|
مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (3)
محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 8390 - 2025 / 7 / 1 - 20:09
المحور:
قضايا ثقافية
ليزلي ماكلوكلين
الفصل الثاني اللغة العربية: ما هي المشكلة؟ أيها الناطق بالضاد إياك والتفكير في أن تعرض عن قراءة هذا الفصل!
لكي يتسنى فهم كيفية نجاح «ميكاس» - آخر الأمر - ولفهم المراحل المختلفة التي مرت بها لتنشئ منهجها الفريد في تعليم العربية من الضروري تماماً الإلمام بحقيقة المشكلة التي تواجه العجم في دراسة تلك اللغة. إحدى تلك المشاكل الأساسية تتمثل في أن العربية مثل عدد من اللغات الأخرى لها صيغة محكية تختلف اختلافاً كبيراً عن صيغتها المكتوبة. ومشكلة ثنائية اللغة هذه تضاعفها حقيقة أن طلاب «ميكاس» كان يتم تدريبهم للعمل في أي واحد من واحد وعشرين بلداً عربياً تمتد على رقعة شاسعة من الأرض: فالبحر الأبيض المتوسط يمتد على طول ألفي ميل وشبه الجزيرة العربية عرضها ألف ميل آخر. والمسافة التي تفصل بين الحدود التركية مع سوريا وبين عدن تبلغ ۲۰۰۰ ميل كما تبعد حدود السودان الجنوبية بنحو نفس المسافة عن البحر الأبيض المتوسط. وبطبيعة الحال تختلف اللهجات العربية في مثل هذه الرقعة اختلافاً هائلاً. وتبتدئ المشكلة في اختيار اللهجة التي يتعين اعتمادها للتدريس. ولزيادة الطين بلة فإن اللغة العربية المكتوبة تحتل مكاناً فريداً لدى العرب والمسلمين حيث أنها لغة القرآن الكريم وهو لدى المسلمين كلام الله المحفوظ بالعربية منذ الأزل. بمعنى آخر فأن الفصحى لها صفة تقترب من التقديس . فضلاً عن ذلك فأن العربية الحديثة المكتوبة ذات صلة واضحة وثيقة بالفصحى من جهة الخط والمفردات وقواعد النحو والأصوات. وهكذا فهي لغة تختلف تماماً عن الإنكليزية التي كانت مستخدمة أيام الرسول (ص) . أي بين القرنين السادس والسابع بعد الميلاد - والتي لا يفقهها من الناطقين بالإنكليزية اليوم سوى علماء الانكلوساكسون مقابل ذلك ظلت الأصوات العربية مصونة خلال أربعة عشر قرناً هجرياً عبر الآذان وتلاوة القرآن الكريم . إلى ذلك فأن العربية المكتوبة ليست واحدة على طول العالم العربي وعرضه فحسب بل هي أيضاً وسيلة الإرسال بالنسبة للتليفزيون والراديو كما هي لغة المواعظ والخطابات الرسمية والمحاضرات وهلم جرا. وفيما يختص بتدريس العربية للعجم فأن إحدى المشكلات الرئيسية تتمثل في أن حقائق اللغة البديهية كثيراً ما يلفها الضباب خلال عملية التدريس : فهناك اتجاه لترسيخ بعض الأوهام والأساطير حول اللغة العربية . تلك الأوهام والأساطير ضربان : تلك التي يذيعها العرب والأخرى التي ينشرها الأعاجم. والوهم الرئيسي لدى العرب - في هذا الصدد - هو أن اللغة العربية لغة صعبة على نحو فريد. وعليه فإن قيام أي أجنبي بإحراز أي تقدم في تعلمها هو أمر باهر : أي أنه لا يمكن أبداً أن نتوقع من الأجانب إجادة تلك اللغة. وكانت إحدى المشكلات الرئيسية في ميكاس» - على مدى الأعوام - تتبدى في أن العديد من المعلمين كانوا يعتنقون تلك الفكرة وكانوا يميلون إلى التسامح مع أخطاء الطلاب، شعوراً منهم بأن الطلاب أتوا - بما بلغوه - مستوى باهراً. والعنصر الرئيسي للوهم السائد بين العرب - في هذا الصدد - تمثل في العجز عن مراعاة حقائق اللغة. مثال نموذجي لذلك ما قاله للمؤلف صديق عربي مثقف: لا أتحدث العامية مع زوجتي أبداً. هذه المقولة تعاند مجريات الأمور والشواهد ولكنها قد تسوقنا إلى الأوهام