أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رحيم فرحان صدام - ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة : موارد ابن ابي الحديد عن كتاب الشورى ومقتل عثمان















المزيد.....



ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة : موارد ابن ابي الحديد عن كتاب الشورى ومقتل عثمان


رحيم فرحان صدام

الحوار المتمدن-العدد: 8471 - 2025 / 9 / 20 - 21:12
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ذكر ابن أبي الحديد قصة الشورى بصورة مفصلة معتمداً على مصادر متعددة وبأسانيد مختلفة ومنهجه أن يذكر اسم المؤلف وكتابه الذي ينقل عنه مع ذكر إسناده ثم يبدأ بنقل الإحداث حتى إذا أنهى النقل يبدأ بذكر المصدر الأخر.
تحدث ابن أبي الحديد عن قصة الشورى بصورة مفصلة في معرض شرحه خطبة الإمام علي عليه السلام المعروفة بالخطبة الشقشقية وبالتحديد عند قول الإمام : "حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي سِتَّةٍ جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اِعْتَرَضَ اَلرَّيْبُ فِيَّ مَعَ اَلْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أَقْرَنُ إِلَى هَذِهِ اَلنَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَمَالَ اَلآْخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ"(1).
فبعد أن بين ابن أبي الحديد معاني ألفاظ الخطبة ومعناها بشكل عام بدأ بتفصيل قصة الشورى من دون أن يشير إلى سنة وقوعها وهي سنة ثلاث وعشرين للهجرة(2) معتمداً على عدة مصادر أولها كتاب السفيانية للجاحظ وهو كتاب مفقود ولكن ابن أبي الحديد حفظ لنا كثيراً من نصوصه التاريخية علما إن الكتب التي ترجمت للجاحظ لم تذكر هذا الكتاب من جملة كتبه وبذلك ينفرد ابن أبي الحديد بذكره له، والتفاصيل التي ذكرها الجاحظ في هذا الكتاب من أقدم نصوص قصة الشورى بل وينفرد بكثير من النصوص التي لم يذكرها المؤرخون ولا كتاب الحديث والأدب.

بدأ ابن أبي الحديد شرحه لقول الإمام بقوله :
" و قد ذكرنا من حديث الشورى فيما تقدم ما فيه كفاية ونحن نذكر هاهنا ما لم نذكره هناك وهو من رواية عوانة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي في كتاب (الشورى ومقتل عثمان) وقد رواه أيضاً أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في (زيادات كتاب السقيفة) قال" لما طعن عمر جعل الأمر شورى بين ستة نفر علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن مالك ... " (3).
وسنبحث في تفاصيل موارده عن قصة الشورى في الصيغة الثانية:

1- عوَانَةُ بنُ الحَكَم:
أبو الحكم عوانة بن الحكم بن عياض الكلبي، كان من علماء الكوفة، راوية للأخبار عالما بالشعر والنسب، وكان فصيحا ضريرا توفي سنة (ت 147هـ/ 774م).
ورَوَى عوانة وكتب ــ كتبًا عامة لا تتناول موضوعًاً خاصًاً ضيقًاً، ولكنها أكثر سعة، في مطالع التاريخ الإسلامي العام، فمن كتبه، (كتاب التاريخ) وكانت هذه أول مرة يظهر فيها اسم التاريخ كعلم ، و(سيرة معاوية وبني أمية)، ولكن الكتابين فقدا ولم يبقى منها الا ما تناثر لدى البلاذري والطبري ، والكتابان يمثلان خطوة مهمة في تطور التدوين التاريخي ، ومعظم اخبار المدائني انما نقلت عن عوانة.
اتهمه بعض المؤرخين والمحدثين بأنه يضع الأخبار لبني أمية(4)، بينما أثنى عليه الذهبي والعسقلاني بقولهم: " كان صدوقًا في نقله"(5).
يقدم عوانة على الأكثر الرواية الأموية للحوادث مقابل الرواية العراقية(6) وهذا يوضح ما يبدو من نبرة أموية في أغلب رواياته ، حتى أن تأكيد الأمويين على فكرة الجبر في تفسير الحوادث ينعكس في رواياته(7) ومع ذلك يورد أحياناً الروايات العراقية والمدنية التي تظهر أراء جماعات مضادة للأمويين ، وهو عثماني الهوى ، اموي النفس ، ولذلك كان في رواياته نزعة ظاهرة ضد الامام علي عليه السلام الى جانب اهل الشام ، وكان هواه ضد العباسيين؛ لان ثمة اخباراً اخرى تشير الى اسفه لفشل ثورة النفس الزكية ضد الخليفة المنصور. (8)

2- إسماعيل بن أبي خالد :
هو إسماعيل بن أبي خالد (وإسم أبي خالد سعد ويقال هُرمز ويقال أيضاً كثير) (9) وهو من موالي بني أحمس (فخذ من بجيْلة) يكنى بأبي عبد الله ، كوفي النشأة والسكن ، توفي سنة (146هـ /764م) ، وهو من الرواة الموثقين عند علماء الجرح والتعديل(10)، وهذا بلا شك لا يضفي الموثوقية في روايته الحديث الشريف ، ولا روايته الخبرية ؛ وذلك لأنه ناصبي ورواياته مسيئة للإمام علي عليه السلام . (11)

