أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق فتحي - في انتظار القصف!














المزيد.....

في انتظار القصف!


طارق فتحي

الحوار المتمدن-العدد: 8371 - 2025 / 6 / 12 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رويترز تبث خبرا عن اخلاء السفارة الامريكية في بغداد، القنوات تتلقف الخبر وتنشره، مواقع التواصل وروادها يتابعون ما يستجد لحظة بلحظة "ذكر مصدر، قال مسؤول"، طائرات تحلق، وقواعد تدخل الطوارئ، وتصريحات من هنا وهناك، الاخبار الواردة تقول ان ضربة أمريكية-إسرائيلية وشيكة على ايران، فصائل مسلحة تهدد وتتوعد، حالة من الترقب والشد انتابت الجميع، هنا في هذا البلد الأكثر احتكاكا بما يجري، هنا الجميع يترقب، اكثرهم فرحين بقدوم تلك الساعة، فالاعتقاد السائد ان سقوط نظام الجمهورية الإسلامية في ايران هو سقوط لقوى الإسلام السياسي في العراق.

القوى الإسلامية الحاكمة في العراق مكروهة ومعزولة، فهي لم تقدم سوى الخراب والدمار لهذا البلد، انها قوى ذيلية وتابعة، ذليلة وخاضعة، تأتمر بأوامر هذه الدولة أو تلك، قوى نهب وفساد، قوى قتل واغتيال وخطف وتغييب، لهذا فأن الناس ترنو لتلك الساعة التي يتم التخلص منها.

ذكرنا مشهد الامس ب:

كنا كما الجميع ننتظر تحرك جيوش المارينز والحاملات والبوارج و "أف 16" للانقضاض على نظام صدام وازالته، فهكذا أعلن بوش أهدافه، كان حلم كل الناس ان يزول نظام صدام، فقد كبس على الانفاس عقود طويلة، سنوات من القهر والاستبداد والديكتاتورية، لم تقوى الجماهير على اسقاطه، لكن يبدو قد انتهى وقته عند صانعيه، فعملوا على ازالته وحذفه.

ذات المشهد-الى حد ما- يعاد رغم مرور أكثر من عشرين عاما، الجميع يترقب ساعة القصف، متى يعلن ترامب حملته العسكرية على إيران؟ فبزوال النظام في إيران فأن النظام السياسي في العراق لن يبقى له سند ودعم، وحتما سينهار، خصوصا إذا تورط في هذا الصراع.

لكن ما يعنيه القصف على إيران؟ انه يعني دخول المنطقة في نفق مجهول، لا أحد يعرف الى اين يؤدي؟ وما هي التغيرات او البدائل؟ وحياة الناس ومعيشتهم كم ستتضرر؟ انه مجهول تماما ولا يمكن التكهن به، لقد فرحنا بتحرك المارينز 2003، فقد ازالوا نظاما فاشيا بامتياز، لكن البدائل رأيناها ولمسناها وعشنا معها؛ وقد اكدت حقيقة واحدة ان التغيير الذي يأتي من الخارج لا يمكن ان ينتج شيئا جيدا؛ لكننا رغما عنا سنبقى في "انتظار القصف".



#طارق_فتحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار متخيل بين سفيرين
- اسلاميو السلطة والسياسة الخارجية
- عبد الهادي الحسناوي والمحتوى الساقط
- الشرطة والأخلاق... نقيضان لا يجتمعان
- في الانتخابات...مجلس نواب جديد.. ما الجديد؟
- الكهرباء والصيف
- المرأة ... المأزق
- اسعد العيداني والحرب على الفقراء والانتصار في الدعاية
- مرة أخرى مع الصديق رزكار عقراوي .... القسم الأخير
- مرة أخرى مع الصديق رزكار عقراوي
- الحياة في سجني التاجي وهالدن
- ما أصعب الكتابة عن غزة
- في ذكرى ماركس
- ملاحظات على مسيرة الأول من آيار
- زلماي في ضيافة فخري
- بصدد تصريحات الرئيس اللبناني
- عرض موجز لكتاب رزكار عقراوي الذكاء الاصطناعي
- السوداني في الزي العربي
- الحملة الفاشية لا زالت مستمرة في الناصرية


المزيد.....




- في بولندا.. يرقد تحت متجر آيس كريم فارس من العصور الوسطى في ...
- موجة حرائق تضرب بلدان عدة في أوروبا
- هولندا تمنع وزيرين إسرائيليين من دخول أراضيها.. وسموتريتش وب ...
- عشرات القتلى في غزة.. وتصنيف أممي: -أسوأ سيناريو مجاعة يحدث ...
- أمطار بكين.. فيضانات تتسبب بمقتل 38 شخصاً وإجلاء عشرات الآلا ...
- الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا ...
- -ممنوع على الأجانب-.. شاهد كيف يبدو منتجع -ونسان-كالما- في ك ...
- ألمانيا ـ الحكم في قضية سرقة ذهب ثمين من شعوب السلت!
- بينها طائرات مُسيّرة عائمة وصراصير سايبورغ..ألمانيا تُعوّل ع ...
- ميزان القوى يكشف فجوة عسكرية كبيرة بين تايلند وكمبوديا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق فتحي - في انتظار القصف!