصحفيين الأفارقة إلى أرض المنفى هنا بباريس .. و كنت سكريتيرها العام ؛ بحيث كنت أناضل لقضية الإعلاميين من القارة المظلومة و أتواصل مع الإدارة و المؤسسات الرسمية للبلد المُضيف لللاجئين من الصحفيين لتسهيل وضعيتهم الاجتماعية و أوّلها ضرورة تسريع منحهم وثائق الإقامة كي يستطيعوا إيجاد حرف و وظائف، أيّ وظيفة تغنيهم من الحاجة في المنفى بعيدا عن أهاليهم و أوطانهم.
كان وقتها جاك شِراك Jacques Chirac/1932/2019 "(1932/2019). رئيسا للجمهورية الفرنسية ".
-يُعتبر جاك شراك من أبرز و أشهر رؤساء الجمهورية الخامسة ينتمي إلى حزب RPR اليمين ، التيار الوارث للفكر الدوغولي..
-كانت مواقفه في آخر الألفية الفارطة مربكة في خصوص الهجرة و الأجانب ، بل حدث و أن قام بتصريحات منزلقة أثارت الكثير من الحبر و الجدل إذ بدت بعض التصريحات جد عنصرية و تقزيمية و تشويهية للمهاجرين الأفارقة ككل . كجملة ( الضجيج و الصخب و الرّائحة الكريهة )/ أو وصفه الأجانب ب (overdose ) أي جرعة زائدة في المشهد الفرنسي …
-مع مرّ الوقت بدأ الرئيس " شراك" ينضج اكثر فاكثر و يتراجع عن مواقف كانت تلصق بجلده تهمة العنصرية المقيتة … و بدأ يكسب قلوب الأغلبية لما واجه زعيم اليمين المتطرف ( Le Pen) في الدور الثاني الحاسم من رئاسيات 2002 و أحدث -إجبارا - حسب السياق الانتخابي وقتها وفاقا وطنيا لقطع الطريق أمام زحف المتطرفين من ذلك الحزب الأكثر عنصرية و عداءًا تاريخيا و إلى يومنا هذا ضد العرب و المسلمين و الأفارقة .
-كانت تلك الانتخابات مفصلية بالنسبة لمسيرة الرئيس جاك شِراك السياسية الذي فهم الدّرس أنه لا خيار له عد العمل على نبذ العنصرية في فرنسا و إبداء مواقف تاريخية توافقية إجماعية شريفة. تزامن فوزه في العهدة الثانية له كرئيس لفرنسا مع أزمة حرب الخليج و تكالب الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة ( جورج بوش الإبن) بنيّة غزو العراق مجددا و جلب الحلفاء معه لفرض الحرب على العراقيين و غزوهم و تدمير البلد بحجة ( القضاء على أسلحة الدمار الشامل و قلب الحكم و حماية المنطقة من كل تهديد للجيش و النظام العراقي برئاسة صدام حسين)..
-فاجأ الرئيس الفرنسي العالم و على رأسهم الولايات المتحدة برفض فرنسا المشاركة في الحرب ضد العراق و اعتبرها حربا غير مبررة و غير أخلاقية و أبدى تفضيله للطرق الديبلوماسية .. هذا الموقف التاريخي أغضب كثيرا الولايات المتحدة الأمريكية تحديدا التي لم تتوقع هكذا موقف داع للسلام و مندد بتسرّع (بوش) في نيته لتدمير العراق بحجج لم تقنع الكثير من الدول و المراقبين الدوليين .. لكن ( أمريكا ) بقيادة بوش ركبت رأسها و حلفائها و نفّذت أجندتها لفرض أهوال الحرب بعد حرب الحصار لزعزعة العراق و المنطقة . و كان خطاب فرنسا في منبر الأمم المتحدة على لسان وزير خارجيتها أنذاك Dominique de Villepin "دومينيك دوفيلبان"خطابا تاريخيا أحرج أمريكا و كل من حالفها .
و لم تغفر أمريكا فعلة و موقف شِرَاك التاريخي إزاء هذه الحرب ، فحاولت عزل و تشويه فرنسا إعلاميا و اقتصاديا و كل ما هو فرنسيا كضريبة و كعقاب اصطفافها مع دعاة السلام في العراق و منطقة الخليج .
**
كانت اتصالاتي كسكرتير عام للمنظمة التي أسسناها للدفاع عن الصحفيين الأفارقة و غيرهم من المشرق بوزارات ( داخلية ، خارجية ، و كل الإدارات الرسمية الفرنسية ) لتسهيل اندماج زملاءنا الذين هربوا من بلدان غير مستقرة أو يعانون الأمرّين في مجال ممارساتهم لمهام الصحافة . و عليه نشأت بيني و بين هكذا جهات رسمية علاقة ودية و احترام فنتبادل -من باب اللباقات و التعاملات - التهاني و التمنيات في المناسبات التي تقتضي هكذا لَفْتَات و مبادرات.
-الرسالة أو التهنئة الخاصة المرفقة هنا هي رسالة للمثل لا للحصر أرسلها إلي الرئيس " جاكْ شِراك " في مستهل الألفية الجديدة هذه. و هو أيضا صاحب المقولة الشهيرة :( بيتنا يحترق و نحن ننظر في الاتجاه المُعاكس!)…
‏Notre maison brûle et nous regardons ailleurs