3- الشَّعْبي ( ت104هـ/ 721م):
صنف الشعبي عددا من الكتب ولكنها مفقودة وبقيت نصوصها متناثرة في الكتب المتأخرة عنه وكتبه هي كتاب(المغازي)(12) وكتاب( الفتوح) وكتاب( الشورى ومقتل عثمان ) وهو الذي حفظ ابن أبي الحديد كثير من نصوصه التي تتعلق بموضوع بحثنا(13).
الجوهري : أبو بكر احمد بن عبد العزيز الجوهري وقيل أحمد بن محمد بن عبد العزيز الجوهري (14) ، البصري(15) ، من علماء التاريخ والحديث والأدب.
وكان الجوهري تلميذ عمر بن شبة (ت262هـ/876 م) واغلب مروياته عنه(16).
روى عنه أبو الفرج الأصفهاني (ت356هـ/ 966م) وأثنى عليه بقوله(17):
"... وهذا الخبر أصحّ ما روى في ذلك إسناداً " ووثقه ابن أبي الحديد بقوله: "وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين" وأثنى عليه بقوله" (18) وأبو بكر الجوهري هذا عالم محدث كثير الأدب ، ثقة ورع ، أثني عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته "(19)
والجوهري من شيوخ الطبراني (ت360هـ /971م) إذ روى عنه عدد من الأحاديث(20)مما يؤكد ثقته به كما اعتمده الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد(21) ، وكذلك كان مصدرا رئيسياً من مصادر أبي الفرج الأصفهاني في مؤلفاته كالأغاني(22) ومقاتل الطالبيين(23).
وكان ابن أبي الحديد يروي عنه مباشرة من خلال كتابه(السقيفة)(23) أوعن طريق كتاب (الأغاني) لأبي الفرج الأصفهاني(25).
أما مؤلفاته فهي كتاب (السقيفة وفدك)(26) ، و( زيادات كتاب السقيفة).
توفي الجوهري بالبصرة في 25 ربيع الآخر سنة (323هـ / 935م). (27)
أما مضمون القصة فقد ذكر الشعبي إن عمر عندما طعن رشح الستة لتولي الخلافة قول عمر بان هؤلاء أحق الناس بالخلافة وان طلحة كان غائباً في الشام ،
كما ذكر وصية عمر لصهيب بن سنان أن يصلي بالناس حتى يرضى هؤلاء القوم رجلاً منهم ، وكان عمر لا يشك أن هذا الأمر صائر إلى أحد الرجلين : علي وعثمان، وقال : إن قدم طلحة فهو معهم، وإلا فلتختر الخمسة واحداً منها . وروي أن عمر قبل موته أخرج سعد بن أبي وقاص من أهل الشورى ، وقال : الأمر في هؤلاء الأربعة ، ودعوا سعداً على حاله أميراً بين يدي الإمام . ثم قال : ولو كان أبو عبيدة بن الجراح حياً لما تخالجتني فيه الشكوك ، فإن اجتمع ثلاثة على واحد، فكونوا مع الثلاثة، وإن اختلفوا فكونوا مع الجانب الذي فيه عبد الرحمن.
ووصية عمر أن يولي الإمام سعد بن أبي وقاص الكوفة ، وأبا موسى الأشعري.
وذكر الشعبي انه حدثه احد الأنصار- هو سهل بن سعد الأنصاري- قال: بأنه سمع الإمام علي عليه السلام يحدث عمه العباس بن عبد المطلب ، بأنه يتوقع عدم حصوله على الخلافة لان عمر أمرهم أن يختاروا الجانب الذي فيه عبد الرحمن بن عوف وهو صهر عثمان وهو لا يخالفه وان الإمام لم تكن به رغبة في السلطان ، ولا حب الدنيا ، ولكن لإظهار العدل ، والقيام بالكتاب والسنة.
وذكر الشعبي: دخول أهل الشورى داراً ، وتجادلون عليها ، وكلهم بها ضنين، وعليها حريص، وسألهم عبد الرحمن من يخرج بعضهم نفسه من الترشيح للخلافة على ان يخرج نفسه منه بشرط أن يرشح هو الخليفة وافقوا إلا علي بن أبي طالب فإنه اتهمه وقال: أنظر وأرى . ثم وافق بشرط أن يعطيه موثقاً من الله لتؤثرن الحق ، ولا يتبع الهوى، ولا يمل إلى صهر ولا ذي قرابة ، ولا يعمل إلا لله، ولا يألو هذه الأمة أن تختار لها خيرها. قال: فحلف له عبد الرحمن بالله بذلك.
ثم خرج عبد الرحمن ، فمكث ثلاثة أيام يشاور الناس ، ثم رجع واجتمع الناس، وكثروا على الباب لا يشكون أنه يبايع علي بن أبي طالب، وكان هوى قريش كافة ما عدا بني هاشم في عثمان، وهوى طائفة من الأنصار مع علي وهوى طائفة أخرى مع عثمان، وهي أقل الطائفتين، وطائفة لا يبالون: أيهما بويع.
وذكر خطبة المقداد ودعا فيها إلى بيعة علي فرد عليه سعد بن أبي سرح بترشيح عثمان و دعا عمار بن ياسر إلى بيعة علي بالخلافة. وذكر الشعبي إن عبد الرحمن عرض عليه البيعة بشرط أن يعمل بكتاب الله وسنة رسوله ، وسيرة أبي بكر وعمر فقال علي عليه السلام: طاقتي ومبلغ علمي وجهد رأي.
فأقبل على عثمان ، فقال له مثل ذلك ، فقال : نعم لا أزول عنه ولا أدع شيئاً منه.
ثم أقبل على علي فقال له ذلك ثلاث مرات، ولعثمان ثلاث مرات ، في كل ذلك يجيب علي مثل ما كان أجاب به ، ويجيب عثمان بمثل ما كان أجاب به.
فقال : ابسط يدك يا عثمان ، فبسط يده فبايعه، وقام القوم فخرجوا ، وقد بايعوا الا علي بن أبي طالب، فإنه لم يبايع.
قال : فخرج عثمان على الناس ووجهه متهلل ، وخرج علي وهو كاسف البال مظلم ، وهو يقول : يا بن عوف ، ليس هذا بأول يوم تظاهرتم علينا ، من دفعنا عن حقنا والاستئثار علينا وإنها لسنة علينا ، وطريقة تركتموها.
وذكر الشعبي ، انه عندما دخل عثمان رحله دخل إليه بنو أمية حتى امتلأت بهم الدار ، ثم أغلقوها عليهم ، فقال أبو سفيان بن حرب : أعندكم أحد من غيركم، قالوا : لا ، قال : يا بني أمية ، تلقفوها تلقف الكرة ، فوالدي يحلف به أبو سفيان ما من عذاب ولا حساب ، ولا جنة ولا نار ، ولا بعث ولا قيامة قال : فإن تهره عثمان ، وساءه بما قال ، وأمر بإخراجه(28).
وطلب عبد الرحمن بن عوف من عثمان أن يصعد المنبر ، فيحمد الله ويثني عليه ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويعد الناس خيراً .
قال: فخرج عثمان ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعدهم خيرا(29).
قال ابن أبي الحديد : "وقال أبو هلال العسكري(30) في كتاب الأوائل : استجيبت دعوة علي عليه السلام في عثمان وعبد الرحمن ، فما ماتا إلا متهاجرين متعاديين ..." (31).
والنص المذكور من النصوص الضائعة من كتاب (الأوائل) لكونه غير موجود في النسخة المطبوعة(32).
ومما يذكر إن عثمان بن عفان هو الذي كتب عهد الخليفة أبي بكر لعمر ابن الخطاب بالخلافة من بعده وربما هذا هو السبب الذي جعل الخليفة عمر يجعله احد مرشحيه للخلافة بل جعله الأوفر حظا لها اذ شرط ان تكون الخلافة في الصف الذي فيه عبد الرحمن بن عوف عند الاختلاف بينهم ، وعلم الخليفة أن عبد الرحمن لا يخالف عثمان.
إن نص العهد الذي كتبه عثمان بأمر الخليفة أبي بكر فهو قال ابن أبي الحديد: " أحضر أبو بكر عثمان وهو يجود بنفسه فأمره أن يكتب عهدا وقال اكتب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد عبد الله بن عثمان إلى المسلمين أما بعد ، ثم أغمي عليه و كتب عثمان قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ، و أفاق أبو بكر فقال اقرأ فقرأه فكبر أبو بكر و سر، و قال أراك خفت أن يختلف الناس أن مت في غشيتي قال نعم قال جزاك الله خيرا عن الإسلام و أهله ثم أتم العهد ، و أمر أن يقرأ على الناس فقرئ عليهم ثم أوصى عمر فقال له إن لله حقا بالليل لا يقبله في النهار و حقا في النهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل نافلة ما لم تؤد الفريضة و إنما ثقلت موازين من اتبع الحق مع ثقله عليه ، و إنما خفت موازين من اتبع الباطل لخفته عليه إنما أنزلت آية الرخاء مع آية الشدة لئلا يرغب المؤمن رغبة يتمنى فيها على الله ما ليس له و لئلا يرهب رهبة يلقى فيها بيده فإن حفظت وصيتي فلا يكن غائب أحب إليك من الموت، و لست بمعجزه ثم توفي أبو بكر"(33).

