أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - إنذار تجمع دول اليسار الجديد ضد ترامب














المزيد.....

إنذار تجمع دول اليسار الجديد ضد ترامب


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 19:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحيت العاصمة الصينية بكين قمة أمنية جديدة ضمت العشرات من الدول العالمثالثية او التى تضع قدمًا هنا تحت ارادة القوة الخفية التي تستخدمها دار التنين الحيوان الخرافي الذي يخافهُ الجميع بمن فيهم اكبر محرض ضد الولايات المتحدة الامريكية التي اخذت العالم منذ الدورة الاولى مطلع عام 2016 حيثُ برزت عوامل جديدة في تداخلات ثقيلة للأقتصاد و لرؤوس الاموال إبان دخول لاعب جديد الى البيت الابيض دونالد ترامب الذي امتهن مهنة الإحتيال والاقتناص والتهديد والوعيد والعقوبات فكان لوصوله الى مراكزه الحالية بعد نجاحه في حصد موقع ريادي لدورتين غير متتاليتين 2016 - 2025 .ولكن الاخيرة اوصلتهُ قوياً وجعلتهُ يتحكم بموارد حلفاء الولايات المتحدة الامريكية وفرض علاوات اضافية على الجمارك للصادرات والواردات اضافة الى ضم او التحريض الاعلامي ضد تحويل الجارة كندا الى محظيات زيادة نجوم العلم الامريكي !؟. وترك قيادة كندا التي تحدها الولايات المتحدة الامريكية وتعتبرها بوابات الامان المشتركة . كما حرض على استعادة ممرات مائية في خليج بنما وفرض قانون جديد في استعادة ريع جبايات اموال القنال وفرض الجمارك الجديدة لصالح خزينة الولايات المتحدة الامريكية. كما شاءت الظروف الى اطلالة من نافذة البيت الابيض على جزيرة غرينلاند الدانماركية في شمال القارة العجوز اوروبا ، و وصفها بالخاصرة المطلة على الاطلسي وهي خاضعة لمراقبة قوات المارينز الاميركية.
ولاقت دول كثيرة نفس المصير في ادبيات و قواميس الرئيس دونالد ترامب تهديداً و وعيداً ، على سبيل المثال في حصار الهند ، وفرض جمارك جديدة تفوق نسبة الخمسين بالمئة على الواردات والصادرات. فكانت الفقاعة التي انفجرت في الاول من الشهر الجاري ايلول سبتمبر ، حيثُ دعت الصين الشعبية الى قمة جديدة عاجلة بمناسبة مرور ثمانين عاماً على نهاية الحرب العالمية الثانية . والانتصار المزدوج على الفاشية و حروب فاقت التوقعات بعد النهضة الثورية المثالية التي تحققت في الصين الشعبية وتصالح داخل الاشتراكية الدولية اللاحقة بعد هدوء اصوات المدافع ، حيثُ صارت الصين مصنعاً كبيراً فاجأ الجميع في عصر السرعة التي صعدت . تكنولوجيا وكانت النتيجة ايجابية على كيفية عمليات الانتاج على اكثر من صعيد ، وفي مقدمتها التنظيم الباهر في تزايد السكان ، وحصر الارباح تِباعاً ، وإنجازات عظيمة اخرى واكتفاء ذاتي باهر ،وما كان ملفتاً التقارب ما بين الاتحاد السوفياتي السابق ، ومشاريع القائد التاريخي للصين"" ماو تسي تونغ - و ليونيد بريجينيف "" ، الذي صالح الاشتراكية وثقافتها وربما قرر تمرير فعالية العمال والفلاحين بفارق عن ثقافة الاتحاد السوفياتي بعدما تحول العالم الى جبارين وعملاقين متساوييَّن في الحرب الباردة ، قبل انهيار الاتحاد السوفياتي مطلع التسعينيات من القرن الماضي بعد نقمة البروستريكا الجديدة التي اطلت برأسها حيثُ فشلت غداة تدخل ميخائيل غورباتشوف - ورونالد ريغان- في تحديد سقف زمني لنهاية خصم عنيف للدولة الاكبر التي تحتضن رأسمال ألعالم الولايات المتحدة الامريكية.
اليوم بعدما برزت عضلات التنين الصين في نفث الانفاس الحارقة الحمراء كالنار المستعرة بعد اللهاث الزمني لعودة نهضة التنين الصيني . الذي اخاف العالم اجمع لا بل كانت العروضات العسكرية في تجمع بكين حيثُ نزلت الى ساحات تينآمين العشرات من الالاف للجنود وتجمع خمسين الف زائر ، الذين اتقنوا تقديم الاحترام وفرض حيثيات جديدة في نشر صورة جديدة للسلاح الصاروخي الذي يفوق التوقعات وكان العرض الجوي للطائرات التي هددت حلفاء الولايات المتحدة الامريكية وفي مقدمتها تغول وغوص الغواصات الصينية تحت مياه تايوان الشهيرة التي دائماً تهدد امن الصين بدعم المارينز الاميركي المتواجد في المحيط الفاصل ما بين حلف امريكي . وحلف صيني ،روسي ،كوري شمالي ،وربما اتسعت مساحة التهديدات بعدما شاركت دول اخرى تعتمد على مصالح صينية لقربها الجغرافي من موقع بوابات اسيا مع حدود اوروبا وعلى محيطات مشتركة مع سيطرة امريكا .
