أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق فتحي - الانحطاط الأخلاقي لأعضاء مجلس النواب العراقي - مصطفى سند إنموذجا














المزيد.....

الانحطاط الأخلاقي لأعضاء مجلس النواب العراقي - مصطفى سند إنموذجا


طارق فتحي

الحوار المتمدن-العدد: 8389 - 2025 / 6 / 30 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشير المستوى الأخلاقي لإسلاميي السلطة الى انخفاض كبير، يلمس المرء ذلك بشكل واقعي ويومي، فكل يوم يخرج علينا شخص من هذه السلطة وهذا النظام السياسي، ومن مختلف المناصب، يخرج علينا بكلمات أو بعبارات وجمل تخجل وانت كمواطن عادي ان تتفوه بها، فدائما تتذكر تربيتك البيتية او مستوى عمرك الزمني او تحصيلك الدراسي.. الخ، وتعد هذه موانع أخلاقية توجب عليك ان لا تسيء او تجرح أحد ما حتى لو اختلفت معه.

اليوم وصل المجتمع الى درجة سيئة من التدني الأخلاقي، فالسلوكيات والممارسات التي نعيشها تدل على انخفاض ملحوظ بالمستوى الأخلاقي، ويقال ان المجتمع هو الانعكاس الحقيقي لصورة السلطة، فإذا كانت السلطة ساقطة أخلاقيا وتفتقد لأبسط القيم في تعاملها مع من تحكمهم، ينعكس ذلك بشكل كبير على الناس، ونستطيع ان نرى ذلك ونلمسه؛ فمثلا عندما اندلعت الحرب بين إسرائيل وامريكا من جهة وإيران من جهة أخرى، صار هناك اصطفاف طائفي بغيض، انعكس بشكل واضح على سير النقاشات في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تدنى المستوى الأخلاقي تماما وانحط.

هذه الدورة البرلمانية هي من أسوأ ما انجبت العملية السياسية منذ 2003، الإسلاميون اخرجوا للمجتمع احط وأقذر صورة لهم، صورتهم الحقيقية التي اخفوها طوال الأعوام الماضية مثلما فعل "دوريان جراي"، تجسدت تلك الصورة بعدد كبير من أعضاء مجلس النواب وعدد من رجال الدين، هؤلاء تصدروا المشهد بالسب و "الفشار" والغلط؛ مفردات لا يمكن للمرء ان يتلفظ بها، مخجلة جدا.

قد يكون النموذج الصارخ لهذا الانحطاط الأخلاقي جاء من مجلس النواب، ممثلا بالنائب المنحط والساقط جدا مصطفى سند، هذا النائب مثل القوى الإسلامية بشكل واضح.

ناشطة ومحامية نسوية يتم اعتقالها دون امر قانوني، بسبب كما يقال تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم يتم إطلاق سراحها؛ يقوم النائب المنحط مصطفى سند وعبر حسابه الشخصي بإلقاء كلمات عبرت عن مستوى اخلاقه المنحطة والساقطة، وعكست صورة البرلمان بشكل عام.

هناك مثل فرنسي يقول "كان المنصب يتطلب محاسبا فحصل عليه راقص"، يبدو ان منصب عضو مجلس النواب في العراق لا يحصل عليه شخص سياسي بل عضو منحط وساقط.



#طارق_فتحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا إعادة المقال؟ مفيد الجزائري وعاشوراء
- مزاج ترامب
- (صير زلمه) تعليق على رواية -خبز على طاولة الخال ميلاد-
- الحرب الحالية وحرية التعبير
- حول التصريحات القذرة للمستشار الألماني ميرتس
- موقف السلطة في بغداد من الحرب
- الحرب والطرافة
- في انتظار القصف!
- حوار متخيل بين سفيرين
- اسلاميو السلطة والسياسة الخارجية
- عبد الهادي الحسناوي والمحتوى الساقط
- الشرطة والأخلاق... نقيضان لا يجتمعان
- في الانتخابات...مجلس نواب جديد.. ما الجديد؟
- الكهرباء والصيف
- المرأة ... المأزق
- اسعد العيداني والحرب على الفقراء والانتصار في الدعاية
- مرة أخرى مع الصديق رزكار عقراوي .... القسم الأخير
- مرة أخرى مع الصديق رزكار عقراوي
- الحياة في سجني التاجي وهالدن
- ما أصعب الكتابة عن غزة


المزيد.....




- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...
- إصابة عدة أشخاص بدرجات متفاوتة بعدما صدمت -سيارة مجهولة- حشد ...
- فضيحة العناق خلال حفل كولدبلاي.. شاهد كيف سخرت مواقع التواصل ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة معظمهم من منتظري ا ...
- بدء انتشار القوات الأمنية.. الشرع: نتبرأ من جميع المجازر وال ...
- تطمينات أمريكية وإسرائيلية قبل بدء العمليات.. هكذا خدعت واشن ...
- وسط خلافات داخل الحكومة.. استطلاعات الرأي تظهر تأييد الإسرائ ...
- استطلاع: لهذا يرفض غالبية الألمان حظر حزب -البديل-!
- رسالة واتساب تساهم في إفشال انتقال نيكو وليامس إلى برشلونة
- مروحيات إسرائيلية تهبط بخان يونس وتجلي جنودا مصابين


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق فتحي - الانحطاط الأخلاقي لأعضاء مجلس النواب العراقي - مصطفى سند إنموذجا