ابن أبي الحديد، وكتابه ( شرح نهج البلاغة ) المبحث الثالث

رحيم فرحان صدام

الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 09:44
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

موضوعات شرح نهج البلاغة


يعد الإمام علي عليه السلام الشخصية الثانية بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم التي اهتم المسلمون بجمع خطبه ورسائله وقصار أقواله أو حكمه نظرا لبلاغته الرائعة التي تحاكي أسلوب القرآن الكريم أسلوبا ومضمونا بل إن خطبه ورسائله تضمنت كثير من المواضيع الدينية التي عالجت مواضيع بحثها علماء الكلام فيما بعد ، كما تضمنت أيضاً خطب الإمام مواضيع سياسية وفكرية وفلسفية من دون استخدام المصطلحات الفلسفية ، لأنها غير موجودة في عصره مما جعل بعض الإخباريين والمؤرخين والأدباء يتوجه ليدونها أما في كتب مستقلة آو تخصيص أقسام مستقلة لها.
ومن أهم هذه المؤلفات التي سبقت نهج البلاغة :
1- خطب أمير المؤمنين على المنابر في الجمع والأعياد وغيرهما(1): لزيد بن وهب الجهني المتوفى سنة ( 96هـ/714 م) ويبدو أن هذا الكتاب أول كتاب جمع في كلامه عليه السلام لأنّ مؤلفه أسلم في حياة النبي صلى الله عليه واله وسلم ، وهاجر إليه فبلغته وفاته صلَّى الله عليه وآله وسلَّم وهو في الطريق ، فهو معدود من كبار التابعين ، سكن الكوفة وكان في الجيش الذي كان مع علي والذين ساروا إلى الخوارج. وكان الكتاب موجودا حتى منتصف القرن الخامس الهجري ، إذ روى عنه الشيخ الطوسي صاحب الفهرست(2).
2- خطب أمير المؤمنين(3): المروية عن الإمام الصادق عليه السلام : لأبي محمد مسعدة بن صدقة العبدي الكوفي .
3- كتاب الخطبة الزهراء لأمير المؤمنين(4): هذا الكتاب من جملة كتب ابى مخنف لوط بن يحيى الأزدي (ت 157 هـ/774 م).
4- خطب أمير المؤمنين(5) : لأبي يعقوب إسماعيل بن مهران بن محمد السكوني الكوفي المتوفى بعد سنة( 148هـ / 715 م). وكان الكتاب متداولا حتى القرن الخامس الهجري ، وذلك لأن النجاشي(6) ، كان يروى عنه . وقد توفى النجاشي سنة ( 450 ه / 1058 م).
5- خطب أمير المؤمنين عليه السلام : للسيد أبي القاسم عبد العظيم بن عبد اللَّه بن علي الحسنى الرازي ( ت 250هـ / 864 م ) (7).
6- خطب علي عليه السلام : لإبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري المتوفى( ت 177هـ/ 793 م) (8).
7- خطب أمير المؤمنين عليه السلام برواية الواقدي (ت 207 هـ/823 م) (9).
8- خطب علي عليه السلام : لأبي الفضل نصر بن مزاحم المنقري الكوفي (ت212 هـ /827 م) (10).
9- خطب علي كرم اللَّه وجهه: أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي (ت 204هـ / 819 م) (11) .
10- خطب علي وكتبه إلى عماله : لأبي الحسن علي بن محمد المدائني (ت 225 هـ / 840 م) (12).
11- خطب أمير المؤمنين عليهم السّلام : لصالح بن حماد الرازي صحب الإمام أبا الحسن العسكري عليه السلام (13).
12- مائة كلمة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب :اختارها الجاحظ (ت 255هـ / 869 م) من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ، و توجد منها نسخ خطية تختلف تواريخ نسخها في غير واحدة من المكتبات الخاصة والعامة ، منها عدة نسخ في مكتبة المتحف العراقي (14).
13- رسائل أمير المؤمنين عليه السلام وأخباره وحروبه(15): لإبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي الكوفي (ت 283 هـ/ 896 م).
