أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - الشاعر : *شفاكَ الله يا ( رميلي) .. ابقَ ، تعافى أرجوك، فإننا مازلنا نحتاج (جمالك)!














المزيد.....

الشاعر : *شفاكَ الله يا ( رميلي) .. ابقَ ، تعافى أرجوك، فإننا مازلنا نحتاج (جمالك)!


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7707 - 2023 / 8 / 18 - 10:27
المحور: الادب والفن
    


.

-لا أقول هم أشخاص، و لا أعني الأسماء ، و لا أعني الكُنيات و الملصقات المتعلّقة بالهوَيّات الوضعية الفانية بمجرّد التفاف الساق بالسّاق لمّا يدق ناقوس الفراق.
-بل أقول ، أنّ هناك ( أرواح) يسوقها الله إلينا مذ البدء أو في منتصف الرحلة أو في هزيعها وتكون بمثابة (الأحجار الكريمة و المعادن الثمينة )، هل رأيتم أحدهم يتجوّل في الشوارع و ينادي في الأسواق (كما هو الحال في أسواق الفيس بوك !) دون اكتراث بافتراء مفترى -حمّالا لحجارة ثمينة و ماسا و مجوهرات- و يفتخر بها و بغناه بها ؛ أبدًا لم يحدث هذا و لن يحدث لأن هكذا ( أحجار ثمينة نادرة و معادن و مجوهرات) ما كان لنا أن نظهرها و نُجهر وجودها على مرأى القاصي و الدّاني بغية شدّ الانتباه حتى يُشار لنا ببنان الدّنيا الغاوية !
-أنا لي في هذه الدّنيا أحبّة ك( حجارة نفيسة و قطع نادرة و ماسات يصعب تكراراها ، و لي مجوهرات لا تقدّر بثمن)؛ هي أرواح أشخاص ساقهم الله إليّ في هكذا سفر و تجربة لم تنته بعد ! فلستُ من الذين يغترون بالقشوربات و لستُ مُقلّداً للتفاهات .. لأنّي أخاف و أخشى كثيرا من الحسد و البغضاء و العين عليهم، لستُ متطيّرا ، فطائري معي ، فقط أنا أحمي دوما ( ماساتي و مجوهراتي و معادني الثمينة )، التي زكّاها الله و تزكّت باختبارات و خيارات قلبي و نفسي.
-هي أرواح أشخاص تواريها أغشية القلب و تحميها من فضول الحاقدين، فأنا رجل غيور و هش المشاعر و أخشى أن يسطى على كنوز مجوهراتي و ماساتي و يضرّ بها !.. لقد هرمتُ من مسّ الضرّ من كل حدب !
-جمال: هو حجارة ثمينة نفيسة، تتلألأ في عمق النفس دون أفول .. إنه صديق حميم و أخ كريم ، رفيق دروب سلكناها في مرحلة لا يسلكها أشباه الرجال من القرن الماضي : قسمنا حرف اللغة إلى نصفين، و قسمنا الرغيف البربري على مائدة ( تيفيستية) = ( تبسية/ إلى نصفين ، و حتى فناجين القهوة و الشاي في صعلكتنا الدّائمة العادلة الثقافية و التّمر أيضا، و قسمنا المشي و التجوال و الركون و السكون و الصحو و المنام إلى نصفين ، لا أحدثكم عن القلق بقدره ؛ هو وحده من استطاع أن يقسمنا إلى شطرين ، شطر قبعَ يناوش الفقد في أعالي شيليا و اصفرار ( تازوقاغت) الخنشلية الأوراسية و شطر مقذوف إلى فلوات البرد و الصقيع بالضفة الأخرى ما بعد البحر (الأسمر) ، لقد اسمرّ بوجوه من فرّوا البلد بليل (خوفا من أن تُغتال فكرتهم !) أسمر البحر بوجع جنوبنا المُحترق بنا، توسّط البحر لأواجعنا من خلال أمواج الرسائل !..
-ما ساقني الله قبل ثلاث أسابيع إلى اكتشاف رسالة من رسائلك إليّ هنا في باريس عبثا، فكم هي قوية رسائل الله عندما يوحي بها إلى عبده "الأخضر"..
كنتُ أسأل نفسي في خلواتي ، ما تُريد يا جمال؟! ما لك تشغل تفكيري فجأة؟! ما بها أخيلتك تستعمر خيالي من الفينة و الأخرى كل هذه الأيام الفارطة !؟..
-شكرا لبعض أصدقائك الذين وفّوا و أوفوا و لم يجعلوا ( كربك الصحّي سرّا، و حدثا عابرا )، يحدث أن يرتكب هذا الافتراض اللعين ( و لو نادرا ) بعض من الحسنات و الصدقات الجارية !.
شفاكَ الله يا ( رميلي).



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الطاهر وطار و ظاهرة ( استعمامه)!
- *نقطة ضوء مُنَرجسة : يحِلُّ لي أحيانا الغرور و يليق بي ..أمّ ...
- *سردية واقعية : الجانكي Janky و حرّمت أحبّك .. ما تحبّنيش!
- (لصّادة!)
- *شكرا لكم -تهانيكم - بمناسبة ( عيد مِدادي) !
- *أنا حزين يا ريح رسول الله !
- *ومضة من تجربتي الإعلامية ( في القرن الماضي ) : سيّدُ العِنا ...
- *كاريكاتور سياسي من الألفية المنصرمة: (الجزائر) و تابوت الشّ ...
- *أفكار مع آية: (المعروف )
- *من تجربتي الإعلامية و الأدبية الشخصية: -شِراك-، وطني، -العر ...
- -قصاصة من مجلّد نضال فكري و ثقافي و إعلامي .
- *إطلالة على الماشي : عن رواية (عشرية الخنازير الدموية و أسمد ...
- *أفكار في تجربة الكتابة: حتى تكون كاتبا متزنا و ليس حاوية نف ...
- *أفكار فلسفية وجودية من الحياة: هل أنتم أضعف من هذه النبتة !
- *سردية تعبيرية فلسفية: تَخيّلوا!
- *أفكار فلسفية: مُعضلة الجوارية العميقة و التعوّد في العلاقات ...
- *أسئلة وجيهة في تجربة الكُتّاب العرب: الهوس و التجنيس و عقد ...
- *سردية واقعية: مُسعِف النّحل !
- *أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة:-..لا تحلُّ له من بعد؛ حتَّى ت ...
- *أفكار وجدانية: أفراحي لا أراها إلا و هي -مطرودة-!


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - الشاعر : *شفاكَ الله يا ( رميلي) .. ابقَ ، تعافى أرجوك، فإننا مازلنا نحتاج (جمالك)!