ميشيل الرائي
الحوار المتمدن-العدد: 8454 - 2025 / 9 / 3 - 00:31
المحور:
الادب والفن
العواصف البحرية للمسرح
عوارض جسر
يائسة
ألقيت في الفراغ
تأكلت المطارق الخشبية
ذات البُعد الواحد
المسرحية بررت
العقوبة المميتة
من قبل الحزب
من نصب ماركس التذكاري الضخم
في المقدمة إلى الحجر المخفي
ذو اليدين المرتعشتين
المتآكل، المتشقق
الذي دُفن تحته ماركس وزوجته
درج المطر الخفي درج من الضباب
تخرج عاريًا تمامًا
الكائنات التي تعيش واحدًا تلو الآخر
خلف جدران التجهيزات الفنية المفتوحة
الشهوات الميكانيكية والرقصات المضطربة
التي تؤدي إلى ندم الكراهية
الاستجابة للإشارات المظلمة
سائح يغامر
في عزلة غريبة
تبدو الطرق الفارغة وكأنها تفقد دماءها شيئًا فشيئًا
وهي تتجه نحو الشمال
وتتقلص إلى مسارات أصغر
تفر خيوط عنكبوت
تستعمر منزلاً جديدًا
وقرية صغيرة
لدرجة أنك تستطيع حملها بيدك
مكان تائه في زهرة غامضة
تحميها نباتات بشرية
العدو الريفي الذي بدأ بين الأعمدة
يجعل الجياد الشعثاء تتقلص
أغلقت متاهة الضباب الناعمة المنزل
ظلت الأبواب متأرجحة
ثم جاب شعاع القمر الغرفة
حتى وضعت النافذة صليبًا أسود كبيرًا
على السرير
حدائق قطنية في حديقة الثلج
والصوف القطني
واقفًا على قدم واحدة
غسالة ملابس الصور الفوتوغرافية
لا أعرف لماذا أرتدي
فستان ضوء القمر
في هؤلاء الرجال الموتى
حيث كان الصندوق فارغًا
خمن ماذا وجدت...
⬛
#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