أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عبد الكريم يوسف - تواصلني حين لا ينفع الوصل: قصة لم تكتمل















المزيد.....

تواصلني حين لا ينفع الوصل: قصة لم تكتمل


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 8382 - 2025 / 6 / 23 - 10:26
المحور: قضايا ثقافية
    


كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل، لكن مدينة دمشق لم تكن قد نامت بعد تمامًا. أصوات خافتة من مقاهي الشعلان المجاورة، وضوء خافت يتسرب من شرفات المنازل، ونسيم صيفي يحرك ستائر غرفتي. يدي كانت ترتعش قليلًا وأنا أمسك بهاتفي، أنظر إلى اسمه على الشاشة. "يوسف." هذا الاسم الذي كان يومًا مصدرًا لكل سعادتي، أصبح الآن مرادفًا لغصة في القلب، لحنين مؤلم، لقصة انتهت قبل أن تُكتب فصولها الأخيرة.

نقرت على زر الاتصال. لم يكن ينفع الوصل، أعلم. المسافات بيننا لم تكن كيلومترات فحسب، بل كانت حواجز لا تُرى، وجروحًا لا تُشفى، وواقعًا فرض نفسه بقسوة. لكن شيئًا ما في داخلي كان يصرخ: "تواصلني حين لا ينفع الوصل." ربما كانت محاولة أخيرة ليُصدّق قلبي ما يعلمه عقلي، أو ربما أردتُ فقط أن أسمع صوته مرة أخيرة، لأتأكد أن هذا الصوت الذي طالما ملأ حياتي بهجة، لا يزال موجودًا.

بدأت قصتنا في الجامعة، في كلية الآداب، قسم اللغة العربية. أنا، "ليلى"، فتاة هادئة، عاشقة للكلمات والشعر، أحلم بأن أكتب روايات تُخلد أرواح الناس في صفحاتها. وهو، "يوسف"، شاب طموح، ذو عقل راجح وقلب دافئ، كان يمتلك حضورًا آسرًا وعينين تلمعان بذكاء حاد. التقينا في محاضرة "الأدب المقارن". كان النقاش محتدمًا حول تأثير الأدب الشرقي على الغربي، ويوسف كعادته ألقى برأيه بثقة وشغف. لم أتمالك نفسي من إبداء رأي مخالف، واندلع بيننا جدال أكاديمي ممتع. انتهى الجدال بابتسامة منه، وضحكة مني، وبداية لشيء أعمق بكثير.

لم يمض وقت طويل حتى أصبحنا لا نفترق. مقاعد الجامعة، ساحات دمشق القديمة، ليالي الشتاء الباردة التي قضيناها في المقاهي الشعبية نتبادل الأحلام والكتب. كان يوسف يقرأ قصائدي الجديدة قبل أي أحد، وينتقدها بنقد بنّاء يطورني. كنتُ أستمع إليه لساعات وهو يشرح لي عن طموحاته السياسية والاقتصادية، وكيف يحلم ببناء سوريا أفضل، مستقبل مشرق لنا وللأجيال القادمة. كنا شابين مليئين بالأمل، نعتقد أن الحب وحده يكفي لنتجاوز كل الصعاب. كان حبنا نقيًا، عفويًا، ينمو مع كل ضحكة، كل نقاش، وكل نظرة. لم يكن حبًا مقتصرًا على المشاعر الجياشة، بل كان مبنيًا على الاحترام المتبادل، الفهم العميق، والأحلام المشتركة.

"سنبقى معًا يا ليلى، مهما حدث. الوعود هذه لا تُكسر." هكذا قالها يوسف ذات مرة، ونحن نجلس تحت شجرة ياسمين عتيقة في حديقة تشرين. كانت رائحة الياسمين تملأ الأجواء، وقلبي كان يرقص فرحًا. صدقته. صدقتُ كل كلمة قالها. كيف لا أصدقه وعيناه كانت تفيض صدقًا وحبًا؟

لكن الرياح لا تأتي دائمًا بما تشتهي السفن، خاصة في بلادنا التي أبت إلا أن تكون مسرحًا للرياح العاتية. بدأت الأوضاع في سوريا تتدهور بسرعة. أحلامنا الوردية بدأت تتلاشى أمام واقع قاسٍ ومُرعب. المظاهرات، ثم القمع، ثم الفوضى التي اجتاحت كل شيء. كان يوسف من أوائل الشباب الذين آمنوا بضرورة التغيير السلمي، وشارك في الحراك منذ البداية. كنتُ خائفة عليه، خائفة جدًا، لكنني لم أستطع منعه. كان يؤمن بقضيته إيمانًا مطلقًا.

