أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - حتى لو إنسحبت إسرائيل من مواقعها المُستحدثة لا مجال لبحث تسليم سلاح المقاومة














المزيد.....

حتى لو إنسحبت إسرائيل من مواقعها المُستحدثة لا مجال لبحث تسليم سلاح المقاومة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 19:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم نعد نعبأ وإن صارات إدراكاً حقيقيًا يحثُنا على الارتقاء الى قراءة موضوعية لما نواجههُ بعد عمليات طوفان الاقصى التي تولدت حرب الاسناد كما اسماه سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله قبل الحرب بأعوام طويلة منذ تحرير حزب الله واطراف اخرى تهتم بسياق ما يُعانيه سُكان الجنوب اللبناني المحروم من كل شيء رغم إرتباطهِ كمحافظة كاملة جنوبية تم إلتحاقها منذ لبنان الكبير عام 1920 وصاعداً فبرزت مخاوف انتشار العصابات الصهيونية بعدما تم تسمية الكيان الصهيونى المتغطرس في لباس جديد قديم تم استحداثه الى المنطقة على ركام فلسطين المحتلة وتم اجبار وتشريد الناس تحت طفرة ما يُسمى حينها إرتكاب المجازر الجامعية والتطهير العرقي التي مررتها عصابات الصهاينة حينها إنطلاقاً من عزل المدنيين وطردهم خارج اراضيهم ومزارعهم واملاكهم على مدار التاريخ . وربما هنا نقرأ جيداً ما شاهدناه طويلاً في امتلاك تلك العصابات المسلحة حينها استخدام القوة المفرطة في ارتكاب شتي الوسائل الإرهابية ضد المواطن الفلسطيني الآمن . الذي يمتلك الارض مقابل تلك الثلة من الارهابيين المغتصبين الذين تم دعمهم على مبدأ نشر خارطة جديدة للشرق الاوسط الذي بدأ يتآكل ويتنامى سيان !؟. غداة الصمت الدولي والسماح لدولة المسخ قيامها وبرعاية دولية واقليمية وحتى تجاهل دول عربية واسلامية كبرى ، ما سوف يحدث بعد وعد بلفور ،ومعاهدات سان ريمو ، و تشكيلات جمهوريات وامارات سايكس بيكو ، وتوابعها من إرهاصات في نشر صورة نمطية عن المحاصصة وحصر الصراع على أسس طائفية ومذهبية على الاقل بعد اندلاع الحرب الاخيرة 7 اكتوبر 2023 التي غيرت مجرى التاريخ كما سادت لغة الهيمنة ،والسيطرة الصهيوامريكية ، الفاضحة بعد سلسلة عوامل رهيبة وقعت على المنطقة حيال الصمت العربي والسكوت عما تنوى القيام به الامبراطورية الصهيونية الجديدة بعد تمكنها من امتلاك ترسانة الاسلحة الفريدة ، في دول الجوار . التي تم بعثرتها على غِرار تطييَّر النظام السوري الاسدي السابق ، واحلال ابو محمد الجولاني احمد الشرع - الذي ابدى في خطابه الاول من داخل الجامع الاموي ومن على منبرهِ اننا حققنا انتصاراً !؟. ولا يمكننا التراجع عَنْهُ في طرد "" حزب الله وايران "" . وما دون ذلك ليس مهماً ونعتمد على حلفاُؤنا الجدد في توسيع رقعة الهيمنة والسيطرة والتعاون مع تركيا والمملكة العربية السعودية و الدول الخليجية الاخرى التي تناصب العداء العلني للجمهورية الاسلامية الايرانية ، منذ بداية الثورة مطلع اعوام 1978 - 1979 حيثُ برزت فرضيات تقسيم وتجزيئ للمنطقة على أسس مذهبية إثنية قاتمة وتجاهل افعال واحتلال فلسطين على مدار التاريخ.
للمرة الثالثة وعلى التوالى يصل طوماس براك السفير الاميركي لدى تركيا ويحمل وظيفة اخرى مُستحدثة وهي المنسق الاول لرعاية وتثبيت ابو محمد الجولاني احمد الشرع !؟. الذي تم تزكيته مؤخراً في لقاء عام عندما زار دونالد ترامب المملكة العربية السعودية حيثُ كانت قمة الرياض بمثابة تعويم العلاقات وفتح صفحة جديدة على اسس التعاون في ترسيم حدود جديدة بين سوريا وإسرائيل . والاسراع في تنفيذها و ما يدور من "" صراع وقتل ،وقضم ،وطرد ،وابادات للأقليات ،العلوية ،والدروز ،وتفجيرات طالت الكنائس المسيحية ، ومحاولات اعاقة حركة قسد الكردية ،فهي مراحل يجب على سوريا تحملها حسب رؤية المراقب الاول والاخير بينيامين نيتنياهو ،الذي ابدى إفراطاً في تماديه وارتكاباته المدوية إبان استضافتهِ في البيت البيضاوى وللمرة الثالثة كذلك بعد وصول دونالد ترامب وتعويم اتفاقات ابراهام التي بدأها منذ عام 2016 "" .
كل تلك المقدمة اسوقها لرؤيتي المتواضعة في عدم الارتياح لزيارات مكوكية متعددة سواءاً لهذا المبعوث الامريكي اللبناني الاصول والصهيوني الوجهة والافكار ، او غيره - كما كانت الاستعراضية مورغان اورتاغوس تمارس خطابها من على منصة منبر القصر الجمهوري في بعبدا بعد لقاؤها العماد جوزيف عون - ان حزب الله ارهابي ويجب اقتلاعه من جذورهِ - لا بل علينا القيام برفع التحية لإسرائيل لدورها بإزالتهِ من الوجود !؟. في فرض قانون جديد وتجريد او اجبار المقاومة اللبنانية على ترك سلاحها ومنح الجيش اللبناني المتعاون مع اللجنة الخماسية التي تنظم وبإسلوب مخابراتي واضح والإنحياز التام لصالح إسرائيل. فلذلك السلم الاهلي او الحرب لا ينطبق على المقاومة التي تتجذر في علاقة ازلية ما بين سكان الجنوب اللبناني الذي يُعاني من الحرمان المُزمن الذي تعتمدهُ الجمهورية اللبنانية منذ اتفاق الهدنة عام 1948 التي تنص في احدى بنودها على إجبار سكان الشريط الحدودى في عدم التجول تحت طائلة المسؤولية.
المحصلة النهائية لا تسليم للسلاح حتى لو اعادت إسرائيل نظرتها في تهديم وازالة مواقعها الخمسة الحديثة . بعد جريان اتفاق تشرين الثاني عام 2024 ومن ثم صيغة خطاب القسم المسرحي في احتكار السلاح لدى مؤسسات الدولة .
ربما المتابع لمًا حدث منذ اسابيع قليلة في مناطق الحدود السورية المحتلة عند مدينة السويداء الدرزية حيثُ كانت افعال العصابات الدواعشية رغم تغطيتهم تحت عباءات العشائر العربية والاسلامية وسددت ضربة قاسمة وإرتكبت مجازر غير مبرره وغير واضحة المعالم .مشاهد فظيعة حددت رؤية من يستحق الاحتفاظ بالسلاح ، ومعاودة تعويم نغمة السلم الاهلي لكل شيءٍ اسْمُهُ تجريد المقاومة من سلاحها.
وعلى المشهد الاخر في مناطق بيئة المقاومة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك وخزانات المقاومة في البقاع ، على حدود سوريا فما زالت إسرائيل تخترق اتفاق وقف القتال وتحاول السيطرة والهيمنة على الاجواء اللبنانية في محاولات غير مُجدية للقضاء على سلاح المقاومة الذي يُعتبرُ دماءاً يتغلغل داخل ابناء الشعب المقاوم الاصيل الذي يسير على درب حرية استعادة وتحرير الارض مهما كانت التضحيات .

