حسن صالح الشنكالي
الحوار المتمدن-العدد: 8476 - 2025 / 9 / 25 - 07:23
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
المعلم بانٍ للنفوس قبل أن يكون شارحاً للدروس
أيها المعلم الكريم:
نحن اليوم بحاجة إلى معلم لا يكتفي بشرح الدروس، بل يزرع في النفوس مكارم الأخلاق، ويغرس حب الوطن والقيم الإنسانية الجامعة للأديان. فالمعلم اليوم يُكمّل رسالة الجندي الذي ضحّى بحياته دفاعاً عن الأرض والعرض، فتبقى مهمته تحرير الفكر، وهي من مهامك في الدفاع عن حاضر الوطن ومستقبله.
الإرهاب والتطرف فكر قاتل، يفتك بالأوطان قبل أن يفتك بالأرواح، ولا يُهزم إلا بالوعي، وبأيدي “مهندسين إنسانيين” يضعون الأجيال على أساس متين، يغرسون في قلوبهم حب الخير، وحب الوطن، والتعامل الإنساني مع الجميع. فمن شبّ على شيء يصعب تغييره؛ فاجعل الطفل او المراهق ينشأ على القيم الوطنية والإنسانية، فهي درعه ونجاته قبل أي سلاح.
المعلم الحقيقي ليس ناقلاً للمعلومة فحسب، بل صانع أجيال وحارس قيم وبانٍ للنفوس. فكن قدوة فيما تقول وتفعل، لتصبح كلماتك حياة، وتعليمك شعلة تنير دروب الأجيال.
#حسن_صالح_الشنكالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