|
كرز في غير أوانه: حكاية حب في زمن الحرب
محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 8382 - 2025 / 6 / 23 - 01:12
المحور:
قضايا ثقافية
كانت رائحة الكرز تُغادر الأسواق مع قدوم الصيف، تاركةً وراءها ذكريات حُلوة عن موسم قصير وجميل. لكن في عام 2014، حينما كانت دمشق تُصارع الأيام تحت وطأة الحصار والقصف، ظهر الكرز في غير أوانه. لم يكن كرزاً يُباع في الأسواق، بل كان حكاية حب غريبة، وُلِدَت في قلب الخراب، وتغذّت على الأمل، قبل أن تُسحق تحت أقدام واقع لا يرحم.
كانت "ريم"، رسامة عشرينية، تُضيء شوارع الشعلان بوجودها. شعرها الأسود الفاحم ينسدل كشلال، وعيناها اللوزيتان تحملان حُزناً خفياً لكنهما تلمعان بشغف للحياة. كانت تُحاول أن تُحافظ على جزء من الجمال في عالمٍ يُصبح قبيحاً يوماً بعد يوم. كانت تجلس في مرسمها الصغير، تُحوّل آلام الناس وأحلامهم المبتورة إلى لوحات فنية تُنير الظلام. لم تكن لوحاتها مليئة بالألوان الزاهية، بل كانت تميل إلى تدرجات الرمادي والأزرق الداكن، تعكس واقع دمشق، لكنها كانت تُضيف لمسة من الأمل، كشعاع شمس يتسلل من بين غيوم عاصفة.
كان "فارس" صحفياً. شاب ثلاثيني، ذو بنية قوية وعينين ثاقبتين، يمتلك كاريزما خاصة وروحاً مُغامرة. كان يُطارد القصص في قلب الخطر، يُوثّق معاناة الناس، ويكشف الحقائق التي يُحاول البعض إخفاءها. لم يكن يخشى الموت، بل كان يخشى أن يصبح صوته صامتاً. التقى بـريم أول مرة في إحدى المظاهرات السلمية التي تحولت إلى فوضى. كانت ريم تُحاول رسم ملامح طفل خائف، وفارس يُوثّق المشهد بعدسته. التقت عيونهما للحظة قصيرة، لحظة طُبعت في ذاكرة كل منهما، كشرارة صغيرة في ليل دامس.
الشرارة الأولى: فن وواقع
لم يكن اللقاء الثاني مُخططاً له. كانت ريم تتجول في حارات دمشق القديمة، تبحث عن زاوية جديدة لترسمها. صادفت فارس وهو يُجري مقابلة مع امرأة عجوز تُحاول بيع بعض المقتنيات القديمة. كانت عيناهما تلتقيان مرة أخرى.
"هل أنتِ الرسامة التي رأيتها في المظاهرة؟" سأل فارس بابتسامة خفيفة.
"وهل أنت الصحفي الذي كان يُوثّق كل شيء؟" ردت ريم، وهي تُبادره الابتسامة.
تبادلا أرقام الهواتف تحت ستار العمل، لكن كلاهما شعر أن الأمر يتجاوز مجرد زمالة مهنية. بدأت لقاءاتهما تتكرر. في البداية، كانت تدور حول القصص الإنسانية التي يمكن أن ترسمها ريم ويُوثقها فارس. زارا المستشفيات، المدارس المتضررة، ومخيمات النازحين داخل دمشق. كانت ريم ترسم ملامح الألم، وفارس يكتب عن الصمود.
"كيف تستطيعين أن تجدي الجمال في كل هذا الدمار يا ريم؟" سأل فارس ذات مرة، بينما كانت ريم ترسم طفلاً يلعب بين ركام منزل مهدم.
"الجمال ليس في المكان يا فارس، بل في الروح. هؤلاء الناس يُقاومون، يُحبّون، يتنفسون الحياة رغم كل شيء. وهل هناك أجمل من روح تُصارع الموت من أجل الحياة؟" أجابت ريم، وعيناها تلمعان بإصرار.
كانت إجابتها تُدهش فارس. كانت ريم تُرى العالم بمنظور مختلف تماماً عن منظوره الصحفي الواقعي. كانت ترى الروح، بينما هو يرى الحقائق المجردة. هذا التناقض هو ما جذب أحدهما للآخر. فارس، الرجل العملي، وجد في ريم الروح الفنية التي تُريه جانباً من الحياة لم يكن يعرفه. وريم، الفنانة الحالمة، وجدت في فارس الواقعية التي تُبقيها على الأرض، وتُساعدها على فهم تعقيدات العالم الذي تعيش فيه.
