طارق فتحي
الحوار المتمدن-العدد: 8361 - 2025 / 6 / 2 - 23:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بتنا لا نتفاجئ من امعات الإسلام السياسي، فجميعهم يلفهم الانحطاط والرثاثة والسقوط الأخلاقي، زمرة وشرذمة حكم جمعتها أمريكا وبريطانيا من الشوارع والمواخير، بلطجية وعصابات وميليشيات وقتلة وسراق وناهبين للثروات ومنحطين وسفلة، فعلوا كل الأشياء التي يخجل المرء من ذكرها.
ها هو النائب عبد الهادي الحسناوي من مدينة النجف، أحد اوغاد الإسلاميين، يهدد ويتوعد المتظاهرين الذين خرجوا على واقع الخدمات والكهرباء المتردية، ها هو يتوعدهم ب "قطع اذانهم"، نائب سافل ومنحط ورث، قبيح ودميم، نكرة ومجهول الهوية، يتحدث بلغة البلطجية، أولاد الشوارع والمواخير، انه مطمئن من المحاسبة او المسائلة، ومن المحاكمة.
عبد الهادي الحسناوي هو النموذج الواضح لمن يريد ان يشترك بالانتخابات، فما الذي جلبته للناس هذه الانتخابات؟ انها تجلب لهم كل ساقط ونكرة، ترفع من شأن أولاد الشوارع والمواخير؛ هل تريد ان ترى نماذج الإسلام السياسي الذين يرشحون للانتخابات؟ ها هو امامكم عبد الهادي الحسناوي، نموذج كامل وتام، وصورة واضحة وغير مشوشة لشكل الحكم الإسلامي العفن.
عبد الهادي الحسناوي مجرد نائب قذر في مدينة النجف، تصور ان هذا سيكون يوما ما رئيسا للوزراء او وزيرا للداخلية، ترى ما الذي سيفعله بالناس؟ وعندما نقول سيكون في تلك المناصب، فليس غريبا ابدا على هذا الشكل من الحكم، فهي تتفق وتتوافق على شخص معين لوضعه في هذا المنصب او ذاك.
يجب ادانة تصريحات القذر عبد الهادي الحسناوي، ويجب تقديمه للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف ضد متظاهرين سلميين، يرفعون مطالب مشروعة تماما، فالسكوت على مثل هذه النماذج الوسخة سيزيد من تكاثرها.
#طارق_فتحي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