ميشيل الرائي
الحوار المتمدن-العدد: 8457 - 2025 / 9 / 6 - 09:24
المحور:
الادب والفن
المكان يبحث عن بديل… مكان؟ مهمة؟ بعد وصولك ستترك المكان.
يتدفق هذا التأخر، ضد زجاج الشمس.
المياه تقول أقوالًا… وترتب موعدًا، موعدًا لوقت متأخر آخر.
الوقت يتدفق في فتحة، فتحة أكثر دفئًا… خيال الأرض والبيت.
جميع منافذ المدن، كلها، تحمل اسمًا واحدًا، سرًا.
هم يسافرون عبر المظلة… كالـ نهر الذي يحملنا تحت الأرض.
لقد رأينا سفنًا كثيرة… تبحر، تلعق المياه، أفقًا خفيًا ينمو في داخلنا.
وفي منزلك… أو على موقف، أو نهر… مدخل لأشخاص آخرين، يصلون إلى آفاق جبال متخيَّلة.
أنت تتطلع إلى ضوء آخر، ترى فيه الوقت، يحميك من الخفافيش المتدفقة على الضوء.
ليس الاسم… ليس الطريق… ليس الجسم… الرائحة المستحيلة.
عندما نسير معًا، لم نختفِ… يدي تنمو في العشب.
النهار… يمكنك الذهاب إليه.
وبقايا الآلهة، في جلود الفقمة… غرف فضية لا تجدها أي أداة ملاحة.
المقاطع الصوتية تبتلعنا، كسرطانات صغيرة عمياء، تعيش إلى الأبد في قاع كهف…
حتى يصطدم أول شعاع، ونرى بعضنا البعض.
هيكل من الحجر الجيري… وحليب يغني.
فوق الحجارة التي يمكن أن تقول ما تعرفه… ذيل حصان مكعب.
أنا الشعلة، وحاملها هو الموت… على النهر، يقف شخص يلوح بمصباح يدوي.
شكرًا… لقد اخترعنا السماء، متخيلين السماء كما قد تكون سمكة الأرض: غريبة… جميلة على ألسنتنا.
الهسهسة الراديوية… صوت الخلق، ضخامته لانهائية.
تتفتح قرون حبّ العام الماضي، في الضباب، مُسربة أقمارها السوداء.
يُعاد تشكيلها… لتصبح جمجمةً عاريةً مضيئة.
فوقها… يرتفع الفرس العظيم، الأرض، بتوقيعه.
القمر… صحراء مُريعة: لا حرارة، لا جليد، لا غيوم ناضجة تُثقب سطحه بحبات البرد.
#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