أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - أصل أنواع أمريكا حيواني بليغ في التوبيخ















المزيد.....

أصل أنواع أمريكا حيواني بليغ في التوبيخ


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8448 - 2025 / 8 / 28 - 17:15
المحور: كتابات ساخرة
    


يُعتبرُ تشارليز داروين - 1809 - 1882 - الوحيد من فلاسفة القرن الثامن عشر بعد وضعهِ ابحاث كبيرة وعميقة وثقها بعد دراسة دامت عشرات السنين حول الاصول البدائية للبشر او لأول خطوة عندما وقف الانسان بشكل مستقيم بدون إنحناء او ميلان واضح للرأس كالحيوان علماً ان النظرية العلمية التي تناقلت بعد إصدارهِ كتاب اصل الانواع الذي إختلف كثيرون و عارضوا تلك النظرية التي شبهها داروين بصورة علمية في اسلوب رائع حول ارتباط القرود وشكلها الاوضح والانسب والاقرب للأنسان مما عارضهُ كبار الكتبة في دواوين بلاط الملوك داخل أوروبا وتحديدًا بعد نقد كبير من الامبراطورية البريطانية التي لا تغيب عنها الشمس وفرنسا ثورة الباستيل لأنها الاعرف في قراءة اصول الانواع بعد الاستعمار المزمن داخل القارة الافريقية ونقل الالاف من القرود الى اوروبا واميركا الجنوبية عبر الاساطيل البحرية حيثُ كان الانسان بعيداً عن اوجه التشابه ما بين انحنائة ظهرهِ بعد الكِبر وتطور الاعمار .فكانت تجارب كبار الباحثين حول فضح العنصرية بعد إستجلاب العبيد واستغلالهم كالقرود كما دونهُ ليس داروين سراً ، بل هناك من قدم اثبات ومقارنة لا تزال داخل متاحف المملكة المتحدة و واشنطن وباريس تؤكد ان العبيد والزنوج هم قردة بإمتياز - يا لخمول ولهول فضائح العرق الآري العنصري .
في هذه المقدمة المتواضعة التي تقودنا اليوم الى قراءة ما تفوه بهِ اللعين الماسوني الغبي المتورط في قضايا تحرش جنسي بعد اعتداءاتهِ على الاطفال والبنات !؟. السير السفير الاميركي توماس باراك الذي امسك بزمام الامور و ترتيبها بعد تكليفه من قِبل شبيهه في كل الاسفاف اللاعقلاني ألرئيس دونالد ترامب الذي كان غارقاً في الحانات الليلة وتبادل العاهرات مع زملاءه حسب اخر الاحصائيات التي ادانتهُ لتجاوزه المعقول . وما فوق المتوقع بعد استغلاله فوضوية وصوله للمرة الثانية للبيت الابيض .
صرح توماس باراك اما الصحافيين داخل ردهات القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا ، بعد نهاية اجتماعه مع ألرئيس جوزيف عون .
قال بالحرف - مردداً - اصمتوا لحظة .. في اللحظة التي يصبح فيها الوضع فوضوياً .. حيواني .. سنرحل ..
ربما هنا سوف نبقى مأسورين فيما تقدمهُ الترجمات التي صدرت سواءاً عن مكتب رئاسة الجمهورية اللبنانية او حتى عن الذين برروا زلة لسان توماس باراك قائلين انه لم يقصد الإسائة الى مجموع الصحافة الذين بادروه كُلٍ بما يُرِيدُ حول اخر التطورات بعد اللقاء السري مع ألرئيس جوزيف عون .
لكن الافظع في اخر المهاترات المتتالية حول تبرير الخطيئة او عدم البحث بجانب كبير بما حدث لان الموضوع لا يستأهل الجدال او النقاش لأن الموفد الاميركي و مجموعتهِ البهلوانية المشبعة بالعنصرية والانحياز الى الكيان الصهيونى المتغطرس.
فقالت مورغان اورتاغوس التي ذهبت بعيداً بعد زيارتها الى صالونات التزيين والتصفيف لشعرها حيث اشادت بالامتهان المهني للشعب اللبناني الذي لا يمت بصلة الى حزب الله وشيخه نعيم قاسم الذي يغرد خارج السرب بعيداً عن تصفيف الشعر و اخر ابداعات الملابس النسائية عبر المصممين اللبنانيين بعيداً عن صواريخ حزب الله التي سوف تتحول خلال ايام الى خردة مما يُتاح المجال في توقيع اتفاق مع الكيان الصهيوني عبر شرفات القصر الجمهوري اللبناني .
كما كان شريكاً اخر من اخطر اعضاء الكونغرس الاميركي الصهيوني لينديز غراهام الذي تفوه بما لا يمكن الاستماع لَهُ في القاء قنبلة نووية على قطاع غزة وتوفير الرصاص والترسانة العسكرية الاسرائيلية لمتابعة توسعها لإقامة الامبراطورية اليهودية الصهيونية . و انهاء عداء إسرائيل وجعل محيطها خالي من الجيوش والسلاح الذي يُزعج ارباب الكيان الصهيونى.
ما قالهُ علناً توماس باراك ليس زلة لسان بل هي النظرة الدونية التي تصدر عن كل مَن يصل الى مراكز متقدمة في المسئولية داخل ادارة البيت الابيض بعد تجارب كثيرة . فأن مهمة توماس باراك رغم إحاطته واستقباله كالفاتح الجديد للولايات المتحدة الامريكية ومكتشف لبنان وشعب لبنان على طريقة وميزة الضيافة في الصالونات والحفلات مع وزراء ونواب سياسيون وسياديون جدد ليس لديهم خبرة طويلة في معني إحتراف مقاومة الاحتلال والاستعمار قديماً. وحديثاً لأن مشروع اتفاق السلام مع الكيان الصهيونى ابعد من طلة وهيبة الشاذ جنسياً توماس باراك ،و عارضة الازياء مورغان اورتاغوس ،على شواطئ العراة في تكساس وكاليفورنيا ولاس فيغاس ليلاً ونهاراً .
