رانية مرجية
الحوار المتمدن-العدد: 8454 - 2025 / 9 / 3 - 18:20
المحور:
الادب والفن
ظلُّ الزيتون،
يمتدّ فوق جُرحي—
ذاكرةُ جدّي.
✦
مفتاحُ دارٍ،
يبكي على الحائط—
بابُ غياب.
✦
حقلُ القمح،
ضحكةُ أطفالٍ تركض—
أغنيةُ ريح.
✦
بحرُ يافا،
يرسل موجًا أبيض—
حلمُ ميناء.
✦
جرسٌ وأذان،
يتعانقان سرًّا—
قدسُ اللقاء.
✦
أرضٌ مشقوقة،
لكن عصافير الفجر—
تعبر بلا إذن.
✦
دمعةُ جدّي،
ملحٌ على الرغيف—
طَعمُ نجاة.
✦
ريحُ المنفى،
تبعثر اسمي بعيدًا—
صوتُ غريب.
✦
جدارُ لجوءٍ،
تكتبُ فوق صمته—
أسماءُ غد.
✦
ليلُ المخيّم،
قنديلُ أمٍّ يبقى—
بابَ الرجاء.
✦
حلمُ العودة،
في عيون الأطفال—
نورُ الطريق.
✦
قمرُ الوطن،
يزهر فوق الدماء—
غفرانُ أرض.
#رانية_مرجية (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