أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - مستدركُ الثّاني على مناماتِ شوقي أبي شقرا — 3














المزيد.....

مستدركُ الثّاني على مناماتِ شوقي أبي شقرا — 3


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 09:37
المحور: الادب والفن
    


لَمْ أَعُدْ أَعْرِفُ أَسْمَاءَ الأَشْجَارِ بِسَطْحِ الأَرْضِ حَيْثُ لا يَرْبِطُنِي أَيُّ عَمَلٍ حَرْبِيٍّ الْكَنِيسَةُ مِثْلُ امْرَأَةٍ لا يُمْكِنُنِي أَنْ أَعْرِفَ مَا إِذَا كُنْتُ أُحِبُّ الطُّيُورُ تَطِيرُ بِدُونِ اسْمٍ فِي اللُّهَجَاتِ الْهَالِكَةِ حَيْثُ تَلْتَقِي النِّسَاءُ بِالْكَلِمَاتِ الْمُحَرَّمَةِ لَمْ أَعُدْ أَعْرِفُ أَسْمَاءَ الأَشْجَارِ سَيُحَرِّرُ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ مِنْ خِلَالِ الْبَحْثِ عَنْ طَرِيقٍ هُرُوبٍ مِنَ الإِنْسَانِ فِي غَيْرِ الإِنْسَانِ مَا هُوَ غَيْرُ الْبَشَرِيِّ انْغَمَسَ فِي أَعْمَاقِ الْمَجْهُولِ يَعُودُ فِي الْقَصَائِدِ إِلَى الْبَشَرِ يُخْبِرُهُمْ بِالصُّوَرِ إِنَّهُ أَمْرٌ لا يُمْكِنُ تَصَوُّرُهُ وَلَكِنْ هَكَذَا هُوَ الْأَمْرُ صَدْمَةُ رَجُلٍ مَيِّتٍ مُلْتَفٍّ يَا أَلْوَاحَ الْمَاضِي الْمَاضِي الْمُخْتَفِي شَارَةٌ بِأَقْدَامٍ بَارِدَةٍ نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى الشَّبَهِ لِخَلْقِ التَّوَاصُلِ الْقَصِيدَةُ هِيَ أَشْيَاءُ قَرِيبَةٌ يَجِبُ أَنْ نَسْعَى إِلَيْهَا الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى لا مَكَانٍ يُخْمِدُ الْخَيَالَ الْقَارِئَ فَتَجْذِبُهُ الْمِصْدَاقِيَّةُ دَاخِلَ الْكِتَابِ هَكَذَا يَسْتَيْقِظُ بِمُعَالَجَةِ النِّسْيَانِ لَقَدْ طَارَدَ الْخِيمْيَائِيُّونَ الْمَادَّةَ الأَوَّلِيَّةَ لِلْأَطْفَالِ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ أَنْفُسَهُمْ مَرْئِيِّينَ مَفَاصِلُ أَحْجَارِ الرَّصْفِ سُلِبَ مِنَ الْمُرُورِ عَالَمُ اللُّعْبَةِ الشِّعْرُ هُوَ كِيمْيَاءُ الْفِعْلِ إِذَا عَادَ الإِيمَانُ الْعَبْهَا قَصِيدَةً مَجَازِيَّةً مِنْ أَجْلِ وَصِيَّةٍ مُتَجَدِّدَةٍ انْقَضَى الْمَوْتُ الْبِدَائِيُّ حِينَ ابْتَعَدَ الْمَيِّتُ عَنْ ظَهْرِهِ نَحْوَ حُدُودٍ غَرِيبَةٍ نَحْوَ الْمَجَالِ الْمُضَادِّ شِبْهَ الْخَفِيِّ الَّذِي سَيَعُودُ مِنْهُ أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً ضِدَّ الْعَشِيرَةِ مَا لَمْ تُكْمَلِ التَّضْحِيَاتُ مَنْفَاهُ وَبِدَوْرِهِ انْقَضَى الْمَيِّتُ الَّذِي يُسَمِّيهِ هُومِيرُوسُ صَنَمًا ذَاكَ الَّذِي لا دِمَاءَ لَهُ يَجُوبُ عَلَى حَافَةِ الْمَذْبَحَةِ ذَاكَ الصَّنَمُ الْحَزِينُ ذَاكَ الْمُنْهَكُ الَّذِي أَحْيَاهُ عُولِيسُ عَلَى قَبْرِهِ الْمَيْمُونِ وَسُرْعَانَ مَا لَمْ يَعُدِ الْمَوْتُ حَتَّى ذَلِكَ الْمُحَرِّرُ السُّقْرَاطِيُّ الَّذِي يُنَاسِبُهُ حَرَكَةُ النُّهُوضِ ذَاكَ الرُّوحِيُّ الَّذِي عَادَ إِلَى الْفِكْرَةِ تِلْكَ الْقِطْعَةُ مِنَ النُّورِ الَّتِي تُعَلِّي مِنْ شَأْنِهَا نَحْوَ مَصْدَرِهَا أَصْبَحَ هَذَا الشَّمْعُ الْمُرَكَّبُ بِشَكْلٍ سَيِّئٍ شَيْئًا نَاعِمًا لَمْ يُدْفَنْ قَطُّ ذَاكَ الْمُحَنَّطُ فِي مَقْبَرَةِ النِّيُونِ خَالِدُ السَّاحَةِ الْحَمْرَاءِ حَيْثُ يَرْفُضُ مَوْكِبُ الْجَنَازَةِ أَنْ يَنْتَهِي مُحَاكَاةٌ سَاخِرَةٌ لِلْخُلُودِ وَالآنَ هَذَا الشَّيْءُ الْقَذِرُ عِنْدَ مَقَابِرِ الضَّمَائِرِ



