|
هل قتل ابو عبيدة اباه ؟
رحيم فرحان صدام
الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 21:13
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
المقدمة اتفق علماء السير والمغازي أن أبا عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح حضر غزوة بدر الكبرى، وقاتل مع من المهاجرين والأنصار ، وأظهر قوة العقيدة الإسلامية في قلوبهم. وأكثر ما ظهرت قوة العقيدة في لقاء المهاجرين بأهل مكة المشركين فعامة المهاجرين من قريش، واغلب جيش مكة من قريش، وبين هؤلاء وهؤلاء قرابة ونسب ، وربما كان الأب في جيش والابن في جيش آخر، وكان الأخ مسلماً ، وشقيقه كافراً ، والعم مع المشركين، وابن الأخ مع المسلمين ، والتقى الفريقان في المعركة، وقُتِلَ كثير من المشركين القرشيين بأيدي المسلمين المهاجرين القرشيين، ونقل الأخباريون أن أبا بكر كاد أن يقتل ابنه عبد الرحمن، وأن مصعب بن عمير قتل أخاه، وأن عمر بن الخطاب قتل خاله، ونحن بصدد تحقيق هذه الأخبار، لا سيما الخبر الذي يتعلق بأبي عبيدة عامر بن الجراح . المبحث الاول هل قتل أبو عبيدة أباه يوم بدر : لقد تناقلت بعض كتب التاريخ والتراجم والانساب والتفسير، أن أبا عبيدة قتل أباه يوم بدر كافراً، وتمسك بهذا الخبر كثير من الوعاظ وخطباء المساجد، ورجال الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، وأذاعوه شاهداً لجواز أو وجوب خروج الابن على أبيه إذا اختلفا في الاتجاه السياسي أو المشرب الحزبي، مع اتفاقهما في أصل الدين . (1) فهل يصح شيء من الاسانيد القائلة بأن أبا عبيدة قتل أباه يوم بدر؟ الجواب : لهذه عدة مصادر سنبحثها بشكل مفصل: نقل الخبر الحكيم الترمذي المتوفى نحو سنة (320هـ / 932 م) في كتابه ( نوادر الاصول) وهو اقدم مصدر متوافر للرواية ، ولكنه ذكرها من دون اسناد فقال ما نصه :" وَقَالَ تَعَالَى لَا تَجِد قوما يُؤمنُونَ بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر يوادون من حاد الله وَرَسُوله الْآيَة وَهَذِه الْآيَة نزلت فِي أبي عُبَيْدَة ابْن الْجراح رَضِي الله عَنهُ حِين قتل أَبَاهُ يَوْم بدر" (2) فهذه الرواية لا يمكن الاعتماد عليها ؛ لأنها من دون اسناد، ولكن الطبراني المعاصر للحكيم الترمذي ذكر اسناد الرواية بصورة مفصلة فقال ما نصه:" حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، ثنا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ: " جَعَلَ أَبُو أَبِي عُبَيْدَةَ يَتَصَدَّى لِأَبِي عُبَيْدَةَ يَوْمَ بَدْرٍ، فَجَعَلَ أَبُو عُبَيْدَةَ يَحِيدُ عَنْهُ، فَلَمَّا أَكْثَرَ، قَصَدَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ فَقَتَلَهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةَ حِينَ قَتَلَ أَبَاهُ: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [المجادلة: 22] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ " (3)
سنتناول رجال سند الرواية بالتفصيل :
