|
قراءة ماركس مسرحيا
ميشيل الرائي
الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 02:07
المحور:
الادب والفن
في فضاء لا يُحدّ بمكان أو زمن، يبدأ الحدث بالتمدد كشبكة متشابكة من الفراغات. النص لم يعد نصًا، بل سلسلة من الشذرات، حركات وسكون، أصوات مجهولة تتخلل الظلال. كل شخصية تظهر كعلامة، كل فعل كإشارة، وكل مشهد محاولة لإعادة تركيب معنى لم يكتمل بعد. الجمهور ليس متفرجًا، بل خبير، باحث، مشارك في الكشف، في صناعة الفجوات التي تُكسب النص الحيوية.
الممثل لا يمثل، بل يراقب، يفتح المجال للغياب وللعدم، ليفسح الطريق أمام الأسئلة: ما الذي يجعل الحدث ممكنًا؟ كيف تتحرك المعاني عبر الفراغ؟ كل حركة تبدو وكأنها تعيد ترتيب الزمن ذاته، كل كلمة تقترب من التفكك لتتشابك مع سياق جديد.
الفضاء المسرحي ليس مرآة للواقع، بل مختبر للوعي. كل عنصر فيه، من الصوت إلى الضوء، من الصمت إلى الحركة، يتحول إلى أداة تفكيكية، لا لبناء الحبكة التقليدية، بل لإظهار التوتر بين الفعل والمعنى، بين النظرية والتجربة، بين الحرية والقيود. التجربة تصبح مساحة لإعادة التفكير في كل شيء: العلاقات الاجتماعية، السلطة، المعرفة، والاحتمالات التي لم تُجرّب بعد.
هنا، السينما والمسرح يتقاطعان، ليس كمحاكاة، بل كعملية قراءة متبادلة. المونتاج البصري، الحركة المسرحية، الصمت المديد، كلها تشكل شبكة زمنية معرفية، تسمح للمشاهد بالتحرك داخل النص كما يتحرك المؤدي داخل الفراغ. كل لقطة، حركة، وقفة، دعوة للتساؤل: ما حدود الحرية؟ ما الممكن داخل الهيكل الاجتماعي؟ ما الفعل داخل السلطة؟
الكتابة تتجاوز الحروف لتصبح أداءً، والأداء يصبح نصًا مفتوحًا، لا بداية له ولا نهاية، بل حلقات متداخلة يمكن استدعاؤها أو تجاهلها. كل مرة يولد معنى جديدًا. الجمهور يتلمس الفجوات، يعيد ترتيب العلامات، يختبر حدود النظرية، يختبر نفسه في مواجهة الفراغ، في مواجهة السؤال الذي لا جواب له: كيف يمكن للفكر أن يتحرك في عالم لم تعد فيه اليقينيات ممكنة؟
في هذه الساحة المفتوحة، كل شيء تجربة، كل تجربة نقد، وكل نقد إعادة تعريف للعلاقات بين الذات والعالم، بين الحدث والمعنى. المسرح لا يعطي حلولًا، السينما لا تعطي إجابات، بل يتركان الفضاء للجمهور ليعيد كتابة التاريخ، لإعادة إنتاج النظرية، لإعادة التفكير في العدالة، في العمل، في المال، في الحرية. كل لحظة عرض، كل مشهد سينمائي، كل حركة على خشبة المسرح، دعوة لتفكيك الأساطير، لاكتشاف الفراغات، وخلق شبكة من الإمكانات التي تتحدى أي تصور نهائي للواقع أو الفكر.
وهكذا، يصبح الحدث الفني تجربة جماعية مستمرة، كتابة مفتوحة تتشكل في كل مرة من جديد، تضع النظرية تحت الاختبار، تعيد توزيع السلطة بين النص والجمهور، بين الممثل والمشاهد، بين الفكرة والواقع. التجربة ليست انعكاسًا، بل اختبار دائم: هل يمكن للفكر الثوري أن ينجو في عالم بلا يوتوبيات، بلا بروليتاريا موحدة، بلا إجابات نهائية؟ كل سؤال حي، وكل إجابة مشروطة بالفراغ الذي يتركه النص، ويترك المجال للجمهور ليصبح مشاركًا في إنتاج المعنى والمعرفة.
في الهوامش، حيث لا يصل الضوء الكامل، تظهر طبقات من الأصوات والحركات غير المسجلة بعد. هناك، يصبح الصمت عنصرًا نشطًا، ليس غيابًا، بل حضورًا يعيد ترتيب العلاقة بين الحدث والمراقب، بين المكان واللازمان، بين المشهد والذاكرة. كل صوت مكتوم، كل حركة متوقفة، علامة يمكن للمتلقي قراءتها أو تجاهلها، لتصبح عملية التأويل فعلًا مستمرًا، لا يتوقف عند نهاية المشهد أو لحظة انتهاء العرض.
