أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق فتحي - ويرحل زياد الرحباني... 1956-2025














المزيد.....

ويرحل زياد الرحباني... 1956-2025


طارق فتحي

الحوار المتمدن-العدد: 8415 - 2025 / 7 / 26 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


تتساءل في بعض الأحيان، خصوصا عندما يأتي خبر وفاة "فنان او اديب"، تتساءل لماذا الموت يخطف فقط هذه الشريحة، في وقت ان هذه المنطقة تحتاج جدا لوجود الفنان والاديب، فهي تمر بأسوأ اوقاتها وأحزنها؛ حكومات دينية-طائفية متطرفة وبغيضة جدا، قاتلة ونهابة، حروب داخلية وخارجية، فضلا عن مشاهد موت الناس جوعا وحرقا.

هذه الالام والاحزان يخفف عنها في بعض الأحيان سماع موسيقى جميلة او مشاهدة مسرحية او قراءة قصيدة او قصة او رواية، لهذا يشتد الحزن بسماع موت فنان، خصوصا إذا كان هذا الفنان ملتزما وترك اثرا فنيا كبيرا، ولم يتقرب الى السلطة في فنه او ادبه، فخسارته تكون قاسية.

الملفت في رحيل فنان أو اديب مدى التفاعل الإعلامي الكبير خصوصا على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا جانب إيجابي، فهو يكشف الوجه المدني للمجتمع، والذي غيبته السلطة الدينية بشكل متعمد، هذا التفاعل هو شيء مفرح في زمن قروسطي ظلامي، ينقض على أي نبتة مدنية، في زمن يريد الإسلاميين بالقوة اسلمة المجتمع وطيفنته.
نادرا ما تسمع خبر موت رجل دين او سياسة في هذه المنطقة البائسة، ويسري بداخلك اعتقاد مثالي من ان هؤلاء بعيدين جدا عن الموت، أو ان "الالهة تحفظهم"، فلو أجرينا إحصائية بعدد وفيات رجال الدين مع وفيات الفنانين فلن نجد وجه مقارنة، بل ان النسبة كبيرة جدا، مع ان من المفترض، والذي يجب ان يكون هو ان يموت رجال الدين أكثر، فهم عالة على المجتمع سابقا، والان هم الخطر الأكبر على وجود المجتمعات.

رحل زياد عن هذه الحياة، تاركا اثرا جميلا من الموسيقى، التي طالما استمعنا لها واستمتعنا بها بصوت والدته السيدة فيروز، رحل بشكل مبكر جدا، فخبر رحيله مفاجئ، وهو ما أحدث صدمة لمحبيه ومستمعيه.
كل الذكر الطيب والعطر لذكرى هذا الفنان، الذي سيبقى خالدا في اذهان وذاكرة محبيه.



#طارق_فتحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون ومفهوم (الوطن)
- غزة... الموت جوعا
- ما العمل؟
- هل يحق لجاسم الحلفي نقد علاء الركابي؟
- حول تصريحات المشهداني
- الانتحار في الموصل
- الاستخدام السياسي لقضية المهدي المنتظر
- بهدوء مع (حصر السلاح بيد الدولة)
- المرجعية.. مقتدى الصدر... وعمق الازمة
- ما الذي يعنيه (تجريم الطائفية)؟
- الانحطاط الأخلاقي لأعضاء مجلس النواب العراقي - مصطفى سند إنم ...
- لماذا إعادة المقال؟ مفيد الجزائري وعاشوراء
- مزاج ترامب
- (صير زلمه) تعليق على رواية -خبز على طاولة الخال ميلاد-
- الحرب الحالية وحرية التعبير
- حول التصريحات القذرة للمستشار الألماني ميرتس
- موقف السلطة في بغداد من الحرب
- الحرب والطرافة
- في انتظار القصف!
- حوار متخيل بين سفيرين


المزيد.....




- خالد كمال درويش: والآن، من يستقبلنا بابتسامته الملازمة!
- فنانون عالميون يتعهدون بمقاطعة مؤسسات إسرائيل السينمائية بسب ...
- الترجمة بين الثقافة والتاريخ في المعهد الثقافي الفرنسي
- مسرحية -سيرك- تحصد 3 جوائز بمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي
- لماذا شاع في ثقافة العرب استحالة ترجمة الشعر؟
- سلوم حداد.. تصريحات الممثل السوري حول نطق الفنانين المصريين ...
- جدل الفصحى.. الممثل السوري سلوم حداد يعتذر للمصريين بعد تصري ...
- السقا يفجر مفاجأة للجميع .. فيلم مافيا الجزء الثاني قريبًا “ ...
- تضارب الروايات حول اشتعال النيران في أسطول الحرية
- بسبب غزة.. 1800 فنان يتعهدون بمقاطعة مؤسسات الكيان السينمائي ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق فتحي - ويرحل زياد الرحباني... 1956-2025