1- أَبُو يَزِيْدَ القَرَاطِيْسِيُّ : يُوْسُف بن يَزِيْد بن كَامِلٍ بن حَكِيْم، الأُمَوِيّ مولاهم المِصْرِيّ المتوفى سنة (287 هـ /900 م). (4) 2- أسد السنة: هو أسد بن موسى بن إبراهيم بن عبد الملك بن مروان الأموي ، ولد عام (132هـ/ 749 م) في مصر، أو في البصرة ، ويعده علماء الجرح والتعديل محدثا ثقة، بالرغم من أن النسائي تعرض لكتابه المصنّف بالنقد والتجريح. توفي في البصرة سنة ( 212هـ/ 827 م). (5) 3- ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، الْقُرَشِيّ مولاهم، الدِّمشقيُّ، وَكَانَ ثِقَةً عند المحدثين، توفي فِي سَنَةَ(202هـ / 818 م). (6) 4- ابْنِ شَوْذَبٍ: هو عبد الله بن شوذب الشامي ، ولد عام(86هـ /705 م)، وتوفي سنة (157هـ / 774 م). (7) فكل طرق اسناد الخبر تنتهي عند ابن شوذب ؛ ولذلك قال البيهقي في السنن بعد أن ذكر الرواية :" هذا منقطع" . (8) كما نقل ابن كثير في كتابه( تفسير القرآن العظيم) أقوالاً أخرى في سبب نزول هذه الآية . فقال ما نصه: " وَقَدْ قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَغَيْرُهُ: أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ إِلَى آخِرِهَا فِي أَبِي عُبَيْدَةَ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ حِينَ قَتَلَ أَبَاهُ يَوْمَ بَدْرٍ، وَلِهَذَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ جُعِلَ الْأَمْرُ شُورَى بَعْدَهُ فِي أُولَئِكَ السِّتَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ: وَلَوْ كَانَ أَبُو عبيدة حيا لاستخلفته. وقيل في قوله تعالى: وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ نَزَلَتْ فِي أَبِي عُبَيْدَةَ قَتَلَ أَبَاهُ يَوْمَ بَدْرٍ أَوْ أَبْناءَهُمْ فِي الصِّدِّيقِ هَمَّ يَوْمَئِذٍ بِقَتْلِ ابْنِهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَوْ إِخْوانَهُمْ فِي مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَتَلَ أَخَاهُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَوْمَئِذٍ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ فِي عُمَرَ قَتَلَ قَرِيبًا لَهُ يَوْمَئِذٍ أَيْضًا، وَفِي حَمْزَةَ وَعَلِيٍّ وَعُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَتَلُوا عتبة وشيبة والوليد بن عتبة يومئذ، فالله أَعْلَمُ." (9) نلاحظ ان ابن كثير هو شامي ونقل الرواية عن سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدمشقيّ المتوفى سنة (167هـ / 783 م) ، وهو غير ثقة فضلا عن كونه من بلاد الشام ايضا . (10) وقيمة رواية ابن كثير انها اوضحت سبب افتعال القصة والغاية منها ؛ اذ اوضحت ان الهدف منها هو افعال منقبة لابي عبيدة ؛ لان الخليفة عمر بن الخطاب كان يتمنى لو كان ابو عبيدة حيا في عهده لما جعل الخلافة شورى وعينه خليفة من بعده. ويبدو ان سبب هذه الدعاية لدوره الكبير في فتح الشام ، لا سيما معركة اليرموك وهي الفاصلة التي آذنت بزوال دولة الروم من الشام. ولدوره في سقيفة بن ساعدة في البيعة لابي بكر بالخلافة واجبار بني هاشم على بيعته . ان هذا الخبر لا يصح سنداً ولا متناً للأسباب الاتية : 1. أما السند فهو معضل ؛ لأن ابن شوذب بعيد جداً عن زمن الحدث ؛ اذ انه ولد بعد الحادثة المزعومة ب(84) سنة ، وهو رجل شامي، لم يرحل إلى المدينة المنورة مصدر الأخبار التي حدثت في عهد النبي، ولا يصح متناً؛ لأن الواقدي كان ينكر أن يكون أبو أبي عبيدة أدرك الإسلام اصلا، وينكر قول أهل الشام إن أبا عبيدة لقي أباه في زحف فقتله، وقال:" سألت رجالاً من بني فهر، منهم زفر بن محمد وغيره، فقال : توفي أبوه قبل الإسلام"(11) . فالخبر إذن نشأ في بلاد الشام، وذاع فيها، ولم يعرفه أهل الحجاز، ومثل هذا الخبر لو كان حصل، لتناقله أهل المدينة المنورة ولكان ذاع بين قبيلة بني فهر، فهو خبر غريب، وتميل النفوس إلى سماع الغرائب وروايتها .
