أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - الضاحك والمضحوك عليه في تحالف الحاقدين على روسيا














المزيد.....

الضاحك والمضحوك عليه في تحالف الحاقدين على روسيا


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8457 - 2025 / 9 / 6 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اجتماعهم الأخير في باريس اتفق قادة "تحالف الراغبين" على تكرار ما سبق لهم تكراره في عشرات اللقاءات السابقة. ودارت معظم الاحاديث والجدل"البيزنطي" الذي تخللها حول الضمانات الأمنية لدولة "المضحوك عليه" زيلينسكي اوكرانيا. وهذا المسكين، وهو مسكين فعلا لا قولا، يقوم بجولات مكوكية في دول حلف الناتو. لكنه يعود إلى كييف في كل مرة خالي الوفاض. لا شيء سوى الوعود. مع الامل في لقاء جديد ونقاشات جديدة. وهكذا دواليك. وفي هذا الخصوص يخطر على بالي هذا البيت الجميل للمتنبي الذي يقول فيه: (وأصبحتـ مُثرا خازنا ويدأ - أنا الغنيُّ واموالي المواعيدُ)
وهكذا هي حال ابن الخايبة الرئيس الكوميدي لدولة اوكرانيا الممزّقة أربا أربا.
ولكن ثمة ما يثير السخرية في "تحالف الراغبين" هو أنهم لا يملكون رغبة حقيقية ولا قدرة فعلية لتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا. والنوايا الحسنة لا تكفي للخروج من ورطة اوكرانيا في حربها الخاسرة مع روسيا. وهناك اسباب كثيرة، اقتصادية واجتماعية وسياسية، تمنعهم من اتخاذ خطوات عملية ملموسة لدعم اوكرانيا. فضلا عن أن أغلبهم اعلن صراحة عن رفض بلاده لارسال قوات عسكرية إلى اوكرانيا. وفي السابق كانوا يعتمدون بشكل شبه تام على دعم امريكا العسكري. وبما أن أمريكا سحبت يدها تقريبا من ملف اوكرانيا فمن الصعب على هؤلاء "التنابلة" الاعتماد على أنفسهم مهما بلغت شدّة عنترياتهم اللغوية. واليوم بالذات جاءتهم صفعة مدوّية على وجوههم الكالحة من الرئيس الأمريكي ترامب الذي أعلن من خلال وزارة الدفاع الأمريكية عن وقف الدعم العسكري لدول البلطيق المحاذية لروسيا. وبالتالي سيجدون أنفسهم مجبرين على إصلاح ذات البين مع روسيا بالشكل الذي يحفظ لهم ما تبقى من ماء الوجه.
أما رئيس فرنسا ماكرون، حامل راية "النضال" الرأسمالي العنصري ضد روسيا، فيبدو إنه فقد صوابه عشقا وهياما بأوكرانيا ورئيسها المنتهية شرعيته زيلينسكي. والكلام بيني وبينكم، لدي اعتقاد (بحاجة إلى تأكيد من مصدر موثوق) بأن ثمة علاقة "مثلية" بين الرجلين. علاقة ليست بالضرورة جنسية. وقد صرّح احدهما قبل أسابيع، وقام الآخر بتأكيد الامر، بأنهما يتواصلان هاتفيا كل اسبوع. وحسب معرفتي المتواضعة لا يوجد في عصرنا هذا رئيسان يتواصلان أسبوعيا.
ومعلوم أن رئيس فرنسا وقواته الاستعمارية تمّ طردها ب"القنادر العتيگة" واللعنات من دول أفريقية مهمّة وفيها ثروات هائلة. وهذا أحد أسباب حقد ماكرون فرنسا على روسيا. وعليه فهو يسعى للحصول على "حتّة" صغيرة من ثروات اوكرانيا ومعادنها النادرة. هذا إذا سمح له الرئيس الأمريكي ترامب بالاقتراب منها.
وفي تصريح لافت، قبل ان أنهي مقالي هذا، قال وزير خارجية بولندا، وهي من دول "تحالف الراغبين" أن على اوكرانيا ان "تبقى ضمن الحدود التي تستطيع الدفاع عنها". وهذا الكلام باختصار شديد يعني أن على اوكرانيا أن "تغسل أيديها" إلى الأبد وتنسى الأراضي التي انضمت الى روسيا: جزيرة القرم والمقاطعات الأربع الأخرى...



#محمد_حمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا خبر اسود...خسرنا روسيا والهند لصالح الصين !
- عرض صورايخ عابرة للقارات وليس عرض عضلات
- ريفيرا غزّة - فلم هندي من انتاج هوليوود البيت الابيض !
- لا مؤاخذة يا سي محمود عباس...العين بصيره واليد گصيره !
- غزّة بحاجة الى ما هو أكبر بكثير من اساطيل الصمود
- نزهة المشتاق في اختراق انتخابات العراق
- من عاشر قوماً اربعين يوماً صار منهم... ولكن بشروط !
- المحتوى الهابط كالماء الخابط
- اطلع صُفر يا بو المصايب والكدر
- لاهور شيخ جنكي وظلمُ ذوي القربى...خصوصا أبناء العم !
- سدّينه شط السيّد والسيّد ما سد شطنه !
- ميلانيا ترامب تعترف: اطفال فلسطين ليسوا كاطفال اوكرانيا
- ان البيت الابيض لن ينفعكم في اليوم الاسود
- بوتين وترامب: احب من يگعد گبالي...الحبيب العلي غالي!
- دولة فلسطين بين الخيال والمُحال
- ترامب وضع قادة اوروبا في خانة الشواذي !
- يا أولي الألباب لا تثقوا بالرئيس ترامب !
- مسرحية -المنبوذ- من تاليف واخراج وتمثيل زيلينسكي
- ان كيدهنّ عظيمُ...من النبي يوسف إلى يومنا هذا !
- انتصار روسيا على تحالف الراغبين وحلف الناتو


المزيد.....




- إسرائيل تواصل نسف أبراج غزة وحماس -توافق- على إطلاق جميع الر ...
- توقيف أكثر من 400 شخص في بريطانيا خلال تظاهرة دعم لمجموعة با ...
- لمكافحة الجرائم... ترامب لا يستبعد خيار التدخل العسكري في شي ...
- البرتغال: انقطاع كابل يربط مقصورتين سبب حادثة تحطم عربة التر ...
- اليابان: رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا ينوي الاستقالة بعد انتكا ...
- 48 ساعة لا تُنسى في ريغنسبورغ البافارية
- -مدرسة ماجدة عوض-.. خيام تعليمية تبعث الأمل لأطفال غزة
- بينها -السفينة الصحفية-.. هكذا أبحرت سفن كسر الحصار من إيطال ...
- ترامب يلوح بتدخل عسكري بشيكاغو وحاكم الولاية غاضب
- -برج واحد يساوي حي كامل- هكذا يدمر الاحتلال مدينة غزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - الضاحك والمضحوك عليه في تحالف الحاقدين على روسيا