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 24 - تموز - يوليو / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرنفل المقاوم الذي لن يسقُط
- فرانشيسكا ألبانيز ضحية جديدة لِمزاعم ترامب
- إجترار أمريكي شرق اوسطي مغلوط
- الشيخ نعيم قاسم والمسيرة بلا كوابح
- عربات جدعون مقابل مقاومة لن تُردع
- تقتلُني وأنا جائع و تدعىَّ حق الدفاع عن النفس
- تحالف أبراهام القادم
- ماذا لو شارك سلاح الجو الإيراني ضد تل ابيب
- ماذا في جعبة ترامب الأن
- حرب ليست باردة بل حاميةً بإمتياز
- هجوم مُنظم و ردع إيراني غير مسبوق
- إسرائيل لا تصادر بل تقتحم
- إنذارًا بالإخلاء عيدية نزعة خوف من المقاومة
- من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها -- في المقابل أليس من حق المسل ...
- آدم الناجى الأوحد من عائلة آدم و حواء و ألاء
- قال محمود عباس إن سلاح المخيمات تهمة
- كٓف عدس .. و شملة خطايا بِلا إدراك
- رقصة داكنة في وطن كبرياء محمد سيف المفتي
- من قمة اللاءات الى قمة الخنوع
- ضَمْ ما كان عاصياً في جرة قلم و خطاب


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ودوي صفارات الإنذار ...
- علماء يكتشفون أكبر اندماج على الإطلاق بين ثقبين أسودين هائلي ...
- طواف فرنسا: الهولندي آرينسمان يحقق انتصارا بطوليا وبوغاتشار ...
- مظاهر تصاعد وتيرة التحريض العنصري والسياسي على فلسطينيي 48
- خامنئي: تطوير القدرات العسكرية والعلمية سيشهد تسارعا
- فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد
- وسط مواقف متباينة.. فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلس ...
- حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث
- مراقبون: مقتل العشرات بهجمات للدعم السريع في قرية بغرب السود ...
- بسبب الحرب في غزة.. هل ستنهج ألمانيا موقفا أكثر صرامة إزاء إ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - حتى لو إنسحبت إسرائيل من مواقعها المُستحدثة لا مجال لبحث تسليم سلاح المقاومة