الجمهور، المعتاد على الانصهار في الحبكة التقليدية، يكتشف أنه جزء من شبكة زمنية متشابكة، حيث لا خط مستقيم بين البداية والنهاية، بل مسارات متعددة تتقاطع وتنفصل، تتشابك وتتبدد، وتخلق إحساسًا بالحركة الدائمة داخل النص. كل نظرة، كل اهتزاز، كل صدى للصوت أو الحركة، يطرح سؤالًا جديدًا عن معنى الوجود داخل الفضاء المسرحي، عن حدود الفعل الممكن، وعن المكانة التي يمكن للفرد أن يحتلها بين العلامات والفراغات.
الممثل يصبح أكثر من وسيط، يصبح كائنًا يفتح الأبواب للغموض، يتأرجح بين الحضور والغياب، بين الفعل والمعنى، بين الالتزام بالخط الدرامي وتحرير النص من القيود. التمثيل يتحول إلى تجربة استكشافية وفلسفية في الزمان والمكان، تجربة في قدرة الإنسان على ملاحظة نفسه داخل شبكة معقدة من التأثيرات والانعكاسات.
في السينما، يظهر التفاعل بين الصورة والحركة والصوت كأداة تفكيك جديدة. المشهد ليس تصويرًا للواقع، بل إعادة خلق له في طبقات متعددة من الزمن والتاريخ والإدراك. كل لقطة فسحة للتساؤل، كل انتقال بين مشهد وآخر يفتح فجوة معرفية، تجعل المشاهد يعيد تركيب الأحداث في ذهنه، ليصبح النص امتدادًا للحركة الداخلية، امتدادًا لوعي يتراوح بين الفهم والشك، بين الملاحظة والمشاركة.
حتى الزمن يصبح قابلاً للتساؤل. لا يمر خطيًا، بل يتقاطع، يتعرج، يتفتت. الماضي يظهر في الحاضر، والحاضر يشتبك مع المستقبل، ليصبح المشهد تجربة زمنية متعددة الطبقات، حيث تتلاقى أسئلة التاريخ والسياسة والاجتماع في مساحة واحدة، دون إجابات جاهزة أو نتائج نهائية.
النص، بهذا المعنى، يظل حيًا في كل مرة يُعرض أو يُقرأ فيها. ليس مجرد مادة محفوظة، بل كيان متحرك يتفاعل مع كل مشاهد، مع كل ضوء، مع كل صمت. التعلم السياسي والمعرفي فعل جماعي، حيث يُستدعى كل مشارك لإعادة ترتيب العلامات، لإعادة تركيب الفجوات، وللتحقق من الحدود الممكنة للحرية والفعل والمعرفة.
وفي هذا الامتداد، المسرح والسينما تتجاوز الأداء والنص، أدوات لخلق إمكانية مستمرة لإعادة التفكير، لإعادة الكتابة الذهنية للعالم، لإعادة اختبار العلاقة بين القوة والمعرفة، بين الفرد والجماعة، بين الرغبة في الفعل وحدود القدرة على تغييره. كل تجربة هنا تجربة في الوجود، في الإدراك، في الإمكان، في الفعل السياسي والفكري، تجربة تدعو للتفتح على اللايقين، على الفراغ، وعلى كل ما هو ممكن ولكنه غير محدد بعد.
المسرح بوصفه فضاء تفكيكيًا يتجاوز حدود الدراما الكلاسيكية، ويعيد تشكيل العلاقة بين النص والممثل والجمهور. الحدث المسرحي شبكة من الفجوات والفراغات، النص عملية تأملية في التوتر بين المعنى والحضور، بين الحركة والسكون، بين الزمن المكاني والزمن التأويلي. المسرح الكلاسيكي يفترض وحدة المكان والزمان، انسجام الحبكة، ويجعل المتلقين أدوات تعاطف وجداني. إعادة النظر التفكيكي تكشف أن هذه الافتراضات ليست ضرورية للمعنى، وأن المسرح يمكن أن يتحول لفضاء معرفي مفتوح، يتيح للمشاهد إعادة تركيب النص داخليًا وممارسة النقد الذاتي بدل الانغماس العاطفي التقليدي.
النص المسرحي هنا ليس وحدة مكتملة، بل مجموعة من الفواصل والفجوات التي تعيد تعريف الحدث. وحدة المكان والزمن الكلاسيكية تتفكك لتصبح متعددة الأبعاد، المشاهد تتعايش في أطر زمنية متداخلة، لا بداية ونهاية محددة، بل حلقات مترابطة جزئيًا، يمكن عرضها أو قراءتها بشكل مستقل، مع هامش للتأويل لدى المتلقي. اللغة تتخذ وظيفة معرفية نقدية، لا للتأثير العاطفي فقط، بل لتوجيه الانتباه إلى الفراغات والمعاني المهدورة، وإثارة التساؤل حول الشرطية الاجتماعية والسياسية للحدث.
