أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - هوامش ومسودات 2














المزيد.....

هوامش ومسودات 2


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 14:00
المحور: الادب والفن
    


دفاتر الهوامش
دفاتر مسودات /نصوص غير مكتملة
II

(يعتمد التسجيل الصوتي على نسخةٍ سابقةٍ من هذه القصيدة).
قريبًا سيطير الكوكب، أو العراقي، أو أيّ شخصٍ آخر مهووس بالسرعة، من المنعطف إلى الشمس.
أحيانًا يعطي الأب فائضه لأبٍ آخر، وأحيانًا ينجح الأمر بين الأم والأب (ولكن إذا أعطى الأب فائضه لأبٍ آخر، فعادةً لا).
يطلقُ النار لصٌّ في رأسها، ثمّ تضطرّ إلى قضمِ ضابطِ الشرطةِ المحليّ لتجنّبِ الملاحقة.
مهرّجُ عيادةٍ مهمل، تصرخ مرّة أخرى على أكتافٍ عريضةٍ مبالغٍ فيها.
من الأفضل بكثير أن تُبطئ، أن تُبطئ أكثر فأكثر، حتى تتوقّف وترى كيف ينام في صمت، وتشعر بنبضات قلبك تتسارع.
تكتشف كتلةً بحجمِ منطادِ الهواء الساخن في ثديها الأيسر.
الحبّ له تاريخ انتهاء صلاحية، أي أنّه قد يفسد تمامًا كالحليب.
لا يوجد عاقل يعترض على ذلك، أليس كذلك؟ ولكن كما تعلم، مع الكبار، لا أحد يعلم.
أستيقظ في المنطقة الموجودة في الحديقة مع كلب.
تفكّر في الإجهاض، تتناول جرعةً زائدة، تبحث عن الراحة بين أحضان غرباء، تجد فازلين في سترته، وتمارس الجنس مع ببغاء صغير.
يفقد حضانة جنينهما، يبلغ ذروته في ثقب مفتاحٍ صدئ.
ابحثوا أوّلًا: ما معنى المصطلحات؟
لنفترض أنّ أمّك تعطي فائضها لأبٍ آخر، رجلٍ وحيد، فمن المرجّح أن يطلق والدك عليها لقب "عاهرة"، وهذا يعني أنّ والدك غير سعيد لأنّه يعبّر عن استيائه.
لنفترض أنّ والدك يعطي بعض الحبّ لأمٍّ وحيدة كهذه، فمن المرجّح أن تتجوّل والدتك في المنزل وتصرخ بكلمات غريبة، مثل: "سأستنزفك حتى آخر سنت" أو: "انتظر حتى تنام أيّها الوغد"، ثمّ سألطّخ خصيتيك بالقطران.
إنّه أمر شائع.
كغزالٍ خجول يشرب الماء ببطء من غمازته على خدّه بعد المطر.
سلوك متهوّر لا يمكن أن يمرّ دون عواقب.
السفن البحرية مثل غرناطة، أو منشورات شقق البنزين في صفحات المجلات الرئيسية

ينفجر
اللوم المنفصل عن رؤساء السياسة أمام كاميرات التلفزيون، كما
تنفجر
الغواصات النووية ذات السمعة الطيبة، وتوترات الأوعية الدموية الاجتماعية، وأحذية الزهور، ويا قنابل الشوكولاتة!

رؤوسُ حِرابٍ مغموسة في بلسم النمر تطلق النار على الحصان، تطلق النار على النهر الذي حمل جثتك، واركبْ أيها راعي البقر، نعلم فقط أن من يدخل منزلنا يجب أن يلتزم
بقواعد النظام الداخلي.

نسقط صراخًا من الضوء، محاطين بأرانب تحدّق،

تشرب حليبًا حامضًا من وعاء مُشعِر، تظنّ أنها وحيدة،
تشمّ نفسها، وعندما تحزن، هناك دائمًا من
يفسد سعادتنا باحتضانه إيّاها.

فتياتٌ غامضاتٌ يعانين من زيادة الوزن يمررن بنافذتنا كل يوم،
يرغبن في التسبّب بالأذى، يتقزمن في أعماق عقولهن. انظروا إلى هذا:

تمطر السماء حروفًا مبعثرة، مصحوبة بسيمفونية من نعيق الحيوانات.
هناك من يكتب الأرقام التسلسلية لزرعات الثدي على
نموذج اليانصيب. وهناك من يتمتّعون بمهارات ركل مثالية ويفضّلون لعب التنس.

هناك أذرع تحاكي سنوات السمنة ببطن مربوط، وهناك من
يقول إن جسر لندن ينهار. من المؤسف أنك لا تستطيع الوقوف تحته.

أشعر بالوحدة الشديدة، يقول كل من نلتقي به: الكهنة، والمراهقون،
ومهاجمو الخنادق. انظروا:

لسنا لصوصًا في الليل،
يُثيرون حفيظة الفاشلين المولودين من جديد. نحن ببساطة نقول:

دائمًا ما يكونون على بابك: المتسكّع المتكاسل،
وسيد التشويق، والفتاة المنزلية الخائنة مع صديقتها المقربة
المدخّنة بشراهة،
المطلقة. نقول ما نريد.



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش ومسودات 1
- التداخل 11
- تداخل 12
- تداخل 10
- التداخل 9
- تداخل 8
- تداخل 7
- نقد النظرية الشيعية: بين البناء الفكري والانفعال الشخصي
- تداخل 6
- تداخل 5
- تداخل 4
- الحجر للدم انتماء باطني
- هندسة التيه
- مكعب
- الشبكة المفتوحة: حركة النص والجمهور في تجربة المسرح والسينما
- قراءة ماركس مسرحيا
- الجملة الاستفهاميّة التي تبدأ ب -صفر...-
- تداخل 3
- ما بعد المسرح
- تداخل 2


المزيد.....




- يُرجح أنه هجوم إيراني.. عشرات الممثلين الإسرائيليين يقعون ضح ...
- غزة... حين تعلو نغمات الموسيقى على دوي الانفجارات والرصاص
- غزة: الموسيقى ملاذ الشباب الفلسطيني وسط أجواء الحرب والدمار ...
- سياسي من ديمقراطيي السويد يريد إيقاف مسرحية في مالمو – ”تساه ...
- وزير الثقافة الإيراني: سيتم إعداد فهرس المخطوطات الفارسية في ...
- رشيد حموني يساءل السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل حول أدو ...
- -الحياد ليس خيارا-: لماذا يتحدث عدد كبير من الفنانين الآن عن ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يطالب بعقد اجتماع للجنة ...
- نادية سعد الدين: الفكر الفلسفي يرفد شبابنا بسلاح العقل
- وَهبُ الذي وهبَ سفن المعنى ضوءا في مرافئ الأدب والنقد


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - هوامش ومسودات 2