ثانيا المورد الثاني للمؤرخين: الْمُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ راوي الشعبي الاهم؛ اذ بلغ عدد الروايات التي رواها عنه ( 102) رواية عن كتابه:( الشورى ومقتل عثمان ) .

والمُجالد هو بن سعيد بن المجالد بن عُمير بن ذي مران الهمداني(34) ، يُكنى أبو عُمير وقيل أبو سعيد ، كوفي النشأة والمسكن ، يماني الأصل ، لم تذكر المصادر المتوافرة بين ايدينا عام ولادته ، ولكنه توفي سنة (144هـ/761 م) ، وذكر العقيلي انه توفي عن عمر ناهز السادسة والتسعين سنة وذلك يعني ان ولادته كانت عام (48هـ /668م) (35).
اختلف علماء الجرح والتعديل بشأن روايته في الحديث النبوي ، والتراجم التي في متناولنا تؤشر ذلك ، فعلى سبيل المثال رأس علماء النقد ابن معين(36) ينتقد روايته تارة، ثم يمتدحها ويشيد بموثوقيته تارة أخرى(37) ، والأمر كذلك بالنسبة إلى النسائي(38).
اما العجلي الذي فقد نص على مصداقيته معارضاً لرأي المنتقدين: "جائز الحديث حسن الحديث" (39) والأمر كذلك بالنسبة إلى الامام يعقوب بن سفيان البسوي المتوفى سنة (277هـ/ 890 م) قائلاً قد " تكلم الناس فيه وهو صدوق" (40)، وهذا واضح جداً في تحديد ابن شاهين لموضوع الخلاف والإتفاق في مُجالد ، وأبداء الرأي الإيجابي فيه بقوله " وهذا الخلاف في مُجالد يوجب التوقف فيه ، وهو إلى التعديل أقرب ، لأن الذي ضعفه أختاره والذي مدحه ذمه"(41) والحقيقة لا يمكن قبول رأي ابن شاهين وترجيحه توثيق مجالد ؛ لعدة اسباب منها ان يحيى بن سعيد القطان المتوفى سنة (198هـ/813 م) اتهمه بما نصه : "مَا كُنْتُ أَشَاءُ أَنْ يَقُولَ لِي مُجَالِدٌ مِنْ حَدِيثِ مِنْ رَأَى الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ إِلَّا فَعَلَ"(42) وهو اتهام صريح له بالكذب ؛ ولآنه لم يكن دقيقا في رواياته لذلك وصفه الترمذي بأنه " كَثِيرُ الغَلَطِ." (43)، فضلا عن ان الامام ابن حبان اتهمه بأنه : " رديء الحفظ يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به" (44) وهو اتهام دقيق .
هذا فيما يتعلق بروايته الحديث النبوي ، أما بالنسبة إلى مدى الثقة به أو عدمها في رواية الأخبار وبضمنها رواية المغازي والفتوح فإن هناك إجماعا يكاد يكون عاماً بين علماء التراجم قد لخصه بشكل مباشر ودقيق ياقوت الحموي عندما قال " كان راوية للأخبار والأنساب والأشعار "(45) وهذا ان دل على شيء دل على علمه وسعة اطلاعه على الاخبار والانساب والشعر ، ولكن ذلك لا يعني توثيقه في روايته لا سيما انه لم يكن دقيقا في الرواية ويحيى بن سعيد القطان وهو معاصره اتهمه في رواية المغازي وبالذات عن الشعبي . (46)
يبدو ان سبب توثيق مجالد من قبل بعض علماء الجرح والتعديل هو ميوله العثمانية– وهو من نواصب الكوفة وسلاطينها(47) - وروى أيضاً عن قيس بن أبي حازم – وهو ناصبي(48) - وإسماعيل بن أبي خالد وهو من أقرانه على نصب فيه أيضاً(49) وغيرهم.
كما انه ينتمي الى اسرة عرفت بولائها للخلافة الاموية اذ كان جده عمَيْرُ ذُو مِرَّانَ القيل بن أفلح بن شراحيل بن ربيعة الهمدانيّ(50) ، الَّذِي كَتَبَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله وسَلَّمَ فَأَسْلَمَ (51) ، وَابْنُهُ يَزِيدُ بْنُ عُمَيْرٍ الْمَقْتُولُ يَوْمَ جَبَّانَةِ السَّبِيعِ سَنَةِ (66هـ / 686 م)، قَتَلَهُ الْمُخْتَارُ الثقفي(52) ، مما اثر على مروياته عنه فجاءت مشوهة مسيئة لسمعة المختار وسيرته ؛ لأنه اخذ بثأر الامام الحسين عليه السلام الذي قتله بنو امية اذ اظهر المختار بالاشتراك مع شيخه الشعبي بصورة متنبئ كذاب يدعي نزول الوحي عليه وهي روايات ذات طابع اسطوري يجدر الحذر منها.
اما والده سعيد بن المجالد بن عمير بن ذي مران الهمداني احد قادة جيش الحجاج الذي بعثه لقتال شبيب بن يَزِيدَ الخارجي فقتله شبيب سنة (76هـ / 695م).(53)
ان التحقيق في أمر مجالد وبعد دراسة مروياته وما انفرد به يتبين لنا أنه ضعيف جداً لا سيما انه اتهم بالكذب أيضاً.
واتهامنا لمجالد بالكذب ليس من روايته الأحاديث المشهورة التي يتابعه عليها غيره، ولها شواهدها وحواضنها وقرائنها، وإنما اتهامنا له بالكذب لأحاديث وروايات منكرة انفرد بها، ونجده في الثناء على بني أمية الذي لا يوافقه عليه غيره ، كحديث علي " لا تكرهوا إمارة معاوية فإنكم لو فقدتموه لرأيتم الرؤوس تندر عن كواهلها"! (54) فهذا افتراه مجالد بإسناد إلى علي عليه السلام ، وهو حديث منكر، وكأن الرؤوس لم تندر في عهد معاوية وبسبب بغيه وخروجه؟ وكأنها لم تندر في خلافته في قصة حجر بن عدي وإبادة زياد لشيعة الإمام علي في العراق؟(55)
وكأن أحد ولاته سمرة بن جندب لم يقتل الآلاف في البصرة؟!(56) فقطع الرؤوس في عهد معاوية أكثر وأبلغ وأفظع مما حصل في عهد ابنه يزيد بل وفي عهد مروان وعبد الملك وسائر بني أمية .. فهذا الأثر الذي رواه مجالد وأمثاله عن علي عليه السلام في الثناء على معاوية بما يعلم الجميع أنه ليس فيه! هو نموذج من أكاذيب مجالد، فنحن نكذبه فيما ينفرد به في الثناء على بني أمية بما ليس فيهم، وليس روايته لما صح في ذم بني أمية واشتهر عن غيره.
وقد يرد بعضهم بأن علماء الحديث لم يتهموه بالنصب، ونحن لا نعتمد على أهل الحديث في الاتهام بالنصب أو التشيع، وإنما على دراسة الشخص ومروياته، فأهل الحديث لا يصفون بعض من لعنوا علياً بالنصب، لو كان لعنهم ثابتاً كمروان بن الحكم ومعاوية، كما أنهم يتوسعون في وصم كثير من أهل السنة بالتشيع ظلماً، بل اتهموا بعض الصحابة بذلك كأبي الطفيل وغيره، أهل الحديث لهم جهود مشكورة ، لكن الواقع السياسي المنحرف عن أهل البيت في الدولتين الأموية والعباسية جعلهم يستجيبون لهذا الواقع، وليس أدل على ذلك من تجنبهم الرواية عن أهل البيت إلا في القليل النادر الذي نصفه لا يثبت عنهم ويكون هذا النصف ضد منهجهم، فأهل البيت والدولتان كانا على تضاد حاد، كما أن أهل البيت وأهل الحديث كانوا على تضاد تام.
خلاصة القول أن مجالد بن سعيد عثماني الهوى، اموي النفس ، غير مؤتمن على أهل البيت وشيعتهم ، لكن أحاديثه في ذم بني أمية يكون أقوى لنصبه ولوقوعها تحت أصل صحيح ، فيقبل في المتابعات والشواهد .
