أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - “البدء من عينيكِ”.. حين تتحول الأنوثة إلى مجرّة تدور حولها الأكوان ⸻















المزيد.....

“البدء من عينيكِ”.. حين تتحول الأنوثة إلى مجرّة تدور حولها الأكوان ⸻


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 8433 - 2025 / 8 / 13 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


مقدمة صحفية:
في نصّه الشعري “البدء من عينيكِ”، يقدّم الشاعر التونسي رياض الشرايطي قصيدة حب لا تعرف حدود الزمن ولا قيود الجغرافيا، حيث تتجاوز الحبيبة صورتها التقليدية لتغدو مركز الكون وأصل الخليقة. بلغة مشبعة بالصور الكونية والأسطورية، يمزج الشاعر بين المادي والروحي، بين الحسي والميتافيزيقي، ليصوغ ميثولوجيا خاصة للأنوثة، تجعل من الحب قوة خالقة تعيد ترتيب الجاذبية وتفتح خرائط لم تعرفها البوصلة. وفي هذه القراءة، أحاول أن أستكشف مفاتيح هذا النص المهيب، الذي ينهل من ينابيع الشعر الصوفي ويعانق اتساع الكون.

القراءة النقدية:
منذ اللحظة الأولى، يفتح نص رياض الشرايطي ذراعيه للقارئ على هيئة طوفان عاطفي جارف، يندفع من بوابة العينين ليغمر الحواس والخيال معًا. “البدء من عينيكِ” ليس مجرد قصيدة حب؛ بل هو طقس كونيّ تتقاطع فيه الجغرافيا بالتاريخ، والعاطفة بالميتافيزيقا، لتنسج ميثولوجيا خاصة للأنوثة، حيث تتحول الحبيبة إلى محور الوجود ومركز جاذبية الكواكب والبحار.

البنية الدلالية: من الحسي إلى الكوني
يبدأ النص من صورة حسية متوهجة: “يمر اسمك في دمي”، وهي صورة تسند علاقة العاشق بالمعشوقة على أساس فسيولوجي روحي، حيث الاسم ليس صوتًا يُسمع، بل دمٌ يسري، وجناحٌ ينهض، وممرٌ سري إلى الشمس. هذه البداية تُؤسِّس لعلاقة تُلغى فيها الوسائط، وتصبح الحبيبة جزءًا من كينونة العاشق، كأنها دمه، أو حتى سرُّ حياته.
يتوسع النص من الحسي إلى الكوني عبر استعارات ذات بعد شمسي وفضائي: “أنتِ الجهات التي لا تعرفها البوصلة”؛ “الماء السابع، والسماء الثامنة”. هنا، لا يكتفي الشاعر بإلغاء حدود المكان، بل يُعيد ترتيب خريطة الوجود، فيجعلها تتمحور حول نقطة واحدة: المرأة.

الأسلوب والصور الشعرية
رياض الشرايطي يكتب بعين رسام كوني، يمزج بين الأيقونية البصرية والإيقاع الداخلي. الصور الشعرية تنبثق في النص كمجرات متكاملة:
• صور كونية: الكواكب، المجرات، الشمس، المطر، البحر.
• صور جسدية-حسية: العطر، القُبلة، العُنق، اليد.
• صور أسطورية: إعادة ترتيب الجاذبية، فك أسرار الخليقة.
تتجاور هذه الصور في تناوب مدهش بين البعيد الكوني والقريب الحسي، لتخلق إيقاعًا وجدانيًا صاعدًا، حيث كل صورة تدفع الأخرى نحو ذروة أكبر، حتى يصل النص إلى انصهار العاشق والمعشوقة في وحدة وجودية: “وأعلم أنني إذا متّ، فسوف أستيقظ في عينيكِ من جديد”.

المعجم الشعري: بين الحب والأسطورة
المعجم الذي يوظفه الشاعر ثري بكلمات تعكس الامتلاء العاطفي والرهبة الكونية: “الهديّة”، “المعطى”، “العطاء”، “الخُلود”، “الجاذبية”، “سفر الخليقة”. هذه المفردات لا تُستخدم بمعناها المباشر، بل تُعاد صياغتها داخل النص لتؤدي وظائف أسطورية، حيث المرأة ليست معشوقة وحسب، بل أصل الأشياء، ومبتدأ الوجود ومنتهاه.

البعد الفلسفي والوجودي
وراء هذا الاحتفاء الصوفي بالأنوثة، يطل سؤال وجودي عميق: من أين يبدأ الكائن وأين ينتهي؟ في هذا النص، لا يبدأ العاشق من طفولته أو ماضيه، بل من عيني الحبيبة، ولا ينتهي بالموت، بل يولد فيها من جديد. هذه الرؤية الوجودية تضع الحب في مكانة القوة الخالقة، التي تعيد تشكيل الزمن والمكان وتكسر خطيتهما.

