ميشيل الرائي
الحوار المتمدن-العدد: 8433 - 2025 / 8 / 13 - 10:54
المحور:
الادب والفن
التخطيط للأشكال التي تلي هذا المربع
كل شيء يبحث عن أب حتى الشجرة القادمة من النوم المسموع
أعطني على الفرع طائرًا لأحبه
وستنمو الشجرة، وهنا نحن في طريقنا إلى السفن السعيدة
حبة دخان في الماء العميق
يكشف الليل عن حضور ميناء البحارة المجهول
قال شاعر آخر خارج هذا النص يكتب نصًا آخر:
«إن الزهور نمت على الشر
أطفئ هذا المصباح الذي يزعج ليلي»
كل حصاد يعود إلى نقطة بدايته
الوحوش المفككة التي ألقيت في قفص العظام
تتحول إلى عين تحاكي التواءات سمكة
تنزلق إلى كل عنصر
يد الإله تفعل الشيء نفسه
الطيور المجهولة
الماضي المختفي
قناع الوجوه الأساسي
العالم كله يدعم القطع الناقص
يسمح السير نحو الكارثة بأن يبدأ الكائنان في كل لحظة مرة أخرى
في لقاء بعضهما البعض
هذه الدفاتر عناوين ثانوية لانهيارك السرية
تلك الفاكهة التي نحملها، ناضجة بفرح، في أيدينا
في نفس اللحظة التي تظهر لنا فيها، بمستقبل غير مؤكد، على الساق المتجمدة، في كأس الزهرة
عندما كنت طفلا
كنت أسير في تلك الممرات الجهنمية
أتأمل روائح الكتب، في المكتبة الفارغة دائمًا
وألتقط الكلمات البشعة بشكل طبيعي
ذات مرة، وأنا أنقب في ذاكرتي
ظننت أن أول لقاء لي مع الخلود
كان غابة متحجرة ضائعة في صحراء القاهرة:
اكتشاف الأبدية المرتبطة بالفناء،
والمرتبطة بالموت والشجرة إلى الأبد
هذا ما كنت أعتقده
بدلاً من ذلك
أعتقد أن عدم احترامي للموت
وتعاملي مع الموت والمرض ككومة دفن من الروائح والألوان والنكهات
أنت، كحلم بالكتابة، ينبع من تلك الأيام التي أشتاق إليها اليوم
2008
#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