و ذلك خلال خطابه لافتتاح الجمعية العامة لمؤتمر قمة الأرض الرابع في 2 سبتمبر 2002 في
جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا.
**
(إلى السّيد لخضر خلفاوي
‏Lakhdar KHELFAOUI
-الأمين العام للصحفيين الأفارقة في المنفى .
‏51 rue de Mouzaïa-75019 Paris


لقد تلقيّت بشكل مُلفت و خاص أمنياتكم الودية وأشكركم على ذلك. و عليه أُقدم أنا بدوري التمنيات الحارّة و الخالصة لكم و لكل قريب عزيز عليكم بمناسبة هذه السنة الجديدة التي أتمنّاها فاتحة خير من بداية الألفية الجديدة ؛ و عساها أن تكون مجلبة لأفراحكم و سعادتكم و كل ما تتمنوه و تتطلعون إليه.
مع أطيب التحيات .
*"جاك شيراك"
رئيس الجمهورية 🇫🇷 .)
——
*)صورة ( المنحوتة الفنية) على بطاقة المعايدة الرّسمية:
-(نحت هضبة دوغون *Dogonالقرن الرابع عشر).*/سيّد و أستاذ الأمومة الحمراء" - 🇲🇱 مالي .
-قصر الإليزي ( الرئاسة الفرنسية ) 2001.
***

-*ماتت " منظمتنا للأسف بسنوات قبل أن يموت الرئيس جاك شِراك عام 2019.. و تبعثرت ارهاصات و أماني و أحلام و مشاريع الكثير من الصحفيين الأفارقة و العرب الذين وفدوا بعد تلك الحقبة و الذين جاءوا قبلهم في عهدنا و ما بدّلنا تبديلا ! بقيت ظروف الاستقبال للمثقفين و الإعلاميين و الإنسان ككل تؤول من سوء إلى أسوأ كما هو الحال في قارّتنا و لم تكن تلك التحولات إلا أنكى من سابقاتها! و نعيدُ نفس الأسئلة الموجعة ككلّ مرة و التي تتكرر في حيواتنا:"لماذا دائما الجدّ يلقى بالنهاية مصير الإفلاس التام و لماذا الأشياء العابثة تزدهر أكثر فأكثر !."
—-
باريس الكبرى جنوبا
جويلية 2023
*من أجندتي و مفكرتي الإلكترونية .
—-*) كاتب، مترجم، مفكّر، تشكيلي، مصوّر فوتوغرافي و إعلامي مدير تحرير -نشر صحيفة ( الفيصل)-باريس



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -قصاصة من مجلّد نضال فكري و ثقافي و إعلامي .
- *إطلالة على الماشي : عن رواية (عشرية الخنازير الدموية و أسمد ...
- *أفكار في تجربة الكتابة: حتى تكون كاتبا متزنا و ليس حاوية نف ...
- *أفكار فلسفية وجودية من الحياة: هل أنتم أضعف من هذه النبتة !
- *سردية تعبيرية فلسفية: تَخيّلوا!
- *أفكار فلسفية: مُعضلة الجوارية العميقة و التعوّد في العلاقات ...
- *أسئلة وجيهة في تجربة الكُتّاب العرب: الهوس و التجنيس و عقد ...
- *سردية واقعية: مُسعِف النّحل !
- *أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة:-..لا تحلُّ له من بعد؛ حتَّى ت ...
- *أفكار وجدانية: أفراحي لا أراها إلا و هي -مطرودة-!
- *أفكار في تجربة الكتابة: صدى الكاتب (الآخر)، و بصمات (الأنا) ...
- *أفكار: الأفظع أن تكون كاتبا مُلتزماً و مُخضرماً..
- *أفكار معاصرة: مفاهيم دقيقة لماهية عالم ( الافتراض) المبني ع ...
- *إدمان شبكات التواصل: مرض دماغي و عواقب صحية جسدية !
- *عليهنّ غيمته العابثة !
- *حول التجربة: بين نضج الكتابة و مراهقاتها! ‏— * Around the e ...
- *أفكار: ب ( الشبشب) على وجهه!
- *أي شعر و أيّ أدب يا سُفهاء اللغة و الإبداع الأدبي !؟
- *أفكار من الفلسفة: يقينية اللاَّيَقين.. و جدار الغيب المنيع ...
- *أفكار: قصة محاولة اغتصاب يوسف من طرف زوليخا مومس القصر : (ق ...


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لخضر خلفاوي - *من تجربتي الإعلامية و الأدبية الشخصية: -شِراك-، وطني، -العراق- .. قلبي يحترق و أنا أنظر هناك !