ميشيل الرائي
الحوار المتمدن-العدد: 8429 - 2025 / 8 / 9 - 11:33
المحور:
الادب والفن
سأتوسل إليهم أن يؤمنوا فقط بموتي هذا القسم الذي كنت فيه حفيدًا شابًا حانثًا كاذبًا
أقنعتهم بأخطائي وُجدت كصرخة في قلب يقينهم
سأعرف هذه الأقنعة هذه الدمى المعجزة التي تُزيّن هويتي المتجولة في مساء ناشئ
سيحتسي المسافرون هذه المسلة التي لا تُعوّض التي أشيدها في فنائهم نصبًا تذكاريًا لهروبي
ما ليس ضدي فهو معي حتى هذا
سننمو معًا نتوءاته نتوءاتي الكسور اللازمة لتشابك عظامنا
سأحيي ما ينمو في داخلي
ما ينمو في داخلي سيجعلني نصبًا تذكاريًا
هل لديّ مساحة كافية لاحتواء كل شيء
ما يستقر في داخلي يبرد يدفئ يغذي يرحب يعزل
ما يتكيف في داخلي هو منزل سقالة وحاجة ملحة لتأثيث كل شيء
ما يتكيف في داخلي هو قطة
أشعر به يأخذ قياساته أسمعه يقيس نفسه بجسدي
لا أعرف أين هي لكن ما ينمو في داخلي يعرف
خطافات نقاط دعم تماثيل صغيرة مثبتة في جدراني لديّ إسقاطات لما ينمو في داخلي
أنا الذي لست أملسًا في داخلي كجرف صخري
ما ينمو في داخلي له أيادٍ قابضة
ما ينمو في داخلي لا صوت له بل مساحة واسعة
هل التوازن جزء من الجسد باحتكاكه
هل هو موطني
مكان وفرتي مكان حضوري المتكاثر مكان تكاثري أبحث عنه
أقدّم نفسي التي تتلاشى حملاني أشلائي أغنيتي نتوءاتي شقوقي
لا أعرف ما يحدث في الداخل أعرف ما يحدث في الخارج
هذا الصوت الذي أملكه سيخدم ما ينمو في داخلي
لن يكون أحد زائدًا عن الحاجة في داخلي
الفضاء في داخلي يجمع كل الحضور
هل هو دخيل سر
غضروفًا لأغنية الملائكة ستكون أضلعي إطارًا
المذود القش أنفاس الوحوش
ما يُهيئ ميلاده ببطء سيعبر جدراني قريبًا ليصل إليك إلى العالم
نحن نهدف إلى التواريخ التي لم تصل إلى حد كبير وإلى الآفاق التي تنطفئ
الجبال التي نرسمها عند اللون الأسود المشوه وأنا أسير مع كل الرمال التي تتدفق وتمتلئ داخلي
صورة شخصية لنهر يرسل هدايا تذكارية إلى الأفق ينمو إلى كتل وأنياب يتحول إلى ضوء يتحول إلى الظلام يصبح الهيكل العظمي صخرًا زيتيًا في المدينة التي تلي هذه المدينة أو في دوائر علم النبات الباردة
وفي جماجمكم أخلط بين عدة مصائر لقد استوعبت إسفنجة الحب المحارم
تتنفس وردة المشتبه بهم في الدوامات ستائري وبياضاتي ومقابري الهوائية
تصلبني بشكل مأساوي على الأعجوبة الأماكن القرمزية التي تخفيني عن تعصب الطوائف
أنا المختفي
المفاتيح تحت القمر القاتل
#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