كما ان تدخل غراهام فضح اسرار ما تحضره الولايات المتحدة الامريكية بعد مباحثات عقيمة حول تسليم سلاح المقاومة او جعل جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت ومعظم مناطق بعلبك والهرمل والبقاع الغربي والاوسط والشمالي شبيه بمدينة اشباح على غِرار قطاع غزة . وتحويلهِ الى ركام مُبعثر ودمار .
اذاً ، تفوه توماس باراك بتلك الصفات الحيوانية لتكميم افواه الصحافة الحرة والنزيهة التي تستفز تلك الفضائح المعتادة عندما يتعثر مشروع فرض عقوبات على المقاومة في لبنان التي اكدت مراراً عبر الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن جهوزية البيئة الدائمة لمقاومة الاحتلال الصهيوني خصوصاً بعد التوسع الذي طال قرى وبلدات متصلة بالشريط الحدودي مع شمال فلسطين المحتلة.
حيثُ ذهب توماس باراك في اول زيارة لَهُ بعد وقف اطلاق النار للجنوب اللبناني والنزول عند الحدود مباشرة ومتابعة مشروع تكملةً ريفيرا غزة اضافة الى المشاريع السياحية التي صرح عنها ألرئيس دونالد ترامب بعد إحلال السلام مع جيران إسرائيل فسوف تتحول المنطقة الى إشعاع اقتصادي سياحي على المدى المنظور قريباً و قريباً جداً .
عُذراً من الفيلسوف تشارليز داروين بعد مرور 15 عقداً على نظريتك فقد تحققت رغم التحفظ .
لكن توماس باراك هو المتحول حيوانياً فيرى ومن اوسع الابواب ان يكون التعاطي الحضاري مع الصحافة أسلوباً متكاملاً كما يراهُ دونالد ترامب و توماس باراك ومورغان اورتاغوس و لينديز ابراهم وبينيامين نيتنياهو والقافلة لا تتسع لإضافة الاسماء التي تقرأ في حيوانية الشعوب وركوبها في عصر التحضر والتقدم والمدنية .
قال النبيه رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس حركة امل والناطق الاول والاخير لبيئة المقاومة في لبنان الاستاذ نبيه بري "" اتونا بعكس ما وعدونا "" .
وبدورنا نقول الأيام بيننا هنا على تخوم جنوب لبنان وجنوبه ، وضاحية الشهداء المعطاء . ومعقل خزانات ردف جراءة غير مسبوقة في مواجهة العدو الصهيوني من نقطة صفر - كما جسدها ابطال بعلبك والهرمل والبقاع الغربي والاوسط والشمالي. قسماً بدماء الشهداء ان تسليم سلاح المقاومة بمثابة نهاية قول الحق في وجه سلطان جائر .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 28 آب - أغسطس / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوسع الصهيوني مدعوم علناً بينما مَنْ يدعم المقاومة إرهابي ...
- ما بين قمة ألاسكا و جنة دونالد ترامب
- عسكرة الداخل ضد سلاح المقاومة
- موفدين إزاء زحمة تجريد سلاح المقاومة
- قوافل الشهداء واحدة في مساراتها الوطنية
- نيتنياهو في مجلس الوزراء اللبناني
- ليث عبد الغني وإنهمار الكتابة والتوثيق
- تعويم زفة .. زياد الرحباني
- إستراحة مقاتل .. صوتٌ مقاوم
- حتى لو إنسحبت إسرائيل من مواقعها المُستحدثة لا مجال لبحث تسل ...
- القرنفل المقاوم الذي لن يسقُط
- فرانشيسكا ألبانيز ضحية جديدة لِمزاعم ترامب
- إجترار أمريكي شرق اوسطي مغلوط
- الشيخ نعيم قاسم والمسيرة بلا كوابح
- عربات جدعون مقابل مقاومة لن تُردع
- تقتلُني وأنا جائع و تدعىَّ حق الدفاع عن النفس
- تحالف أبراهام القادم
- ماذا لو شارك سلاح الجو الإيراني ضد تل ابيب
- ماذا في جعبة ترامب الأن
- حرب ليست باردة بل حاميةً بإمتياز


المزيد.....




- «أوديسيوس المشرقي» .. كتاب سردي جديد لبولص آدم
- -أكثر الرجال شرا على وجه الأرض-.. منتج سينمائي بريطاني يشن ه ...
- حسن الشافعي.. -الزامل اليمني- يدفع الموسيقي المصري للاعتذار ...
- رواد عالم الموضة في الشرق الأوسط يتوجهون إلى موسكو لحضور قمة ...
- سحر الطريق.. 4 أفلام عائلية تشجعك على المغامرة والاستكشاف
- -الكمبري-.. الآلة الرئيسية في موسيقى -كناوة-، كيف يتم تصنيعه ...
- شآبيب المعرفة الأزلية
- جرحٌ على جبين الرَّحالة ليوناردو.. رواية ألم الغربة والجرح ا ...
- المغرب.. معجبة تثير الجدل بتصرفها في حفل الفنان سعد لمجرد
- لحظات مؤثرة بين كوبولا وهيرتسوغ في مهرجان فينيسيا السينمائي ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - أصل أنواع أمريكا حيواني بليغ في التوبيخ