أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - ملف 555 من الرحلة الأخيرة لسيد غباء الرقم 5ع ت














المزيد.....

ملف 555 من الرحلة الأخيرة لسيد غباء الرقم 5ع ت


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8434 - 2025 / 8 / 14 - 02:31
المحور: الادب والفن
    


يعرف كل شيء
يبصق كل شيء
يرفع كل شيء
أكثر

هل تحدثت معك من قبل: نعم = لا

من إيطاليا
الأكورديون
السراويل النسائية
من الوطن
السردين
من النهر
الفن (أنت تبالغ يا صديقي العزيز)
نعم لا
حلاوة
يا لها من رعب
البطولة
بعض الشوارب
شهوة
للنوم مع فيرلين
ومن الناحية المثالية لطيف) من
نعم لا

دادا لا يتكلم
ليس لديه فكرة ثابتة
لا يصطاد الذباب

من روائح الماضي
سلطة
عبقرية عبقرية عبقرية
من 8 ساعات في اليوم
وبارما البنفسج
أبدًا أبدًا أبدًا

لقد مات المكعب المشعر. ماذا؟ من التكرار
فتاة صغيرة تنتحر. بسبب من؟ من التكرار
نتصل بالأرواح. من هو المخترع؟ غباء التكرار
نحن

إذا كانت لديك أفكار جدية عن الحياة
إذا قمت باكتشافات فنية
وإذا بدأ رأسك فجأة بالضحك
وإذا وجدت أن كل أفكارك عديمة الفائدة وسخيفة، فاعلم ذلك
نعم = لا

الذي يبدأ بالتحدث معك

هناك الكثير من الضجيج في الهواء
الذي ينعكس في الضباب الدخاني للسيارات
ضلع العالم في المتاهة

شاعر! ما الذي كان هناك لنعجب به في الحدائق؟
إنه وحيد دائمًا
إنه وحيد في كل مكان حولنا
ما الذي كنا نبحث عنه في تجاويف الكلمات؟
ماذا وجدنا في لغتنا التي تتزايد مع تلاشيه؟
يجب أن يظل سر الزمن بين أيدينا
ما نراه عندما ننظر: المرايا

لقد اختفوا بنفس الطريقة التي كنت موجودًا بها
موسيقى التشظي وجسد عين
متحدين ومنفصلين فيك

شاعر! من يعرف كم من الحب غرق
في قصائدك الضائعة في تلك المياه العميقة؟
السبب لم يكن الصخور ولا العواصف:
لقد اختفوا، وماتوا من كلامنا
تبقى زوايا فقط

لقد أصبح المسرح فارغًا مثل الإسفنجة
ولم يبق سوى عدد قليل من الأبواب خلف الكواليس متأرجحة!

يمكنكِ الصراخ الآن
صوتي متحد مع الكوة المفتوحة على السماء الوحشية
رأسي فريسة نسر تُنهب بمكاييل صغيرة غاضبة
التمثال العاري والعاري – عطشي
ابتلع مثل
لعاب البحر
المفتاح المخفي في قلب الصخور
صرخة طائر
المدينة التي تفرز الضوضاء
مدينة حرائق تتكثف
انفجرت خيول عبر الغيوم والمعدن المتجمد لأعمدتكِ المقدسة
زهور تساقطت من أحلامنا بجهد طويل
أنفخي رمادها المحترق على أرض المبيضة

هنا أريد أن أزرع ريشة حية في مرعى دمي
أشعر باستيقاظ المزرعة المظلمة
والمدينة تتأرجح عبر الأشرعة في ظلال المستقبل المضطرب

ذئاب ثلجية تفتح لنا هذه الطرق المشتعلة
جماجم أحرقتها صواعق السماء
جماجم واضحة
عجلة تدور في النشوة
نجوم مسروقة تغلق الحيوان المنوي للدائرة
مسمار متوهج يصب لنا الحمم النجمية
وتُبقى الوردة فوقها حتى انتهاء الاحتجاجات

أرواح طائرة: ما أجملك أيها الربيع، أيها الحصان
وأنت تغطي القصب بالرغوة
حصان شاب ذو عرف ضعيف
والذي تفتحت وقاحته في حركة نبيلة لقطع التدفق في شمس باردة خضراء مشتركة

إنكِ أفضل قصائدي التي تضخمت، مترددة، معاناة قاسية

كن لطيفًا، لا تلمسها

هذا هو الوقت المناسب لتشريح الجثث

ادفع محراثكَ وكن مجنونًا، أريد أن ترى نفسك كريمًا في مراياكَ

وأحلم بصقيع المارة، النصب التذكاري للحرب، تنسى حربها

موسيقى، وادي، قرية؟


لقد عدنا إلى "نحن"
"أنا"
"أنا"
ذعر جسدي يأخذنا كرهائن

سوف أتحول إلى شجرة
وسوف تمحوني اليد المتعبة
لن أكون إلا مادة رديئة
قصيدتي هذه سوف تختفي
وكل صفحة منها الآن هي الأخيرة
تعجبني تمامًا بعض كوابيسها
أنا أعتقد أنني لن أجد نفسه إلا حقًا

تحت الجلد ينزلق جلدنا
مات كتابي بين الكتب التي أفرطت في قراءتها
مثل هذه السفن البيضاء الجميلة التي تسير ببطء بين البجع
أثنت على هذه الفتحة

الكون في إصبعي
أرفض نصيبي من الأبدية المسكينة
لأنني أختبئ فيكِ
٢٠٠٧



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (معول النسر يرمي الدم المشتعل عالياً) في المصير الحالي
- تمارين في لمحو السابق
- رياضة المحو
- المقبرة البحرية
- 14 يونيو 1907
- حين تبدأ الأشياء
- الموت يلوّح برايته السوداء في دمي
- ما ينمو في داخلي سيجعلني نصبًا تذكاريًا
- (الموت واللغة)
- مَنَامَاتٍ
- هامِشٌ عَلَى الصَّفَحَاتِ الَّتِي تَلِي هٰذَا النَّصَّ ...
- السيرة الذاتيةُ لمَجهولٍ فينا
- منامات شاكر حسن ال سعيد
- رسائل من زوجتي
- تمارينُ لمحوِ آثارِ الكتابةِ السابقة: المستدركاتُ العشرُ على ...
- تمارين لمحو آثار الكتابة السابقة المستدركات العشرة على -الكت ...
- الكتابة المتخفّية في مختبرات جاك دريدا
- الكتابة المتخفية في مختبرات جاك ديريدا تمارين لمحو الكتابة
- الهوامش: جسد النص الآخر — البحث عن جاك دريدا
- الكتابة المتخفية في مختبرات جاك ديريدا


المزيد.....




- موعد نزال حمزة شيماييف ضد دو بليسيس في فنون القتال المختلطة ...
- من السجن إلى رفض جائزة الدولة… سيرة الأديب المتمرّد صنع الله ...
- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- سرديّة كريمة فنان
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - ملف 555 من الرحلة الأخيرة لسيد غباء الرقم 5ع ت