لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 7676 - 2023 / 7 / 18 - 22:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
-كتب:لخضر خلفاوي
——
"قادني اكتشاف قصاصة مقالة تحليلية سياسية (نموذجية) من القرن الماضي من أرض المنفى باليومية الدولية ( الزمان -لندن ) لتقليب المواجع . لقد حاولوا وقتها ( خصْيي!) بتكميم فمي فانتفيتُ بحياتي في المنافي ثمّ مجددا من رمادي ظهرتُ و انبعثتُ ضميرا حيّاً مُسلّطا عليهم بأكثر انتصاب أدبي و إعلامي..
*كم من واحد يشبه -الأخضر- ندّد مثلي في زمن( جثوم) العصابة على مُقَدَّرات و على مصير البلد و التي كانت تنخر بلد ( المليون و نصف مليون شهيد ؟!)؛ كان قوم ( تُبّع) و المخلّفون و مرتزقة التاريخ باسم الثورة التحريرية يسبّحون في الغدو و الآصال و يُمجّدون ( المرتزقة من عصابة ما قبل و بعد العهد البوتفليقي ). المتسلّقون ل الثورة هم أنفسهم الذين تسلّقوا ( الاستقلال ) بهتانا سمّوا أنفسهم بالأبطال و الأشراف و بالوطنيين و كل الصفات البُهتانية تزلّفا و خضوعا لرموز الفساد ..
*حِراكي ضد الفساد و الظلم و ضد العصابة التي فقِتها مُبكّرا لأكثر من ربع قرن قبل أن يصل (موس) = سِكَين الفساد عظم المجتمع المدني و كان سببا للانتفاضة الحراكية عام 2019 بعدما عاثت رموز الفساد في أرض أجدادي و آبائي الإباء . بدأتُ حراكي مذ أن اشتدّ عودي من القرن الماضي ..و مع تقدّم التجربة كشفتُ عن خطوطه و رؤاه العريضة دون تردد لزعيم العصابة في هذه الألفية من خلال رسالة وُضِعت على مكتب الرّئاسة و تمّ تجاهلها لترمى في سلّة المهملات! ما مات موقفي و رسالتي و ساقَ التاريخ بالموت و القدر المحتوم زعماء الفساد و الظلم إلى -مزبلة التاريخ !- أقدار ساخرة ! نصّ الرسالة الكامل منشور في روايتي الأخيرة ( باللغة الفرنسية) صدرت منذ عام و نيف :
( العيش بين الجوارح )vivre parmi les rapaces …
-ستأتي الفرصة لنشرها في فضائي هذا بنسختيها .
-باريس الكبرى جنوبا
جويلية 2013
—*) كاتب، مترجم، مفكّر، تشكيلي، مصوّر فوتوغرافي و إعلامي مدير تحرير -نشر صحيفة ( الفيصل)-باريس.
-*- باريس الكبرى ..
جويلية 2023
*للتعرف على أرشيف و قديم كتابات الكاتب أو الاتصال به يمكن زيارة صفحته الاجتماعية على رابط صفحته :
[email protected]
https://www.facebook.com/khelfaoui1
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