|
الملحد السني والملحد الشيعي: قراءة نقدية في ازدواجية الوعي النقدي
ميشيل الرائي
الحوار المتمدن-العدد: 8444 - 2025 / 8 / 24 - 15:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ظاهرة الملحدين القادمين من بيئات سنية وشيعية تتجاوز كونها مجرد خيار ديني أو موقف فكري لتصبح مرآة للتمازج العميق بين البنية الاجتماعية والوعي الثقافي والمأزق المعرفي. إن المثقف الذي ينشأ في بيئة محافظة غالبًا ما يجد نفسه محاطًا بإطار يفرض على الدين طابع الانتماء الاجتماعي والسياسي أكثر من كونه منظومة فكرية متماسكة، فينتج عن ذلك نقد انتقائي موجه نحو الآخر المختلف عن المرجعية الأصلية، مع تجنّب أي مساءلة جدية للنسق الذي يشكل امتدادًا للمؤسسات التي ينتمي إليها. هذا الانعكاس لا يُظهر فقط محدودية الفضاء القرائي المتاح له، بل يكشف عن التوتر العميق بين ما هو مكتسب بالولادة الاجتماعية وما هو مكتسب بالوعي النقدي، فتبدو العملية النقدية في ظاهرها تحليلًا منهجيًا، بينما هي في جوهرها إعادة إنتاج للهوية والانتماء. ما يبدو وكأنه تفكيك للتراث وتحليل للنسق العقلي لا يلبث أن يتحول إلى تعزيز لصورة الذات داخل شبكة الانتماءات الاجتماعية، وهو ما يخلق فجوة بين ما يُنظر إليه كموضوع قابل للنقد وبين ما يظل مقدسًا ومحصنًا ضد مساءلة فعلية.
على الجانب المقابل، الملحدون القادمون من بيئات شيعية يعيشون مأزقًا مختلفًا، فمعظمهم يواجه تحديًا مزدوجًا: الحاجة إلى تبرير موقفه أمام الآخر وفي الوقت نفسه ممارسة النقد على طائفته الأصلية. هنا تظهر نفس الانتقائية، لكن في سياق معاكس، حيث تتحول الخبرة الدينية والاجتماعية إلى أدوات تفتيت وعي، فتتكوّن معرفة جزئية تقود إلى تمييز بين ملحد سني وملحد شيعي، بدلًا من وعي نقدي شامل قادر على تحليل الدين والثقافة بمعزل عن الانتماءات المسبقة. هذا التقسيم يعكس جدلية بين الذات والآخر، بين ما يُسمح بالنقد وما يُقدّس، ما يخلق فجوة معرفية عميقة بين ما يُنظر إليه على أنه نص قابل للفحص وبين نصوص تُعامل كمقدس، وهو ما يؤدي إلى ازدواجية معرفية تتجاوز الفضاء الديني المحلي لتشمل التراث الفلسفي الغربي، حيث يُمنح منزلة غير نقدية، ويُنظر إلى الرموز والفلسفات الغربية بعين التقديس، بينما يُعالج التراث المحلي بنسبية وانتقائية صارخة. في هذا الصراع بين الموروث الاجتماعي والوعي النقدي، يتشكل العقل العربي في تقاطعات متشابكة بين الإملاءات التقليدية والفضاء الحداثي، فيتبدل النقد إلى أداة تصفية أكثر منه آلية لتحليل أو استيعاب المعرفة.
يمكن ملاحظة ذلك في مواقف بعض الأدباء والمثقفين الذين ينتمون إلى بيئات معينة، حيث يُنتقد الطقس الشعبي وتُوصَف ممارسات التدين التقليدي بالضعف النفسي أو الانقياد للخرافة، بينما تُستقبل الرموز الدينية الأخرى دون مساءلة أو تحفظ. هذا التفاوت يفضح قصورًا منهجيًا وأخلاقيًا في تطبيق معايير النقد، ويؤكد أن كل الأديان الإبراهيمية، سواء كانت سنية أو شيعية، تحوي عناصر تستدعي مراجعة موضوعية لا تتحيز للانتماء الأصلي ولا للهوية المكتسبة. إن النقد، عندما يتحول إلى أداة لإعادة إنتاج الهويات الموروثة أو لإضفاء شرعية على رؤى مسبقة، يبتعد عن غايته الأكاديمية ويصبح جزءًا من الصراع الرمزي والسياسي الذي يعيشه المجتمع.