2. لا وجود لاسم (عبد الله بن الجراح) والد ابو عبيدة في مغازي الزهري(12) ، ولا في قائمة (مَنْ قُتِلَ بِبَدْرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ) في كتاب السير والمغازي لابن اسحاق التي روها ابن هشام(13) ، ولم يذكره الواقدي في(تَسْمِيَةُ مَنْ قُتِلَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ بِبَدْرٍ) في كتابه المغازي(14) وغيرها من كتب السيرة . 3. وكذلك الامر بالنسبة لمصعب بن عمير لم يقتل اخاه ابو عزيز عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ فهو غير مذكور في قائمة قتلى المشركين في معركة بدر في كتب المغازي والسير(15) باستثناء ابن حزم الذي ذكره في كتابه (جوامع السيرة) من دون اسناد او مصدر لا سيما ان ابن حزم متأخر فهو من اعلام القرن الخامس الهجري وما ذكره عن عبيد بن عمير فهو خطأ بل هو في قائمة الاسرى كما ذكر ابن حزم نفسه في كتابه (جمهرة انساب العرب) (16) ، وقد تم اطلاق صراحه بعد ان دفعت امه الفدية له(17) وشهد معركة احد مع المشركين . (18) 4. قال القرطبي :" قَتَلَ أَخَاهُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَوْمَ بَدْرٍ. أَوْ عَشِيرَتَهُمْ يَعْنِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَتَلَ خاله العاص ابن هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ يَوْمَ بَدْرٍ"(19) وهي رواية غير صحيحة ؛ فإن العاص ليس خالاً لعمر ؛ لأن والدته حنتمة لم تكن بنت هشام بن المغيرة ، وإنما هي بنت هاشم بن المغيرة(20) قال ابن قتيبة : « وأم عمر بن الخطاب حنتمة بنت هاشم بن المغيرة ، ابنة عم أبيه »(21) ، وقال ابن حزم :" إن هاشماً لم يعقب سوى حنتمة". (22) يتضح مما تقدم ان عمر بن الخطاب لم يقتل خاله في معركة بدر ولم يكن له خال اصلا . 5. تنفرد كتب التفسير بذكر الحادثة وتخلو منها كتب السيرة النبوية والتاريخ والطبقات والتراجم لا سيما المبكرة . 6. ان كتب الطبقات والتراجم والانساب التي ترجمت لابي عبيدة الجراح تخلو من ذكر القصة . (23) 7. ان القصة ترويها بعض كتب التفسير المتأخرة ، والغريب انها غير موجودة في تفسير امام المفسرين الطبري(24) الذي لا يكاد يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها عن روايات اسباب النزول مما يضع علامات استفهام على الرواية . إن الخبر لا أصل له، وأصل اختراع القصة من قبل عبد الله بن شوذب لبيان سبب نزول آخر آية من سورة المجادلة. ونرى أنها لم تنزل في شيء مما ذكروا، أو فيمن ذكروا ؛ لأن سياق الآيات يتحدث عن المنافقين، وتقرأ الآية في سياقها من الآيات من الآية الرابعة عشرة إلى آخر السورة ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم ﴾(25) وكان المنافقون يتولون اليهود ويناصحونهم وينقلون إليهم أسرار المؤمنين، ويحلفون كذباً أنهم من المسلمين، ويثبطون من لقوا عن دخول الإسلام . وفي الآية الأخيرة، وضع الله مقياساً نزن به الرجال، ونميز به العدو من الصديق، ومن نوادد ، ومن نتجنب فليس هناك صديق لطرفين متعادين، وإنما هو صديق أو عدو والمقياس هو الموادة، فقال تعالى: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا ءَابَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحِ مِنْهُ ﴾(26). قال الزمخشري في تفسير الكشاف : " من باب التخييل خيل أن من الممتنع المحال أن تجد قوماً مؤمنين يوالون المشركين، والغرض به أنه لا ينبغي أن يكون ذلك وحقه أن يمتنع ولا يوجد بحال؛ مبالغة في النهي عنه والزجر عن ملابسته والتوصية بالتصلب في مجانبة أعداء الله ومباعدتهم والاحتراس من مخالطتهم ومعاشرتهم، وزاد ذلك تأكيداً وتشديداً بقوله: ﴿ وَلَوْ كَانُوا ءَابَاءَهُمْ ﴾ ، وبقوله : أُولَبِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ ، وبمقابلة قوله : أُولَيكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ﴾(27) بقوله : ( أُولَئكَ حِزْبُ اللَّهِ ) ، فلا تجد شيئاً أدخل في الإخلاص من موالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه، بل هو الإخلاص بعينه . وهذه المعاني لا توافق حال أبي عبيدة، فلم يكن أبو عبيدة، يوالي أباه، ولم يكن يواده".(28)
الخلاصة إنَّ أبا عبيدة لم يقتل أباه يوم بدر؛ لان اباه توفي قبل ظهور الاسلام .
