أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - التوسع الصهيوني مدعوم علناً بينما مَنْ يدعم المقاومة إرهابي و خطير















المزيد.....

التوسع الصهيوني مدعوم علناً بينما مَنْ يدعم المقاومة إرهابي و خطير


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8444 - 2025 / 8 / 24 - 17:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى هذه اللحظة ما زالت ابواق صهيوامريكية تُحيكُ المؤامرت و تُشكِلُ فرقاً وعصابات هنا وهناك وليس في قلب الحدث كما يُشاع الان عن تحديث جدى لمكانة إسرائيل الكبرى عبر عربات جدعون التلمودية التوراتية المزيفة وإن كان لها اصداء عظيمة في الوقت الحالى !؟. لا سيما غداة أبشع مرحلة طالت جنود وضباط وعصابات الكيان ومرتزقتهِ بعد الصفعة العنيفة في صباح السابع من اكتوبر عام 2023 بينما كان هناك مَنْ يراقب حدود قطاع غزة و تأمين المعابر على ادق التفاصيل والجميع يُدرك مدى ضخامة وهول الحواجز والمعابر ما بين قطاع غزة وبقية تقاطعات مُصطنعة لمًا يُسمى الكيان الصهيونى واراضي ال 1948 ، وحدودهِ المصانة بأحدث الوسائل التجسسية ، كما يُقال عن إسرائيل وادواتها للمحافظة على امنها غير موجود داخل معظم الانظمة البائدة العنصرية كما ساد في اواسط القرن الماضي داخل مستعمرات بريطانية داخل جنوب افريقيا ، واقامة نظام عنصر فظيع يعتمد على القتل والسحل والاعتقال والسجن لكل من يتجرأ على معاندة النظام العنصري الابيض داخل جنوب افريقيا.
كما كانت فرنسا قد شكلت في نظامها الاساسي لإستعمارها المُبكر داخل افريقيا و دولة الجزائر على الاقل بعدما تم تحريرها من الرجس الفرنسي البشع،
بعد تقديم مليون شهيد من الشعب الجزائري البطل ، المستعمر والمحتل واحد ،الذي لَهُ اطماع لا تبتعد عن طموح قراصنة العصر الحديث داخل الكيان المصطنع الصهيوني المدعوم من تلك المجموعة الاستعمارية التي هي نفسها تدعى حرية وحق الدفاع عن الانسان !؟. و حمايتهِ من جوَّر وعنف الانظمة التي لها مقدرة غير مسبوقة في استحواذها على ترسانات اسلحة كالتي تمتلكها إسرائيل اليوم .
في قراءة سريعة للأعلان عندما رفع جزار غزة بينيامين نيتنياهو خارطة جديدة للكيان الصهيوني وخصها باللون الازرق في إشارة واضحة لإضافة وكظم معظم الدول المجاورة لفلسطين المحتلة ، مع توسع داخل العراق عبر الرافدين دجلة والفرات ، وصولاً الى جزأ كبير من الاراضي الخاضعة للمملكة العربية السعودية بما يعني الإرتهان الى مقولات قديمة ليست بحاجة الى البحث العميق عبر نظرة قادة العدو الصهيوني في إختلاس فقرات عنصرية من الدستور التلمودي الممتد عبر التوراة وبأبشع الصور .
لكننا نتساءل عن حقيقة تلك المحاذير التي تصدر عن هذا الحاكم الفاجر المتغطرس المُمسك بالحكم داخل الكيان الصهيوني منذ ثلاثة عقود عبر مراحل متتالية لكنهُ الأشرس والاعنف كما يبدو لنا في معظم سنوات حكمه جعل إسرائيل ان "" تتبوأ مكانةً في القتل والتدمير والابادة والتطهير العرقي "" ، و اكثر من تلك المقاطع في تقديم عروضات مجانية لحاكم البيت الابيض الارعن دونالد ترامب لمنحهِ جائزة نوبل للسلام عن ادوارهِ الإنسانية في إدراج السلام العادل والشامل خصوصاً بعد تسهيل كافة الاجراءات لإيصال الاسلحة المدمرة التي تتحكم بها إسرائيل وتتفوق على جيرانها العرب لا سيما بعد خوضها حرباً وللمرة الخامسة لتحقيق مشروعها الابدي والازلي إسرائيل الكبرى .
الامبراطورية الأبشع كما يتصورها نُقاد كِبار بعد تناول فلاسفة اوروبا نهاية القرن التاسع عشر عن ولادة نظام صهيوني يهودي جديد سوف يحطم معظم الحدود لشق ممرات عبر القارات وصولاً لغاية حدود الولايات المتحدة الاميركية التي تتحكم بثرواتها و نظامها منظمات صهيونية تؤسس الى ما يُسمى كل مَن يُعادى السامية هو مشروع ابادة اينما كان وجودهِ الجغرافي .
لكن ما يُدهِشُ السامع والناظر مدى صمت الانظمة العربية والاسلامية المجاورة للطوق الفلسطيني والبعيد جغرافياً !؟. فلم نسمع بياناً او نقداً او حتى إستدعاء سفير معتمد لإسرائيل لدى جمهورية مصر العربية ،ولدى المملكة الاردنية الهاشمية ،ولدى المملكة المغربية ،ولدى مملكة البحرين ،ولدى دولة الامارات العربية المتحدة ،ولدى مكتب إسرائيل في دولة قطر ،هذا على المستوى القريب اما على المستوى البعيد فلم تُجابه دولة الكيان الصهيونى إلا من بعض الدول الامريكية اللاتينية في جنوبها التي إغتاظت واقفلت سفارتها وتم طرد سفراء الكيان بعد الجرائم الفادحة للمجازر واخرها في إيقاع الاطفال والنساء والشيوخ تحت مقصلة الموت بحثاً عن نقطة ماء وكسرة خُبزٍ في الايام الاخيرة !؟. ومازلت إسرائيل تتلقى الدعم رغم تجاوزها وتهديداتها لتكملة مشروع عربات جدعون الثانية ،و ربما الثالثة ، لطرد الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة الذي تحول الى كتلة من الأسمنت المبعثر .
رغم كل تلك المحاذير تبقى المقاومة جاهزة وتقدم الكثير من بطولاتها وتحديها في استهدافاتها التي لن ولم تنقطع وادت الى مقتل وجرح العشرات من الالاف لمرتزقة جنود الاحتلال وتعطيل واصابات واحراق الدبابات التي تشبه عربات جدعون الميركافا .
اذاً ، التوسع العلني لصهاينة الغدر مدعوم ومسكوت عن اهوال افعاله . اما مجرد البحث والحديث عن دعم حلف الممانعة والمقاومة يُعتبرُ ادانة وتدخل سافر وتحريضاً على الإرهاب ليس المحلي والاقليمي بل الدولى لا سيما ربط الملفات المتعلقة في ايقاف الحروب المستعرة على المعمورة الان .
ولم ولن تستطيع إسرائيل تقديم تسويتها كما يُقال في غابر زمانها البشع وتوسعها المكتوب والمحسوب .
لأسباب وجود المقاومات مهما تعاظمت الخسائر للحلف الممانع والمقاوم في غزة وفي جنوب لبنان وفي اليمن وداخل العراق وجنوب سوريا .
الوصف الحقيقي للكيان الصهيونى هو الإرهاب المنظم والمعطوف على تقبلهِ عبر تلك الدول الاستعمارية الاستبدادية المتحالفة مع مصانع الموت واسلحتها الفتاكة التي تستخدمها كغطاء اسرائيلي ضد الارهاب المحلي المحيط بدولة الفتك والابادة والتطهير العرقي ورسم خرائط التوسع على حساب الجوار .
تهديدات اسرائيل لا تأتي من فراغ بل تتمادى بعدما شعرت أن الصمت العربي والاسلامي يُمهد الى التعاطي مع مشروع التطبيع وإحتسابه ورقة تشكل مشروعًا جديداً في المقاومة لإسترداد الحقوق العربية وتحرير الاراضي الفلسطينية.
وإعتبار تدخلات الجمهورية الاسلامية الايرانية حركة سافرة ادت الى شق الصفوف و الوحدة الوطنية العربية حتى وصلنا الى تلك المهالك .