الجمهور يتحول من متلقٍ عاطفي تقليدي إلى مشاهد معرفي، مشارك في إعادة إنتاج النص. الموقف المتفرج يسمح بمسافة نقدية، حيث يراقب العلاقات بين الأحداث والرموز بدل الانغماس في الحبكة، ويستدعى للتفكير النقدي لاستكشاف الشروط التي تجعل الحدث ممكنًا. هذا التحول في الدور يؤسس لفضاء معرفي أوسع، حيث تصبح التجربة المسرحية أداة لاستنطاق الواقع الاجتماعي والثقافي، لا مجرد محاكاة له.
إعادة النظر التفكيكي تغيّر دور الممثل، الذي لم يعد مطالبًا بالتقمص الكامل للشخصية، بل بإظهار العلاقات بين الحدث والمعنى، بما يعكس عدم اكتمال النص ويترك هامشًا للمشاهدين. التمثيل يصبح أداة لتحليل وجودي وسياسي للحدث، وليس مجرد نقل تجربة عاطفية، وهو ما يفرّغ النص من وظائفه التقليدية ويعيد توجيه التجربة المسرحية نحو إنتاج المعرفة بدلاً من الانغماس العاطفي.
المسرح تجربة معرفية ديناميكية، كل عناصر الأداء — النص، الحركة، الجمهور، الزمان والمكان — أدوات لإعادة التفكير في العلاقات الاجتماعية والفكرية والثقافية. النص، الحدث، المشاهدة جزء من بنية متشابكة من الفعل والمعنى، تسعى لتفكيك المفاهيم التقليدية وإعادة تشكيل العلاقة بين الذات والعالم، بين اللغة والمعنى، وبين الجمهور والنص. هذا التحول يجعل المسرح فضاءً حيًا للتحليل النقدي والفلسفي، ويؤكد على إمكانية إعادة تعريف الإنسان والواقع الاجتماعي من خلال التجربة المسرحية.
المسرح والسياسة لا يلتقيان بالضرورة في الفعل المباشر، بل في الفراغات التي يخلقها كل منهما في فهم الآخر. الفعل المسرحي مساحة لتجريب العلاقة بين الأداء والمعنى، النص والمشهد، الفرد والجمهور. أي محاولة لتوجيه هذا الفعل نحو هدف سياسي محدد تواجه التحدي الجوهري لتسوية الفعل مع الإطار النظري أو الإيديولوجي المفروض.
الماركسية كمشروع متعدد الوسائط تُظهر أن السياسة لا تنتقل عبر الخطاب وحده، بل تتوزع عبر الصور، العروض، النصوص، الملصقات، الأفلام، والمواد التعليمية. هذا التوزيع يخلق شبكة علاقات معرفية لا يمكن اختزالها في أداة واحدة للفعل أو الإقناع. الفعل السياسي نتاج تفاعلي بين الوسائط، الأداء والوعي، الواقع المتوقع والقيود المفروضة.
التعليم السياسي عبر المسرح أو السينما يكشف التوتر بين القدرة على الفعل والحدود المفروضة عليها. رفض النصوص أو تقييد العروض ليس مجرد تصرف أخلاقي أو سياسي، بل كشف للهيكل الذي يحدد إمكانية الفعل، وللعلاقة بين السلطة والمعرفة. التناقض بين ما يُراد فعله وما يُسمح به يشكل جوهر العملية السياسية والفنية معًا.
السينما ليست مجرد نقل بصري، بل أداة تفكيك معرفي. المونتاج والتركيب البصري يعيدان تشكيل الفضاء الزمني والاجتماعي، ويخلق مشهدًا لإعادة قراءة الواقع التاريخي والسياسي. المشروع السينمائي مسودة، تجربة غير مكتملة، تكشف الحدود والإمكانات، وتضع المشاهد في موقف متأمل، يراقب التفاعل بين النظرية والممارسة.
إعادة البناء المعاصر للعروض المسرحية أو الأفلام متعددة الوسائط تكشف إمكانية قراءة النصوص التاريخية بشكل متعدد، وتبيّن أن التعددية الصوتية والمعرفية لا تقدم إجابة نهائية، بل تخلق فضاء للتأمل النقدي، يسمح بمراجعة التوقعات، فحص اليوتوبيات السابقة، وإعادة إنتاج معنى الحرية والعدالة في سياق متغير.