الهوامش (1) محمد محمد حسن شراب، ابو عبيدة عمر بن الحراج أَمِينُ الْأُمَّةِ ، وَفَاتِحُ الدِّيَارِ الشَّامِيَّةِ، أعلام المسلمين، الطبعة الأولى ، دار القلم – دمشق ، ١٤١٨هـ / ١٩٩٧م. ص 71. (2) الحكيم الترمذي محمد بن علي بن الحسن بن بشر (توفي نحو سنة 320 هـ / 932 م) ، نوادر الأصول في أحاديث الرسول، المحقق: عبد الرحمن عميرة، الناشر: دار الجيل - بيروت (2/ 95). (3) الطبراني: سلمان بن أحمد بن أيوب اللخمي (ت360هـ/970م) ، المعجم الكبير، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، ط2، مكتبة العلوم والحكم، ( الموصل -1983م ). (1/ 154). (4) الذهبي، شمس الدين: محمد بن أحمد بن عثمان، (ت 748هـ/1357م)، سير أعلام النبلاء، أشرف على تحقيق وخرّج أحاديثه: شعيب الأرناؤوط، ، دار الرسالة ، ط9، (بيروت ـ 1993). (13/ 455). (5) ابن أبي حاتم: عبد الرحمن بن محمد بن إدريس التميمي الرازي(ت327هـ/938م)، الجرح والتعديل، دار إحياء التراث العربي، الطبعة: الأولى، (بيروت -1271هـ/ 1952م ).1/ 338؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ، دار إحياء التراث العربي، (بيروت-1376هـ/1956م).(1/ 294). (6) ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع الزهري مولاهم (ت 230هـ/837 م)، الطبقات الكبرى، تحقيق : إحسان عباس ، دار صادر، (بيروت ـ د.ت). (7/ 471)؛ الذهبي : تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والاعلام، تحقيق: الدكتور بشار عوّاد معروف ، الناشر: دار الغرب الإسلامي، الطبعة: الأولى، 2003 م. (5/ 93). (7) ابن حجر: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت852هـ/1459م)، تهذيب التهذيب، دار الفكر، (بيروت -1984).5 / 255. (8) البيهقي، أبو بكر أحمد بن الحسين الكسروجردي، (ت458هـ/1064م)، السنن الكبرى، دار الفكر، (بيروت ، د.ت). (9/27). (9) ابن كثير: عماد الدين إسماعيل بن عمر الدمشقي (ت774هـ/1373م)،المحقق: محمد حسين شمس الدين، الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون – بيروت، الطبعة: الأولى – 1419.(8/ 84). (10) الذهبي : تذكرة الحفاظ 1: 23. (11) ابن عساكر، علي بن الحسن الشافعي، (ت 571هـ/1277م) ، تاريخ مدينة دمشق، دراسة وتحقيق: علي شيري، دار الفكر ،(بيروت ـ 1995).(25/ 447)؛ القرطبي: أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري (ت671هـ/ 1273م)، الجامع لأحكام القرآن ، دار الشعب ، (القاهرة ، بلا ت ). (17/ 307)؛ أبو حيّان الأندلسي: محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين (ت 745 هـ/1344م) ، البحر المحيط في التفسير ، المحقق: صدقي محمد جميل ، الناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: 1420هـ .