14- الخطب المعربات ( المقربات ) : للثقفي أيضاً (16).
15- خطب أمير المؤمنين عليه السلام مع شرحها : للقاضي أبي حنيفة
النعمان بن محمد بن منصور (ت 363هـ/974م) (17) .
16- خطب أمير المؤمنين عليه السلام : ألفها الشيخ عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري المتوفى سنة (332 هـ/ 944 م) (18).
17- مواعظ علي عليه السلام له أيضاً(19).
18- رسائل علي عليه السلام له أيضاً(20).
19- كلام علي عليه السلام له أيضاً(21) .
20- الملاحم له أيضاً (22).
ولم تحفظ لنا الأيام من تلك الآثار سوى أسمائها في كتب الفهارس وما ينقل عنها في بعض كتب الأخبار مع مزيد الأسف(23).
هذه أهم المصادر التي سبقت الشريف الرضي محمد بن الحسين بن موسى (ت406هـ / 1015م) في جمع خطب الإمام علي عليه السلام وقد أسرف المستشرق مرجوليوث كثيرا على نفسه بادعائه أن الشريف الرضي لم يثق بمجموعة الخطب والرسائل التي جمعها المدائني حيث قال :" وتوجد عدة مقتطفات من أبحاث المدائني عند المؤرخين المتأخرين ، وفي العقد الفريد للجماعة الاسباني ابن عبد ربه 0 وربما كانت مجموعته من خطب علي كاملة في هذه الكتب ، ولعله راوي مجموعة الرسائل المتبادلة بين علي ومعاوية وغيرهما المحفوظة في الكتاب نفسه ، والمذكورة في غيره من الكتب. ويقال إن أكثر مادته عن عوانة 0 ولكن القيمة التي يمكن أن نعطيها لهذه الوثائق مشكوك فيها اشد الشك ، كما سنرى بعد.
فقد جمع أحد المشهورين من آل علي ، الشريف الرضي في حقبة متأخرة هي أواخر القرن الرابع ، مجوعة مما بقي من آثار جده العظيم سماها نهج البلاغة ، و ظاهر إن الشخص لم يثق كثيراً بمجموعة المدائني.
وعلينا أن نبحث في المجموعتين كلتيهما ، في الرسائل و الخطب ،عما اذا كان هناك احتمال بأن يطلع شخص على الرسائل التي تسلمها الفريقان كلاهما ، أو على الخطب المدونة المحفوظة " (24).
ولدينا ملاحظات عدة على رأي مرجوليوث وهي :
1- إن الشريف الرضي لم يصرح بشيء عن كتاب المدائني أعلاه لا سلبا ولا إيجابا فكيف علم مرجوليوث بشك الشريف الرضي بكتاب المدائني.
2- إن المدائني لم ينفرد بتأليف كتاب عن خطب الإمام ورسائله وأقواله بل شاركه عدد من الكتاب والمؤلفين مما يعزز الثقة بمروياته.
3- إن المدائني يحظى بالقبول والثقة لأغلب العلماء.
4- اما بالنسبة بتشكيكه بنسبة الخطب والرسائل إلى الإمام فهو أمر غريب ينقضه كلامه إن الخطب رواها ابن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد قبله وانه ربما كان من موارده لهذه الخطب.
لم يكن مرجوليوث أول من شكك في نسبة نهج البلاغة إلى الإمام علي عليه السلام بل سبقه بعض المؤرخين وأولهم ابن خلكان(25) ثم تبعه الذهبي(26) من دون تقديم أدلة علمية أو تاريخية وإنما اكتفوا بحجة عدم وجود أسانيد في الكتاب متناسين إن اغلب نصوص نهج البلاغة موجودة في المصادر المتقدمة على الشريف الرضي كالطبقات الكبرى لابن سعد(ت 230هـ/ 837 م) والبيان والتبيين للجاحظ والكامل للمبرد وانساب الأشراف للبلاذري وتاريخ الطبري والعقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي(ت 328هـ/935م) وغيرها من المصادر التاريخية والأدبية وكثير من هذه المصادر تذكر أسانيدها مما يثبت إن أغلب نصوص نهج البلاغة هي للإمام عليه السلام(27).