المسرح والسينما، كأدوات فلسفية، وسائط لفهم التاريخ وإعادة قراءة العلاقات بين الفرد والمجتمع، المادة والفكر، النظرية والتطبيق. كل نص، كل مشهد، كل تجربة موضع للتفكيك، لإعادة تشكيل المعنى، واستكشاف الحدود بين الفعل والمعرفة، بين الطموح الإنساني والبنية الاجتماعية. التجربة الفنية لا تُقفل في إطار محدد، بل فضاء مفتوح للتأمل والتنظير، لتسائل العلاقة بين النظرية والتطبيق، بين الواقع والمشروع.
اليوم، إرثه نص مفتوح، مجموعة تفاعلات بين الفكر والواقع، النظرية والتطبيق، الأيديولوجيا والتجربة الاجتماعية. المسرح والسينما لا يعيدان إنتاج التاريخ فقط، بل يكشفان الفراغات والتناقضات التي تجعل النظرية قابلة للتساؤل، قابلة للتفكيك. كل مشهد، شخصية، حوار، اختبار للمفاهيم وللعلاقات بين السلطة والفعل، الحرية والقيود، المشروع والرؤية.
إعادة إنتاج ماركس في الفضاء الفني المعاصر، في العروض المسرحية الجماعية أو الأفلام السردية، ليس مجرد إعادة قراءة للتاريخ، بل عملية تنويرية تفكيكية: كشف انهيار التجارب الثورية السابقة، فحص حدود النظرية في مواجهة الواقع، إعادة تشكيل فهم الجمهور للعدالة الاجتماعية، العمل، المال في الزمن الراهن. المسرح مختبر للفكر، تُعرض الفجوات والمعوقات والفرص، تُفكك الأساطير السياسية، ليواجه المشاهد أسئلة مباشرة: ما الإمكانات الحقيقية للتحرر الاجتماعي؟ كيف تتعايش الفلسفة الإنسانية مع تطبيقاتها العملية؟
الفضاء الفني المعاصر يعيد توزيع السلطة بين المؤدي والجمهور، النص والمشاهدة، الفكر والتجربة، ليخلق نوعًا من النقد الذاتي التاريخي، الذي لا يكتفي بالتأمل في الماضي، بل يضع المبادئ النظرية في اختبار مستمر، يفضح التناقضات، ويعرضها على الجميع بلا رتوش. كل تجربة فنية محاولة لإعادة فتح النقاش حول الرأسمالية، العمل، الديمقراطية، بطريقة تجعل النظرية حية، النقد مستمر، والتأمل الجماعي ممكن، بعيدًا عن أي خاتمة نهائية أو حل شامل.
وهكذا، يبقى إرث ماركس مفتوحًا، ليس كوثيقة جامدة، بل كشبكة فراغات وتفاعلات تنتظر إعادة تفسير في كل تجربة جديدة، مسرحية، سينمائية، أو معرفية. المسرح والسينما أدوات تفكيكية، تمسح الحدود بين النظرية والتطبيق، الماضي والحاضر، وتعيد إنتاج السؤال الذي لم يجرؤ أحد على الإجابة عليه: كيف يمكن للفكر الثوري أن يستمر في عالم بلا أيديولوجيات ثابتة، بلا بروليتاريا موحدة، بلا ضمان لأي يوتوبيا قادمة؟
#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجملة الاستفهاميّة التي تبدأ ب -صفر...-
-
تداخل 3
-
ما بعد المسرح
-
تداخل 2
-
تداخل
-
الملحد السني والملحد الشيعي: قراءة نقدية في ازدواجية الوعي ا
...
-
سأسمّيك حربًا أيتها الأرض المتعدّية
-
مخطط معماري
-
أعتقد أنها قصيدة بدائية
-
الآخر
-
الموت يكتب قصيدته في جسدها
-
كلاب المثلثات
-
داخل الغامض أنت تمارين لمحو الشكل
-
شكل المحو
-
على سطح علم المثلثات
-
ماذا عن الكتابة ؟
-
مشاهد في الفندق الخفي
-
ملف 555 من الرحلة الأخيرة لسيد غباء الرقم 5ع ت
-
(معول النسر يرمي الدم المشتعل عالياً) في المصير الحالي
-
العالم كله في صناديق باستثناء بضعة كتب
المزيد.....
-
قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
-
فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة
...
-
إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع
...
-
النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا
...
-
حين استمعت إلى همهمات الصخور
-
تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
-
سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
-
-جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من
...
-
رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ
...
-
فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق
...
المزيد.....
-
الثريا في ليالينا نائمة
/ د. خالد زغريت
-
حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول
/ السيد حافظ
-
يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر
/ السيد حافظ
-
نقوش على الجدار الحزين
/ مأمون أحمد مصطفى زيدان
-
مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس
...
/ ريمة بن عيسى
-
يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط
...
/ السيد حافظ
-
. السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك
...
/ السيد حافظ
-
ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة-
/ ريتا عودة
-
رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع
/ رشيد عبد الرحمن النجاب
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
المزيد.....
|