أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - تداخل 12














المزيد.....

تداخل 12


ميشيل الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 02:34
المحور: الادب والفن
    


الحب يأكل الأزياء الصغيرة.
قميصه الداخلي يبحث عن التسميات التوضيحية المخفية للجنس.

هرولة قلب صغيرة، في ما يُسمى بمرض صناعة الساعات،
الإضاءة الخلفية للأفران العالية للانتحار.

الحب ضباب أرجواني صغير يرتفع من الحمى.
أجلس في وسط الفناء، براكين مبعثرة، حتى حليب الضحك.

الحب جراح قوارب، تتجمع في جمجمة طائر المشاعل النباتية.

علم الحيوان:
يمكن لرأسك المقطوع أن يفرغ عينيك في نوم رياضي، ويعضّ النجمة.
أنت أجنحة، هاتف القطط المعدنية الفارغة، المصابيح سحابة ثلج وفوانيس.

قلبك عين في صندوق الممحاة،
قال لك مكعب فارغ سقط من العش، يفرك بمكياج الطبيعة.
كنت مجنونًا، لقد أغوتك المشاعر المسيئة.
أي جناح مياه مضيء أنت…

تغادر الأم لتذبل الصلبان الكثير،
جثث في حديقة القتل تأتي وتخرج، النرد من الجبهة الشرقية.
مرض الظلام يزدهر في مباريات تطبخ عيون حشرات ذهبية.

ريش المكعبات ويد مرتعشة للطيور المارة،
تخريب جدار المريض والتوابل المفتوحة.

أيتها الفتاة ذات الثديين المشمسين،
لدي قضيب ذهبي، غضبه من حجارة في مشاهد مخففة بشكل سيئ في الماء.

ضل طريقه في صحراء،
قنبلة لم ينطفئ فتيلها، حجر خرائب وجزيرة يرافقها ذرق الطائر.

هرم زرعته سلالة اختفت من الذاكرة،
قطيع من الفيلة، لدغة بعوضة، بلدة صغيرة تضخمها الجريمة.

مصابيح كهربائية تنمو بين الحجارة المرة،
بحبال رقيقة من القنب، تُوضع في قفص وتغني.

أبقار الكارثة تزرع مؤخرة فتاة صغيرة،
ساحرة تطلب فقط أن تُغتصب.

أحذيتها ليست تلك القباب أو المآذن
التي تجعل المعجنات في الشارع تشعر بالنعاس.

تماثيل في حدائق منحرفة تحب شارعًا
يرفع جثث الضوء المفقودة.

“السلام عليك يا مريم، اتركي أصابع الكاهن!”
دعها تمطر سردينا ميتًا ليشكل جسدًا من بحر
يرغب في ارتداء ملابسه.

يتدحرج على رمال عاصفة،
تكافح النباتات لمحو نقوشها البارزة،
يبدو كقطيع يُقاد إلى المسلخ في شارع مزدحم،
عليه أن يرتدي نظارات ليأكلها.

حقول مريضة تخفي وجوهها في منديل،
حيث لا يجرؤ الحجر المجنح أن يطلب الخبز الذي له.

أنهار عظيمة تفصل الحشرات عن أفخاذها القذرة،
تلهث تحت وطأة ثلوج الدببة المتعلمة.

كلب صيد منسي على ضفة مرجانية،
يسجن سناجب نباح مخمور،
حيث تنزلق الهياكل من حولها،
حتى يخرج من تؤذيه الريح من رأس الجبل،
حصن مدينة يرفض السماح بمرور سائقي البغال.

شفاه زرقاء تقذف ضحكة مكتومة
من مهبل يدخن تحت نفق أكتاف الوحوش.

صوف ذئاب ينظف سلسلة من الكلاب،
لقد انطفأت السماء بأكملها منذ زمن بعيد.

ثعابين تخدر الغضب، ونجوم تخيف سمكة ذهبية.

بحر مشوش في عيون رفاقي المزججة بالدم،
أشعة تتكاثر مثل أرانب ميتة.

أخيرًا جاءت الحرب التي أردتها كمسيحك،
وانفجرت مياهك المقدسة.

أصبحت مصابًا بالربو،
ملأت شعرك وحوش تنام بشكل عشوائي مثل رجال الشرطة.

عداء مهمل، تعامل معه كحصان
يغرس قلبه في أحشاء الدراجة.

كان من المقرر أن يصبح طفلًا قوادًا مشهورًا وقطاع طرق هائل…
لكن دعونا لا نتوقع ذلك.



#ميشيل_الرائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداخل 10
- التداخل 9
- تداخل 8
- تداخل 7
- نقد النظرية الشيعية: بين البناء الفكري والانفعال الشخصي
- تداخل 6
- تداخل 5
- تداخل 4
- الحجر للدم انتماء باطني
- هندسة التيه
- مكعب
- الشبكة المفتوحة: حركة النص والجمهور في تجربة المسرح والسينما
- قراءة ماركس مسرحيا
- الجملة الاستفهاميّة التي تبدأ ب -صفر...-
- تداخل 3
- ما بعد المسرح
- تداخل 2
- تداخل
- الملحد السني والملحد الشيعي: قراءة نقدية في ازدواجية الوعي ا ...
- سأسمّيك حربًا أيتها الأرض المتعدّية


المزيد.....




- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل الرائي - تداخل 12