اما رواياته التي انفرد بها فيجدر الحذر منها لا سيما التي تتعلق ببني امية.
كان مجالد يمتلك نسخة من كتاب الشعبي (الشورى ومقتل عثمان) والذي ضمن رواياته ابن سعد في تضاعيف كتابه الطبقات الكبرى .
اما ابنه إسماعيل بن مُجالد بن سعيد الهمداني(57) ، يكنى أبو عمر ، كوفي النشأة ، نزل بغداد وحدث فيها(58) ، ولم يرد شيئاً عن سنة وفاته، ولكنها على الأرجح كانت في نهاية القرن الثاني الهجري/الثامن الميلادي اعتماداً على أمرين ، لأنه كان شيخاً لابن معين المتوفى سنة
( 233هـ/847 م) (59) ؛ ولأن احمد بن حنبل المتوفى سنة (241هـ /855 م) أدرك إسماعيل بن المُجالد وهو يحــدث في بغداد(60) ، وهو كأبيه المُجالد قد تعــرض إلى تجريح من بعض علماء الجرح والتعديل على الرغــم من توثيقه من بعض أئمة علماء الحـديث أمثال تلميذه ابن معين(61) وابن حنبل(62) ، إذ أُتهم بالضعف من قبل العجلي(63) والعقيلي(64) والدار قطني(65) هذا في رواية الحديث ، وأما في أخبار الفتوح ، فانه يتردد ذكره دائماً ضمن رواة الشعبي عن أبيه المُجالد تلميذ الشعبي ، اذ اعتمد عليه البلاذُري(66) من شيوخه مما يؤكد أهميته في هذا الميدان وهو كأبيه يمثل وجهة النظر الاموية في رواية الاحداث التأريخ الاسلامي .
يؤكد المجالد إن الشعبي يشدّد على إسهام الكوفيين في الثورة ضد عثمان، وعلى سخط قراء القرآن الكوفيين بشأن استغلال قريش للسواد من دون أن يذكر على أية حال تورط الكوفيين المباشر في قتل الخليفة(67). وبطريقة متماثلة تماماً فإنه يشدّد على المسعى المصيري والحاسم للقائد الكوفي الأشتر لصالح انتخاب علي للخلافة، بالرغم من ان علياً، خوفاً من القريشيين ولاسيما من رد فعل بني أمية، قد رغب في الشورى أي انتخاب مبني على اجتماع الأشخاص أو الأفراد الأكفاء(68) .
الهوامش
(1) ابن أبي الحديد، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني (ت 656هـ/1263م)، شرح نهج البلاغة، كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، جمعه: الشريف الرضي، تحقيق: محمد أبو الفضل ابراهيم ، المكتبة العصرية، (بيروت-1959 م).ج1 ص 116 ؛ وللمزيد ينظر: الشيخ الصدوق: أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي (ت 381هـ/ 991 م)، معاني الأخبار، تحقيق: علي أكبر الغفاري مؤسسة النشر الإسلامي ، (قم - 1379 ه‍) ص 361 ؛ الشريف المرتضى: علي بن الحسين الموسوي (ت436هـ/ 1044 م) ، الشافي في الإمامة، تحقيق: السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب، مؤسسة الصادق ، (طهران - 1407 ه‍/ 1986 م) ج3 ص 228 ؛ رسائل الشريف المرتضى، تحقيق : السيد مهدي الرجائي ، مطبعة الخيام، دار القرآن الكريم،( قم -1405هـ ) ج2 ص107؛ الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن ،(ت 460هـ/1067م)، الأمالي، الأمالي، الناشر: دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع – قم، تحقيق قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة، الطبعة الأولى ، سنة الطبع ١٤١٤ه. ص373 ؛ الميداني : أبو الفضل أحمد بن محمد النيسابوري (ت 518هـ/ 1124م)، مجمع الأمثال، تحقيق: محمد محيى الدين عبد الحميد، دار المعرفة، (بيروت ، بلا ت ). ص 383 ؛ ابن الأثير، أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري، (ت 606هـ/1214م)، النهاية في غريب الحديث والأثر، تحقيق: محمود محمد الطناحي، مؤسسة إسماعيليان، ط4 (قم ـ 1944).ج2، ص294 ؛ سبط ابن الجوزي، شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي التركي (ت654هـ-1256م)، مرآة الزمان في تاريخ الاعيان، مطبعة، مجلس دائرة المعارف العثمانية ط1،(حيدر أباد الدكن-1370هـ/ 1951م)، ص 73؛ ابن منظور، محمد بن مكرم بن على (ت 711 هـ/ 1311م)، لسان العرب ، دار صادر، الطبعة الأولى ، (بيروت - بلا).ج 12، ص 53.
(2) ابن خياط، أبو عمرو خليفة بن خياط العصفري البصري، (ت 240هـ/854 م)، تاريخ خليفة بن خياط، تحقيق وضبط وتوثيق: د. مصطفى نجيب فؤاد، حكمت كشلي فواز، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ 1995). ص32.
(3) ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة ، ج 9 ، ص 30.
(4) الذهبي، شمس الدين: محمد بن أحمد بن عثمان، (ت 748هـ/1357م)، سير أعلام النبلاء، أشرف على تحقيق وخرّج أحاديثه: شعيب الأرناؤوط، ، دار الرسالة ، ط9، (بيروت ـ 1993).ج 7 ص201 ؛ العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر، (ت 852هـ/1459م)، لسان الميزان، اعتنى به: الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، اعتنى بإخراجه: سلمان عبد الفتاح، مكتبة المطبوعات الإسلامية، (د.م ـ د.ت).ج4 ص38 ، 386 ؛ ابن عراق :علي بن محمد بن علي أبو الحسن الكناني ( ت: 963هـ/ 1556م )، تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة ، تحقيق : عبد الوهاب عبد اللطيف ،عبد الله محمد الصديق الغماري، دار الكتب العلمية الطبعة : الأولى، ( بيروت - 1399 هـ )، ج1، ص94.
(5) الذهبي، سير أعلام النبلاء،ج7، ص201؛ ابن حجر: لسان الميزان،ج4، ص38، 386.
(6) البلاذري، أحمد بن جابر بن يحيى، (ت 279هـ/885 م)، أنساب الأشراف ، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، الناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1996م.ج5 ص 40 ،140،194- 195 .
(7) الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي (ت 310هـ/ 922م)، تاريخ الرسل والملوك ، الناشر: دار التراث ، الطبعة: الثانية ، بيروت- 1387هـ .ج2 ص1- 420 .
(8) الذهبي، سير أعلام النبلاء،ج7، ص201؛ ابن حجر: لسان الميزان،ج4، ص38، 386.
(9) للمزيد يراجع عنه :-
ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع الزهري مولاهم (ت 230هـ/837م)،الطبقات الكبرى، تحقيق : إحسان عباس، دار صادر، (بيروت ـ د.ت). جـ6 ، ص344 ؛ ابن خياط : الطبقات ، تحقيق أكرم ضياء العمر ، دار طيبة ، ط2 ، ( الرياض - 1982 م). ص167 ؛ البخاري ، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي مولاهم ، (ت 256هـ/862م)، التاريخ الكبير، تحقيق: السيد هاشم الندوي ، دار الفكر ( بيروت - بلات). جـ1 ، ص351 ؛ العجلي ، أحمد بن عبد الله بن صالح ( ت 261هـ / 874 م )، معرفة الثقات، تحقيق عبد العليم عبد العظيم البستوي ، ط1، مكتبة الدار،( المدينة المنورة- 1985 م). جـ1 ، ص224 ؛ الكلاباذي: أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن، أبو نصر البخاري (ت 398هـ / 1008م)، رجال صحيح البخاري = الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد، تحقيق: عبد الله الليثي ، الناشر: دار المعرفة – بيروت، الطبعة: الأولى، 1407ه.، جـ1 ، ص68 ـ 69 ؛ ابن شاهين : عمر بن شاهين (ت 385هـ/987م)، تاريخ أسماء الثقات ، تحقيق صبحي السامرائي، الناشر الدار السلفية ، الطبعة الاولى، الصفاة ، (الكويت- 1404 ه - 1984 م). ص26 ؛ أبو الفضل الهروي، عبد الله بن أحمد( ت405هـ/1014م) ، مشتبه اسامي المحدثين، ، تحقيق: نظر محمد الفاريابي ، مكتبة الرشيد ، الرياض 1411هـ/1990م ، ص33؛ ابن مَنْجُويَه: أحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر الأصبهاني (ت 428هـ / 1037م) ، رجال صحيح مسلم ، المحقق: عبد الله الليثي، الناشر: دار المعرفة – بيروت، الطبعة: الأولى، 1407ه، جـ1 ، ص57 ؛ الباجي : أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي القرطبي الأندلسي (ت 474هـ / 1081م)، التعديل والتجريح ، لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح ، تحقيق: د. أبو لبابة حسين ، الناشر: دار اللواء للنشر والتوزيع - الرياض، الطبعة: الأولى، 1406ه/ 1986م . جـ1 ، ص371 ؛ المزي، جمال الدين أبو الحجاج يوسف، (ت 742هـ/1348م)، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، حققه وضبطه وعلّق عليه: بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، (دمشق ـ 1985). جـ3، ص69 ـ 76 ؛ الذهبي : سير أعلام النُبلاء ، جـ6 ، ص176 ـ 178 ؛ ابن حجر العسقلاني : تهذيب التهذيب، دار الفكر، (بيروت -1984). ، جـ1 ، ص255 .
(10) ابن سعد : الطبقات الكبرى ،جـ6 ، ص344 ؛ العجلي : معرفة الثقات ، جـ1 ، ص224 ؛ المزي : تهذيب الكمال ، جـ3 ، ص74 ؛ الذهبي : سير أعلام النُبلاء ، جـ6 ، ص177 .
(11) ينظر على سبيل المثال : ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم، (ت 276هـ/883 م)، تأويل مشكل القرآن ، تحقيق احمد صقر ، دار التراث ، ط2،( القاهرة - 1972) .(ص: 149)؛
(12) البسوي : أبو يوسف يعقوب بن سفيان (ت 277 هـ/ 890 م)، المعرفة والتاريخ ، دار الكتب العلمية ، ( بيروت - 1419هـ/ 1999م).(1/ 483) .
(13) الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي، (ت 463هـ/1070م)، تـاريخ بغداد، تحقيق ودراسة: مصطفى عبد القادر، دار الكتب العلمية، (بيروت- 2004). ج12، ص 225 ؛ الذهبي: سر أعلام النبلاء، ج4، ص303.
(14) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة ج 9 ، ص 30 ؛ ومما يذكر إن أبي مخنف ألف كتابا يحمل نفس العنوان وهو كتاب ( الشورى ومقتل عثمان) ويبدو انه اقتبس العنوان من الشعبي ؛ وللمزيد ينظر : ابن النديم، محمد بن إسحاق، ( ت 385ه‍/ 995م)، الفهرست، ضبطه وشرحه: د. يوسف علي الطويل، وضع فهارسه: محمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، ط3، (بيروت ـ 2010). ص136.
(15) الطبراني ، أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب ( ت 360 هـ / 970 م)، المعجم الأوسط ، تحقيق محمد شكور محمود ، ط1، المكتب الإسلامي ، ( بيروت -1985م) .ج2 ص 380.
(16) الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد ج3 ص 133 ،ج7 ص163، ج13 ص 315.
(17) ينظر على سبيل المثال: أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين الأموي (ت356هـ/ 966م)،الأغاني ، تحقيق : سمير جابر ، دار الفكر ، الطبعة الثانية ، ( بيروت- 1987م)، ج1 ص 4 ، 18 ،22 ، 72 ج2 ص 177 ج3، ص91 ؛ الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد، ج3 ، ص 133 ، ج4 ص 234، ص 408 ، ج7 ،163 ، ج13، ص315.
(18) أبو الفرج الأصفهاني، الديارات ، دار الكتب العلمية ، (بيروت- بلا) ج 1 ، ص 11 .
(19) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة، ج 2 ، ص 37.
(20) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 123.
(21) الطبراني: المعجم الصغير ، تحقيق محمد شكور محمود ، المكتب الإسلامي ، ط1، ( بيروت - 1985) .ج1 ص111 ؛ المعجم الكبير ، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي ، ط2، مكتبة العلوم والحكم،( الموصل -1983م ) .ج1 238 ، ج 8 ص89 ؛ المعجم الأوسط ج2 ص380.
(22) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد،ج3،ص133،ج4،ص234، ص408،ج7،163، ج13، ص315.
(23) أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني ج1 ص 4 ، 18 ،22 ، 72 ، ج2 ص 177 ، ج3 ، ص91.
(24) أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، تحقيق، احمد صقر، مطبعة عترت، (إيران- 1425هـ). ص 188 ، 236 ، 269.
(25) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة، ج1، ص 116.
(26) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة، ج12 ، ص 147.
(27) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة ج1 ص 116.
(28) الصولي : أبو بكر محمد بن يحيى (ت : 335 هـ/946م)، أخبار الراضي بالله والمتقي لله ، ( القاهرة – 1935م)، ص 24.
(29) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة ج 9 ص 123 ؛ وللمزيد ينظر: البلاذري :أنساب الأشراف ، ج2، ص 81 ؛ الطبري : تاريخ الرسل والملوك ج 5 ، ص 622 ؛ المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين (ت 346هـ/953م)، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار الكتب العلمية، (بيروت – 2009م). ج 1ص 310 ؛ الزمخشري، أبو القاسم جار الله محمد بن عمر، (ت 538هـ/1143م)، الفائق في غريب الحديث، وضع حواشيه: إبراهيم شمس الدين، دار الكتب العلمية، (بيروت – 1996 م). ج 2 ص 117 ؛ أبو الفداء : عماد الدين إسماعيل بن علي، (ت 732هـ/1338م)،المختصر في أخبار البشر، تحقيق: محمود أيوب، دار الكتب العلمية، (بيروت - 1997) ج 1ص187.