تزهرُ المشاعر: كرز في غير أوانه
مع مرور الوقت، بدأ الحب يتسلل إلى حياتهما، كشجرة كرز تُزهر في غير أوانها. كانت الأحاديث عن العمل تتحول إلى أحاديث شخصية، عن الأحلام، المخاوف، وحتى عن ماضيهما. كان فارس يحدث ريم عن طفولته في دمشق قبل الحرب، عن مقاهي الشام القديمة التي كانت تضج بالحياة، وعن الكتب التي قرأها. كانت ريم تشاركه قصص لوحاتها، عن الأرواح التي جسدتها على القماش، وعن أحلامها في أن يُصبح الفن رسالة سلام.
كانت دمشق تُعاني، لكنهما كانا يُحاولان أن يخلقا فقاعة صغيرة من الجمال وسط كل هذا القبح. كانا يجلسان في المقاهي التي لم تُغلق أبوابها بعد، يحتسيان القهوة المرة ويتبادلان الضحكات. كانت أصوات القذائف تُصبح جزءاً من خلفية حياتهما اليومية، لكنها لم تستطع أن تُخمد نار الحب التي بدأت تشتعل بينهما.
"أنتِ كرز في غير أوانه يا ريم." قال فارس ذات مساء، وهما يجلسان على سطح أحد المباني القديمة، يُشاهدان أضواء دمشق المتلألئة تحت سماء مُلبّدة بالغيوم. "جميلة، نادرة، وتُزهري في وقت لا يتوقعه أحد."
ابتسمت ريم، وشعرتْ بالدفء يغمر قلبها. "وأنت يا فارس، أنت الشجاعة التي تُضيء طريقي في هذا الظلام."
اعترف كل منهما بحبه للآخر. لم يكن حباً عادياً، بل كان حباً وُلِدَ من رحم المعاناة، وتغذّى على الصمود. كانت كل لمسة، كل كلمة، كل نظرة تحمل معنى أعمق. كانا يعرفان أن مستقبلهما مجهول، وأن الحرب قد تُفرقهما في أي لحظة، لكنهما قررا أن يعيشا كل لحظة وكأنها الأخيرة.
كان الحب بالنسبة لهما ملاذاً. ملجأ من الخوف، من اليأس، ومن قسوة الواقع. كان فارس يُجدّد في ريم الأمل، ويُشجعها على الاستمرار في الرسم. وكانت ريم تُلطّف من قسوة فارس، وتُريه الجانب الإنساني في كل قصة يُوثقها. كانا مُتكاملين، كوجهين لعملة واحدة، كل منهما يُبرز الأجمل في الآخر.
رياح عاتية: قذائف تُفرّق الأحلام
لكن هذا الكرز الجميل لم يكن مُقدّراً له أن ينضج بسلام. ففي يوم مشؤوم، بينما كان فارس يُغطي اشتباكات عنيفة في إحدى الضواحي، سقطت قذيفة قريبة منه. وصل الخبر إلى ريم كالصاعقة. هرعت إلى المستشفى، وقلبها يكاد يتوقف من الخوف.
وجدت فارس في العناية المركزة. كان جسده مليئاً بالجروح، وكان فاقداً للوعي. جلستْ بجانبه لساعات، أيام، وأسابيع. كانت تمسك بيده، تتلو الصلوات، وترسم ملامحه على أوراق صغيرة، وكأنها تُحاول أن تُبقي روحه حية من خلال فنها. الأطباء لم يُعطوها أملاً كبيراً. كانت حالته حرجة.
في تلك الأيام، أدركت ريم حجم حبها لفارس. لم يكن مجرد إعجاب أو شغف، بل كان حباً عميقاً، متجذراً في أعماق روحها. كانت تُفكر في كل لحظة قضتها معه، في ضحكاته، في كلماته، في شجاعته. كانت تتمنى لو تستطيع أن تُعيد الزمن، أن تمنعه من الذهاب إلى ذلك المكان الخطير، أن تُبقيه آمناً بجانبها.
استفاق فارس بعد ثلاثة أسابيع من الغيبوبة. كان ضعيفاً، لكنه كان حياً. أول ما فعله هو البحث عن يد ريم.
"ريم..." همس بصوت خافت، بالكاد يُسمع.
"أنا هنا يا فارس. أنا هنا." قالت ريم، والدموع تنهمر من عينيها فرحاً وحُزناً في آن واحد.
لم يتمكن فارس من الحركة. كانت إصابته خطيرة في العمود الفقري. الأطباء أكدوا أنه لن يتمكن من المشي مرة أخرى. كانت هذه الضربة أقسى من أي قذيفة. فارس، الصحفي الجريء، الرجل الذي يُطارد القصص، أصبح الآن حبيس الفراش، أو الكرسي المتحرك.
تغيرت حياة ريم تماماً. تركت مرسمها، وأصبحت تُلازم فارس. كانت تُطعمه، تُغير له ملابسه، وتُساعده في كل شيء. لم تكن تُظهر أي تذمر، بل كانت تُعامله بحب لا يصدق، بحنان لا يُضاهى. فارس، من جانبه، كان يُعاني من انهيار نفسي عميق. لم يستطع تقبل مصيره. الرجل الذي كان يُطارد الأخبار، أصبح هو نفسه خبراً حزيناً.
"أنا لا أريد أن أكون عبئاً عليكِ يا ريم." قال فارس ذات يوم، وعيناه مليئتان باليأس. "لا أستطيع أن أُكمل حياتي هكذا. أنتِ تستحقين رجلاً كاملاً، رجلاً يمكن أن يُحقق أحلامكِ."
"أنتَ رجلي يا فارس. أنتَ رجلي الكامل. لا تُقلّل من قيمة حبنا. أنا أحببتُ روحك، عقلك، قلبك. وجسدك مجرد وعاء. أنا معك، مهما حدث." أجابت ريم، وهي تُمسك بيده بقوة.
لكن فارس لم يقتنع. بدأ يُدفعها بعيداً. كان يُصبح مزاجياً، غاضباً، يُعاملها بقسوة أحياناً، وكأنه يُريدها أن تكرهه لتُغادر. ريم كانت تُدرك أنه الألم الذي يتحدث، وليس هو. كانت تُصارع من أجله، تُحاول أن تُعيده إلى الحياة.
الذبول الأخير: خيارات قاسية
مرت شهور، وفارس يزداد سوءاً نفسياً. كانت رداعته تُخبره أن لا مستقبل له، وأن ريم تستحق حياة أفضل. كانت عائلته تُمارس الضغط عليه أيضاً. "عليها أن تُكمل حياتها يا فارس. لا يمكنك أن تُقيّدها معك."
وفي إحدى الليالي، بينما كانت ريم تُحاول أن تُعيد له الأمل، قال فارس بصوت حاسم: "يجب أن تذهبي يا ريم. أنا لن أُشفى. لن أعود كما كنت. لا يمكنني أن أُكبلكِ معي. أنتِ تستحقين الحياة، تستحقين أن تُبني عائلة، أن تعيشي بعيداً عن هذا الكرسي المتحرك."
شعرت ريم وكأن سكيناً يُطعن قلبها. "لا تقل هذا يا فارس. أنا أحبك. أنا لا أستطيع أن أتركك."
"إنه ليس حباً يا ريم، إنه شفقة. وأنا لا أريد شفقة. أريدُكِ أن تعيشي حياتك. أن تُحققي أحلامكِ. أن تُغادري هذه البلاد المدمرة، وتُبني مستقبلاً لنفسكِ."
كانت كلماته قاسية، لكن ريم أدركت أنه يقولها من قلبه، من حُبه لها، من ألمه الذي لا يُطاق. كان يُحاول أن يُحررها، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بسعادته.
"سأغادر يا فارس. لكنني لن أنساك أبداً. لن أنسى هذا الكرز الذي أزهر في غير أوانه. سأحملك في قلبي، في كل لوحة أرسمها، في كل خطوة أخطوها."
كان الوداع قاسياً. لم تكن هناك دموع كثيرة، بل كانت هناك غصة في الحلق، وألم عميق يُشبه الموت. احتضنتْه بقوة، قبلته على جبينه. كانت هذه هي المرة الأخيرة التي تراه فيها.
غادرت ريم دمشق بعد أسابيع. سافرت إلى أوروبا، بقلب مثقل وروح مُتعبة. حملت معها ذكريات فارس، وصوره في قلبها، وفي رسوماتها. بدأت حياة جديدة، لكنها لم تنسَ أبداً كرزها الذي أزهر في غير أوانه.
واصلت ريم الرسم. أصبحت لوحاتها أكثر عمقاً، وأكثر تعبيراً عن الألم الإنساني والأمل. كانت كل لوحة تُجسد جزءاً من قصتها مع فارس، جزءاً من دمشق، جزءاً من الحرب التي غيّرت كل شيء. أصبحت رسامة عالمية، تُعرض أعمالها في صالات الفن الكبرى. لكن كل نجاح كان يحمل في طياته غصة على حُبٍ لم يُقدر له أن يكتمل.
لم تتزوج ريم. لم تجد رجلاً يمتلك روح فارس، أو شجاعته، أو حتى ألمه. كانت تُدرك أن بعض القصص لا تتكرر، وأن بعض الأرواح تُخلق لمرة واحدة فقط.
نهاية مفتوحة: الكرز يظل حلماً
في إحدى الليالي الشتوية الباردة في باريس، بينما كانت ريم تُطل من شرفة مرسمها على أضواء المدينة، رن هاتفها. رقم غريب، من سوريا. ترددت للحظة، ثم أجابت.
"ألو؟"
"ريم؟" جاء صوت امرأة عجوز، تعرفها ريم جيداً. كانت والدة فارس.
شعرت ريم أن قلبها يكاد يتوقف. "نعم... نعم، أنا ريم. كيف حالكِ يا خالتي؟"
"بخير يا ابنتي. فارس... فارس توفي قبل أسبوعين. لم يتحمل المرض. لقد كان يُعاني كثيراً."
صمتٌ طويل. لم تستطع ريم أن تنطق بكلمة. الدموع انهمرت من عينيها بلا توقف. لم يكن موته مفاجئاً، لكنه كان مؤلماً، لأنها لم تكن بجانبه.
"كان يتذكركِ دائماً يا ابنتي. كان يتحدث عنكِ كل يوم. كان يحمل لوحتكِ التي رسمتها له، ويُنظر إليها. لقد أحبكِ حتى آخر نفس." قالت والدة فارس، وصوتها يختنق بالبكاء.
أغلقت ريم الهاتف. جلستْ على الأرض، تُحدّق في لوحة الكرز التي رسمتها قبل سنوات. كرز في غير أوانه. كرز أزهر في زمن الحرب، وتغذّى على الأمل، ومات قبل أن يُدرك طعمه الحقيقي.
لم تكن قصة حبها وفارس رواية شرقية تقليدية، لم تنتهِ بالزواج والأطفال. كانت قصة حب وُلِدَت في قلب الخراب، وماتت في قلب الألم. لكنها كانت حباً حقيقياً، حباً نادراً، حباً يستحق أن يُروى.
كان الكرز في غير أوانه حُلماً. حلماً بسلام لم يأت، بحياة لم تُكتمل، وبحبٍ لم يُقدر له أن ينضج. لكنه ظل حلماً جميلاً، يُذكّر ريم بأن الجمال يمكن أن يُزهر حتى في أقسى الظروف، وأن الحب، حتى لو كان عابراً، يمكن أن يترك أثراً لا يُمحى في الروح.
في أعماق قلبها، كانت ريم تُدرك أن فارس لم يذهب بعيداً. كان حياً في كل لوحة ترسمها، في كل ذكرى، وفي كل حبة كرز تُشاهدها. كان حياً في روحها، كأيقونة للحُب الذي يُمكن أن يُزهر حتى في غير أوانه، حتى في زمن الحرب، ويظل خالداً في ذاكرة من عاشوه.
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نعوم تشومسكي، الصوت الصامت، والإرث الذي لا ينتهي
-
هاتفها الذي غيّر رحلتي من أمريكا إلى دمشق
-
الحب ليس رواية شرقية: رسالة أسمى تتجاوز القيود
-
تحديد دور الولايات المتحدة في الربيع العربي
-
المثالية والبراغماتية في الشرق الأوسط
-
كيف حارب تشرشل وروزفلت وستالين هتلر – ثم حاربوا بعضهم البعض
-
الأراضي المتصدعة: حكاية عالم عربي مفكك
-
من مصباح علاء الدين إلى عوالم الذكاء الاصطناعي: سحر يتجدد وت
...
-
تأهيل المتطرفين دينياً ودمجهم: مقاربات من علم النفس التربوي،
...
-
حلقة من حلقات الحرب
-
أوكرانيا والغرب: تحالف بالوكالة
-
أسطورة صغيرة عن الرقص
-
الجمهورية الإسلامية على الحبال
-
أغاني الغجر
-
سحر الغجر
-
كيف يمكن لحلف شمال الأطلسي الدفاع عن الأطلسي
-
أسرار المخابرات البريطانية وإيران عام 1953
-
عندما جاء الساموراي إلى أمريكا
-
اعرف عدوك
-
الحياة الخفية لنساء الساموراي
المزيد.....
-
هل دخل الشرق الأوسط في عصر جديد فعلًا؟.. ولي نصر وناداف إيال
...
-
السفارة الأمريكية في قطر تنصح مواطنيها بالبقاء في أماكنهم..
...
-
مركز يٌحتجز فيه نشطاء وصحفيون.. فيديو متداول يظهر لحظة قصف إ
...
-
لماذا حظرت بريطانيا حركة -فلسطين أكشن-؟
-
إيران: من يحكمها فعليا؟
-
أهداف إسرائيل تغيرت في إيران.. ماذا عن موقف المعارضة الإيران
...
-
غزة.. مكان -دائم- للموت والدمار والانتظار
-
ضربات إسرائيلية -مكثفة- على إيران.. ماذا استهدفت؟
-
في سوريا -المجزأة- بعد سقوط الأسد.. مبادرات لتعزيز التماسك ا
...
-
مسؤول إيراني: الحرب قد تستمر عامين ومستعدون لذلك
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|