"يجب أن نُحدث فرقًا يا ليلى. لا يمكننا الجلوس مكتوفي الأيدي ونحن نرى بلدنا ينهار." كانت كلماته حاسمة، تعكس مبادئه الراسخة. دعمته، رغم أن قلبي كان ينقبض خوفًا عليه كلما خرج من المنزل.

تغيرت ملامح دمشق، وتغيرت ملامح حياتنا. أصبحت اللقاءات أقل، والمحادثات أقصر. كل اتصال كان يُشبه الوداع. في إحدى الليالي، جاءني يوسف شاحب الوجه، عيناه تُظهران إرهاقًا عميقًا لم أعهده فيه.

"يجب أن أذهب يا ليلى. لم يعد لي مكان هنا. هناك مخاطر حقيقية، ولا أريد أن أعرض نفسي أو عائلتي أوكِ للخطر." كانت كلماته تقع على قلبي كالصخر.

"إلى أين ستذهب؟" سألته بصوت مخنوق، دموعي بدأت تتجمع في عيني.

"إلى أوروبا. هناك أمل في حياة جديدة، في مواصلة ما بدأته، في أن أكون حرًا لأفعل شيئًا."

كانت فكرة الفراق تُدمي روحي. كنا قد رسمنا مستقبلًا معًا، منزلًا صغيرًا، أطفالًا، مكتبة مليئة بالكتب. فجأة، كل هذه الأحلام تحولت إلى رماد. لكنني رأيت في عينيه إصرارًا لا يُقهر، وشعرت أنني لا أستطيع أن أكون عقبة في طريقه. الحب الحقيقي يتطلب التضحية، حتى لو كانت هذه التضحية هي التخلي عن من تحب ليجد طريقه.

"وعدني أنك ستعود. وعدني أنك لن تنساني." همستُ، الدموع تسيل على خدي بلا توقف.

احتضنني بقوة. كانت تلك الحضن هي الأخيرة. "لن أنساكِ أبدًا يا ليلى. أنتِ جزء مني، وستبقين. سأعود، عندما يهدأ كل هذا الجنون، عندما نتمكن من بناء مستقبلنا معًا."

غادر يوسف بعد أيام قليلة. كانت تلك اللحظة هي الأقسى في حياتي. راقبته وهو يبتعد، قطعة من روحي تُقتلع مني. الأيام الأولى كانت جحيمًا. الهاتف لا يتوقف عن الرنين، لكنني لم أستطع الإجابة. كنتُ أردت أن أصدق أنه بخير، وأنه سيعود. كنتُ أعيش على أمل واهٍ، كوردة تتشبث بالتراب في صحراء قاحلة.

بعد أسابيع، وصلتني رسالته الأولى من ألمانيا. كان صوته في المقطع الصوتي متعبًا، لكنه كان يفيض بالأمل. بدأ يشرح لي عن صعوبات اللجوء، عن تعلم اللغة، عن العمل في وظائف بسيطة لتوفير المال. كان يواجه تحديات هائلة، لكنه كان صامدًا. كنا نتحدث كلما سمح له الوقت، وكنت أعيش على هذه المحادثات القليلة. كانت بمثابة شريان حياة لي في دمشق التي أصبحت تحتضن الخوف والخراب.

مرت الشهور، ثم السنوات. تغيرت لهجة يوسف قليلًا. أصبح حديثه عن المستقبل أكثر واقعية، وأقل حماسًا. لم يعد يتحدث كثيرًا عن العودة، بل عن بناء حياة جديدة هناك. فهمتُ. فهمتُ أن واقع الغربة قد فرض نفسه عليه. هو لم يتغير، لكن الظروف قد أجبرته على التكيف. وبدأت أشعر أنني أتراجع في سلم أولوياته.