(10/ 132). (12) الزهري: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب (ت124هـ /722 م)، المغازي النبوي ، تحقيق: سهيل زكار ، دار الفكر، (بيروت- بلا ت). ص62، 65. (13) ينظر: ابن هشام، عبد الملك بن هشام المعافري، (ت 218هـ/819 م)، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا، إبراهيم الأبياري، عبد الحفيظ شلبي، دار الكتب العلمية، ط6، (بيروت ـ 2011). (1/ 708). (14) الواقدي : محمد بن عمر بن واقد الاسلمي مولاهم (ت 207هـ/914 )، المغازي ، تحقيق : د. مارسدن جونز، منشورات مؤسسة الاعلمي، ط3، (بيروت-1989). (1/ 147). (15) الزهري: المغازي النبوي . ص62، 65؛ الواقدي : المغازي (1/ 147)؛ ابن هشام، السيرة النبوية، (1/ 708). (16) ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الاموي بالولاء (ت 456هـ/1062م)، جمهرة أنساب العرب، تحقيق: عبد المنعم خليل إبراهيم، دار الكتب العلمية، ط5، (بيروت - 2009). (1/ 126). (17) الواقدي: المغازي (1/ 140)؛ الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد، (ت 310هـ/922م)، تاريخ الرسل والملوك ،الناشر: دار التراث ، الطبعة: الثانية ، بيروت- 1387ه.(2/ 460)؛ ابن حجر: الإصابـة في تمييـز الصحابـة، دراسة وتحقيق: الشيخ عـادل أحمـد عبد الموجود، الشيخ علي معوض، دار الكتب العلمية،(بيروت-1995). (7/ 228). (18) الواقدي: المغازي (1/ 203)؛ البلاذري، أحمد بن جابر بن يحيى، (ت 279هـ/885 م)، أنساب الأشراف ، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، الناشر: دار الفكر – بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ / 1996م. (1/ 293)؛ الطبري: تاريخ الرسل والملوك، (2/ 501) ؛ ابن حجر: الإصابـة في تمييـز الصحابـة، دراسة وتحقيق: الشيخ عـادل أحمـد عبد الموجود، الشيخ علي معوض، دار الكتب العلمية،(بيروت-1995). (7/ 228). (19) القرطبي : الجامع لأحكام القرآن (17/ 308). (20) ابن سعد : الطبقات الكبرى ج 3 ص 265 ، ج 8 ص 267 ؛ ابن خياط : خليفة بن خياط الليثي (ت 240هـ/854 م)، الطبقات ، تحقيق سهيل زكار، مطابع وزارة الثقافة والسياحة والارشاد القومي ( دمشق-1966).ص 55؛ ابن حبيب: محمد بن حبيب بن اميه (ت: 245ه/ 859 م)، المحبر، تحقيق: ايلزة ليخت شتيتر، دار الافاق الجديدة ، بيروت ، د . ت . ص 13 ؛ ابن شبة ، عمر بن شبة بن ريطة النميري مولاهم البصري ( ت 262هـ/ 875 م)، أخبار المدينة المنورة ، تحقيق علي محمد دندل، دار الكتب العلمية، ( بيروت ـ بلا ت ).ج 2 ص 654 . (21) ابن قتيبة الدينوري: أبو محمد عبد الله بن مسلم، (ت 276هـ/883 م)، الشعر والشعراء، الناشر: دار الحديث، القاهرة، عام النشر: 1423هـ . ص 348 . (22) ابن الكلبي: هشام بن محمد بن السائب (ت 204هـ/810 م)، نسب معد واليمن الكبير ، تحقيق: الدكتور ناجي حسن، الناشر: عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية ، الطبعة: الأولى، (بيروت- 1408 هـ / 1988م). ص ١٠٥؛ ابن سعد: الطبقات الكبرى، ج ٣، ص ٢٦٥؛ مصعب الزبيري، أبو عبد الله مصعب بن عبد الله بن مصعب ( ت 236 هـ/ 851 م)، نسب قريش، تحقيق : ليفي بروفسال ، دار المعارف، ( القاهرة - بلا ت). (ص: 301)؛ البلاذري: أنساب الأشراف (10/ 286) ؛ ابن حزم، جمهرة أنساب العرب . ص 144؛ ابن أبي الحديد، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني (ت 656هـ/1263م)، شرح نهج البلاغة، كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، جمعه: الشريف الرضي، تحقيق: محمد أبو الفضل، المكتبة العصرية، (بيروت-1959م).ج 18 ص 295 . (23) ابن سعد: الطبقات الكبرى (3/ 409)؛ ابن خياط : الطبقات (ص: 300)؛ ابن قتيبة الدينوري:المعارف ، تحقيق: ثروة عكاشة ، دار الكتب العلمية ( بيروت – 1960م). ص ٢٤٧. (24) الطبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق : أحمد محمد شاكر ، الناشر: مؤسسة الرسالة ، الطبعة: الأولى، 1420هـ/ 2000 م.(23/ 257). (25) [المجادلة : ١٤]. (26) [المجادلة : ٢٢]. (27) [المجادلة : ۱۹]. (28) الزمخشري، أبو القاسم جار الله محمد بن عمر، (ت 538هـ/1143م)، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، دار إحياء التراث العربي ،(بيروت، بلا ت). (4/ 497).
#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الترجمة العربية لكتاب (المائة - الترتيب للأشخاص الاكثر تأثير
...
-
الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الرابع
-
الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الثالث
-
الكتب المصنفة في تاريخ خراسان القسم الثاني
-
الكتب المصنفة في تاريخ خراسان
-
موارد الطبري (ت 310 /923 م) عن كتاب فتوح خراسان للمدائني (ت
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية) المبحث ال
...
-
الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الاسلام (دراسة نقدية)
-
كتب التفسير في العصر الأموي ( دراسة تاريخية )
-
الحسن المثنى وتأويل حديث الغدير ) دراسة نقدية)
-
دراسة في كتاب سير الملوك للشعبي
-
اضواء جديدة على مؤلفات المدائني
-
كتب العقائد في العصر الأموي
-
مناظرات الامام الرضا بين الكتابات التمجيدية والحقائق التاريخ
...
-
مناظرات الامام الرضا بين الكتابات التمجيدية والحقائق التاريخ
...
المزيد.....
-
إطلاق سراح باحثة إسرائيلية اختطفتها ميليشيا عراقية تدعمها إي
...
-
إطلاق سراح طالبة إسرائيلية روسية كانت مختطفة في العراق
-
الاتحاد العام لعمال مصر.. بيان تاريخي يدين العدوان على قطر و
...
-
الحرب على غزة مباشر.. قطر تندد بالهجوم الإسرائيلي وترامب يؤك
...
-
ساعات قبل إبحاره.. ماذا بحوزة أسطول الصمود لكسر حصار غزة؟
-
الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن بعد ضربات إسرائيل في قطر
...
-
مواجهة وشيكة بين أميركا وفنزويلا قد تشعل حربًا كبرى
-
طهران تعتبر الهجوم الإسرائيلي على الدوحة تصعيدا يستهدف السيا
...
-
الثمن الباهظ لمغامرات قيس سعيد
-
خبراء أميركيون: الهجوم الإسرائيلي أغلق الباب أمام أي مفاوضات
...
المزيد.....
-
كتّب العقائد فى العصر الأموى
/ رحيم فرحان صدام
-
السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية)
/ رحيم فرحان صدام
-
كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون
/ زهير الخويلدي
-
كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية
/ رحيم فرحان صدام
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
المزيد.....
|