والأساطير السائدة بين الأعاجم. ذكرنا آنفا المكانة الخاصة للفصحى والعربية الحديثة بسبب صلة العربية بالقرآن الكريم. كما أسلفنا أيضاً إلى أن القرآن يذكرنا بأنه مكتوب بالعربية: وهذا لسان عربي مبين سورة النحل أنزلناه قرآناً عربياً سورة يوسف إنا جعلناه قرآناً عربياً سورة الزخرف قرآناً عربياً غير ذي عوج سورة الزمر صدق الله العظيم. كما أن هناك اعتقاد بأن أهل الجنة جميعهم يتخاطبون بلغة القرآن. وفضلاً عن ذلك فبرغم أن اللهجات مشتقة من الفصحى على نحو واضح فهناك حظر لكتابة العامية اللهم إلا في رسوم الصحف الكاريكاتورية والنصوص الإبداعية مثلاً. وهكذا يصبح من اليسير أن نفهم سبب اعتبار كثير من العرب للعامية باعتبارها أدنى مرتبة من الفصحى. وعديدون منهم ليس لديهم الاستعداد للاعتراف بأن للهجات أنظمتها المفصحة المبنية تماماً.. وفي أحيان عديدة يعتبرون اهتمام الأجانب باللهجات مؤامرة دنيئة للنيل من مكانة الفصحى ولتغييب أحد عناصر وحدة العرب. وقد يكون للأجانب الساعين لدراسة العربية استعداد راسخ لقبول ذلك العداء لاستخدام العامية وذلك من خلال دراساتهم للغات الكلاسيكية. فالعديد من طلاب «ميكاس» الذين درسوا اللاتينية أو اليونانية أو كلتيهما في المدرسة أو حتى في الجامعة كانوا يميلون إلى وضع العربية في مقارنة غير منطقية مع هاتين اللغتين الميتتين. وحيث أن أولئك الطلاب نشأوا على الاعتقاد بأن الصيغة الشفهية الحديثة للإسبانية أو الإيطالية أو الإغريقية أدنى مكانة بكثير مما أنفقوا السنين في مكابدة تعلمه فقد كانوا على استعداد تام لقبول النظرة القائلة بأن الفصحى وحدها هي الجديرة بالتعلم في «ميكاس». وكما سنرى لاحقاً فأن تلك الحجة ليست خالية تماماً من المزايا ولكننا هنا بصدد النظر في الصيغة التي طرحت بها تلك المسألة. نوجز فنقول إن طرفاً كبيراً من تاريخ منهج «ميكاس» في تدريس العربية دار حول التوقيت المناسب لإدخال تدريس العامية. فقد ظل برنامج «ميكاس» الدراسي لسنوات عديدة يصر على حصول الطلاب على أساس متين في اللغة العربية المكتوبة - دون غيرها - للأشهر الثلاثة أو الأربعة الأولى للدورة التدريسية وعديد من معاصري كاتب هذه السطور الذين يستخدمون العربية تعلموها على هذا النحو (أما هو فمثله مثل كثيرين من طلاب القوات المسلحة درس العربية في بريطانيا طيلة عام قبل الانخراط في «ميكاس» وبذلك فليس هو بنموذج لطالب «ميكاس» النمطي) . - ولم يتغير منهاج «ميكاس» إلا عام ١٩٦٦ بحيث بدأ الطلاب بدراسة العربية الفصحى والمحكية معاً. وفى ذلك العام ذاته بدأت «ميكاس» علاقتها الوثيقة بنظيرتها الأمريكية في بيروت - معهد الخدمة الأجنبية FSI (اف اس آي) وذلك بهدف للتناظر حول منهج كل مؤسسة في تعليم العربية. وكان المعهد الأمريكي في ذلك الوقت يحيط طلابه إحاطة مكثفة بالعامية اللبنانية والبيروتية منها تحديداً. وبعد أشهر من ذلك كان طلاب ذلك المعهد يبدأون دراسة العربية المكتوبة ولكن بأسلوب يختلف تماماً عن منهج «ميكاس»: فالطلاب الأمريكيون نادراً ما كانوا يكتبون العربية أما طلاب «ميكاس» فقد كان لزاماً عليهم في كل مراحل تاريخها - أن يحرروا بالعربية ويترجموا إليها ومن جديد بوسعنا القول إن مصدر هذا المنهج هو تأثير دراسة البريطانيين للغات الكلاسيكية. لدى قراءة هذا الكتاب يكون بوسع القارئ تكوين حكمه الخاص حول مزايا المناهج المختلفة. غير أن موضوع هذا الفصل هو طرح بعض الاعتبارات الرئيسية التي كانت في بال عديدين