أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *إطلالة من الزمن الجميل














المزيد.....

*إطلالة من الزمن الجميل


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 7836 - 2023 / 12 / 25 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


——
-تنويه بقلم:لخضر خلفاوي
—-

كنتُ جميلا بحِقبتي و كان - رغم كل الأزمات - الزمن الجزائري جميلا من الألفية الفارطة..
-تجربتي الإعلامية الرسمية بدأت مبكرة ..
هنا في هذه الصورة و عمري لا يتجاوز ال21 ربيعا كانت تجربتي حينها قد تخمّرت و تأجّجت .
*صدقوني ، كان ذلك بعد أشهر قليلة جدا من الإفراج عني من ( المعتقل ) ! أرادوا كسري فأنبتُ أشجارا من السنديان و السّرو تحدّيا و حُبّا في الرسالة !كانت حماستي -انتحارية- !
-وقتها عدا أستاذي الفاضل و الكاتب الشاعر و الصحفي و المربّي Lazhar Baâziz لزهر بعزيز لا أذكر صدقاً إعلاميين غيره من أبناء منطقتي ، أو بالأحرى من مدينتي الصغيرة ( مسكيانةMeskiana) /شرق الجزائر قد سبقوني في ممارسة مهنة ( المصائب و المتاعب) في تغطيات إعلامية على مختلف الأصعدة تخص المنطقة و الجهة و الوطن و آلة الموت و الدمار و الإجرام تثقل كاهن الشعب و الأمة ككل!.
-في صيف عام 1992 كنت في لقاء صحفي مع الصحفي و المعلّق الرياضي ( حفيظ دراجي) المنتمي وقتها للقناة الوطنية الرسمية .
-كان "حفيظ" بعد انتهاء الحوار ( في وسط مدبنة عنابة )جدّ سعيدا و منبهرا في ذات الوقت لأنّي دوّنت معظم إجاباته بسرعة أذهلته ، كانت أناملي تبرق على بياض الصفحات ؛ كون الحوار كان بغتة و قنصة ، لم أحضر له مسبقا و بحكم أنّي ورطته في هكذا لقاء حال التقائي به صدفة و لم أكن أملك حينها معدات التسجيل الصوتي، فكنّاشتي( كراستي الصغيرة) التي كانت تصحبني في أي مكان و قلمي كانا كافيان لإجراء الحوار -المُباغت -!.
-نعم إنها إطلالة من الوراء ، من الزّمن الجميل رغم بشاعة المشهد الجزائري على المستوى الأمني و السياسي ، من حقبة سميت اليوم بحقبة "الجيل الذهبي"..
-و يخلف خلفٌ من بعدي و من بعدهم و دخلنا الألفية المارقة التي فُتِحت فيها كل أبواب المروق و العبث و الفساد و الرداءة و أغرق الافتراض كل جميل و كل القيم !
و صارت لدينا " كائنات هوائية افتراضية" تتجنّى على صفة مهنة المتاعب و على الكتابة و الإبداع و كل جميل قتله هؤلاء المسوخ ؛ إلا من رحم ربّي ، لأن في كل زمن يوجد فيه ناس صح و شخصيات محترمة ليتحملوا بدورهم مشعل مقاومة الرداءة المستشرية في جميع القطاعات الثقافية في الوطن العربي بشكل خاص .
—-
*صورة ل( حفيظ دراجي / لخضر خلفاوي)-عنابة 1992.
— *باريس الكبرى جنوبا
كانون الأول 2023



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *أفكار وجدانية تنموية معاصرة : لا شيء يفيد مع البُغاة و الجا ...
- *سردية واقعية: صاحب كليوباترا و قفازاتي ..
- *حول تجربة الكتابة في الوعي و الثقافة: أبواق مجّانية عربية ل ...
- *سردية انطباعية حول الكتابة المزخرفة للرذائل: لا مديح في -أن ...
- *سردية: عشاء “البجع السّينوي الأخير “.
- *الشمس تغيب عندي.. لأنّها تتجمّل بي !
- *شُبهة -الهايلندر- ‏Highlander المُحارب الذي لا يموت ..
- -في محراب زُلال الفكرة …
- *توطئة و انطباع حول مروية: عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و ا ...
- * أفكار افتراضية ساخرة مُعاصرة: تاجر الرّمل أو ( الفاسق-بوق! ...
- * عن أصلان .. و « قطط اسطنبول » و الأفكار المُجنّحة !
- *عرض حال حالة: « ربّ النسيان! »
- * من التجربة الخاصة : قصّتي مع والدي الجَبّار و الرئيس الفرن ...
- -سنعبرُ من خلال الظل-.. من نِزاريات الكاتب طلال مُرتضى !
- *ما هذا الخجل يا كُتّاب و يا مبدعين.. يا قامات الاِفتراض!
- * من القص الواقعي: دمي أسمَرْ من لون الحريق …
- *سردية واقعية: آخرة -الحاج خَيْري-!
- *ماذا تبقّى لـ ( نوبل) و للأدب الإنساني ؟
- *سجال حر: ردّوها إن -استَعْطَيْتُم-!
- *سردية قصيرة: اِلْتَقَياَ..


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - *إطلالة من الزمن الجميل