إذا ما نظرنا إلى الخطاب النقدي في الثقافة العربية الحديثة، تتكشف أزمة منهجية عميقة لدى بعض المفكرين الذين قدموا أنفسهم كقراء نقديين للتراث. على الرغم من تقديم أنفسهم بوصفهم أدوات للتفكيك والتحليل، فقد ظلوا أسرى للمرجعية التقليدية التي ينتمون إليها، مكتفين بالمرويات السنية أو بما أورده الخصوم عن التراث الآخر دون العودة إلى مصادره الأصيلة. مثال واضح يتمثل في قبول روايات غير محققة حول نشأة التراث الشيعي أو الإشارة إلى تحريف النصوص الدينية دون مراعاة معيار التحقق والمقارنة الصارمة بين المصادر. هذا الانزلاق المنهجي يجعل نتائج النقد أقرب إلى إعادة إنتاج خطاب أحادي، يستخدم أدوات حداثية لتمرير مقولات تقليدية كانت وما تزال أداة للإقصاء، ويحوّل النقد إلى مرآة للهوية أكثر من كونه تحليلًا علميًا. إن هذا التناقض بين الشكل والمضمون النقدي يضع الباحث في مأزق؛ فهو يستخدم أدوات الفكر الحداثي بينما يعيد إنتاج الانقسامات القديمة، فتظل عملية النقد مختزلة ومجزأة، غير قادرة على تجاوز الانتماءات الاجتماعية والدينية.
في المقابل، توجد نماذج بحثية تتسم بالانفتاح الموضوعي، حيث يمنح النقد مساحة للآخر، ويستند إلى منهجية صارمة توازن بين الانتماء الشخصي والمعايير العلمية، بين التراث المحلي والمعرفة العالمية، وبين الذات والآخر. هذا النوع من القراءة يعكس قدرة الباحث على تجاوز الانقسام بين البيئة الاجتماعية والدين، ويتيح تحليلًا نقديًا للتراث والثقافة بعيدًا عن الانتقائية والتجزئة، متجاوزًا ازدواجية الوعي التي تؤطر الممارسة النقدية التقليدية. إن هذه المقاربة، التي تجمع بين التحليل العميق للنصوص والوعي السياقي للبيئة الاجتماعية والثقافية، توضح أن المشهد الثقافي العربي يعاني من ازدواجية نقدية منهجية تولدها الانتماءات المسبقة، وتحدد مساحات القبول والرفض، وتشوه قدرة المثقف على ممارسة النقد الموضوعي الشامل.
ما توصل إليه بعض المفكرين يحمل أهمية بالغة، بغض النظر عن الآراء التي أثارها كتابهم، إلا أن ثمة ملاحظات جوهرية لا يمكن تجاهلها. فالمنهج الشمولي بطبيعته لا يقبل التجزيء أو الانتقاء، إذ أي استثناء لا يستند إلى دليل منطقي يصبح مجرد عبث. ومع ذلك، نرى في بعض المحاولات الفكرية نوعًا من الانتقاء: النقد يمارس هنا ويُسَلَّم هناك، يُعارض ما شاء ويقبل بما شاء، ويظل دائمًا خاضعًا لمنطق الانتماء الموروث. إن امتلك هؤلاء المفكرون الجرأة للرد على ما اعتُبر إجماعًا لدى القدماء والمحدثين بشأن قضايا القرآن أو العقل العربي، فلماذا نجد في نقدهم للعقل العربي نوعًا من التسليم الآلي؟ فهم يقبلون النتائج كما وردت في المصادر المهيمنة دون أن يتحققوا من النص الكامل عبر التراث الرسمي والتراث الآخر معًا. لقد سلّموا بخرافات وأسطورات محددة، وبنوا عليها أحكامًا وقراءات للتراث الآخر، فساهموا في إعادة إنتاج أحكام مسبقة تجعل أي امتداد للتراث المختلف مسألة كفر وزندقة. ففي بنية العقل العربي، من تخلف عن مقتضى الرشدية قد يُزندق، وفي العقل السياسي من عارض يُخرج ويُزندق. هذا الانتقائية النقدية ليست جديدة، بل هي استمرار لصراعات معرفية عميقة توارثها الفكر العربي.
