ميشيل الرائي
الحوار المتمدن-العدد: 8385 - 2025 / 6 / 26 - 19:51
المحور:
الادب والفن
ٱلرَّعْشَةُ ٱلسَّوْدَاءُ،
أنا أقنعةٌ تأكلُ قممَها.
عُلَمَاءُ ٱلْأَوْرَامِ ٱلْوِقَائِيَّةِ،
أنا العشبُ في يدك.
مع اعتامِ الجِماعِ في القُطْبِ الجَنُوبِيِّ،
أحبك على عددٍ لا يُحصى من الزهورِ المغلقة.
يمجدها المستقبل.
الحقائقُ التي لا تُطاق، التي تجعلنا نحلم،
حرّ.
المنجنيق.
السفنُ الغامضة: نحن أقنعة،
لدينا أشعةٌ تتجه نحونا بالمحاريثِ والأطفال.
الشاعرُ الذي يترك آثارًا على رحيله،
في أيدينا، يجعل من ذاكرتِنا حجرًا مماثلًا.
ثقوبٌ من فلوت.
الكوكايين يؤدي إلى تآكلِ الجدرانِ
ببطءٍ، من أجلِ متعتِه.
الثلجُ الخشن، والأبيضُ المشتعلُ في كل مكان،
يحوم نحو هاويةِ الأرامل.
لم تعد روحي تقتلعُ جذورها، بل تُزرع من جديد.
معاطفُ ثقيلةٌ تطاردها صفاراتُ الإنذار.
استخراجُ السنانيرِ وحشراتُ الفراغِ (الصودا).
جثةٌ تجلس في الصندوقِ الأحمر، وتنبض كأنها جديدةٌ مع كل رصاصة.
الجمبازُ الشجاع.
نساءٌ يبثثن رغوةً بيضاء،
يحرسه العشبُ الذي لا ينام،
وموتٌ على وسادةِ النشوةِ في قلوبِ النساجين.
الأرقامُ الفلكيةُ المتأقلمة.
أعطني زهرتك الأخيرة،
ولتكن سيفًا.
كانت السفنُ تفكّ رموزنا،
ثم رموزنا تفك السفن.
أمسك العالمُ بالمدخنة،
في النجومِ، والحفلات، والحرائق.
الدخانُ يحوم.
إلى وردةٍ أربطُ نفسي.
المنجنيق…
إعادةُ تجميعِ الينابيعِ
المحسوسةِ في العظام.
ما هي سماءُ الرغبةِ في نظرك؟
المنجنيق.
نقلٌ، تنظيمُ القشرياتِ الزرقاءِ الطويلة.
نظرتُك الثابتةُ تسلب الجزءَ الذي نحتفظُ به من الطبيعةِ في أنفسنا.
الهتافُ يلعق القضاةَ النائمين.
ثورٌ أغرق سيوفَه الأنيقةَ في ندى الحكاية.
شبكاتٌ كبيرةٌ على شواهدِ القبور.
الممثلون لديهم شباكٌ كبيرةٌ في الصخور.
وأقنعةٌ، مياهك البعيدة.
وبين الحين والآخر: شبكة.
الظلامُ سجنُنا.
المنجنيق.
كنا مثل الطيور.
ثلاثُ مئةٍ وخمسةٌ وثمانون،
ضد تكرار الرقم ستة.
تذاكرُ عبر الأطلسي.
ازدراءُ الآلهةِ التي فينا،
يثبّت الرمالَ على حافةِ الموجة.
إلى أماكنَ في الظل.
الخيطُ الداخليُّ الذي يحملك.
على أسنانِك أسمعُ
من يتثاءب.
على البلياردو في كلّ الرياح
#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