توجد معظم محتويات نهج البلاغة في كتب المتقدّمين وإن لم يذكرها الشريف الرضي.
ومما تقدم فإن لا قيمة علمية لقول مرجوليوث بل هو رأي يندرج ضمن منهجية الإستشراق بشكل عام في التشكيك والطعن بالتراث الإسلامي لا سيما أن مرجوليوث هو المشكك الأول في صحة الشعر الجاهلي من غير أدلة علمية صحيحة بل بطريقة النفي الكيفي.
ولا يفوتنا بعد ما تقدم أن نذكر رأي ابن أبي الحديد في نهج البلاغة فان له يدا طولى في النقد والتمحيص ، وقدما راسخة في التحقيق والدراية إذ يقول مانصه: " وإنما ذكرت هذا لأن كثيراً من أرباب الهوى يقولون إن كثيراً من نهج البلاغة كلام محدث صنعه قوم من فصحاء الشيعة و ربما عزوا بعضه إلى الرضي أبي الحسن و غيره و هؤلاء قوم أعمت العصبية أعينهم فضلوا عن النهج الواضح و ركبوا بنيات الطريق ضلالا و قلة معرفة بأساليب الكلام و أنا أوضح لك بكلام مختصر ما في هذا الخاطر من الغلط فأقول : لا يخلو إما أن يكون كل نهج البلاغة مصنوعا منحولا أو بعضه و الأول باطل بالضرورة لأنا نعلم بالتواتر صحة إسناد بعضه إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقد نقل المحدثون كلهم ، أو جلهم و المؤرخون كثيراً منه ، وليسوا من الشيعة لينسبوا إلى غرض في ذلك و الثاني يدل على ما قلناه لأن من قد أنس بالكلام و الخطابة ، و شدا طرفا من علم البيان وصار له ذوق في هذا الباب لا بد أن يفرق بين الكلام الركيك و الفصيح و بين الفصيح ، والأفصح و بين الأصيل والمولد ، و إذا وقف على كراس واحد يتضمن كلاما لجماعة من الخطباء أو لاثنين منهم فقط فلا بد أن يفرق بين الكلامين ويميز بين الطريقتين ألا ترى أنا مع معرفتنا بالشعر ، و نقده لو تصفحنا ديوان أبي تمام فوجدناه قد كتب في أثنائه قصائد أو قصيدة واحدة لغيره لعرفنا بالذوق مباينتها لشعر أبي تمام و نفسه و طريقته ، ومذهبه في القريض ألا ترى أن العلماء بهذا
الشأن حذفوا من شعره قصائد كثيرة منحولة إليه لمباينتها لمذهبه في الشعر وكذلك حذفوا من شعر أبي نواس شيئا كثيراً لما ظهر لهم أنه ليس من ألفاظه ، و لا من شعره وكذلك غيرهما من الشعراء و لم يعتمدوا في ذلك إلا على الذوق خاصة . وأنت إذا تأملت نهج البلاغة وجدته كله ماء واحدا و نفسا واحدا ، وأسلوبا واحدا كالجسم البسيط الذي ليس بعض من أبعاضه مخالفا لباقي الأبعاض في الماهية وكالقرآن العزيز أوله كأوسطه وأوسطه كآخره ، و كل سورة منه وكل آية مماثلة في المأخذ و المذهب و الفن و الطريق و النظم لباقي الآيات و السور ولو كان بعض نهج البلاغة منحولا و بعضه صحيحا لم يكن ذلك كذلك فقد ظهر لك بهذا البرهان الواضح ضلال من زعم أن هذا الكتاب ، أو بعضه منحول إلى أمير المؤمنين عليه السلام . واعلم أن قائل هذا القول يطرق على نفسه ما لا قبل له به لأنا متى فتحنا هذا الباب و سلطنا الشكوك على أنفسنا في هذا النحو لم نثق بصحة كلام منقول عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أبدا و ساغ لطاعن أن يطعن ، و يقول هذا الخبر منحول و هذا الكلام مصنوع وكذلك ما نقل عن أبي بكر و عمر من الكلام و الخطب و المواعظ و الأدب وغير ذلك وكل أمر جعله هذا الطاعن مستندا له فيما يرويه عن النبي ص ، و الأئمة الراشدين والصحابة و التابعين و الشعراء و المترسلين ، و الخطباء فلناصري أمير المؤمنين عليه السلام أن يستندوا إلى مثله فيما يروونه عنه من نهج البلاغة و غيره و هذا واضح " (28).