النقد بهذه الصورة، إذن، ليس جذريًا ولا شموليًا، بل تجزيئي وانتقائي، ويكرّس التباين بين ما يُسمح بالنقد وما يُحجب عن النقد، وهو ما يجعل بعض التيارات تجد فيه سندًا لتطبيق مشاريعها الإقصائية بأساليب حداثية. ومع ذلك، يجب الاعتراف بمحاولات هؤلاء المفكرين كخطوات جريئة خارج منظومة المسلّمات التقليدية، محاولة صغيرة لكنها تحمل نكهة خاصة، جريئة ومتميزة في فهم التراث العربي وبنيته الفكرية والسياسية، على الرغم من محدودية الأثر النقدي الشامل.
النقد الحقيقي لا يمكن أن يكون انتقائيًا، بل يتطلب وعيًا شاملًا قادرًا على إعادة قراءة التراث ومراجعته من منظور موضوعي متوازن. وعي كهذا يعالج الفجوة بين الذات والآخر، بين المحلي والعالمي، بين المكتسب بالولادة والثقافي المتراكم، ويؤسس لإمكانية إنتاج معرفة أكثر اكتمالًا، تتجاوز الانتماءات الطائفية والاجتماعية، وتعيد صياغة مفهوم النقد نفسه كأداة للمعرفة لا للانتماء. إن الفهم النقدي بهذا العمق يستلزم تجاوز الانقسامات التقليدية، وإدراك أن عملية النقد ليست مجرد ممارسة منهجية، بل هي فعل ثقافي وفلسفي يتطلب الوعي بالذات وبالآخر وبالإطار الاجتماعي الذي يشكّلهما وهو ما يجعل من كل دراسة للوعي النقدي العربي فرصة لإعادة بناء العلاقة بين المعرفة والهوية، بين الدين والثقافة، بين الفرد والمجتمع. إن الفهم النقدي بهذا المستوى لا يقتصر على مجرد قراءة النصوص وتحليلها، بل يتعداها ليصبح أداة لفهم السياقات الاجتماعية والسياسية التي تشكل إدراك الفرد وعلاقته بالتراث والحداثة، بين النص والسلطة، بين المنهجية والهوية، بين الذات والآخر.
إن ازدواجية الوعي النقدي التي تنتج عن الانتماءات الموروثة تؤدي إلى صيغ متعددة من التجزئة المعرفية، فتتحول المعرفة إلى فسيفساء من المواقف الجزئية التي تعطي الانطباع بوجود تحليل موضوعي، في حين أن النتائج النهائية لا تتجاوز الانعكاسات النفسية والاجتماعية للمكان والزمان الذي نشأ فيه المثقف. وفي هذه الإطار، يصبح النقد انتقائيًا، يركز على نقاط ضعف الآخر بينما يُغض الطرف عن عناصر مماثلة في التراث الذي ينتمي إليه الناقد، وهو ما يولد انحرافًا منهجيًا وأخلاقيًا في الممارسة الفكرية، ويضعف من قدرة البحث على إنتاج رؤية شاملة ومتكاملة.
يمكن قراءة هذه الظاهرة من زاوية أعمق في ضوء المفاهيم السيميائية والتحليل النفسي الاجتماعي، حيث يتضح أن الفضاء الثقافي العربي يعاني من تأثير مزدوج: تأثير المرجعية الاجتماعية الموروثة، وتأثير الاختيارات الفردية المبنية على الانتماء والهوية. في هذا السياق، يصبح النقد أداة لتثبيت الهويات أكثر من كونه وسيلة لتحليل الموضوعات الفكرية بشكل موضوعي، فتظهر فجوة بين النقد النظري للنصوص وبين القدرة على إدراك السياق الاجتماعي والثقافي الذي أنتج هذه النصوص، وهو ما يؤدي إلى تشويه صورة المعرفة نفسها.
من منظور منهجي، فإن مواجهة هذه الازدواجية تتطلب صياغة أدوات تحليلية تسمح بمراجعة شاملة لكل عناصر التراث، بعيدًا عن الانتقائية والانتماءات المسبقة، مع التركيز على تطوير وعي نقدي قادر على استيعاب التعددية الفكرية والثقافية، وفهم التحولات التاريخية والاجتماعية التي شكلت النصوص والممارسات الدينية والفلسفية. هذه المقاربة تستلزم دمج التحليل البنيوي مع التحليل السياقي، والوعي بالذات مع الانفتاح على الآخر، لتجنب الانزلاق نحو الانحيازات الفردية أو الطائفية، ولإنتاج معرفة متوازنة وموضوعية.