وفي إحدى الليالي، بينما كنتُ أُحدّثه، قطع حديثي بجملة غيرت كل شيء. "هناك فتاة يا ليلى. التقيت بها هنا. إنها... إنها جيدة جدًا معي."

صمتُ. شعرتُ أن قلبي توقف عن النبض. لم أستطع أن أتنفس. حاولتُ أن أتماسك، أن أُظهر تفهمًا، لكن الكلمات لم تخرج من حلقي.

"أعلم أن هذا صعب عليكِ، لكنني... لقد مر وقت طويل، وأنا أحتاج إلى أن أبني حياتي. إنها تفهمني، وتدعم طموحاتي." تابع يوسف، وصوته يمتزج بالتردد والألم.

"أفهم." هذه الكلمة الوحيدة التي استطعت قولها. كانت عيناي تفيضان بالدموع، لكنني حاولتُ ألا أجعل صوتي يرتجف. في تلك اللحظة، أدركتُ أن وعده بالعودة كان مجرد وهم، أو حلم طفولي تبدد أمام قدرة الحياة على تغيير كل شيء.

انتهت المكالمة بسرعة. ألقيتُ الهاتف بعيدًا، وانهارتُ على الأرض أبكي. بكيتُ على الحب الذي ضاع، على الأحلام التي تحطمت، على السنوات التي انتظرتُ فيها السراب. لم يكن زواجنا ممكنًا في هذه الظروف، أعلم. لكنني لم أتوقع أبدًا أن تكون هذه هي النهاية. أن يختار يوسف المضي قدمًا، وأن أُترك أنا وحدي في حطام الماضي.

مرت الأيام ثقيلة، كأنها سنوات. حاولتُ أن أُجمع شتاتي، أن أستعيد نفسي. انغمستُ في الكتابة، في القراءة، في مساعدة عائلتي. كان الألم رفيقي الدائم، لكنني تعلمت كيف أتعايش معه. تعلمت أن بعض القصص لا تُكتب نهاياتها السعيدة، وأن بعض الوعود لا تُوفى، لا لشيء إلا لأن الحياة أقوى من كل الوعود.

مرت سنوات أخرى. وصلتني أخبار عن يوسف عبر الأصدقاء المشتركين. تزوج الفتاة الألمانية، وأصبح لديه طفلان. كبر في عمله، وأصبح شخصية محترمة في مجتمعه الجديد. كان يعيش الحياة التي حلم بها، لكن بعيدًا عني.

أما أنا، فبقيتُ في دمشق. لم أستطع المغادرة. كانت روحي متجذرة في هذه الأرض، رغم كل ما فيها من ألم. واصلتُ الكتابة، وأصدرتُ روايتي الأولى التي كانت تحكي، بطريقة غير مباشرة، قصة حب ضائع، وأحلام محطمة، وصمود امرأة في وجه أقسى الظروف.

لم أتصل بيوسف منذ تلك المكالمة التي كسر فيها قلبي. لم أرد أن أكون ذكرى مؤلمة له، أو شبحًا من الماضي يعكر صفو حياته الجديدة. كان الوصل قد انقطع، ليس فقط على مستوى المكالمات، بل على مستوى الروح.

واليوم، بعد كل هذه السنوات، وجدتُ نفسي أمسك هاتفي. ربما كانت ذكرى ما، أو ربما شعور بالوحدة اجتاحني في هذه الليلة الهادئة. اسم "يوسف" يظهر أمامي. ترددَتْ يدي. ماذا سأقول؟ وماذا سيقول هو؟ هل ما زال يتذكرني؟ هل ما زال يتذكر الأيام التي كنا فيها مجرد حلمين يركضان في شوارع دمشق؟

نقرتُ على زر الاتصال. رنّ الهاتف مرة... مرتين... ثلاث مرات. ثم سمعتُ صوتًا آليًا يقول: "الرقم الذي طلبته مشغول حاليًا."

أغلقتُ الهاتف بهدوء. ابتسمتُ بمرارة. حتى في محاولتي اليائسة الأخيرة للوصل، كان الخط مشغولًا. كانت هذه هي الإجابة النهائية.

"تواصلني حين لا ينفع الوصل."

