*-مَصَالح مُحمَّدية- سردية من الواقع

لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)

الحوار المتمدن-العدد: 7845 - 2024 / 1 / 3 - 20:39
المحور: الادب والفن
    

*كتب:لخضر خلفاوي
—-

***
-ذات آذار من الألفية المنصرمة ؛ لمّا انتصب والدي كرمحٍ -يوغَرطوي- بعد العَصر ، أمام واجهة ( البارْ الأمريكي) بفرساي Versailles عاصمة فرنسا قبل أن تصبح "باريس" عاصمة الأضواء المموهة و وكرا لاختلاط الجنّ بالملائكة في عهد "الملك شمس"، لويس ال14 Louis XIV ملك فرنسا ونافار*من 1643 إلى 1715)
‏ Roi de France et de Navarre de 1643 à 1715)
-هل كان والدي قد انتهى من الشّرب على نخب عيد ميلاده و هو يصل عمر أهل ( الجنّة)، و اختلجته غصّة الوحشة متذكّراً طفله الذي يعيش بين ( عراقيب الطّينْ) و كان في طور التشكيل !؟.
-كنتُهُ نسخة من نسخه أو كنت نطفته تلك التي خُلّقت في قوم بني "الخليفة البهلول" المرابطون في قرية آل بني ( قحطان) تُدعى (دوّار أولاد فاضل ). كنت وقتها بالكاد أعدّ الخطوات الأولى من بداية العد التنازلي لاقتراب ما وعدني به الله : أنهار من سُكر المنافي و الاغتراب لم أكن أدري إن كانت بحثا عنّي أو عنهم .. فقط كنتُ أدرك أنّ الحقيقة التي كانت تحرق شفتي لا يملكها إلا عنصرا ثالثا !.
***
2)
…ما استخلصته بعد كل هذه ( الدورة ) من التجربة العمرية أنّ والدي لم يكن إلا مُدرّساً عظيماً لتكوين جندي مُقاوم مُستقبلاً لقسوة الحياة و حيفها لأجل البقاء وقوفا .. لم يكن والدي إلا مُعلِّما جبّاراً قاسياً لا يصلح أبداً ل( الكائنات الرّخوية)!..

—-
*نافار Navarre: (1162-1512) مملكة في العصور الوسطى ممتدة و مترامية إلى جانبي جبال البيريني الغربية Pyrénées occidentales الغربية، و على طول المحيط الأطلسي. أقاليم الباسك Pays basque.
——

#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات