أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لخضر خلفاوي - * أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة: تاجر الرّمل أو ( الفاسق-بوق!).














المزيد.....

* أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة: تاجر الرّمل أو ( الفاسق-بوق!).


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7807 - 2023 / 11 / 26 - 22:23
المحور: كتابات ساخرة
    


-كتب:لخضر خلفاوي
—-نوفنبر 23.
***
-في جمهورية سوق (الطّيز-بوك) الكبير أو شبكة( الفاسق-بوق) يوجد كثيرٌ من التُجّار و الباعة -بالوكالة - عن ( مارك) دون أن يشعروا .. -تُجّار الرّمل*- و كثير من الزبائن و المتجوّلة و كثيرٌ من الفضوليين و هم في تسكّعٍ مهتمّون و فَكِهون…
*باعة الرّمل أو تُجّار الرّمال les marchands de sable هي شخصيات أسطورية من الحِقب الغابرة أو العصور القديمة antiquité ، تقول الأسطورة أن هؤلاء كانت مهمتهم ذرّ الرّمل على أعين الأطفال ل -تنويمهم - إذا استعصى عليهم النوم. للإشارة "رجل الرّمل ، أو تاجر الرّمل " كانت مهنة حقيقية إذ يبيعون رمالا بيضاء (كشطة) بواسطة مجرفة أو دلو. -تُجّار الرّمل بين الأسطورة و الحقيقة تكرّست مع الزمن إلى أن تحوّلت إلى موضوع أمثال في المجتمع الغربي و تدعّمت في ثيمِ كثيرة تناولتها الأعمال المسرحية و الأدبية و الفنية .
-*تاجر الرّمل كإحالة في الأمثال . اليوم في المجتمع الغربي تعني ( تُجّار الرّيح !)، أي كل بائع أو محتال من يبيعك الرّمل على أساس الحلم و الأمل ، و مدلول المصطلح أنه باعك الوهم و كذب عليك و استعبطكَ بينما هو استفاد -مادّيا- و قد يصبح غنيّا .
-و كذلك يفعل صاحب سوق "الفاسق-بوق" أو (الطيز-بوك) الكبير أكرمكم الله و -حاشى الصّالحين- ..
-فالبائعون -بالوكالة - المتسوّقون، و المتجوّلون .. الفضوليون .. المتسكّعون .. في شبكته هائمون .. الداعون لمارك زوكربيرج و لهم بأن تُقدّس أسرارهم و هم - لم و لا و لن - يستفيدوا بفلس واحد و لا بشيء واحد يكتسي قيمة حقيقية و هم -مفلسون - حتى النخاع بينما صاحب السوق و صاحب هذه ( المحجرة الرّملية ) الوهمية تجاوزت أمواله ال 121,6 milliards مليارا !
—-
*باريس الكبرى جنوبا
نوفمبر 24



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و الأفكار المُجنّحة !
- *عرض حال حالة: « ربّ النسيان! »
- * من التجربة الخاصة : قصّتي مع والدي الجَبّار و الرئيس الفرن ...
- -سنعبرُ من خلال الظل-.. من نِزاريات الكاتب طلال مُرتضى !
- *ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
- * من القص الواقعي: دمي أسمَرْ من لون الحريق …
- *سردية واقعية: آخرة -الحاج خَيْري-!
- *ماذا تبقّى لـ ( نوبل) و للأدب الإنساني ؟
- *سجال حر: ردّوها إن -استَعْطَيْتُم-!
- *سردية قصيرة: اِلْتَقَياَ..
- *أفكار : فوضى أشيائي الخلاّقة ! ‏Le désordre créatif de mes ...
- *صوريّة و مونولوجية!
- *من جديد سردي: *حقيبة المعطوب ! La valise de l’invalide / Th ...
- *إرهاصات صباحية من قلب الخيمة: عليكم مشرقي و انعكاسي!
- *مثقال نَحلة!
- الشاعر : *شفاكَ الله يا ( رميلي) .. ابقَ ، تعافى أرجوك، فإنن ...
- -الطاهر وطار و ظاهرة ( استعمامه)!
- *نقطة ضوء مُنَرجسة : يحِلُّ لي أحيانا الغرور و يليق بي ..أمّ ...
- *سردية واقعية : الجانكي Janky و حرّمت أحبّك .. ما تحبّنيش!
- (لصّادة!)


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لخضر خلفاوي - * أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة: تاجر الرّمل أو ( الفاسق-بوق!).