البنية الإيقاعية والنَفَس الملحمي
النص طويل، لكنه لا يُشعر القارئ بالإرهاق، لأن البنية الإيقاعية تتنفس على هيئة موجات متعاقبة، كأننا أمام مدٍّ وجزر، أو زفرات عاشق في حضرة الحضور المطلق. الجمل الشعرية متوسطة الطول، مشحونة بالفعل الحركي (يمر، تنهض، يفتح، يرتجف، يطوف، التحم…)، مما يمنح النص طاقة ديناميكية تبقيه في حالة تدفق مستمر.

الأنوثة كجوهر كوني
أحد أعمدة النص هو إعادة تعريف الأنوثة بوصفها الزمن والمكان والطبيعة والمطلق. هي التي تُقنع الكواكب أن تدور على نغمة خطواتها، وهي التي تُعيد ترتيب الجاذبية، وهي الخلود نفسه. هذا التصعيد في وصف الأنوثة يذكرنا بنصوص الحب العظمى التي تضع المرأة في موقع الكائن الأسطوري، لكن هنا هناك لمسة شخصية متفردة؛ المرأة ليست صنمًا بعيدًا، بل هي الوطن، وهي الدفء، وهي العودة بعد التيه.

الخاتمة: من الشعر إلى الخلود
ينتهي النص بجملة شديدة القوة: “وأعلم أنني إذا متّ، فسوف أستيقظ في عينيكِ من جديد”. إنها ليست خاتمة شعرية فقط، بل إعلان إيمان بخلود الحب، وخلود الحبيبة كفضاء يولد فيه العاشق مرة تلو أخرى، تمامًا كما يولد البحر من رحم المطر.

خلاصة القول:
“البدء من عينيكِ” نصّ مهيب، يزاوج بين النزعة الصوفية والحسّ الإنساني العميق، وبين اللغة الملحمية والصورة الحسية. رياض الشرايطي لا يكتب عن امرأة بقدر ما يكتب عن أسطورة أنثوية تُعيد تشكيل العالم، وتفتح أمام العاشق خرائط لم تعرفها البوصلة، وتجعل من الحب ليس فعلا إنسانيا عابرا، بل قدرا كونيا أبديا.
---------------
البدءُ مِن عينيكِ.
يَمُرُّ اسمُكِ في دَمي…
فَتَنهَضُ مِن تَحتِ جِلدي غابَةُ أَجنِحَةٍ،
ويُفتَحُ في ضُلوعي مَمَرٌّ سِرِّيٌّ إِلى شَمسِكِ.
لا بَرقٌ يَسبِقُكِ،
ولا مَطَرٌ يَجرُؤُ على النُّزولِ قَبلَ أَن تَهُبِّي،
فَإِذا خَطَوتِ…
ارتَجَفَ الهَواءُ كأَنَّهُ طائِرٌ مَذعورٌ
اكتَشَفَ أَنَّ قَفصَهُ مِن ذَهَبٍ وابتَسَمَ.
أَنتِ…
لا أَسأَلُ التَّاريخَ عَن بَدَاياتِهِ،
ولا الجُغرافيا عَن حُدودِها،
فَأَنتِ أَوَّلُ السَّطرِ وآخِرُ الصَّفحَةِ،
وأَنتِ البَحرُ الَّذي شَرِبتُهُ حتَّى الثَّمالَةِ
ثُمَّ ما ارتَوَيتُ.
عَن عاشِقٍ…
وُلِدَ قَبلَ الأَرضِ، وقَبلَ الماءِ، وقَبلَ أَن تَتَفَتَّحَ أَزهارُ اللَّهبِ،
كانَ يَطوفُ في اللّازَمَنِ يَبحَثُ عَنكِ،
فَلَمَّا جِئتِ، التَحَمَت أَجزاؤُهُ المُتناثِرَةُ
كَمَا يَلتَقي المَطَرُ بالمُحيطِ بَعدَ غِيابِ أَلفِ عامٍ.
كُنتِ الجِهاتَ الَّتي لا تَعرِفُها البوصَلَةُ،
كُنتِ الماءَ السَّابعَ، والسَّماءَ الثَّامِنَةَ،
كُنتِ المَرَايَا الَّتي إِذا حَدَّقتُ فيها
انفَجَرَت مِن عَينيَّ أَسرابُ سُنونو مِن ضَوءٍ أَزرَقَ
تَحومُ حَولَكِ حتَّى تَحتَرِقَ في عَبيرِكِ.
أَردتُ أَن أَخلَعَ لَكِ آخِرَ شَمسٍ في المَجَرَّةِ،
أَن أَزرَعَ في أَصابِعِكِ كَواكِبَ صَغيرَةً
تُثمِرُ قُبَلًا إِذا داعَبتِ بِها وَجهي،
لَكِنَّني أَدرَكتُ أَنَّني لا أَستَطيعُ أَن أُهديَكِ شَيئًا،
لأَنَّكِ أَنتِ الهَديَّةُ، وأَنتِ المُعطَى، وأَنتِ العَطاءُ.
وقُلتُ:
هٰذا الكَونُ ضَيِّقٌ على قَدمَيكِ،
هٰذِهِ الجِبالُ أَقصامٌ أَمامَ قامَتِكِ،
هٰذِهِ البِحارُ عَطشى لِمِلحِ قُبلَتِكِ،
واللَّيلُ نَفسُهُ لا يَنامُ إِذا لَم تَمُرِّي عَلَيهِ.
هٰذا زَمنُكِ…
زَمنُ أُنوثَةٍ تُلغِي جَميعَ الأَزمِنَةِ،
وتَجعَلُ التَّاريخَ يَتلَعثَمُ وهُو يَكتُبُ اسمَها،
زَمنُ امرَأَةٍ إِذا مَشَت فوقَ الأَرضِ
أَعَادَت تَرتيبَ الجاذِبيَّةِ،
وأَقصَعَتِ الكَواكِبَ أَن تَدورَ على نَغمَةِ خُطُواتِها.
يا كَوكَبًا يُديرُ بَقِيَّةَ الكَواكِبِ،
يا جَسَدًا إِذا اقتَرَبتُ مِنهُ
سَمِعتُ أَصواتَ المِيَاهِ الأُولَى وهِيَ تَتَشَكَّلُ،
ورَأَيتُ عِظامَ الكَونِ في طُفولتِهِ،
يا أُنوثَةً إِذا قَبَّلتُ يَدَها
فَكَكتُ أَسرارَ الخَليقَةِ،
وأَغلَقتُ عَلَيها فَمي
كأَنَّني أَختِمُ سِفرَ الخُلودِ.
أَمَّا أَنا…
فَأَنا المَنفَى الَّذي صارَ وَطنًا في حِضنِكِ،
والغَريبُ الَّذي صارَ مِن سُلالَتِكِ،
والمُسافِرُ الَّذي وَجَدَ فيكِ كُلَّ الطُّرُقِ المُؤَدِّيَةِ إِلى نَفسِهِ.
آهٍ…
كَم ضَيَّعتنِي المُدُنُ، وأَعَادَتنِي إِلَيكِ،
كَم قَتَلَتنِي الحُروبُ، وأَحيَيتنِي بِعِطرِ عُنُقِكِ،
كَم غادَرتُ العالَمَ، وعُدتُ لأَنَّكِ أَنتِ العالَمُ.
فَإِن يَكُن أَمسُنا قَد ماتَ،
فَسَأَزرَعَهُ في الغَدِ على شَكلِ قُبلَةٍ،
وَإِن ضَاعَتِ السِّنونُ،
فَسَوفَ أَكتُبُ على جُدرانِ السَّماءِ:
"هُنا مَرَّ عاشِقٌ، وكانَت مَعشوقَتُهُ هِيَ الخُلودُ".
وسَأَظَلُّ، ما ظَلَّ الكَونُ،
أَحمِلُ في دَمي خَريطَتَكِ،
وأَعلَمُ أَنَّني إِذا مِتُّ،
فَسَوفَ أَستَيقِظُ في عَينيكِ مِن جَديدٍ،
وأُولَدُ فيكِ، مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ،
كَمَا يُولَدُ البَحرُ مِن رَحِمِ المَطَرِ،
وكَمَا تَبكِي الكَواكِبُ إِذا تَأَخَّرَت شَمسُها عَنِ الحُضورِ.



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -بين أسوار المعبد وحدود الروح: قراءة وجدانية في رواية دينا س ...
- حين تُطهى الصفقات على جمر فلسطين ، نص: فوز فرنسيس ، قراءة وج ...
- “ما راح أنسى”… شهادة رئيفة داود صليبا أبو منّه – كركر كما وث ...
- حين يصرخ الصمت... رواية دينا حنحن تكتب بالحزن والنجاة قراءة ...
- قراءة في نص إياد شماسنة –
- ثمن الفستان… وثمن الوهم قراءة وجدانية في قصة “رجل فاشل” ل عا ...
- نشيد الوحدة في حضرة النور
- شهيدة وطن
- “أيام الغبار”: حين تُحبّك البلاد كما تُجففك
- قراءة زاخرة وجدانية فلسفية لنص “صهيلُ السؤال في زمنِ الصمت”
- حين تُشرعُ الكلمات نوافذ الحوار _ فوز فرنسيس ورانية مرجيّة
- خبزُها... كتب، وصلاتُها... قصائد
- قراءة لديوان “لماذا تأخرتِ دهراً؟” للشاعر يحيى السماوي
- حينَ يزهرُ الصبّارُ في القلب: قراءة لرواية -إلى أن يُزهر الص ...
- حين يُصبح النقد مرآةً للروح والشعر: قراءة في دراسة إيمان مصا ...
- حين يُقتل الحنان بصمت: قراءة نقدية في “لقد قتل الفقد روح الك ...
- حين يُقتل الحنان بصمت: قراءة نقدية في “لقد قتل الفقد روح الك ...
- يا نارَ الانقسامِ، كُفّي
- من أين أملك لغتي؟
- الكاتب الكبير... الذي لا يكتب!


المزيد.....




- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - “البدء من عينيكِ”.. حين تتحول الأنوثة إلى مجرّة تدور حولها الأكوان ⸻