ومن ذلك كله فان ابن أبي الحديد يرى أن جميع نصوص نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام نظرا لوحدة الأسلوب فيه ، ونحن نعتقد إن اغلب الكتاب للإمام.

شراح النهج قبل ابن أبي الحديد :
توالت الشروح على نهج البلاغة منذ أن جمعه الشريف الرضي وممن شرحه:
1- أحمد بن محمد الوبري الخوارزمي (ت 565 هـ /1169 م). شرحه باسم (معارج نهج البلاغة ). وهو من الكتب الضائعة(29).
2- إعلام نهج البلاغة(30): السيد علي بن ناصر المعاصر للبيهقي المتوفى سنة (565 هـ /1169 م) مؤلف (معارج نهج البلاغة) (31).
3- التعليق على نهج البلاغة : للسيد ضياء الدين ابي الرضا فضل الله بن علي بن عبيد الله الحسيني الراوندي ألفه سنة (511 هـ/ 1117م) (32).
4- أبو الحسن علي بن زيد البيهقي النيسابوري (ت 565 ه /1170م) (33): وهو من ذرية خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين صاحب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وشرحه وأسماه ب‍ (معارج نهج البلاغة) (34) انتهى من شرح سنة 552 هـ. كما قال في شرحه(35).
5- (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ) (36) للقطب الراوندي: سعيد بن هبة الله بن الحسن (ت573هـ /1187م) . كان ابن أبي الحديد قد صرح في مقدمته قائلاً : " لم يشرح هذا الكتاب قبلي – فيما اعلمه إلا واحد ، وهو سعيد بن هبة الله ابن الحسن الفقيه المعروف بالقطب الراوندي . وكان من فقهاء الإمامية ولم يكن من رجال هذا الكتاب ؛ لاقتصاره مدة عمره على الاشتغال بعلم الفقه ، وأنّى للفقيه أن يشرح هذه الفنون المتنوعة ، ويخوض في هذه العلوم المتشعبة ! لا جرم إن شرحه لا يخفى حاله عن الذكي"(37).
6- حدائق الحقائق في فسر افصح الخلائق(38): قطب الدين الكيدري : أبو الحسين محمد بن الحسين بن الحسن الكيدري البيهقي ، له شرحه الموسوم ب‍ (حدائق الحقائق) فرغ من تأليفه سنة 576 هـ/ 1180 م(39).
7- شرح نهج البلاغة(40): أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد الماه ابادي المتوفى بعد سنة (585هـ /1189م) . وهو من الكتب الضائعة.
8- شرح نهج البلاغة للفخر الرازي : محمد بن عمر الشافعي (ت 606هـ/1210م) لم يتمه(41).
9- شرح نهج البلاغة : لأبي الفضائل يحيى بن ابي طي حميد بن ظافر البخاري الحلبي (ت630 هـ/1232م)، ذكره الطهراني(42) وأشار الى انه يقع في ستة مجلدات ويبدو إنه من الكتب المفقودة إذ لم يشر إلى مكان وجوده.
10- شرح نهج البلاغة : لأبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر الصاغاني ت650هـ/ 1252م . وهو مفقود(43).