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منامات شوقي أبي شقرا 2
- منامات شوقي أبي شقرا 3
- منامات شوقي أبي شقرا
- حوارات فكرية مع أميمة
- السيرة الذاتية للكتابة
- البحث عن صلاح ستيتية 2
- البحث عن صلاح ستيتية
- اللاشكل في العرض المسرحي
- حُطام المجد الأول
- (الرياضي/الميتافيزيقي) الكتابة إلى جاك ديريدا
- معبد لغوي
- في سوسيولوجيا الدولة والهويات القاتلة
- هل ماتت الفلسفة؟
- في مدح قابيل
- فصلٌ مفقود من -اسم الوردة-
- السفنُ تفكّ رموزنا
- أقنعةٌ لم تُجرّبْها القصيدة
- في أنساق التغريب البريشتي
- السلفية المعولمة حين يتخذ التنوير شكل فتوى / نقد الحداثة
- الطائر الأسود لا يظهر إلا حين يكون البياض خانقًا


المزيد.....




- الهيئة الاتهامية في لبنان تُسقط تهمتين بارزتين ضد الفنان فضل ...
- القضاء اللبناني يتجه لإسقاط تهم بارزة في قضية الفنان فضل شاك ...
- مكتبة حدودية تترجِم سياسات ترامب بعدما جسّدت الوحدة الأميركي ...
- مكتبة حدودية تترجِم سياسات ترامب بعدما جسّدت الوحدة الأميركي ...
- ذكريات مقدسية في كتاب -شمسنا لن تغيب-
- ورشة صغيرة بلوس أنجلوس تحفظ ذاكرة نجوم السينما في -القوالب ا ...
- عائدات الموسيقى على -يوتيوب- تبلغ مستوى غير مسبوق وتحقق 8 مل ...
- الرواية غير الرسمية لما يحدث في غزة
- صدور كتاب -أبواب السويداء والجليل- للكاتبتين رانية مرجية وبس ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - مستدركُ الثّاني على مناماتِ شوقي أبي شقرا — 3