إن أهمية هذا الوعي النقدي لا تكمن فقط في تحليل التراث أو نقد الممارسات الدينية والفكرية، بل أيضًا في إعادة تأسيس العلاقة بين الفرد والمجتمع، وبين المعرفة والسياسة، وبين الفهم الشخصي والوعي الجماعي. إذ يمكن للوعي النقدي أن يصبح أداة لفهم الصراعات الرمزية والمعرفية، للكشف عن آليات السلطة المضمرة في النصوص والممارسات الاجتماعية، ولإعادة ترتيب العلاقات بين المعرفة والانتماء والهوية. وبهذا المعنى، فإن نقد الازدواجية في الوعي النقدي ليس مجرد دراسة أكاديمية، بل فعل فلسفي واجتماعي يهدف إلى تحرير الفكر من الانقسامات الموروثة وتمكين الباحث من رؤية شاملة وعميقة للواقع الثقافي والاجتماعي.
في نهاية المطاف، يصبح السؤال الأكبر هو: كيف يمكن للمثقف العربي، سواء كان ملحدًا سنيًا أو شيعيًا، أن يتجاوز الانتماءات الاجتماعية والدينية الموروثة ليصل إلى نقد شامل يوازن بين الذات والآخر، بين المحلي والعالمي، بين النصوص الدينية والفلسفية؟ الإجابة تكمن في تبني منهجية نقدية صارمة تتجاوز الانقسامات التقليدية، تجمع بين التحليل البنيوي والتحليل السياقي، وتؤسس لوعي نقدي قادر على إنتاج معرفة متكاملة، بعيدة عن الانتقائية والانحياز، تسمح بقراءة التراث والثقافة بعين موضوعية، وفهم الدين والفلسفة بوصفهما مكونات معرفية قابلة للنقد والتحليل، لا رموزًا مطلقة مقدسة أو محرمة على الفحص.
إن هذا النهج النقدي، الذي يجمع بين العمق الفلسفي والتحليل الاجتماعي والسياسي، بين سبر النصوص ودراسة السياقات، هو ما يتيح إنتاج رؤية معرفية متكاملة للوعي النقدي العربي، رؤية تتجاوز الانقسامات الموروثة، وتعيد تأسيس العلاقة بين المعرفة والهويّة، بين الدين والثقافة، بين الفرد والمجتمع، ليصبح النقد فعلًا مؤسسًا للتفكير الحر، ومؤشرًا على نضج الفكر وقدرته على التعامل مع التعقيدات الحضارية والثقافية للعالم العربي المعاصر.
#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سأسمّيك حربًا أيتها الأرض المتعدّية
-
مخطط معماري
-
أعتقد أنها قصيدة بدائية
-
الآخر
-
الموت يكتب قصيدته في جسدها
-
كلاب المثلثات
-
داخل الغامض أنت تمارين لمحو الشكل
-
شكل المحو
-
على سطح علم المثلثات
-
ماذا عن الكتابة ؟
-
مشاهد في الفندق الخفي
-
ملف 555 من الرحلة الأخيرة لسيد غباء الرقم 5ع ت
-
(معول النسر يرمي الدم المشتعل عالياً) في المصير الحالي
-
العالم كله في صناديق باستثناء بضعة كتب
-
تمارين في لمحو السابق
-
رياضة المحو
-
المقبرة البحرية
-
14 يونيو 1907
-
حين تبدأ الأشياء
-
الموت يلوّح برايته السوداء في دمي
المزيد.....
-
الشيخ يلتقي رئيس بلدية بيت لحم ويؤكد أهمية حماية المكونات ال
...
-
قائد الثورة الإسلامية: الأعداء أدركوا عدم قدرتهم على إخضاع إ
...
-
خامنئي: اجتماع عُقد بعاصمة أوروبية لوضع بديل للجمهورية الإسل
...
-
ماكسويل: ترامب بريء وإبستين لم ينتحر وقد كان مقربا من إيهود
...
-
مرتضى الزبيدي.. عبقري الحضارة الإسلامية الذي ولد في الهند ون
...
-
البروفيسور آرشين أديب-مقدم: الذكاء الاصطناعي وريث عنصرية عصر
...
-
إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
-
متظاهرون يحتجون أمام كاتدرائية نوتردام في باريس ضد مجازر إسر
...
-
ماذا قال السوداني عن استغلال المناسبات الدينية لأغراض سياسية
...
-
حماس تحذر من تصعيد المستوطنين في المسجد الأقصى
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|