لكن العرض العسكري كما شاهدنا فصولاً جديدة قد يتحول الى عامل قلق جديد في التلويح بوجه دونالد ترامب وتحويله الى ناظر ومراقب اوحد للعالم . وربما هنا قد يتردد ترامب بعد المشاهد المرعبة لتجمع حوالي عشرين دولة ومنها الهند والصين وروسيا وكوريا الشمالية وحتى فيتنام التي كانت وصمة عار على جبين قوات المارينز بعد هزيمتهم وفرارهم من الحرب الفيتنامية التي تحولت الى مستنقع و مقبرة جنود للتدخل الامريكي فاق الخمسين الف قتيل .
الكرت الاحمر اليوم يبدو للمراقب اشبه بالتهديد العلني الصيني ما بين احترام عدالة حقوق الدول وما بين فتح حروب جديدة تأخذ العالم الى ابعاد خطيرة خصوصاً بعد فشل المفاوضات وتصلب الموقف الروسي في عدم التنازل عن السماح لدخول اوكرانيا حلف شمال الاطلسي الناتو الذي سوف يشكل خطرا على عاصمة الحلف الاحمر موسكو التي كانت مهد اساسي لإستعراض القوة الجبارة التي تُرعِب امريكا وتوسعها وطموحها الامبريالي العام .
هنا قد تكون حالة العودة لتجمع حلف اليسار الروسي الصيني الكوري الشمالي والهندي الوسطي اضافة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم تعرضها في الاشهر القليلة الماضية الى هجمات وغارات صهيوامريكية كانت مثيرة للقلق وصلت اصداؤها الى الحلف الجديد الذي ربما يُعاود الاستنهاض ورفع السبابة بوجه دونالد ترامب وحظيرته الوحيدة الذي يتغني بها سارداً امام ضيوفهِ ان العالم الجديد حيواني المنحى وعليهم جميعاً الانصياع الى قوتنا المفرطة دون محاسبة .
فماذا هو فاعل الان بعد العرض التقني التكنلوجي المُسير الصاروخي الكبير في مناسبة إسقاط الفاشية وإسقاط الرأسمالية وإسقاط حدود القطب الاوحد .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في 4 ايلول - سبتمبر / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة أطفال غزة و طناجرهم خاوية فتمتلئ دماً
- أصل أنواع أمريكا حيواني بليغ في التوبيخ
- التوسع الصهيوني مدعوم علناً بينما مَنْ يدعم المقاومة إرهابي ...
- ما بين قمة ألاسكا و جنة دونالد ترامب
- عسكرة الداخل ضد سلاح المقاومة
- موفدين إزاء زحمة تجريد سلاح المقاومة
- قوافل الشهداء واحدة في مساراتها الوطنية
- نيتنياهو في مجلس الوزراء اللبناني
- ليث عبد الغني وإنهمار الكتابة والتوثيق
- تعويم زفة .. زياد الرحباني
- إستراحة مقاتل .. صوتٌ مقاوم
- حتى لو إنسحبت إسرائيل من مواقعها المُستحدثة لا مجال لبحث تسل ...
- القرنفل المقاوم الذي لن يسقُط
- فرانشيسكا ألبانيز ضحية جديدة لِمزاعم ترامب
- إجترار أمريكي شرق اوسطي مغلوط
- الشيخ نعيم قاسم والمسيرة بلا كوابح
- عربات جدعون مقابل مقاومة لن تُردع
- تقتلُني وأنا جائع و تدعىَّ حق الدفاع عن النفس
- تحالف أبراهام القادم
- ماذا لو شارك سلاح الجو الإيراني ضد تل ابيب


المزيد.....




- وفاة مصمم الأزياء الإيطالي جورجيو أرماني عن عمر يناهز 91 عام ...
- أسلوبه المميز جعله المفضل لمشاهير هوليوود.. نظرة على حياة مص ...
- قمة -تحالف الراغبين-: ماكرون يؤكد استعداد 26 دولة لإرسال قو ...
- نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تنتقد ما يحصل في غزة وتدين -ص ...
- شين إن تفتح تحقيقا بعد استخدام وجه متهم بالقتل في الترويج لم ...
- تنظيف عميق يمحو أثر كيم جونغ أون بعد لقائه فلاديمير بوتين في ...
- ابتسام لشكر.. حكم بسجن ناشطة مغربية بتهمة الإساءة للدين
- مقتل تونسي برصاص الشرطة الفرنسية يثير غضبا تونسيا، ما التفاص ...
- نتنياهو يجتمع لـ-تقييم الوضع- في الضفة الغربية -دون طرح ملف ...
- ماكرون وزيلينسكي يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع ضم 35 دولة د ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - إنذار تجمع دول اليسار الجديد ضد ترامب