الهوامش

(1) الطوسي : محمد بن الحسن (ت460هـ /1068م) ، الفهرست ، تحقيق : الشيخ جواد القيومي، مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة : الأولى ، (قم – 1417هـ). ص97 ؛ الطهراني: أغا بزرك (ت 1389هـ / 1970م)، الذريعة ، دار الأضواء ، الطبعة الثالثة (بيروت- 1403 ه‍ / 1983م ) ج 10 ص 230.
(2) الطوسي : الفهرست : ص97 ؛ الطهراني : الذريعة ج 10 ص 230.
(3) الطهراني : الذريعة ج 10 ، ص 231.
(4) الطوسي : الفهرست ص 150؛ وينظر: ابن عبد ربه الأندلسي:: أحمد بن محمد الاموي بالولاء( ت 328 هـ /940 م)، العقد الفريد ، دار الكتب العلمية ، الطبعة: الأولى،( بيروت - 1404 هـ) ج 2 ص370 0
(5) النجاشي ، أبو العباس أحمد بن علي الأسدي (ت450هـ/1058م)، كتاب الرجال ، تحقيق: موسى الشبري الزنجاني، مؤسسة النشر الإسلامي، ط5 (قم- 1416هـ/1995م)، ص 26 ؛ الشيخ الطوسي : الفهرست : ص 46، 52.
(6) النجاشي ، كتاب الرجال. ص 26 .
(7) النجاشي : كتاب الرجال . ص 190 ؛ الحلي : الحسن بن يوسف علي بن المطهر (ت762هـ/1351م) خلاصة الأقوال، المطبعة الحيدرية ، ط21( النجف-1381هـ/1961م). ص 226 ؛ الطهراني: الذريعة ج : 7 ص190.
(8) الشيخ الطوسي : الفهرست ص 27.
(9) الطهراني : الذريعة : ج 7 ، ص191 .
(10) الشيخ الطوسي : الفهرست : ص 143.
(11) ابن النديم : محمد بن إسحاق أبو الفرج (ت385هـ/995م)، الفهرست ، دار المعرفة ،( بيروت - 1398هـ/1978 م). ص 143؛ ياقوت الحموي : شهاب الدين ياقوت بن عبد الله الرومي (ت 626هـ/1233م) ، معجم الأدباء، دار إحياء التراث العربي، ( بيروت ـ 1936).ج14، ص 134.
(12) ابن النديم : الفهرست ج 1، ص 149 ؛ ياقوت الحموي : معجم الأدباء ج1 ، ص134.
(13) النجاشي : كتاب الرجال ، ص 148.
(14) عبد الزهراء الحسيني الخطيب : مصادر نهج البلاغة وأسانيده ، دار الزهراء ، الطبعة الأولى، (بيروت - 1409هـ/ 1988م) ، ج1 ، ص 78 0
(15) ابن شهر آشوب : أبو عبد الله محمد بن علي (ت 588 ه‍ / 1192 م) : معالم العلماء ، ( قم – بلا )، ص39 ؛ الطوسي : الفهرست ص 27 ؛ ياقوت الحموي : معجم الأدباء ج 1: ص 233.
(16) النجاشي : كتاب الرجال ، ص 18 ؛ الطوسي : الفهرست ص 36.
(17) الطهراني : الذريعة ج13 ، ص 209 ؛ السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب : مصادر نهج البلاغة وأسانيده ج1 ، ص 82.
(18) النجاشي : كتاب الرجال ، ص 166.
(19) النجاشي : كتاب الرجال ، ص 166.
(20) النجاشي : كتاب الرجال ، ص 166.
(21) النجاشي : كتاب الرجال ، ص 166.
(22) النجاشي : كتاب الرجال ، ص 166.
(23) السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب : مصادر نهج البلاغة وأسانيده ج1 ص 82.
(24) مرجوليوث : دافيد صمويل (ت 1940م)، دراسات عن المؤرخين العرب ،ترجمة د0 حسين نصار ، دار الثقافة ( بيروت – 1962 م) ، ص : 104.
(25) ابن خلكان، شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد البرمكي، (ت 681هـ/ 1287هـ)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، ط4، (بيروت ـ 2005). ج3 ص 313.
