أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لخضر خلفاوي - *أفكار فلسفية فكرية حول الفقه : طبّاخو الحديث !














المزيد.....

*أفكار فلسفية فكرية حول الفقه : طبّاخو الحديث !


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7840 - 2023 / 12 / 29 - 01:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


*كتب:لخضر خلفاوي
***

واحد ليس من أصول عربية و لا قُريشية، بعد وفاة الرسول ب 1400 سنة، يولد في أوروبا العجوز بلِسان غير عربي ..
يتعلم الدين و اللغة ، أي لغة ، إنّها ( الضّاد العظيمة المُبينة ) على يد ( الطبّاخ) في المشرق العربي .. ثم تُسوّل له هو ( الآخر ) في مُخالفة أوامر الرسول الذي نهى عن كتابة ما يسمى ب ( الأحاديث )..
لم ينقل فحسب ما توارث من -كيلومترات ( العنعنة) - الحديثية بل صار -يطبخ في الحديث- و يخرج و -يُصحّح- الأحاديث لما تقوّله من سبقه عن النبي محمد صلى الله عليه و سلّم !تخيّلوا بعد ألف و أربع مائة سنة يهاجر إلينا “ألباني”، يتعلم ثقافتنا و لغتنا و عاداتنا ثم يصحح و يخرج أحاديث الرسول !!. أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }

*الحمد لله كثيرا لا تجعل لهذا الكتاب منافسا و لا مزايدا و لا مجادلا نظيرا ؛ إنه نجاتنا ..الحمد لله الذي أنقذنا من الضلال بتعهده لحفظ هذا الذّكر الحكيم(القرآن) و رعاه شخصيا و إلا لكُنّا قد تهنا و تشردنا في هذا الكم الهائل من الاختلاف و النزاع حول مجاميع ( الصحاح ) التي تحتاج إلى غربلة و تصحيح و العودة إلى ( أصول الدّين)!…
*بودّي أن أُشير أن بعض الأحاديث المنقولة تشعرُ أنها بإيجاء ربّاني و شرح لآيات الله تماما و هناك أحاديث تستشعر و بقوة أنّها ضلالات محشوة باسم الرسول و تقوّل آثم لخدمة ( دوغم ديني متطرف )! أحاديث ( أُخيطت و أُخرجت حسب فكر و آراء و خلفيات من رواها و من دوّنها ).. أمّا القرآن الكريم ف(لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه). و ( وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا)..
* (“لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ، وحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار”. قد يقول قائل بعقله غلو و تطرف و يتهم هذا القول ( شبهة و تضليل ) لمحاربة أنصار الحديث فليكن ؛ أليس حريا فض الخلاف و نعتصم بكتاب الله و بحكمه ؛ قبل هذا علينا أوّلا حفظ اللغة العربية و تدبر قواعدها و التمكن من بلاغتها .. ثم نتناقش في تأريل (الأحاديث الربانية ) المنزّلة على الرسول الكريم .
-اللهم اجعل هذا الكتاب المُقدّس(القرآن) الكريم ربيع قلوبنا ؛ كتاب أنزلته وحياً سماويا تعجيزيا تنويريا على عبدك و خير الأنام محمد صلّي الله عليه و سلّم .. اللهم اجعله شفيعنا و شفاءها و مرشدنا ل الحق في الحياة الدنيا و الآخرة.
-و اللهم ارحم و اغفر لكلّ من (محمد ناصر الدين الألباني و معلمه محمد راغب الطباخ)!
-
باريس الكبرى جنوبا
*كانون الأوّل 2023



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حول تجربة النشر و الكتابة / ***إعلان هام جدا للمهتمين: فرصة ...
- *إطلالة من الزمن الجميل
- *أفكار وجدانية تنموية معاصرة : لا شيء يفيد مع البُغاة و الجا ...
- *سردية واقعية: صاحب كليوباترا و قفازاتي ..
- *حول تجربة الكتابة في الوعي و الثقافة: أبواق مجّانية عربية ل ...
- *سردية انطباعية حول الكتابة المزخرفة للرذائل: لا مديح في -أن ...
- *سردية: عشاء “البجع السّينوي الأخير “.
- *الشمس تغيب عندي.. لأنّها تتجمّل بي !
- *شُبهة -الهايلندر- ‏Highlander المُحارب الذي لا يموت ..
- -في محراب زُلال الفكرة …
- *توطئة و انطباع حول مروية: عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و ا ...
- * أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة: تاجر الرّمل أو ( الفاسق-بوق! ...
- * عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و الأفكار المُجنّحة !
- *عرض حال حالة: « ربّ النسيان! »
- * من التجربة الخاصة : قصّتي مع والدي الجَبّار و الرئيس الفرن ...
- -سنعبرُ من خلال الظل-.. من نِزاريات الكاتب طلال مُرتضى !
- *ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
- * من القص الواقعي: دمي أسمَرْ من لون الحريق …
- *سردية واقعية: آخرة -الحاج خَيْري-!
- *ماذا تبقّى لـ ( نوبل) و للأدب الإنساني ؟


المزيد.....




- يائير جولان: اليهود يرتكبون مذابح بحق الفلسطينيين في الضفة
- لماذا لم يعد اليهود الأميركيون على قلب رجل واحد؟
- عودة -حسم-.. هل تتجدد تهديدات الإخوان للأمن المصري؟
- هل تختفي الدراسات العربية والإسلامية من جامعات أوروبا بسبب ا ...
- السلطات المصرية تعتقل خلية لحركة حسم والإخوان تنفي ارتباطها ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- أول اتصال هاتفي بين بابا الفاتيكان الجديد والرئيس الفلسطيني ...
- الرئيس الفلسطيني يطلب من بابا الفاتيكان مناشدة العالم وقف قت ...
- -سلوشنز- تجدد تسهيلات بنكية إسلامية قيمتها 1.5 مليار ريال
- المصارف الإسلامية في سوريا تنتزع الريادة من نظيراتها التقليد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لخضر خلفاوي - *أفكار فلسفية فكرية حول الفقه : طبّاخو الحديث !