ساهموا عبر السنين فيما أصبح بحلول عام ١٩٦٠ - أو نحوه - منظومة كفؤة لتدريس العربية الحديثة منظومة شهدت خلال السنوات العشرين التالية أو نحوها عدداً من التغييرات الجوهرية. والعنصر النهائي في مشكلة تعليم العربية هو انه لم يكن في عام ١٩٤٤ لدى بداية «ميكاس» أية نظرية جاهزة حول تعليم العربية كلغة أجنبية. وما كان يجري من تدريس كان صيغة معدلة فقط مما يتعلمه العرب في مدارسهم أو في واقع الأمر ما يتعلمه أطفال العرب. وكي يتسنى للقارئ الإلمام بمنهج ممكن اعتماده لتعليم العربية كلغة أجنبية نورد هنا بإيجاز الحقائق الأساسية التي ينبغي توضيحها للمبتدئين في تعلم اللغة العربية خصوصاً من بلغ منهم سن الرشد بين الأجانب.
عشرون حقيقة جوهرية حول العربية: ========================= 1- اللغة العربية لغة سامية مثلها مثل العبرية وبهذا فلها قواعد نحوها ومفرداتها وخطها وتلك تنتمي إلى عائلة لغوية تختلف تماماً عن اللغات الأوربية كافة. والمظهر الرئيسي للغات السامية يتمثل في أن جميع كلماتها تقريباً تستند إلى جذر ثلاثي مثل س ل م في كلمات مثل مسلم وإسلام وسلام التي تقابلها شالوم بالعبرية. والجذر الثلاثي يشير إلى جوانب المعنى: أي إن س ل م لها علاقة بمدلول السلام. 2- حروف العربية تسعة وعشرون . 3-الحروف تكتب متصلة في معظم الحالات ومن اليمين إلى اليسار . 4- ليست في العربية أحرف كبرى وأخرى صغرى. 5 - ليس هنالك خلاف من جهة المبدأ بين الكلمة العربية المطبوعة والمخطوطة أي إذا كتبت العربية بطريقة طباعتها فأن ذلك يعد أمراً مقبولاً. 6 - رغم وجود ٢٩ حرفاً عربياً فأن الأشكال الأساسية لهذه الحروف لا تعدو الخمسة. 7- كل حرف عربي - باستثناء أحدها - له قيمته الصوتية الخاصة به (قارن هذا بحرف C الإنكليزي). وكذلك فأن أسماء الحروف تبدأ بالصوت الحقيقي لكل حرف. قارن ذلك بالحرف الإنكليزي) «اتش» 8-الحروف وحدها هي التي تكتب في المطبوعات والمخطوطات العربية حيث أن الأصوات اللينة يمكن استنتاجها من السياق بفضل المنطق الكامن في نحو اللغة العربية وفي صرفها. ۹نعنى بالمنطق هنا منظومة كاملة مبنية على الاستنباط المنتظم للمبادئ الرئيسية، دون استثناء تقريباً. أما النحو الإنكليزي فيكاد يتأسس بصورة تامة - على الاستثناءات. ١٠ - الأفعال العربية - زمانياً - صيغتان: ماض ومضارع. ۱۱ - تتبدل دلالة الفعل الماضي بإضافة حرف أو حرفين إلى آخره: أما المضارع فتتبدل دلالته بإضافة تسبق «ف» الفعل أو تتلو لامه . ١٢ - نوجز الأمر في قول على بن أبي طالب - كرم الله وجهه: «الكلام اسم وفعل وحرف ١٣ - أي - على سبيل المثال. ليس هنالك باب مستقل بذاته اسمه الصفة فالصفات أسماء كلها. ١٤ - لغة التخاطب عبر الراديو والتلفزيون والإعلانات والمواعظ الدينية الخ في طول العالم العربي وعرضه - هي الفصحى بصورتها الحديثة. ١٥ - هذه اللغة ليست ما يتحدثه عامة العرب - على الرغم من إدراكهم وتفهمهم لها - كما هو واضح: إذ أن لغة التخاطب اليومي عند العرب هي اللهجة العامية المحلية التي يتحدث بها الجميع والتي مشتقة من العربية الفصحى. على الناطقين بالإنكليزية من البريطانيين أن ينسوا جميع الأفكار المستمدة من بيئتهم السوسيولغوية الخاصة بهم.. فعلى حد مأثورة جورج برنارد شو ألن جيه ليرنار: ما فتح إنكليزي فمه إلا دفع بإنكليزي آخر لاحتقاره. ١٦ - يمكن التمييز الواضح بين اللهجات العربية المختلفة على أساس أصوات الحروف والمفردات والى حد ما طريقة تركيب الجمل.
