أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - شكر للأديب والشاعر والصحفي العراقي كاظم حسن سعيد














المزيد.....

شكر للأديب والشاعر والصحفي العراقي كاظم حسن سعيد


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


لا يولد الاعتراف بالجميل من فراغ، بل من أرض خصبة بالمعنى، حيث تتلاقى القلوب في فضاء الأدب والإبداع. ومن بين تلك القلوب النبيلة يطلّ علينا الأديب والشاعر والصحفي العراقي كاظم حسين سعيد، الذي لم يتردّد لحظة في أن يكون جسرًا صادقًا بين النص والقراء، حين آمن بروايتي الرملة 4000، فنشرها بكل محبة واحتضان.
إن دعم الأديب كاظم حسن سعيد لم يكن مجرد مبادرة إعلامية عابرة، بل كان فعل انتماء إلى الكلمة الحرة، وتأكيدًا على أن الأدب لا يعرف حدودًا جغرافية ولا قيودًا سياسية، بل يمتد بامتداد أرواح المبدعين وأحلامهم. في زمنٍ يُخنق فيه الإبداع وتُحاصر فيه الأصوات، يبرز أمثال كاظم حسين سعيد كمنارة تضيء الطريق، وتمنح الكتابات الجديدة شرعية الحضور وقيمة الاستمرار.
من الرملة إلى بغداد، ومن وجع المدن الفلسطينية إلى ضفاف دجلة والفرات، تتشابك الحروف والقصائد والروايات لتؤكد أننا أبناء جرح واحد وحلم واحد. ورواية الرملة 4000 التي رأت النور بفضله، ليست نصًا شخصيًا فحسب، بل هي محاولة لكتابة ذاكرة جماعية، تشارك فيها كل يد تساعد على نشرها، وكل قلب يتسع لاحتضانها.
لهذا، فإنني أتوجه بخالص الشكر والعرفان إلى الأديب الكبير كاظم حسن سعيد، الذي لم يكتفِ بالكتابة شعرًا وصحافةً، بل مارس فعل الشراكة الثقافية بأبهى صورها، فكان شاهدًا ومساندًا على ميلاد حلم أدبي طال انتظاره.
يبقى الشكر قليلًا في حضرة المواقف الكبيرة، لكنني أكتبه هنا لأقول: إن كلمات الامتنان ليست خاتمة، بل بداية لعهد من التواصل الأدبي والثقافي، نرسم فيه معًا خرائط جديدة للأدب العربي، خرائط لا يعترف فيها المكان إلا بالإنسان، ولا يعرف فيها الزمن إلا بالذاكرة



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنفاس فلسطين – رِنغا هايكو
- د. عادل جودة - تحليل أدبي لـ -هايبونات المحبّة- للشاعرة راني ...
- القتل فخرًا
- رهبان ولكن حين تتحوّل القداسة إلى لعنة
- سماء حديدية
- انفصام – قصة رمزية فلسفية
- الدروز بين “حلف الدم” و”حلف الحياة”: قراءة في نص سعيد نفاع
- خوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية ...
- الأديبة السورية بسمة الصباح يا جبل ما يهزك ريح
- فقدتُ طلقة واحدة
- ما يدور في السماء: اعترافات الكائن الأزلي
- سيكولوجيا الأحلام: حين يتكلّم اللاوعي بلغة الرموز
- رام الله ، … مدينة القلب والذاكرة
- الشيطان يضحك
- هلوسة الجنة
- هلوسة النار
- المتجددين
- حين يعلو الصوت وتخفت الروح
- الصلاة الغامضة
- عامر عودة وتجديد أفق القصة الفلسطينية: قراءة نقدية في «بداية ...


المزيد.....




- -ما صنع الحداد-.. العلاقة المتوترة بين الأديب والسياسي
- ‏ الفوهيمية - مذهب في العقل والأحكام
- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- جمعية البستان سلوان تختتم دورة باللغة الانجليزية لشباب القدس ...
- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - شكر للأديب والشاعر والصحفي العراقي كاظم حسن سعيد