ميشيل الرائي
الحوار المتمدن-العدد: 8431 - 2025 / 8 / 11 - 10:47
المحور:
الادب والفن
في المياه المغلقة، إن إلهًا بحث، وجسده عارٍ، عيناه مُغمضتان، وفمه يريد الملح لا اللغة.
خلق الوقت عبثًا، وبصرخة متكررة، كما يبحث طائر جارح عن فريسته البعيدة.
يا رفيق غراب الساعات، ما الذي لديك ولا أملكه؟
تُصرخ النيران، لذا تختفي أمام صورتها.
ربما عبر أصوات الحيوانات أرادت فقط أن تجلب له الماء،
لكن هذا الحصان الذي كان زرافة لم يعد لديها في جيبها.
لم تسلك هذا الطريق الغارق بأخاديده الواسعة،
لم ترَ هذا الرجل الذي يرقد بالقرب من المقعد الحجري، رأسه مشقوق،
لم تتنفس هذا الهواء اللزج من قبل.
لم تذهب بعيدًا أبدًا.
على حافة الغابة، هذا الكوخ المهجور اكتُشف.
وسط سخرية مادة سعيدة، لم يعد بإمكانها الركض،
تحرر نفسها من شجيرات الطفولة التي يمكن نسيانها واللعنات.
يا أيها الشريط الأسود العظيم، في طريقك إلى الموت،
لماذا يجب أن يكون الأمر متروكًا لك دائمًا لإظهار البرق؟
#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