أدركتُ في تلك اللحظة أن هذا الاتصال لم يكن ليوسف. كان لي. كان محاولة لقلبي ليتصالح مع ما فقده، ليتعايش مع حقيقة أن بعض القصص، مهما كانت جميلة، لا تُقدر لها النهاية التي نتمناها. أن الحب، حتى لو كان نقيًا ومقدسًا، قد تُغيره الظروف وتُشتته الدراما التي تفرضها الحياة.

قمتُ من سريري، وتوجهتُ إلى الشرفة. دمشق كانت تغفو الآن. تنهدتُ بعمق، وشعرتُ أن حملاً ثقيلًا قد انزاح عن كاهلي. نعم، يوسف لم يعد لي. نعم، الماضي قد ولى. لكن الحب الذي عشته معه، الذكريات التي جمعتنا، لم تمت. هي جزء مني، جزء من روايتي الخاصة. رواية لم تكن شرقية أو غربية، بل كانت إنسانية بحتة، مليئة بالفرح والألم، الأمل والخسارة.

ربما لم ينفع الوصل، لكن هذا الاتصال الصامت، الذي لم يتجاوز رنات الهاتف، كان كافيًا لأدرك أنني ما زلت أحمل في قلبي قطعة من ذلك الحب. قطعة لن تُقتلع أبدًا، حتى لو تغيرت كل ملامح الحياة من حولي. وهكذا، وفي منتصف ليل دمشق الصامت، أغلقتُ صفحة من كتاب حياتي، وبدأتُ أستعد لكتابة صفحة جديدة، ربما ستكون أكثر حكمة، وأكثر نضجًا، وأكثر هدوءًا. لأن الحب، حتى في عدم وجوده، يمكن أن يظل نورًا يرشدنا.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرز في غير أوانه: حكاية حب في زمن الحرب
- نعوم تشومسكي، الصوت الصامت، والإرث الذي لا ينتهي
- هاتفها الذي غيّر رحلتي من أمريكا إلى دمشق
- الحب ليس رواية شرقية: رسالة أسمى تتجاوز القيود
- تحديد دور الولايات المتحدة في الربيع العربي
- المثالية والبراغماتية في الشرق الأوسط
- كيف حارب تشرشل وروزفلت وستالين هتلر – ثم حاربوا بعضهم البعض
- الأراضي المتصدعة: حكاية عالم عربي مفكك
- من مصباح علاء الدين إلى عوالم الذكاء الاصطناعي: سحر يتجدد وت ...
- تأهيل المتطرفين دينياً ودمجهم: مقاربات من علم النفس التربوي، ...
- حلقة من حلقات الحرب
- أوكرانيا والغرب: تحالف بالوكالة
- أسطورة صغيرة عن الرقص
- الجمهورية الإسلامية على الحبال
- أغاني الغجر
- سحر الغجر
- كيف يمكن لحلف شمال الأطلسي الدفاع عن الأطلسي
- أسرار المخابرات البريطانية وإيران عام 1953
- عندما جاء الساموراي إلى أمريكا
- اعرف عدوك


المزيد.....




- السيسي يوجه الحكومة بـ-اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية- ...
- ما قصة المسيرة الإيرانية -شاهد 101- التي سقطت في العاصمة الأ ...
- إيران تفعل دفاعاتها الجوية وإسرائيل تحذر سكان طهران مع إعلان ...
- المرصد يتناول حرب السرديات بين إيران وإسرائيل
- مباشر: دونالد ترامب يعلن موافقة إيران وإسرائيل على -وقف تام ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار. ...
- ترامب يعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ما التفاص ...
- سوريا: تفجير انتحاري يودي بحياة 23 شخصًا على الأقل في كنيسة ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على -وقف تام لإطلاق النار-
- لماذا يعارض مهندس -أميركا أولا- الحرب على إيران؟


المزيد.....

- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال ... / منذر خدام
- أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول ... / منذر خدام
- ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة / مضر خليل عمر
- العرب والعولمة( الفصل الرابع) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الثالث) / منذر خدام
- العرب والعولمة( الفصل الأول) / منذر خدام
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - محمد عبد الكريم يوسف - تواصلني حين لا ينفع الوصل: قصة لم تكتمل