أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق فتحي - موقف السلطة في بغداد من الحرب














المزيد.....

موقف السلطة في بغداد من الحرب


طارق فتحي

الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موقف لا يحسد عليه هو موقف سلطة بغداد من الاحداث الجارية، فقد وقعت بين فكي الصراع، من جهة إيران تضغط على السوداني للسيطرة على الأجواء، فهذه الأجواء هي الممر الاسهل والاقرب للطائرات الإسرائيلية للوصول الى إيران، ومن جهة أخرى أمريكا تضغط على السوداني لضبط الفصائل المسلحة من القيام بعمليات عسكرية تجاه القواعد الامريكية او السفارة الامريكية.

أجواء العراق وسماؤه يسيطر عليها الامريكان، وذلك ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين أمريكا والعراق، الامريكان هم الحليف الرسمي لإسرائيل دون شك، هذا الحليف وجد ان إيران لا تمتثل لشروط ترامب بتفكيك المشروع النووي، فاستخدم اداته في المنطقة "إسرائيل" لضربها عسكريا، لإخضاعها على القبول بشروطه؛ إسرائيل لا تملك سوى الطيران الحربي لقصف إيران، وأقرب طريق للوصول لإيران هي سماء العراق، وقد سمحت أمريكا بشكل كامل لإسرائيل باستخدام هذه الأجواء.

إيران أيضا تستخدم أجواء العراق، فالصواريخ والمسيرات التي تطلقها على إسرائيل تمر من سماء هذا البلد، بالتالي فأن الشكوى التي يقدمها العراق ضد إسرائيل حول انتهاك الأجواء هي أيضا ملزمة بتقديمها ضد إيران.

الإسلاميين والقوميين في العراق وقعوا في هذا الوضع، لا يقوون على قول "لا" لإيران، فلديها أوراق تستطيع إذا لعبت بها ان تحدث الفوضى الكاملة في هذا البلد، ولا أحد يعلم متى ستستخدمها؟ اما أمريكا في الصانع والخالق لهذه القوى، وتستطيع ازالتهم بسرعة، خصوصا وان الرئيس الأمريكي الحالي هو ترامب، وعندما يقال ترامب فهو يعني البلطجي واللاأخلاقي.

انه موقف مصيري الى ابعد حد ما تمر به هذه السلطة، فترضي مَن من السيدين العدوين، فكل سيد له عبيده في هذه السلطة، وكل سيد له أوراقه التي يتلاعب بها؛ ان موقفها أسوأ حتى من المتحاربين أنفسهم، فأولئك يعرفون على ما يتحاربون وكيف يديرون الصراع، اما هؤلاء فأن وضعهم بائس ومزري جدا.



#طارق_فتحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب والطرافة
- في انتظار القصف!
- حوار متخيل بين سفيرين
- اسلاميو السلطة والسياسة الخارجية
- عبد الهادي الحسناوي والمحتوى الساقط
- الشرطة والأخلاق... نقيضان لا يجتمعان
- في الانتخابات...مجلس نواب جديد.. ما الجديد؟
- الكهرباء والصيف
- المرأة ... المأزق
- اسعد العيداني والحرب على الفقراء والانتصار في الدعاية
- مرة أخرى مع الصديق رزكار عقراوي .... القسم الأخير
- مرة أخرى مع الصديق رزكار عقراوي
- الحياة في سجني التاجي وهالدن
- ما أصعب الكتابة عن غزة
- في ذكرى ماركس
- ملاحظات على مسيرة الأول من آيار
- زلماي في ضيافة فخري
- بصدد تصريحات الرئيس اللبناني
- عرض موجز لكتاب رزكار عقراوي الذكاء الاصطناعي
- السوداني في الزي العربي


المزيد.....




- كاميرا مراقبة توثق ما حدث داخل متجر خمور لحظة وقوع زلزال في ...
- بعد رسوم ترامب الجمركية الأخيرة.. عدة قطاعات بانتظار المزيد ...
- ويتكوف يصل رفح في زيارة نوعية إلى القطاع، وحماس تؤكد عودتها ...
- بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إير ...
- رُصد بالصدفة.. قنديل بحر -زهرة الشوك- يظهر مجددًا في جزر اله ...
- تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظه ...
- رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في زيارة خاطفة لتونس.. ما ...
- السعودية .. لحظات مخيفة في مدينة ألعاب
- برلمان السلفادور يعدل الدستور ليسمح للرئيس أبو كيلة بالترشح ...
- مقال بواشنطن بوست: حتى المدافعون عن إسرائيل بدؤوا أخيرا الاع ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق فتحي - موقف السلطة في بغداد من الحرب