(30) أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل اللغوي العسكري ( ت 395هـ / 1005م) عالم لغوي رائد، له جهد محفوظ في مجالات البلاغة والنقد والأدب، تتلمذ على يد خاله أبي أحمد العسكري صاحب شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف. وكثيرًا ما اختلطت أخبارهما، ونسب إلى أحدهما ما للآخر من أقوال أو مؤلفات. والمعلومات عن سيرته قليلة، سوى ما يذكرونه عن اشتغاله تاجرًا في الأقمشة احترازًا من الطمع والدناءة والتبذل، وقوله الشعر، واهتمامه بالأدب والنقد واللغة، والغالب على مؤلفاته الأدب وما يتصل به. فله كتاب (جمهرة الأمثال) ، ( ديوان المعاني) ، وكتاب في شرح الحماسة، ؛ وكتاب ( الصناعتين الشعر والنثر). ينظر :الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد: 8 ص 100 - 101؛ ابن الجوزي، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي القرشي ، (ت597هـ/1204م)، المنتظم، تحقيق د0سهيل زكار ، دار الكتب العلمية ، (بيروت–1992م) ج 7 ص 44 ؛ سير أعلام النبلاء ج16 ص 317.
(31) ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة، ج9، ص 123.
(32) ينظر: كتاب الأوائل ، دار البشير، الطبعة: الأولى،( طنطا -1408 هـ).
(33) ابن ابي الحديد: شرح نهج البلاغة ج 1 ص 104.
(34) يراجـع عنه :-
ابن سعد : الطبقات الكبرى ، جـ6 ، ص349 ؛ ابن معين: يحيى أبو زكريا الغطفاني (ت 233 هـ/ 848 م)، تاريخ ابن معين( روايته الدوري ) ، تحقيق: د. أحمد محمد نور سيف ، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، الطبعة الأولى،(مكة المكرمة-1399هـ/ 1979م). جـ3 ، ص269 ؛ خليفة بن خياط : الطبقات ، ص166 ؛ البخاري : التاريخ الكبير ، جـ8 ، ص9 ؛ العجـلي : معرفة الثقات ، جـ2 ، ص264 ؛ النسائي، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب، (ت 303هـ/909م)، الضُعفاء والمتروكون ؛ الناشر دار الوعي ، حلب- 1396هـ.جـ1 ، ص95 ؛ العقيلي: ابو جعفر محمد بن عمرو بن موسى(ت322ه/933م)، الضعفاء الكبير، تحقيق: عبد المعطي امين قلعجي، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت-1984م. ، جـ4 ، ص232 ـ 234 ؛ ابن أبي حاتم: ابو محمد عبد الرحمن بن محمد التميمي (ت:327ه/938م)، الجرح والتعديل ، دار إحياء التراث العربي، الطبعة: الأولى، (بيروت -1271هـ/ 1952 م ). جـ8، ص 361؛ ابن عدي: ابو احمد عبد الله بن عدي الجرجاني (ت:365ه/975م)، الكامل في ضعفاء الرجال، تحقيق: عادل احمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت ، 1997م. جـ6، ص420-422؛ ابن شاهين: ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه ، تحقيق حماد بن محمد الأنصاري، أضواء السلف ، الرياض 1420هـ/1999م ، ص93 .
(35) العُقيلي : الكامل في ضعفاء الرجال ، جـ4 ، ص 234.
(36) ابن أبي حاتم الرازي : الجـرح والتعديل ، جـ8 ، ص361 ؛ ابن شاهين: ذكر من اختلف العلماء و نقاد الحديث فيه ، ص93 .
(37) تاريخ ابن معين( رواية الدوري ) ، جـ3 ، ص296 ، جـ1 ، ص234.
(38) النسائي : الضعفاء والمتروكون (ص: 236) ؛ الذهبي : سير أعلام النُبلاء ، جـ6 ، ص86 .
(39) العجلي: معرفة الثقات (2/ 264).
(40) ابن حجـر العسقلاني : تهذيب التهذيب ، جـ10 ، ص370 .
(41) ابن شاهين: ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه ، ص93 .
(42) ابن سعد : الطبقات الكبرى (6/ 349) ؛ العقيلي: الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 232) ؛ مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري المصري الحكري الحنفي، علاء الدين (ت 762هـ / 1361 م)، إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، تحقيق: أبو عبد الرحمن عادل بن محمد - أبو محمد أسامة بن إبراهيم، الناشر: الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، الطبعة: الأولى، 1422هـ‍‍ / 2001 م.(11/ 73).
(43) الترمذي، محمد بن عيسى بن سورة السلمي (ت279هـ/885 م)، سنن الترمذي، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، دار إحياء التراث العربي، (بيروت –بلا ت). (2/ 32).
(44) ابن حبان، محمد بن حبان بن احمد البستي (ت:354ه/965م)، المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، تحقيق: محمود ابراهيم زايد، ط1، دار الوعي، حلب ، 1976م. (3/ 10).
(45) ياقوت الحموي: شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الرومي(ت:626ه/1228م)، معجم الأدباء ، تحقيق: إحسان عباس، ط1، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1993م. جـ17 ، ص17 .
