حسن صالح الشنكالي
الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 02:02
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
أيها المعلم الفاضل،وأيتها المعلمة الفاضلة :
إن إنهاءك للمنهج لا يعني بالضرورة أنك قد تميزت، أو أنك أديت واجبك على الوجه الأكمل. فالغاية ليست أن تطوي صفحات الكتاب، بل أن تفتح صفحات العقول.
لم يكن همّي أن أُنهي الخطة السنوية في وقتها المحدد، أو أن أجعل الخطة اليومية مطابقة لها بحذافيرها، بل كان همّي الأسمى: هل الذين درستهم تعلّموا حقاً ما شرحتُه لهم؟
فالمعلم الجيد لا ينهي موضوعاً حتى يطمئن أن تلاميذه قد فهموا ووعَوا.
ولا يُعقل أن ينتقل طفل إلى الصف الثاني وهو لا يعرف الحروف الهجائية، أو أبسط العمليات الحسابية، أو كيف يركّب الحروف ليصنع كلمة. فهذه مهمة المعلم وليس البيت؛ فهناك فرق بين تلميذ يتعلم في البيت وليس لك فضل عليه، وتلميذ بحاجة إليك لتعلّمه، فهذه مهمتك
فالتعليم ليس سباقاً مع الزمن، بل هو سباق مع المعرفة.
الخلاصة:
ليس المعلّم من يُنهي المقرّر، بل من يُنير العقول
#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