۱۷ - ليس هناك من سند للنظرة القائلة بأن العرب أنفسهم يميلون ميلاً واضحاً إلى استخدام ما يمكن تسميته باللغة الوسيطة - عامية كانت أم فصحى - وكانت تلك واحدة من المفاهيم الرئيسية في «ميكاس». ۱۸ - وليس هناك - بالمثل - سوى سند ضعيف للفكرة القائلة بأن انتشار الأفلام السينمائية والمسلسلات والبرامج التليفزيونية والإذاعية المصرية قد أدى إلى تغيير نسق الحديث العربي ناهيك عن الاعتقاد بأن العامية المصرية لها مكانة متميزة بسبب شيوعها . ١٩ هناك جهد لا طائل منه يضيع في التداول حول اللهجة العربية الأفضل والأقرب إلى الفصحى الخ. ۲۰ - ليس هناك ما يمنع العجمي من بلوغ نفس درجة الإجادة في العربية التي يمكنه بلوغها في اللغات الأوربية الرئيسية وفي الوقت نفسه تقريباً .
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (1)
-
مدرسة شملان ، كتاب في حلقات (2)
-
النظام العالمي - ارتجال بالتصميم
-
سقوط النازية وتداعيات الحرب
-
عدو ما يجهل: لعنة سوء الفهم
-
الطريق إلى دمشق: ما الشيء الذي كاد نتنياهو أن يكشفه للأسد عا
...
-
رانديفو: حكاية قلبٍ بريء وقطارٍ فات
-
وصايا الضحايا: حكاياتٌ من ركام الكراهية
-
قلب روسي حقيقي: ألكسندر دوغين، فلاديمير بوتن والأيديولوجية ا
...
-
حرب كشمير المنسية تتحول إلى حرب عالمية
-
لورنس العرب يتحدث عن الحرب: كيف يطارد الماضي الحاضر
-
أشباح الشرق الأوسط القديم
-
لماذا يجد الناس أن قرع الطبول أسهل من التفكير؟
-
تواصلني حين لا ينفع الوصل: قصة لم تكتمل
-
كرز في غير أوانه: حكاية حب في زمن الحرب
-
نعوم تشومسكي، الصوت الصامت، والإرث الذي لا ينتهي
-
هاتفها الذي غيّر رحلتي من أمريكا إلى دمشق
-
الحب ليس رواية شرقية: رسالة أسمى تتجاوز القيود
-
تحديد دور الولايات المتحدة في الربيع العربي
-
المثالية والبراغماتية في الشرق الأوسط
المزيد.....
-
ليس في أمريكا..أين يقع أقدم منتزه وطني في العالم؟
-
أول تعليق من الكرملين بعد دعوة رئيس أوكرانيا لإجراء مباحثات
...
-
كيتي بيري كادت أن تسقط من على منصة فراشة خلال حفلها في سان ف
...
-
في قلب دخان أسود.. كاميرات مثبتة بالجسم توثق إنقاذ سكان مبنى
...
-
آلام الأسنان: ما السبب وراء الألم عند تناول المثلجات والمشرو
...
-
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء في مناطق -لم يعمل بها سابق
...
-
سوريا: هدوء نسبي في السويداء ونزوح جماعي بسبب أعمال العنف
-
هل أصبح ترامب جزءا من الدولة العميقة التي حاربها؟
-
بولر متفائل بشأن اتفاق جديد ويصف حماس بالعنيدة
-
صحف عالمية: إسرائيل ترتكب بدم بارد جريمة ضد الإنسانية في غزة
...
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|