أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - ينهض المعنى من يغمض عينيّ














المزيد.....

ينهض المعنى من يغمض عينيّ


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


الكتابة إلى شربل داغر
l
أيها الغبار المسكين ستكون بائسًا بالتأكيد
الأنين والضحك الذي يطرد العدو
بدلاً من قتله لم تكن عدوي
رأيت فيك النازح
والأب المنفصل الذي أخبرني صوت
ألقاه الرب من السماء في البركة التي
يجب أن تسافر دائمًا إلى قاعها وأطول من
الموت أنا لك لكنني أعلم أنه
لا يتوافق مع طعنة شمس في مدن مفاجئة
الجثة أصل الفن الجسد المحيط بالغيوم
الجسد شتاء النظريات الطويل الجسد فخار حديث السحاب وكتابٌ ينفخ فيه
المصباح الصغير اللغة يُضيء علينا
نطفئه ضاحكين
مات الجني خارج القمقم السحابة في البنطال العلب الدخان
شكل الكتاب المقدس ويتخذ أشكالًا عديدة
يخرج في النهار إلى حقل القصب يشرب عطشك أثناء التجول
في الرحلة في قارب الشمس
هيكلٌ للمشي على جانب الطريق طائر مجوف
يتدحرج هيكل المشي نحوها وبحذائها القاسي
تنقض عليه الطائر الأجوف يطير بالفعل داخله

رسالة إلى المستقبل

10 9 8 7 6 5 4
1 2 3 1 2 3 4 1
2 3 4
1
2 3
4 1 2 3 4 1
2 3 4
1 2 3 4
2 3 4
3 4 5

بالفعل وأيضًا في المنتصف، في عين الثور، على الهدف في ذلك الوقت، خارجًا من هنا، ولكن
بضعة أقدام، شيئًا فشيئًا، عند القدمين، من خلال، خلف، انحياز، وفي،
وأكثر، ولا يزال الآن، وفي كل مرة، دفعة واحدة، لا يزال
قبل، وقبل، ثم، ثم أثناء، و بينما هنا الآن
إلى الأمام، إلى الأمام، حول، وهكذا، في العراء، حول، وهناك، وفي الضواحي، في الزوايا هنا، مارًا، قريبًا، مماسًا، بعيدًا، بعيدًا
اليوم، عن الأمس، أين، بعد، من أين، إلى أين، أين

فليولد ما وُلِد
وليمرّ ما مضى
وليمرّ ما مضى
وليمرّ ما مضى
وليمرّ ما مضى
وليمرّ ما وُلِد
وليمرّ ما وُلِد
وليمرّ ما وُلِد
وليمرّ ما وُلِد

البحر يتحرك دائمًا كي لا يتحرك
لو تحرك، لاضطروا لتغيير الخرائط
لو بقي البحر ساكنًا، لتدفق فوق المدن وزالت البراكين
هناك من يحرك البحار داخل القواميس
هناك من يحبسها كي لا تهدأ
هناك من يقرأها كي لا يغرق
هناك من يزاوجها كي تلد له نهرا صغير
هناك من يراها تملأ فراغا بالتثائب
وهناك من يراها تصادم فيما بينها
وتنحني لأشجار لا ترى في القاموس
تتجمع - تتصادم/ تتجمع - تتصادم
في قواميس الجرداء
ستحمل المياه العارية بقع الشمس الناضجة، ولن يبقى منها سوى فقاعات دافئة، محفورة بآثار طيور البحر
دع المساكن تكون مميزة في الشبكة العالية للموت
في قواميس جميع الوجوه تُجري مقابلات مع نفسها
هذا يُخلِّفُ تلك النظرةَ المُشْعِرَة
تركض، تركض داخل القواميس عشقًا
تركض كثيرًا لدرجة أنها عندما تختصر
أختصرها وأنسى أمرها ......
يتبع


هامش :
وهذا الفرح القديم
يُعرّفني على بؤسي الحالي
طريقٌ وعرٌ يغوص في جوفٍ
يُبدّد فيه بضعة أكواخ
طريقٌ لا يكلّ، يصعد بأقصى سرعة
تلةً تغرق في قمتها بوحشية
في بركةٍ من المنازل الخرقاء، طريقٌ
يرتفع بجنونٍ، ويهبط بتهور
والهيكل الخشبي المستقر
بشكلٍ مضحكٍ على أرجلٍ إسمنتية
صغيرة أسميه "منزلنا"
وغطاؤه المصنوع من الصفيح
يتموّج في الشمس كجلدٍ جاف
وغرفة الطعام، والأرضية الخشنة
حيث تلمع رؤوس المسامير
وعوارض التنوب وظلالها الممتدة
إلى السقف
وكراسي القش الشبحية
وضوء المصباح الرمادي
وضوء الصراصير اللامع السريع
الذي يُصدر طنينًا مؤلمًا...



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاتر الهوامش lll /دفاتر الغسيل
- هوامش ومسودات 2
- هوامش ومسودات 1
- التداخل 11
- تداخل 12
- تداخل 10
- التداخل 9
- تداخل 8
- تداخل 7
- نقد النظرية الشيعية: بين البناء الفكري والانفعال الشخصي
- تداخل 6
- تداخل 5
- تداخل 4
- الحجر للدم انتماء باطني
- هندسة التيه
- مكعب
- الشبكة المفتوحة: حركة النص والجمهور في تجربة المسرح والسينما
- قراءة ماركس مسرحيا
- الجملة الاستفهاميّة التي تبدأ ب -صفر...-
- تداخل 3


المزيد.....




- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما
- صدر حديثا. رواية للقطط نصيب معلوم
- أمستردام.. أكبر مهرجان وثائقي يتبنى المقاطعة ويرفض اعتماد صن ...
- كاتب نيجيري حائز نوبل للآداب يؤكد أن الولايات المتحدة ألغت ت ...
- إقبال كبير من الشباب الأتراك على تعلم اللغة الألمانية
- حي الأمين.. نغمة الوفاء في سيمفونية دمشق
- أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
- لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - ينهض المعنى من يغمض عينيّ