(26) الذهبي، شمس الدين: محمد بن أحمد بن عثمان، (ت 748هـ/1357م)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، تحقيق :علي محمد البجاوي ، دار المعرفة للطباعة والنشر ، الطبعة الأولى ، (بيروت -1382 هـ/ 1963م )، ج 3 ، ص 124.
(27) ينظر : عبد الزهراء الحسيني الخطيب : مصادر نهج البلاغة وأسانيده ، ج1 ص 82 . الشيخ عبد الله نعمة : مصادر نهج البلاغة ، دار الكتب العلمية ، (بيروت – 1972 م )، امتياز عليخان العرشى ، استناد نهج البلاغة تحقيق : تعريب : عامر الأنصاري، قدم له وعني بنشره : الشيخ عزيز الله العطاري ، المطبعة العلمية ( قم - 1399هـ /1979م).
(28) ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة ، ج10، ص75.
(29) الطهراني : آغا بزرك :الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج14 ص115 ، الأميني: عبد الحسين بن أحمد (ت 1392 هـ / 1971 م) ،الغدير في الكتاب والسنة والأدب ، دار الكتاب العربي، الطبعة الرابعة ، ( بيروت -1397ه‍ / 1977م)0ج4، ص186.
(30) الكتاب مطبوع في مؤسسة الطباعة والنشر ، عطارد ،( قم - 1415ه /1994م )، تحقيق :عزيز الله العطاردي.
(31) الطهراني : الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 3 ص 239.
(32) السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب: مصادر نهج البلاغة وأسانيده ج 1 ، ص223.
(33) الذهبي : سير أعلام النبلاء، أشرف على تحقيق وخرّج أحاديثه: شعيب الأرناؤوط، ، دار الرسالة ، ط9، (بيروت ـ 1993). ج20 ص 585.
(34) وهو مطبوع طبعتين الأولى في منشورات مكتبة آية الله المرعشي ( قم- 1409هـ/ 1988م)، والطبعة الثانية في مطبعة مكتب الإعلام الإسلامي (قم-2001م )، تحقيق اسعد الطيب.
(35) معارج نهج البلاغة ج2 ، ص900.
(36) الطهراني : الذريعة ج 7 ص 145؛ البغدادي: إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني (ت: 1399ه/ـ1979م) ، هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، الناشر: طبع بعناية وكالة المعارف الجليلة في مطبعتها البهية استانبول 1951، أعادت طبعه بالأوفست: دار إحياء التراث العربي ، بيروت. ج1، ص 392.
(37) ابن أبي الحديد، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني (ت 656هـ/1263م)، شرح نهج البلاغة، كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، جمعه: الشريف الرضي، تحقيق: محمد أبو الفضل، المكتبة العصرية، (بيروت-1959م). ج1 ، ص5.
(38) طبع الكتاب مرتين ، الأولى مدينة في دلهي( الهند -1404 هـ /1983م)، تحقيق عزيز الله العطاردي، والثانية في مؤسسة نهج البلاغة ، ط1، (قم- 1416 هـ /1995م).
(39) الكيدري : حدائق الحقائق ، ج2 ، ص 709.
(40) الطهراني : الذريعة ج14 ، ص123 ؛ الأميني، عبد الحسين أحمد، الغدير في الكتاب والسنة والأدب، دار الكتاب العربي، الطبعة الرابعة، بيروت ( 1397هـ/ 1977م). ج4 ، ص 187.
(41) القفطي، أبو الحسن علي بن يوسف، (ت 646هـ/1248م)، أنباه الرواة على أنباه النحاة، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم، مطبعة دار الكتب المصرية، (القاهرة ـ 1955).ج2 ، ص 221.
(42) الطهراني : الذريعة ج14، ص153.
(43) الطهراني : الذريعة ج14 ، ص158؛ عبد الزهراء الخطيب : مصادر نهج البلاغة وأسانيده ج1 ، ص245.

#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل