رانية مرجية
                                        
                                            
                                                    
                                                
كاتبة   شاعرة  ناقدة  مجسرة صحفية وموجهة مجموعات
                                                    
                                                 
                                                    
                                                
(Rania Marjieh)
                                                    
                                                 
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                     
                
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 02:45
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              ما بينَ الحُبُورِ والوَجَعْ
ثَمَّةَ هالةٌ تتأرجَحْ،
بعضُها من نورِ السَّماءْ،
وبعضُها من نارِ الغِيابِ إذا اتَّسَعْ.
في القلبِ نارٌ ونجمة،
في الصدرِ ريحٌ ومئذنة،
وفي العيونِ سؤالُ النّدى:
هل نَبقى، أم نَضيعُ كالأغنية؟
نَضحَكُ، لكنَّ تحتَ الضحكِ
أنينًا خفيًّا
يمتدُّ بينَ الضّلوعِ كعرشٍ من رمادْ
نصحو على نبضٍ يُشبه الغيابْ
وننامُ على أمنيةٍ هاربةٍ
كطيفٍ لا يعترفُ بالموعدِ أو السُّهادْ.
يا أنتَ…
حينَ تَجيءُ، يَخضرُّ الوقتْ،
وتَرتجفُ الدقائقُ من بَهجةِ المعنى،
وحينَ تغيبْ
نَصيرُ كَظلٍّ بلا ظلٍّ،
كأرضٍ تُقَبِّلُ الغيمَ ولا يَبلّها المطرْ.
ما بينَ النُّورِ والجُرحِ
قصيدتي المخبّأةْ،
أنقُشُها على حوافّ الانتظار،
وأعلمُ أنّ الحُزنَ ليسَ سوى
وجهٍ آخرَ للحبِّ…
حينَ يَشتَدُّ عليهِ الاشتياق.
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #رانية_مرجية (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          Rania_Marjieh#
                         
                
                         Rania_Marjieh# 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                      
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