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 24 آب - أغسطس / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين قمة ألاسكا و جنة دونالد ترامب
- عسكرة الداخل ضد سلاح المقاومة
- موفدين إزاء زحمة تجريد سلاح المقاومة
- قوافل الشهداء واحدة في مساراتها الوطنية
- نيتنياهو في مجلس الوزراء اللبناني
- ليث عبد الغني وإنهمار الكتابة والتوثيق
- تعويم زفة .. زياد الرحباني
- إستراحة مقاتل .. صوتٌ مقاوم
- حتى لو إنسحبت إسرائيل من مواقعها المُستحدثة لا مجال لبحث تسل ...
- القرنفل المقاوم الذي لن يسقُط
- فرانشيسكا ألبانيز ضحية جديدة لِمزاعم ترامب
- إجترار أمريكي شرق اوسطي مغلوط
- الشيخ نعيم قاسم والمسيرة بلا كوابح
- عربات جدعون مقابل مقاومة لن تُردع
- تقتلُني وأنا جائع و تدعىَّ حق الدفاع عن النفس
- تحالف أبراهام القادم
- ماذا لو شارك سلاح الجو الإيراني ضد تل ابيب
- ماذا في جعبة ترامب الأن
- حرب ليست باردة بل حاميةً بإمتياز
- هجوم مُنظم و ردع إيراني غير مسبوق


المزيد.....




- حقيقة فيديو بيان مشيخة عقل الدروز بعد -عزل حكمت الهجري-
- شاطئ أبو تلات بالإسكندرية: كيف انتهت رحلة تدريب طلاب، بكارثة ...
- بحضور رئيس الوزراء الكندي.. زيلينسكي في يوم استقلال أوكرانيا ...
- آلاف الفنزويليين يتطوعون في -الميليشيا البوليفارية- استجابة ...
- إسرائيل تخشى حرب عصابات في غزة
- إسبانيا تسجل موجة الحر -الأكثر شدة- منذ بدء تسجيل البيانات
- عاجل| أنصار الله: اليمن سيصعد بالوسائل المتاحة حتى وقف العدو ...
- تعرف على الفراش الذي أثنى عليه زوكربيرغ وإيلون ماسك
- 45 شهيدا بغزة وحشود لدبابات الاحتلال على حدود القطاع
- تطوير خرزات شبيهة بحبات شاي البوبا لإنقاص الوزن


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - التوسع الصهيوني مدعوم علناً بينما مَنْ يدعم المقاومة إرهابي و خطير