(46) ابن سعد: الطبقات الكبرى (6/ 349) ؛ العقيلي: الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 232) ؛ مغلطاي: إكمال تهذيب الكمال (11/ 73).
(47) قال ابن إدريس : " قال رأيت ثلاثة من المحدثين لا أروى عنهم شيئا ... ورأيت مجالد بن سعيد تعرض فضمن الناس على السلطان فيقول اجلدوا هذا سبعين وهذا خمسين وهذا كذا." ينظر العقيلي : الكامل في ضعفاء الرجال (4/ 233) .
(48) ينظر على سبيل المثال : الشهرستاني، أبو الفتح محمد بن عبد الكريم، (ت 548هـ/1154م)، الملل والنحل، صححه وعلّق عليه، أحمد فهمي محمد، دار الكتب العلمية، ط8، (بيروت ـ 2009). (1/ 136) ؛ ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة (2/ 194) .
(49) ينظر على سبيل المثال : ابن قتيبة : تأويل مشكل القرآن (ص: 149)؛ البسوي: المعرفة والتاريخ (1/ 483) .
(50) ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ : يوسف بن عبد الله النميري، (ت 463هـ/1069م)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق : علي محمد البجاوي ، الناشر: دار الجيل، الطبعة: الأولى، (بيروت- 1412هـ /1992 م)، ج ٣، ص ٣٥٨ .
(51) ابن سعد : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة ، تحقيق ودراسة: الدكتور/ عبد العزيز عبد الله السلومي، الناشر: مكتبة الصديق - الطائف، المملكة العربية السعودية، عام النشر: 1416 هـ. (ص: 845) ؛ العجلي : معرفة الثقات (2/ 264) ؛ ابن قتيبة : المعارف ، تحقيق ثروة عكاشة ، دار الكتب العلمية ( بيروت – 1960م).(1/ 537) .
(52) ابن سعد : الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة (ص: 845)؛ ابن قتيبة : المعارف (1/ 537) ؛ ابن منده: عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق العبدي الأصبهاني (ت 470هـ / 1078م)، المستخرج من كتب الناس للتذكرة والمستطرف من أحوال الرجال للمعرفة ، تحقيق: أ. د. عامر حسن صبري التَّميميُّ ، الناشر: وزارة العدل والشئون الإسلامية البحرين إدارة الشئون الدينية . (3/ 61).
(53) البلاذري : أنساب الأشراف (8/ 21) ؛ الطبري : تاريخ الرسل والملوك (6/ 234).
(54) البلاذري: أنساب الأشراف (5/ 52) ؛ ابن عساكر، علي بن الحسن الشافعي، (ت 571هـ/1277م)، تاريخ مدينة دمشق، دراسة وتحقيق: علي شيري، دار الفكر ،(بيروت ـ 1995).(59/ 151) ؛ الذهبي : تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، (بيروت ـ 2003).(4/ 167) ؛ السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن الكمال (ت911هـ/1505م)، الخصائص الكبرى، دار الكتب العلمية – بيروت. (2/ 236).
(55) الطبري : تاريخ الرسل والملوك(5/ 269) ؛ ابن عساكر: تاريخ دمشق (59/ 151) ؛ الذهبي : تاريخ الإسلام (4/ 167) ؛ السيوطي: الخصائص الكبرى (2/ 236)0
(56) البلاذري: أنساب الأشراف (5/ 52) ؛ ابن عساكر: تاريخ دمشق (59/ 151) ؛ الذهبي : تاريخ الإسلام (4/ 167) ؛ السيوطي: الخصائص الكبرى (2/ 236)0
(57) يراجع عنه :-
ابن معين : تاريخ ابن معين ( رواية الدوري ) جـ3 ، ص274 ؛ البخاري : التاريخ الكبير ، جـ1 ، ص374 ؛ العجلي : معرفة الثقات، جـ1 ، ص226 ؛ العُقيلي : الكامل في ضعفاء الرج666666ال ، جـ1 ، ص94 ابن أبى حاتم الرازي : الجرح والتعديل ، جـ2 ، ص200 ؛ ابن عدي الجرجاني : الكامل في ضُعفاء الرجال ، جـ1 ، ص 319 ؛ الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد ، جـ6 ، ص245؛ أبو الوليد الباجي : التعديل والتجريح . جـ1 ، ص369 .
(58) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، جـ6 ، ص245 .
(59) الذهبي : ذكر أسماء من تكلم فيه وهو موثق، تحقيق : محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير المياديني ، الناشر : مكتبة المنار ـ الزرقاء، الطبعة : الأولى- 1406هـ /1986م. جـ1 ، ص47 .
(60) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ، جـ6 ، ص245 .
(61) تاريخ ابن معين ( رواية الدوري ) ، جـ3 ، ص274 .
(62) الخطيب البغدادي ، تاريخ بغداد ، جـ3 ، ص245 .
(63) معرفة الثقات، جـ1 ، ص226 .
(64) الكامل في ضعفاء الرجال ، جـ1 ، ص94 .
(65) الذهبي : ميزان الاعتدال في نقد الرجال، دراسة وتحقيق: الشيخ علي معوض، الشيخ عادل أحمد، شارك في تحقيق : د. عبد الفتاح أبو رسن، دار الكتب العلمية، (بيروت ـ 1995). جـ1 ، ص86 .
(66) البلاذري: أنساب الأشراف ج6 ص 380 ، ج 10 ص 359، ج10 ص 21.
(67) أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني. ج11، ص30.
(68) البلاذري، ص465؛ وينظر: الطبري، مجلد1، ص3074-3075 .



#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة المبحث الاول
- ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة المبحث الثاني
- ابن أبي الحديد، وكتابه ( شرح نهج البلاغة ) المبحث الثالث
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية
- السيرة النبوية لابن كثير( دراسة نقدية) The Prophets Biograph ...
- هل قتل ابو عبيدة اباه ؟
- الترجمة العربية لكتاب (المائة - الترتيب للأشخاص الاكثر تأثير ...
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الرابع
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الثالث
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الثاني
- الكتب المصنفة في تاريخ خراسان
- موارد الطبري (ت 310 /923 م) عن كتاب فتوح خراسان للمدائني (ت ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال ...
- الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية)
- كتب التفسير في العصر الأموي ( دراسة تاريخية )


المزيد.....




- في خطوة استثنائية.. ترامب يقرر تنظيم مؤتمر خاص بالانتخابات ا ...
- اتساع الاعتراف بدولة فلسطين على خريطة العالم
- عاجل | ترامب: إذا لم تعد أفغانستان قاعدة باغرام الجوية إلينا ...
- خبير في الاستيطان: فرض تصاريح لدخول قرى فلسطينية سيناريو مصغ ...
- عاجل | التلغراف: رئيس وزراء بريطانيا سيصدر بيانا اليوم الأحد ...
- إسرائيل واغتيال تشارلي كيرك
- الحرب على غزة مباشر.. يوم دام في القطاع وجبهة أحزاب للإطاحة ...
- 3 محاور يحاول جيش الاحتلال التوغل منها للسيطرة على كامل مدين ...
- تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني و-الدعم السريع- في الفاشر ...
- هجوم سيبراني يضرب حركة الطيران في عدة دول أوروبية


المزيد.....

- كتّب العقائد فى العصر الأموى / رحيم فرحان صدام
- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رحيم فرحان صدام - ابن أبي الحديد، وكتابه شرح نهج البلاغة : موارد ابن ابي الحديد عن كتاب الشورى ومقتل عثمان